أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - مَن قال بأن الماركسية تُعَلّم الديمقراطية ؟؟














المزيد.....

مَن قال بأن الماركسية تُعَلّم الديمقراطية ؟؟


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 3835 - 2012 / 8 / 30 - 09:57
المحور: كتابات ساخرة
    


هل فعلاً ان الماركسية ( الاشتراكية ) هو نظام ديمقراطي حقيقي أم انه كغيره من الانظمة القمعية الدكتاتورية الرأسمالية كانت أم المذهبية الطائفية او العشائرية القبيلة الصحراوية ؟؟؟
اهلاً بكم في بانوراما الليلة ( الديمقراطية المزيفة ) وهذا الموضوع سيكون محور حديثنا لهذا اليوم وسنستضيف فيه المرحوم السيد يوسف سلمان يوسف ( فهد ) سكرتير الحزب الشيوعي العراقي في الاربعينيات من القرن الماضي الى ان تم إعدامه عام 49 على يد افضل رئيس حكم العراق ( هكذا يقولون ) عبدالكريم قاسم .. تفضل سيدي الكريم حدثنا عن الديمقراطية الماركسية ..
نعم رفيق : بصراحة لا اعتقد هناك ديمقراطية حقيقية في الماركسية وخاصة في الماركسية العربية ! الانسان العربي يحمل موروث الدكتاتورية اباً عن جد وسلالة عن اخرى ولهذا لا يمكن ان نعتبره ديمقراطي حقيقي ولدينا تجارب كثيرة في هذا المجال ولكننا كما تعلم لا يمكن الدخول الى تلك التفاصيل والوقائع .. وحتى الاحزاب الماركسية ( الشيوعية ) العالمية سواءً كانت السوفيتية السابقة او الكوبية او الصينية الحالية والانتهاكات التي تحصل هناك من قمع الحرية الفكرية وسلب الحرية الشخصية التي لا تتلائم مع سياسة النظام لا تحصل حتى في الدول الرأسمالية ( بإستثناء الدول العربية والاسلامية ) ..
لقد كنت في الاتحاد السوفيتي وفي لينينغراد نفسها قبل عشرون عاماً وقد عايشت بنفسي الشعب السوفيت والتي اعتبره والى الآن من اكثر الشعوب الحاقدة على الآخر واكثر شعوب العالم عنصرية إطلاقاً ( حتى اكثر من شعوب المنطقة والجماعة ، تصوروا الغرابة : هذه اول مرة نتفوق فيها على قوم آخر ) وهذا التعصب والعنصرية لم تتولد إلا من الماركسية والاشتراكية وبالرغم من سقوطها وانهيارها فما زال الشعب الروسي اكثر الشعوب عنصرية وحاقدة على الأخر ، وهذا لم يرثه من حزب البعث العربي الاسلامي بل من الماركسية نفسها ..وهو نفس الانسان الذي ولِد في نظام اشتراكي ماركسي ولم يرى الرأسمالية وبالرغم من ذلك عند السقوط تحول وبسرعة البرق الى اكبر شعب رأسمالي وناهب الخيرات واثر حكومة قمعية في القارة العجوز!! ( هذا كان موروث الماركسية ) !!..
والذي يخصنا اليوم هو المواطن العربي والمسلم الشرق الاوسطي والذي يدعي الماركسية والاشتراكية والعدالة الانسانية ولكن هذه الشعارات الظرفية والمكانية لا تتعدى فترة ومكان محدودين .. ونرى هذا جلياً في كل تاريخ الاحزاب الماركسية العربية والاسلامية والتي لم تستطع ان تتقدم خطوة ألا وتراجعت خطوتين الى الوراء وهذا كله بسبب تلك الدكتاورية التي لم يستطع الانسان الشرقي التخلص منها ..
ففي انظمة قمعية وارهابية ( او ما شابه ذلك ) وانظمة لا تتسم إلا بالتخلف والجهل والاعتماد على الاوهام الخرافية وانتشار الامية والفقر وانظمة الشخص الواحد والقائد الأوحد كان يجب ان تكون هذه الأرضية خصبة لتنامي وبروز وانتصار ( او تحقيق قفزات ) لأحزاب ماركسية او احزاب تدعي بذلك . ولكن هذا لم يحصل مع اي حزب شيوعي عربي او اسلامي لا في العراق ولا في إيران ولا حتى في لبنان او سوريا او السودان وغيرها وكل هذا بسبب عدم اختلاف عن الغير ..
قد يعيز او ينسب هذا للظروف الصعبة التي تمر او مرت بها المنطقة والاحزاب اليسارية ولكن حتى بعد التغيرات الكبيرة والسريعة التي طرأت على المنطقة لم نلاحظ اي تقدم او تغير في اسلوب الاحزاب الماركسية ولم تتقدم خطوة واحدة بالرغم من إنفتاح الساحة على مصراعيها وللجميع ..
والذي يهمنا من كل هذا المقدمة الطويلة هي مقالتي ليوم 28/08 وفي العدد 3833 والتي كانت بعنوان ( يا جماعة الحوار المتمدن الكلاسيك كان افضل لنا ) والتي كتبتها بعد ان تم تغير اسلوب وطريقة التعليقات وقد طرحت فيها رأي وبشكل حضاري ولم اخرج عن شروط النشر ولم اتجاوز خط بارليف ولم اتعدى الحدود الشرقية ولا خارطة الطريق ومع هذا تم حذف المقالة بعد ساعات معدودة من نشرها بالرغم من قراءتها من قبل عدد كبير من الاخوة القراء وخلال ساعات قليلة .. فعلى ماذا يدل هذا ؟؟
انني لم انتقد او اتهجم جماعة الموقع والذي من المفروض ان يكونوا ماركسيين يساريين علمانيين وان يتسع صدرهم لكل الملاحظات او الانتقادات الفكرية او تقبل الرأي والرأي الآخر اكثر من اي موقع آخر في العالم .. حتى اكبر موقع رأسمالي ما كان سيلغي المقالة وحذفها من الموقع وخاصة بعد ان تم نشرها ولكن هذا ما شاهدناه مع موقعنا اليساري هذا .. يمكن للأخوة القراء ان يتطلعوا على المقالة المذكورة ويحكموا بأنفسهم هل كان الوجوب في حذفها وهل تجاوزت فيها المحرمات أم اننا لم نتعود لا في ماضينا ولا حاضرنا ان نتقبل حتى لو كان جزء بسيط من النقد حتى لو كنا ندعي الماركسية بنت الشيوعية والدة الاشتراكية ؟؟. الأنسان العربي لم يتعلم ولم تعلمه الماركسية النقد والنقد الآخر والرأي والرأي الآخر الإ في حدود ضيقة ومحكومة بالظروف وليس بحرية الرأي نفسه .. واتمنى ان يتم نشر هذه الكلمة وان لا يحصل معها كما حصل مع السابقة واننا هنا نقول رأينا في موضوع عام ولا نتقد شخص او نهاجم عشيرة او نغزو قبيلة !! انكم لا تحذفون مقالات لأصحاب عقول متخلفة ومتحجرة والتي تقذف السموم من افواهها واقلامها والتي لازالت هي السبب في تخلف واعماء واكفاف شعوبنا الامية مثل طلعت خيري وغيره ( هذا رأي شخصي ) بحجة حرية الرأي فأين تلك الحرية عنما تصل الى عتبة بابنا ؟؟ أم اننا نحب الحرية عندما تكون بعيدة عنا ؟؟..
فاصل تملقي : بالرغم من محبتنا وفرحتنا وسرورنا بهذا الموقع وما يبذلونه الاخوة من جهد من اجل الجميع ولكن هذا لا يمنع من ان اقول : بأن مسألة حذف مقالة لأنسان عادل مثلي هي إهانة للإنسان بصورة عامة وليس لي شخصياً فقط ..



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا جماعة الحوار المتمدن الكلاسيك كان افضل لنا !!
- لماذا يسمحوا بصدور مثل هذه الفتاوي ؟؟
- لماذا تمارس الحيوانات السكس ( المضاجعة ) دون حياء ؟؟
- لماذا لا يطالب القبطيين المصريين بالحكم الذاتي ؟؟
- لماذا يتراجع الانسان عندما لا يستطيع التقدم ؟؟
- هل يضحكون علينا أم نضحك عليهم !!
- بعد ان سُررنا بموت القمم العربية جاءت القمم الاسلامية !!
- مشكلة العالم العربي والاسلامي !!
- المهندس بولص الياس !! انا حمار !
- لِنكن واقعيين قليلاً يا سيد نضال نعيسة ! تعليق على مقال ..
- إنشقاق بشار الاسد وإنضمامه للمعارضة !!
- لقد هبط مسبار الكُفار ( كيريوسيتي ) على سطح المريخ وماذا عن ...
- الحمدلله على كل فشل وخيبىة امل !!
- مشكلة القضيب مرة اخرى !!
- العالم ينقسم الى ثلاثة انواع !!
- لماذا Ye Shiwen الصينية ولا مليار مسلم ؟؟
- لكل رجُل دين قبعتين !! واحدة شيطانية !!
- بعون الله بيبسي كولا يرعاكم في الرمضان !!
- غداً سيبدأ حصد الفتاة العربية للميداليات الذهبية !!
- قناة ماريا وتحنيط الانسان وهو حيّ !!


المزيد.....




- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - مَن قال بأن الماركسية تُعَلّم الديمقراطية ؟؟