أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجية جنة - التكثيف الدلالي للرموز الطبيعية في قصيدة - ريح الفلوات تعانق الشجر- للشاعر دريس زيدي















المزيد.....

التكثيف الدلالي للرموز الطبيعية في قصيدة - ريح الفلوات تعانق الشجر- للشاعر دريس زيدي


نجية جنة

الحوار المتمدن-العدد: 3835 - 2012 / 8 / 30 - 03:14
المحور: الادب والفن
    


كم هو جميل أن يندمج المبدع مع الظواهر الطبيعية ليعبر عن أحزانه أو أفراحه أو غضبه ، هذا الاندماج سيجعل المعجم اللغوي المستعمل غنيا ومتفردا ، فكل مناحي الإبداع تتجدد ويضخ فيها دماء ثائرة ، إنه الحزن والثورة التي تغنى بهما الأستاذ دريس زيدي وبثهما في قصيدته التي اعتمد فيها على شعر التفعيلة بحيث نظم سطورها على إيقاع البحر البسيط ، و اتخذ من حرف الراء قفلة لقافيته فجاءت القصيدة متنوعة الإيقاع ، ذات ترف لغوي و تكثيف دلالي ، عبرت عن رؤية كلية لمتخيل الشاعر وحالته الوجدانية ، فقد وحد عدة متناقضات وجانس بين عدة متنافرات فجاء مجازه غير مألوف وصوره معقدة غامضة و البنية الشكلية للقصيدة متشذرة مما جعل دلالاتها عصية على التحديد ، ورغم ذلك يبقى نص القصيدة مفتوحا على كل التأويلات شأنها في ذلك شأن قصيدة الحداثة العربية التي واكبت التحولات والاحباطات التي مرت منها الأمة العربية ابتداء من نكبة فلسطين عام 1948 م .

أول ما شدني إلى القصيدة هو عنوانها "ريح الفلوات تعانق الشجر " فالريح و الشجر لهما من الدلالات ما يجعل المرء يلتفت لهما ويهتم بهما ، فهناك إشارة للحياة والتجدد ، للخير و الشر، لقوى النور وقوى الظلام ، للتغيير مع الريح ، وأي ريح ؟ إنها ريح الفلوات/ الصحاري ، لماذا ريح الصحاري بالضبط ؟ ماذا يريد الشاعر أن يوصل للمتلقي ؟ إنها رغبة الشاعر لتحقيق أمنية ما ، فما هي يا ترى؟

فالنص وحده كفيل بأن يظهر لنا هذه الرغبة أو هذا البوح اللاشعوري ، فالعنوان يعطينا إرهاصات لما سيأتي لاحقا ، فهناك وجع، وبوح ، وزمن طويل ورسائل سرية مشفرة ، إنها لحظات اعتراف، يعقبها انتظار، لخصها الشاعر زيدي في صور شعرية أخاذة تحلق بين الواقع والخيال ، فتتحول الرغبة إلى أمنية ثم هاجس ثم نبوءة ستتحقق لا محالة ، يتكهن بها الشاعر . فالعنوان لم يأت اعتباطيا ، فهو الوسيط بين النص الشعري وبين المتلقي ، فالدلالات والصور التي وظفت في القصيدة جاءت متتالية كأنها رسم هندسي سيتتبعها القارئ ليصل إلى غائية الشاعر.
فالإيحاءات التي استعملها دريس الزيدي كفيلة لتأخذنا إلى عالم كله مفارقات و متناقضات وإيقاعات تتغير مع تغير المعنى المجازي للألفاظ فهناك صراع بين العقل و القلب وبين المجرد والمجسد وبين الحزن والفرح والموت والحياة ،فالقارئ سيتجاوز المعنى الحسي إلى المعنى المعنوي الذي ستحدثه الصورة الشعرية . والمفردات اللغوية التي تمتح من قاموس عتيق بحيث نجده يوظف كلمات مثل ( اعراق- درا- امداء- تدثر- العبر- الفلوات- دمدمي...) كما يستعمل دلالات مركبة تحيلنا على معاني مكثفة تجعل من القصيدة ذات طابع فلسفي ( كريح الفلوات- جنح الشجر- نخل الكلمات- قوس النظر- جسد الأرض- نار العطر- جفون القمر- مهاوي الجداول...) بالإضافة إلى تكرار بعض الألفاظ مثل (الماء الماء- دم دم ) وتكرار الجمل الفعلية القصيرة على طول القصيدة واللجوء إلى الإيجاز مثل ( كالجدول هذا الوتر- قلت للنار كوني- كتبت مناي- كن جمرا- قد نبدأ رحلتنا والقدر ) ونلاحظ أيضا غياب أدوات الترقيم وتوظيف الفراغات، كل هذه العناصر جعلت من القصيدة صعبة التأويل لا تظهر خلفيتها أول مرة ، كما أن توظيف ضمير المتكلم جعل كلام الشاعر مباشرا رغم المعنى العميق الذي يحمله ، فالايحاءا ت النفسية الاجتماعية ستربك القارئ لأول وهلة .
يقول الشاعر :
كالجدول هذا الوتر
خطو أعراق في جنح الشجر
تنمو زهرة و يموت على قرصها وجعي
في غفلته
كان البوح ضيفا يراقص قوس النظر

يشبه الوتر بالجدول ، فالجدول مصدر الماء ، ينساب من خلاله فيسقي الأرض ، فهو مصدر الحياة كلها ، خطواته تتسرب في أعراق الشجر تمثل الشجرة رمزا مهما في الكثير من مجالات الحياة الإنسانية مثل الأديان و الأساطير و الرموز والأحلام و الطب النفسي وغيرها 1
فهنا يرمز الشاعر للحياة جديدة ، كما أن ذكرها ورد في القرآن الكريم ، فالشجرة يأتي معها كل الخير وكل الأمل ، فالشاعر يتألم ويتوجع ولكن ستنمو الزهرة بفعل انسياب الجدول وسيزول الوجع وسيأتي البوح بلسما لكل الجراح ، فهذا البوح الذي حل على غفلة كضيف غير منتظر ،

حين مر وألقى جمرته الأولى...العشرين...وأخرى
جمعت رسائل ظلت في نسكي سرا
قلت للنار كوني
وكانت في جسد الأرض درا

جاء البوح في غفلة منه ، فكان كالجمر بالنسبة إليه ، أي الاعترافات المكبوتة التي أصر على إخفائها رغما عنه ، ولكن همته اتقدت فأصر على عدم الانسحاب ، سيشعل النيران ، إنها الثورة تمكنت من شاعرنا ، فهو غير راض عن وضعيته ، فربما سيعبر عن وضعيته كشخص وذلك سيجعل من البوح ذاتي نفسي أو يعبر عن وضعيته داخل مجتمع يعاني القمع والخوف والقهر والاستبداد وذلك سيجعل البوح يعبر عن مجتمع بأكمله ، وساعة حضور البوح خاطب النار وأمرها أن تشتعل لا لتدمر ولكن لتنثر درا في جسد الأرض ، فالدر هو النبات الأخضر الذي ينتشر بفعل الخصب والري ، فالمفارقة هنا بين النار والخصب جاءت لتبين مدى الخير الذي ستبعثه الثورة .

كالسيل أعيد خطاي
كتبت مناي
على شفق البحر أمداء
ومددت يدي لأقطف زهرة المروج
ومن نار العطر انتعلت شفتي
خطوات الصهيل تدثر ماء العبر

فالشاعر حاول أن يبدأ حياة جديدة ودون كل أمنياته التي أراد تحقيقها عن قناعة ، فهو كالسيل الجارف ، كله حيوية وقوة ،والماء المحمل في السيل رمز للخير و الخصب وانبعاث الحياة، وزهرة المروج رمز للحب و الخلاص ، فهي دائمة الخضرة والتفتح ، تنعم بالهدوء ولكنه شبه عطرها بنار تنتعلها شفتيه ، فالبوح صعب كالنار وتأثير خطواته كفرس جامح ، فالاستعارة هنا جعلت من الصور الشعرية صور سريالية ، كأنها لوحة مرسومة يصعب على المتلقي إعطاءها معنى واضحا. فالشاعر يعبر عن مكنوناته اللاشعورية بأسلوب يهيمن عليه صوت الشخصية ، فالجمل الفعلية الماضية تعطينا انطباعا بأن الشاعر عاش لحظات متتالية عسيرة ، والجمل المضارعة تعطينا انطباعا أننا ننتظر أحداثا آتية ، وأفعال الأمر توحي بالحركة ، فالوصف الدقيق والجمل القصيرة جعل الإيقاع قصيرا ومتقطعا ولكنه ذو نغمة شعرية أخاذة .
فالشاعر يتكلم بصيغة المتكلم ولكن أفكاره لا تخضع لنظام منطقي محدد ، ورغم ذلك تضفي على النص طابعا حيا، يتساءل :

هل نامت جفون القمر
أم سقطت أنيابه في قدمي
إني أخطو طفلا ثائرا فلوات العشق
إلى بحر سكب البحر في
قلت للموج ارحل بعيدا
شريدا كن
بين الماء والماء
كن جمرا
وانظر في وجهي واغتسل اليوم
ما كتب الثائرون له عد
لمن الباقي …لمن الرد
ها قد رقصت فلوات
الريح تدك الريح
ويكبر في جسدي نخل الكلمات

يتابع بث أفكاره في صور عبثية سريالية ، فللقمر جفون وأنياب ، للقمر كذلك رمزيات متعددة ودورا في طقوس الميثولوجيا حيث يستعرض سيرينج هذه الأدوار على النحو التالي : القمر بامتياز هو كوكب إيقاعات الحياة ، فهو يولد ، ينمو ، يتناقص ، يموت ثم يعاود الولادة رمزيته تمتد لكل ما يسيطر عليه أو يبدو مسيطرا عليه : المياه، المطر، النبات، الخصوبة، دورة الطمث النسوي ، وأخيرا الوقت … 2 فشاعرنا يندمج مع القمر فهو سوف يولد من جديد ، كطفل يخطو خطواته الأولى في العشق ، فعشق الأطفال يكون فائرا ثائرا متحمسا لا يأبه للعواقب ، فهو عاشق ولهان سيخوض عباب البحر ولا يأبه للموج العاتي ، فالثائرون سيكتبون تاريخا جديدا ، فهم الباقون ولهم سيكون الرد ، فالفلوات / الصحاري ترقص من الفرح ، فالصحراء تدل على الحياة الهنيئة التي لا تخضع لتعقيدات العصر الحديث ، وتعاقب الرياح رمز للتغير والتجدد ، أما النخل الذي سيكبر في جسده فما هو سوى رمز العطاء والخير المتواصل ، فالأستاذ زيدي عاشق ثائر يحمل هم ذاته وهم الآخرين ، وتوظيف الريح في شعر الحداثة يعبر عن التيه والاغتراب بأشكاله النفسية و الروحية و الاجتماعية ، كما له رمز ايجابي أيضا ، فللريح طاقة تحويلية تضخ أملا جديدا ، فهي رمز للثورة على القيم المادية المبتذلة التي تغرب الإنسان عن ذاته وعن محيطه . فإذا رجعنا إلى القرآن الكريم نجد أن الريح المسلطة من الله على الأقوام الخاطئة بالمعنى الديني فإنها تطهر الأرض من الخطيئة الدينية و الأخلاقية ، فيكون التدمير حينئذ شكل من أشكال التطهير.
وحين اسافر في اسماء الشجر
زهرا للرماد
تململ في عربات الغيوم
تمرغ في سفر سجنته الفصول
فأبكي عشاق الريح
أسقط مئذنة في مهاوي الجدول كي
تنجب أغنيات
ويسلو البشر

فالشاعر يعيش على أمل بزوغ حياة جديدة ، فتكرار الألفاظ ما هو إلا تأكيدا على ثوريته و انتظارا ته ، فرغم بوصلته التي لا وجهة لها ، فهو يوظف صورا زاخرة بالمعاني المجازية والاستعارات والصور الباذخة رغم تشتتها وغموضها كي يعبر عن ازدواجية تفكيره . إن الرمز الفني لا يلخص فكرة ، أو يعبر عن رأي أو يطرح موقفا فكريا ، وإنما يكشف انفعالا ، ويعبر عن تجربة ، وتعني سمة التخييل أن الرمز نتاج المجاز لا نتاج الحقيقة ، ولهذا فإن ثمة تناولا مجازيا للظواهر و الأشياء ، بحيث تتحول عن صفاتها المعهودة لتدخل في علاقة جديدة مختلفة عن سياقها الواقعي … 3 فالشاعر رغم تشتت أفكاره إلا أننا نلمس تصعيدا دراميا للصور المستعملة ، فتوظيفه للرماد والغيوم وللسقوط يعطينا انطباعا مأساويا ، ولكننا سرعان ما نغير حالتنا النفسية وانطباعنا لنستشعر الفرح مع الأغنيات ومع السلوان ، فالقصيدة تصور الواقع المرير ، فهي قصيدة اجتماعية مناضلة شأنها شأن الشعر الحديث الذي يتغيى الإبهام في ظل الانزياح الدلالي والأسلوبي ، فالقارئ سيجد صعوبة في العثور على المعنى المتوخى من وراء الدلالة التي وظفها الشاعر ، كما أنه سيفتش بين طيات المعاني كي يبرز مفاتن القصيدة .

من أذن في الناس صوت الشجر
فأتاني شهيدا يمشي مبتسما
في وجه دمي
ويموت الزهر…يموت
ولا وقت أشهى من ريح تقتلني كي أكون
يقال سنولد يوما
ونمنح للشمس لونا من كتب القوس
قطرة دم
دم -أيتها الريح – دم
دمدمي…
فلواتي تسعفني همسا
وصدى الجمر يوقظني
قد نبدأ رحلتنا والقدر …

إن الشاعر هنا يربط أشياء كثيرة غير متجانسة منطقيا ، يوظف خياله ليعطينا مقولات تحمل مفاهيم طموحة ، لقد حاول تلخيص ما جاء في القصيدة ، فالشهيد يبتسم فهو مؤمن بولادة جديدة ، والشمس رمزا للإشراق والأمل ، والريح ستدمدم وتعصف لتطهر الحياة رغم إراقة الدماء فهو يتنبأ بقدر جديد مع رحلة جديدة .
كما لاحظنا فالقصيدة جاءت مكثفة نظرا لتراكم الرموز الطبيعية في النص وكما هو مألوف في لغة الشعر فإن الظاهرة الطبيعية الواحدة يمكن أن يتولد منها عدد غير محدد من الرموز الفنية بحسب عدد الآثار
و التحريضات الجمالية ، كما أنه يمكن أن يتناقض رمزان على الصعيد الجمالي والإيحائي ، فكل سياق يفرض مضمونا خاصا به ولا يجوز التعامل مع الرمز الفني بمعزل عن سياقه 4 وهذا سيجعل القصيدة مفتوحة على عدة تأويلات .

الهوامش:
1- د .خليل أحمد خليل ، 1995 ، إعداد معجم الرموز ، دار الفكر اللبناني ن بيروت لبنان ، ص 96
2- سيرينخ فيليب 1992 ، الرموز في الفن والأديان والحياة ، ترجمة عبد الهادي عباس ، دار دمشق السورية ، ص 382
3- جمالية الرمز الفني في شعر الحداثة ، منتديات أزاهير الأدبية ، مجلة الكترونية
4- جمالية الرمز الفني في شعر الحداثة ، منتديات أزاهير الأدبية، مجلة الكترونية



#نجية_جنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسلوب الرومانسي للكشف عن خبايا الذات في -وحي ذاكرة الليل- ...
- الآلام والآمال في قصيدة -عاشقة الثريا - لنعيمة خليفي
- الانزياح الدلالي و البعد الرمزي في شعر رشيدة بورزيكي قصيدة - ...


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجية جنة - التكثيف الدلالي للرموز الطبيعية في قصيدة - ريح الفلوات تعانق الشجر- للشاعر دريس زيدي