|
بقعة ضوء على لقاء الرئيس السوري على قناة الدنيا
ابراهيم الحمدان
الحوار المتمدن-العدد: 3836 - 2012 / 8 / 31 - 02:17
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا أحب المديح بالملوك والزعماء والسلاطين ولا هي مهنتي ... بل أبغضها ، وأستهزئ بمن يمارسها لكني ((مجبر أخاك لابطل)) ، فقول الحقيقة ليس بمديح بل أحاول أن أخفف حالة إعجابي بشاب أضحى خميرة وعي سياسية ووطنيه للبلاد العربية ، إنه رافعة الامة العربية ، لانقاذها من الوحل و حالة الضياع ، وتشتت الفكر ، وخيانة حكامها. . بلقاء الرئيس السوري على شاشة تلفزيون الدنيا ، كان يتحدث ، من فكر شاب مثقف حضاري ، يدرك ما يحصل بكل مدينة بل بكل حي بل بكل شارع ،بل بكل رأس من شباب الوطن ، وكل من استمع اليه اعتقد أنه قرأ صفحات الانترنت لكل من يكتب من شباب الوطن ، وأنه كشف المزيفين والسماسرة والانتهازيين بالاسم ،،،، حتى عندما حاول المذيع ، أن يستغل الحديث ليأخذ على الملأ أي نفوذ ، كان فكر الرئيس جاهز ليقول ، أننا دولة مؤسسات ، لا دولة اكراميات ،،،، لن أغوص في الحوار ، لأنه كان حواراً واضحاً ، نقي ، وشفاف ، بل سأقف عند نقطتين . النقطة الأولى : وكانت رسالته واضحه لكل من يحاول القفز من السفن الغارقة ، ( إن أردتم العوده تحت اسم الحوار ، ستعودون كتائبين ، ولن تعودوا كأبطال ، فأنتم مكشوفين ) لا رشاوي سياسيه . النقطة الثانية : كانت صفعة لأمير قطر ، والملك السعودي ،لأنهم ساهموا بتنظيف الوطن من الخونة ، وساعدوا سوريا على كشف هؤلاء الخونة ،وكأني أرى الرجعية العربية ، تعض على شفتيها ندماً ، وتضرب كفها على جبينها وتقول ، ما أغبانا ،،، نعم أنتم أغبياء ،أيها الخونة ، وعلى ما أعتقد لن نشهد فراريه بعد اليوم ، تحت اسم انشقاقات.
ملاحظتي الوحيده ، أن النخبة يا سيادة الرئيس ، ليست من تسمي نفسها نخبه ، بل النخبة الحقيقية هي من تعمل على أرض الواقع كنخبه ، فليس بنخبه من يقرأ كل الكتب الحمراء في المكتبات ، ولا يستطيع قراءة ما تحت قدميه ، بل النخبة من لا يعرض وعيه وثقافته للبيع ، بل يهبها للوطن عند الحاجة.
#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نفشو وشوف ما... ( احبشو )
-
الدراما السوريه في مسلسل الربيع العربي
-
تعرف على ثعلب الثورة السورية بخمس دقائق
-
(( بطل من ورق ))
-
( المنانيع ) تقفز من السفن الغارقة
-
عيدية العيد لكل وطني ( كل عام وانتم المنتصرين )
-
مفيد الوحش الي قطع دنب الجحش .. وثورة كرارية
-
( القالب غالب )
-
بقعة ضوء للمعارضه الذكيه في سوريا
-
( رُبّ ضارة نافعه )
-
من يطرق الباب يسمع الجواب
-
مسلسل الربيع العربي للمخرج الصهيوني ( ليفني )
-
بلاد الذل تنضح بذلها ,,, وبلاد العزة حتى في الأزمات عزيزة
-
طباخين عرب .. للطبخة الاسرائيلة
-
أنا المعارض السوري .. أقول
-
الساكت عن الحق شيطان أخرس
-
مناورات الأسد المتأهب
-
كبرياء الحب
-
عريشة عنب
-
المواطن السوري مسحول ( والأجر على الله )
المزيد.....
-
تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو
...
-
ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض
...
-
المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
-
هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
-
ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
-
5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
-
واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
-
الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
-
ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع
...
-
هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
المزيد.....
-
الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة
...
/ ماري سيغارا
-
الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي
/ رسلان جادالله عامر
-
7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة
/ زهير الصباغ
-
العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني
/ حميد الكفائي
-
جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023
/ حزب الكادحين
-
قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية
/ جدو جبريل
المزيد.....
|