أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الجوراني - رؤية مواطن لحل الأزمة














المزيد.....

رؤية مواطن لحل الأزمة


احمد الجوراني

الحوار المتمدن-العدد: 3835 - 2012 / 8 / 30 - 22:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد زوال نظام صدام وسقوطه سقط معه جدار الخوف وبدءَ الناس يتناولون المواضيع التي تختص بالشؤون السياسية بحرية تامة دون الخوف من اعين السلطة ,والحاج محمد احد هؤلاء الذين تخطوا هذا الحاجز وهو رجل تجاوز السبعين ,بسيط يمتلك الكثير من الحكمة المتراكمة من سني عمره,رغم معاملته لي كصغير السن مقارنةً ً به وهو يعلم بأني تجاوزت الخمسين من عمري ,اِلا انه
لايستغني عن سؤالي سؤالان تقليديان صباح كل يوم عند خروجي من المنزل , وهما (شكو ماكو) او
(شنو الوضع ) نتجاذب اطراف الحديث كل حسب فهمه
للموضوع المطروح ,نختلف تارة ً ,نتفق اخرى يتشعب الحديث ,
وبعد ان نصل الى لاشيْ يذهب كلانا الى حال سبيله .
بألأمس ونتيجة ًتراكمات الوضع السياسي المرتبك منذ اسابيع ,حيث اجتماعات مكثفة في اربيل , النجف , دوكان , حراك سياسي دراماتيكي , محاولات قادة كتل سياسية كبيرة لسحب الثقة عن رئيس الوزراء , سألني عن عما يشغل فكره هذه الأيام وهو سبب اصرار قادة الكتل على سحب الثقة عن رئيس الحكومة وهو مقتنع انها ممارسة ديمقراطية , فاجبته ان السبب هو تفرده بالسلطة وممارساته الدكتاتورية حسب ماهو مطروح , فردَ ببساطته المعهودة ( عمي ذني خلهن ايولن ) اي ( دعك من هذا ) فأن الجميع مشتراك في هذه الصفة فأذا كان المالكي دكتاتور كما يدعون , فان السيد الصدر لايختلف عنه حين اتخذ موقفه في اجتماع اربيل بمعزل عن نواب وسياسي التيار الصدري والذين تفاجؤا بالأمر حسب مانقل عن النائب وعضوة كتلة الاحرار مها الدوري,وكذلك الحال بالنسبة للسيد علاوي الذي طرد عدد من نواب قائمته بسبب رفضهم مقاطعة جلسات مجلس النواب , اما برزاني فهو متربع على رئاسة الأقليم منذ سنوات , وزعامة الحزب الديمقراطي الكردستاني انتقلت اليه بالوراثة , ثم اردف قائلا ً هذه اسباب غير مقنعة اعطني اسباب حقيقية , فقلت له يبدو ان هناك ازمة كبيرة وعميقة والاسباب الحقيقية لايعلم بها الا الله والراسخون في الصفقات.
عندما اقتنع الحاج محمد ان الازمة بين الفرقاء السياسيين حقيقية وعميقة,تولدت لديه رؤية خاصة لحل هذه الازمة وهي نابعة من تجربته في حل النزاعات العشائرية المستعصية , فهو يؤمن بأنه لاتوجد مشكلة ليس لها حل والحل لايكون بفرض الأرادات ولي الأذرع وانما بالحوار والتنازل من قبل جميع الأطراف المتنازعة , حيث يقول ... عندما تحدث بيننا مشكلة اونزاع عشائري ويتعمق ويصبح من الصعوبة علينا حله يتفق الحكماء من الفريقين على الجلوس للحك (الحق) والذهاب الى ( الفريضة) للأحتكام له ... ويضيف لماذا لايفعلون مثلنا ويجلسون (للحق) وهو الدستوروالأحتكام الى الفريضة وهو(الشعب) , وحسب فهمه للموضوع ان هذه العملية لاتتم الابطريقين بدلا ً من هذه الاساليب الملتويه , الأول الأجتماع الوطني الذي دعى اليه حكماء العملية السياسية كل من السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس التحالف الوطني والسيد رئيس المجلس الأعى الاسلامي , ليدلي كل ٍ بدلوه وتطرح جميع المواضيع على طاولة البحث وبصورة علنية ليطلع عليها الشعب , اما الطريق الثاني فهو استجواب رئيس الوزراء تحت قبة البرلمان ومواجهته بجميع التجاوزات والاخفاقات المزعومة والأستماع الى دفوعاته وبصورة علنية ليكون الحكم للشعب بعد ذلك , وبعيدا ً عن الصفقات المشبوهة التي اضرت بالشعب العراقي وعطلت مشاريع التنمية والأعمار .
ان مصالح الشعب وثرواته ودمائه ووحدة التراب العراقي ملفات غير قابلة للمساومة وهي امانة في اعناق القادة السياسيين ومن لم يصنها عليه اعادتها .



#احمد_الجوراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سعادة العراقيين...سعادة صالح جبر
- المواطن العراقي..5+1=صفر
- ماألغاية من رسالة اربيل؟
- منح الثقة ... حجب الثقة
- لايعوفني ولايجي وياي
- انها البشرى ولد دكتاتور
- حرب الملفات القذرة
- القتل بالمعروف
- الحسقيلي
- ولادة امة
- من يستهدف من؟
- خرق امني ... تبريرات ساذجة
- الرموز الوطنيه .. سلطة القانون
- المنتخب الكروي العراقي ... المنتخب السياسي العراقي
- شدوا الجرذان
- الكوده
- السياسي العراقي بين الوطنيه....الكعكه
- العمامه المفخخه
- كرسي المالكي المهزوز
- التظاهر بين المشروعيه ..... التسييس


المزيد.....




- بالأرقام.. حصة كل دولة بحزمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأ ...
- مصر تستعيد رأس تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني
- شابة تصادف -وحيد قرن البحر- شديد الندرة في المالديف
- -عقبة أمام حل الدولتين-.. بيلوسي تدعو نتنياهو للاستقالة
- من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريك ...
- فلسطينيون يستهدفون قوات إسرائيلية في نابلس وقلقيلية ومستوطنو ...
- نتيجة صواريخ -حزب الله-.. انقطاع التيار الكهربائي عن مستوطنت ...
- ماهي منظومة -إس – 500- التي أعلن وزير الدفاع الروسي عن دخوله ...
- مستشار أمريكي سابق: المساعدة الجديدة من واشنطن ستطيل أمد إرا ...
- حزب الله: -استهدفنا مستوطنة -شوميرا- بعشرات صواريخ ‌‏الكاتيو ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الجوراني - رؤية مواطن لحل الأزمة