أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - كواتم الصوت والمفخخات تستهدف القوى ألأمنية














المزيد.....

كواتم الصوت والمفخخات تستهدف القوى ألأمنية


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3836 - 2012 / 8 / 31 - 11:46
المحور: المجتمع المدني
    


كواتم الصوت والمفخخات تستهدف القوى الامنية
استهدفت القوى ألأرهابية في ألأيام القلائل الماضية قادة من الشرطة والجيش في مختلف انحاء العراق بواسطة المفخخات وكواتم الصوت موقعة خسائر في ألأرواح وألأموال في خطط مدروسة وفي أن واحد مما يثير الشك بأن هذه القوى الظلامية لها مواقع ولها علاقات وثيقة نتيجة تغلغلها في ألأوساط ألأمنية أذ لا يمكن حدوث تفجير وأغتيال في مناطق تحت الحراسة ولا يمكن التعرف على الثغرات ألأمنية ونقاط الضعف الا نتيجة أختراقات أمنية . ان سلسلة المفخخات والعبوات اللاصقة وكواتم الصوت وخاصة في ألأيام ألأخيرة تدل على زيادة الفلتان ألأمني كنتيجة حتمية للخلافات المتفاقمة بين قادة العملية السياسية الذين وظفوا جهودهم ووقتهم من اجل ألأضرار بخصومهم ومنافسيهم في العملية السياسية والشعب العراقي هو الخاسر الوحيد فقضية طارق الهاشمي نامت عليها الطابوقة كما يقول المثل الشعبي وانطلقت صراعات في تصدير النفط الخام او التهديد بايقاف تصديره وحتى انابيب النفط انفجرت في عدة اماكن ان كانت خارجة من كركوك او بيجي . ان هذه التفجيرات تؤدي الى افساد البيئة والمياه الجوفية عدا الخسارة المادية وتكاليف ألأصلاح وعملية توقف الضخ , لم نر او نسمع اية اقتراحات بناءة من اجل وضع الحلول والخروج من المأزق الجاثم على صدور ابناء الشعب العراقي الذين تنقصهم لقمة الخبزوجرعة الدواء وأزمة ألأمن المتفاقمة والتي لا نرى لها حلولا في ألمدى القريب ,وبهذا تكون القوى السياسية التي تكون اكبر الكتل التي فازت بالانتخابات قد اعلنت فشلها ولم تلتزم بتعهداتها ألأنتخابية التي قطعتها على نفسها قبل ألأنتخابات ,وحان موعد الانتخابات الجديدة التي يجب ان تجري بتهيئة جيدة وبسن قوانين الاحزاب لمعرفة طرق تمويلها وديمومتها وان نتمكن من معرفة علاقاتها باجندة خارجية ام لا ؟ ان على القوى السياسية ان تعرف معنى التبادل السلمي للسلطة وتتعض بما يجري في دول الجوار نتيجة التمسك بالسلطة ولو على حساب عشرات ألألاف من الشهداء وتلول من جثث ألأبرياء وتعريض سيادة الوطن للخطر لغرض واحد وهو عدم ألأستعداد لتسليم السلطة سلميا .ومن غرائب ألأحداث ان يقوم مسؤول في حزب الله بتهديد عوائل المسؤولين واعطاءهم مهلة اربعة وعشرين ساعة لاطلاق سراح اخويه او سوف ينزل العقاب بعوائل المسؤولين وقبل انقضاء المهلة الزمنية يتم اطلاق سراح المقبوض عليهم وكأن شيئا لم يجر ما الذي نستنتجه من هذا التصرف ؟ ضعف المركز الذي كان السبب في استقلالية الاقاليم والمحافظات والسبب في بعثرة اموال الشعب والذي سيبقيه ساكنا في الصرائف وبيوت الطين والصفائح ويسكن المزابل ويقتات عليها , ان وضع النقاط على الحروف وتبيان مواقع الضعف يجب ان يفهم على انه لمصلحة المواطن وليس ألأنتقام من القادة السياسيين كما يفسرها بعض وعاض السلاطين الذين لا يفرقون بين المصلحة الذاتية والحزبية والمصلحة العامة .
طارق عيسى طه 31-8-2012



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى متى تستمر حملات الحقد ضد الشعب الكوردي ؟
- لماذا تهدر اموال العراق بهذا الشكل الجنوني
- الثقافة والمثقفين
- عندما يحتار المنطق تتكلم المصالح
- الشوفينية والطائفية سموم قاتلة وهي التي تشجع على دق طبول الح ...
- كسر حاجز الخوف في سوريا
- من يتحمل العبء ألأكبر في أزمة العراق ؟
- منظمات المجتمع المدني خارج الوطن
- كيف تحل الشعوب مشاكلها ؟
- وأخيرا أنتصر الشعب العراقي في مجلس النواب
- ألأحتفال بذكرى عيد المرأة العالمي في نادي الرافدين الثقافي ا ...
- أحر التهاني للمرأة العراقية بمناسبة عيدها ألأممي
- احتفال التيار الديمقراطي في برلين بمناسبة خروج ألأحتلال ألأم ...
- احداث قضاء حديثة المحزنة
- كرصة خبز لا تكسرين أكلي الى ان تشبعين
- السيارات المصفحة للنواب ألأشاوس
- يوم الخميس الدامي في العراق
- ما تركه صدام حسين من أبهة وفخفخة هي ملك الشعب العراقي
- مرض ألأدمان على السلطة مصيره خراب البلد
- اساليب الحكام العرب متشابهة أيام الحكم وبعده


المزيد.....




- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - كواتم الصوت والمفخخات تستهدف القوى ألأمنية