أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جمال الشرقاوى - إغتصاب مصر و ظاهرة الإعتداء عليها إلىَ متىَ ؟! و إلىَ أين ؟!















المزيد.....

إغتصاب مصر و ظاهرة الإعتداء عليها إلىَ متىَ ؟! و إلىَ أين ؟!


جمال الشرقاوى

الحوار المتمدن-العدد: 3835 - 2012 / 8 / 30 - 03:11
المحور: حقوق الانسان
    


إغتصاب مصر و ظاهرة الإعتداء عليها إلىَ متىَ ؟! و إلىَ أين ؟!
رؤية تحليلية و دراسة بقلم - جمال الشرقاوي -


أولا ـــــــ [ ظاهرة الإعتداء في القرآن الكريم ]

قال الله سبحانه و تعالىَ
ـــــــ{ و قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم و لا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين } [ البقرة ـــ 190 ـــ ]
مع ملاحظة{ و لا تعتدوا }

و قال سبحانه و تعالىَ
ـــــــ{ و إذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف و لا تمسكوهن ضرار لتعتدوا و من يفعل ذلك فقد ظلم نفسه و لا تتخذوا آيات الله هزوا و اذكروا نعمت الله عليكم و ما أنزل عليكم من الكتاب و الحكمة يعظكم به و اتقوا الله و اعلموا أن الله بكل شيء عليم } [ البقرة ــــ 231 ــــ ]
مع ملاحظة { لتعتدوا }

و قال سبحانه و تعالىَ
ـــــــ{ يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعآئر الله و لا الشهر الحرام و لا الهدي و لا القلآئد و لا آمين البيت الحرام يبتغون قضلا من ربهم و رضوانا و إذا حللتم فاصطادوا و لا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا و تعاونوا علىَ البر و التقوىَ و لا تعاونوا علىَ الإثم و العدوان و اتقوا الله إن الله شديد العقاب } [ المائدة ـــ 2 ـــ ]
مع ملاحظة { أن تعتدوا }

و قال سبحانه و تعالىَ
ـــــــ{ يا آيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم و لا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين } [ المائدة ـــ 87 ]
مع ملاحظة { و لا تعتدوا }


ثانيا ـــــــ [ ظاهرة الإعتداء في السُنة النبوية الشريفة ]

ورد في الحديث الشريف
ـــــــ [ إنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور و الدعاء ]
( حديث صحيح في سنن أبو داود ) ..... تخريج السيوطي ( حم د ه حب ك ) عن عبد الله بن مغفل ..... تحقيق الألباني صحيح في صحيح الجامع ..... مع ملاحظة [ يعتدون في الطهور ] !!!!!

ورد في الحديث الشريف
ـــــــ [ حدثنا مسدد حدثنا يحي عن شعبة عن زياد بن مخراق عن أبي نعامة عن بن السعد أنه قال سمعنى أبي و أنا أقول اللهم إني أسألك الجنة و نعيمها و بهجتها و كذا و كذا و أعوذ بك من النار و سلاسلها و أغلالها و كذا و كذا فقال بني إني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول سيكون قوم يعتدون في الدعاء فإياك أن تكون منهم إن أعطيت الجنة أعطيتها و ما فيها و إن أعذت من النار أعذت منها و ما فيها من الشر ] ( حديث صحيح في سنن أبي داود ) .... و قال الشيخ الألباني حسن صحيح سند الحديث
مع ملاحظة [ يعتدون في الدعاء ] !!!!!

ورد في الحديث الشريف
ـــــــ [ حدثنا عبد الله بن مسلمة حدثنا عبد العزيز يعني بن محمد عن زيد يعني بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إياكم و الجلوس بالطرقات قالوا يا رسول الله ما بدلنا من مجالسنا نتحدث فيها فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن أبيتم فأعطوا الطريق حقه قالوا و ما حق الطريق يا رسول الله قال غض البصر و كف الأذىَ و رد السلام و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ] ( حديث صحيح في سنن أبي داود ) ..... قال الشيخ الألباني صحيح سند الحديث
مع ملاحظة [ فأعطوا الطريق حقه ]

ورد في الحديث الشريف
[ ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس منه فأنا حجيجه يوم القيامة ] ( حديث صحيح في صحيح و ضعيف الجامع الصغير ) .... تخريج السيوطي ( د هق ) عن صفوان بن سليم عن عدة من أبناء الصحابة عن أبائهم ..... تحقيق الألباني صحيح في صحيح الجامع
مع ملاحظة [ أو انتقصه حقه ]

إنما أردت من إيراد هذه الآيات القرآنية الكريمة و الأحاديث النبوية الشريفة أن أوضح للقارىء الكريم أن صور ( الإعتداء ) كثيرة و متنوعة و لكنها في النهاية ( إعتداء ) سواء علىَ النفس أو المال أو في الدعاء !!! أو في الوضوء !!!! فقد سماها رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إعتداء ) فمن لم يلتزم بحقوق الغير في أي شيء فقد اعتدىَ علىَ الغير و سلبه حقه بدون وجه حق و من لم يراعي نفسه و أفرط عليها أو أسرف عليها في الماء و خالف طريقة الوضوء الشرعية التي حددها لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقد اعتدىَ علىَ نفسه !!!! و من دعا على قوم أو على شخص بدون وجه حق فهو بذلك آثم و قد اعتدىَ عليه !!!! و ( الإعتداء ) من الممكن أن يكون بسبب العنصرية سواء في الجنس و اللون و الدين و غيرهم و لكن ( الإعتداء ) الذي نقصده نحن أيضا هو ( إعتداء ) علىَ دولة مصر و على شعب مصر و اغتصاب لحقها و أرضها من قبل مجموعة من الجهلاء و شراذم الناس ألا و هم ...... ( الباعة الجائلين ) !!!

ثالثا ـــــــ [ من هم الباعة الجائلين ]

[ الخيط الأول في ظاهرة الإعتداء على مصر ]

الباعة الجائلين ..... و هم صنفان أو نوعين إمَّا أن يكون ( بائعا متجولا ) كل يوم في مكان و إمَّا أن يكون ( بائعا متجولا ) يفترش الطريق العام افتراشا بلا خجل ..... و هم كل الناس الذين يبيعون في الشوارع بدون أن يكون لهم محل إقامة للبيع و الشراء أي ليس لهم مكان ( لممارسة التجارة ) و هم لا يلتزمون للحكومة بضرائب لأنهم يفترشون الشوارع و الأرصفة بشكل قذر جدا و قاسي على النفس السوية المتمدنة الحضارية !!!! و لا يدفعون فاتورة كهرباء أيِّ ( نور ) لأنهم عالة على الكهرباء الصادرة من المحال التجارية القريبة منهم و على الأضواء الصادرة من أعمدة الكهرباء و الإنارة في الطريق العام !!!! و لا فاتورة مياه إذ أنهم يأكلون بالمكان الذي يبيعون فيه و يزاحمون أهل المساجد في دورات المياه و يشكلون ضغطا قويا على استهلاك المياه من الكولديرات في الشوارع هذا بخلاف أنهم يفسدون الأماكن التي يبيعون فيها بإهدار المياه حتى تتعفن و يصبح لها رائحة عفنة !!!! و بتجمعاتهم تضيق الشوارع و تختنق حركة المرور مِمَّا يسبب أيضا أزمات نفسية للناس و لا يدفعون أجور عاملين إذ ( البائع المتجول ) يبيع بنفسه و هذا يزيده طمعا و شرها ليرفع سعره للحصول على أعلى سعر في بضاعة يبيعها مصنوعة في ( بير السلم ) !!!!! و لا يلتزمون بدفع ضريبة للدولة أيِّ لا تستفيد الدولة منهم بشيء إلا فساد المكان الذي يبيعون فيه بتحويله من واجهة حضارية للبلاد إذ أنهم يتكاثرون كالنمل و البعوض و الذباب في ( وسط البلد ) فيحولون ( وسط البلد ) إلى ( مقالب للزبالة ) !!!! مُضافا لهذا أيضا قذارة أخلاقهم و فحش ألفاظهم و عدم التزامهم بإحساس الناس المارين بجوارهم أو الذين يشترون منهم !!!! هذا بخلاف أنهم يكونون بؤرة عفن أخلاقية و بدون أن يشعروا يتحولون إلى عصابات و بلطجية و يحملون الأسلحة النارية و الخرطوش أو بيضاء مثل السكاكين و السنج كما يشجعون بعضهم على التحرش بالنساء و معاكستهن و مغازلتهن و التغمز على من يشتري منهم شيئا بشكل يدل على عدم التربية و الأخلاق كما أنه يتعاطىَ أغلبهم الكيف و المخدرات بشكل ملحوظ في تعاملهم بأفق ضيق و عصبية بالغة مع الجمهور فهم في الحقيقة ( أشكال بيئة ) شجعت بعضها على معاداة الحكومة و الوقوف في وجه هيبة الدولة بكل حقارة !!!! و ( البائع المتجول ) معروف بأنه لا يعرف أيِّ شيئ عن معاملة الناس فهو يقدم بضاعة حقيرة للفقراء و المساكين و يأخذ مقابلها الثمن أضعافا مضاعفة و هذا هو الربا الحقيقي الذي قال الله سبحانه و تعالى فيه { يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة و اتقوا الله لعلكم تفلحون } [ آل عمران ـــ 130 ـــ ] و لو اشترى شخصا من أيِّ ( بائع متجول ) شيئا اليوم ثم جاء لترجيعه غدا فلن يرضىَ ( البائع المتجول ) بترجيع الضاعة بعد أن اشتراها الزبون و لا تدري السبب و لو كانت البضاعة معيوبة و تستحق الترجيع و ربما اتهم ( البائع المتجول ) الزبون بأنه هو الذي أفسد البضاعة التي اشتراها و غالبا ما يتشاجر ( البائع المتجول ) مع الزبون !!!! إنها ليست تجارة بقدر ما هى معاملة ربوية ( ربا البيع ) يأكل فيه ( البائع المتجول ) الربا أضعافا مضاعفة و لا يستفيد الزبون منها بشيء ذا قيمة إنها ليست تجارة بقدر ما هى بلطجة و ( عافية ) و غياب للوعي و غياب لهيبة الدولة و الحكومة التي تركت الزبون يحترق بنار ( البائع المتجول ) و غياب لوعي ( البائع المتجول ) لأنه لم يدرك أنه يبيع خطأ و لا يفهم في التجارة ..... غياب لوعي ( البائع المتجول ) الذي تجرد من الأخلاق فهو لم يفهم اخلاق التاجر جيدا الذي ورد بشأنه [ رواه ابن ماجة عن ابن عمر و لفظه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم التاجر الأمين الصدوق المسلم مع الشهداء يوم القيامة ] ( حديث حسن صحيح في صحيح الترغيب و الترهيب ) .... غياب لوعي ( البائع المتجول ) الذي اغتصب الشوارع ليبيع عليها .... غياب لوعي ( البائع المتجول ) الذي تحدى هيبة الحكومة و قوة الدولة .... غياب لوعي ( البائع المتجول ) الذي لا يعرف أيِّ شيئ و لكن كل ما يعرفه أنه يريد أن يكسب فقط .... غياب لوعي ( البائع المتجول ) الذي تجرد من الحياء فلم يفيد الدولة و الشعب بشيء و أراد أن يأخذ كل شيء ..... غياب لوعي ( البائع المتجول ) الذي ادعىَ بأن ( التجارة شطارة ) و هذه كلها مفاهيم صهيونية يهودية فاستحل بهذه الكلمة ( التجارة شطارة ) الحرام و نهب أموال الناس ..... غياب لوعي ( البائع المتجول ) لأنه يشارك في إفلاس البلاد لأنه يساعد على تسويق بضاعة ( صناعة بير السلم ) و تدمير اقتصاد البلاد و عدم المشاركة في بناء الإقتصاد الوطني .... غياب لوعي ( البائع المتجول ) لأنه بطريقته الغبية في البيع و الشراء يساعد على ارتفاع الأسعار و يشجع القائمين على ( صناعة بير السلم ) على تسويق منتجاتهم المريضة الغير جيدة الصنع و الخامة بدون أن تستفيد منهم الدولة بشيء يساعدهم على تجويع الشعب بسبب رفع أسعار ( صناعة بير السلم ) يساعدهم على التهرب من دفع الضريبة و فواتير الكهرباء و المياه و حق الدولة و حق الشعب !!!! يساعدهم حينما يبيع منتجاتهم يغتصب الشوارع اغتصابا بإشغالها بدون وجه حق كما يساعد على إحداث الخلل في حركة المرور بسبب الزحام الذي يسببه !!!! ايها السادة إن ( البائع المتجول ) في مصر غبي جدا و ( بيئة جدا ) فقد أضحك ( البائع المتجول ) علينا كل أهل الأرض بجهله !!!!

رابعا ـــــــ [ منذ متىَ تكونت بؤر الباعة الجائلين في وسط البلد و من السبب في هذا ؟! ]

[ أبعاد ظاهرة الإعتداء على مصر ]

أعتقد أنه تكونت بؤر ( الباعة الجائلين ) من عهود طويلة و مصر مشهورة بالباعة الجائلين ( البلطجية ) و خريجين السجون و المدمنين و المسجلين خطر و زادت هذه الظاهرة و أخذت قوتها في عهد حسني مبارك اللص العجوز السابق الذي حكم مصر لمدة ثلاثين عاما مضت و الذي شجع هذه ( البلطجة ) نظامه القذر نظام ( فرض الإتاوات ) على الباعة فقد كان يمر أمناء الشرطة في كل منطقة بها باعة جائلين فيأخذون من كل بائع ( المعلوم ) فيضطر البائع المتجول أن يرفع سعر البضاعة على الزبون و أيضا نظير دفع البائع المتجول ( المعلوم ) أو ( الإتاوة ) للباشا القذر ( أمين الشرطة ) كانوا كلاب الشرطة يتركون البائع المتجول يفترش الشوارع و يغتصبها اغتصابا و يدمر حركة المرور و يتشاجر مع الزبون و يسرقه و في النهاية كان النظام القذر السابق و كلاب حراسته هم الذين يحرسون ( البلطجية ) و يقومون بحماية ( اللصوص ) الذين يغتصبون مصر و أرضها ...... ثم جاءت ثورة مصر يوم الثلاثاء 25 يناير عام 2011 أيِّ 25 - 1 - 2011 م و انخلع الديكتاتور الظالم حسني مبارك و كلابه كلهم و لكن الأمر لم يكن مستقرا في مصر و إلى الآن شوارع مصر مغتصبة فمن المقاهي التي توسعت في الشوارع و الباعة الجائلين و الكافيهات التي تفترش الأرصفة و كل المحلات الغير مجهزة لممارسة أعمالها على الوجه الأكمل مثل ( ورش الميكانيا ) و ( الدوكو ) شواء للسيارات او الموتوسيكلات التي تسد الشوارع بالسيارات و الموتوسيكلات و تعمل على تلويثها بشكل قاتل و قاطع فإنك تجد ( الورشة ) أو ( المحل ) لا يتعدى متر و نصف في متر و نصف لكنك تجد السيارات تملأ الشوارع للتصليح و الإسم أنها ( محل ) أو ( ورشة ) !!!! ليس هناك مواصفات يلتزم بها من يريد أن يفتح محل !!! و أيضا ( الأسواق ) التي تجرح أي منطقة تقام فيها و ( الأسواق ) تعمل على تلويث أي مكان بصفة عامة !!!! كل هذا من حصاد النظام العميل السابق بل و إلى الآن فمن يذهب إلى شارع طلعت حرب في القاهرة سيجد إنتهاكات لحق الشارع و الدولة و الحكومة و المواطنين أقول انتهاكات إجرامية حتى كادت معالم شارع طلعت حرب أن تضيع و الحقيقة أنها قد ضاعت بالفعل من تكون هذه ( البؤر الغير تجارية العفنة ) و أيضا شارع شبرا و مثلهما ميدان رمسيس و منطقة العتبة و منطقة الموسكي و منطقة الأزهر و منطقة الحسين و منطقة السيدة زينب و منطقة باب الخلق و كل هذه الأماكن تغتصب كل يوم و انخنقت مصر و الأدهى وجود مساكن إدارية لا حصر لها في مصر بين المساكن المؤجرة و التمليك !!!! و السبب وجود المصانع و الورش و العيادات الخاصة و مكاتب المحامين في كل مكان بدون ضابط و لا رابط و لا قانون يُحد من هذا الإغتصاب ( البلطجي ) لمصر و أهلها مِمَّا يشكل ازدحام و انفجار سكاني كبير
و ضغط نفسي و عصبي رهيب على أهل مصر !!!!! أضف إلى ذلك ظاهرة اغتصاب مصر من ( القمامة ) أيِّ ( الزبالة ) و بدون الحديث الكثير عن هذه الظاهرة القذرة التي نتج عنها إزدياد الأمراض الوبائية و تلوث البيئة ..... أليس هذا كله أيها القارىء الكريم من ألوان و مظاهر ( الإعتداء ) على مصر و ظاهرة اغتصاب لآدمية مصر و شعبها ؟!

خامسا ـــــــ [ الحل ]

1ـــ إستصدار قوانين صارمة تنفذ بقوة و دقة و صرامة في الحال على منع الباعة الجائلين من الشوارع العامة للمحافظة على الشوارع من الإنفجار السكاني و للمحافظة على حركة المرور و ما ينتج عنه من فوضى تعم المكان و الناس

2ـــ إستصدار قوانين صارمة تنفذ بقوة و دقة و صرامة في الحال لمنع وجود ورش و مصانع تعمل على تلويث البيئة في وسط الأحياء السكنية للمحافظة على صحة المواطنين و عدم تلويث البيئة

3 ـــ إستصدار قوانين صارمة تنفذ بقوة و دقة و صرامة في الحال لمنع و إخلاء أيِّ مساكن إدارية في وسط الأحياء السكنية منعا للضوضاء و الإزدحام و الإنفجار السكاني

4ـــ إستصدار قوانين صارمة تنفذ بقوة و دقة و صرامة للحد من انتشار المقاهي الفوضوية و إشغال الطرق العامة و أن يكون عدد المرتادين للمقهى على قدر مساحة المقهى


5ـــ إستصدار قوانين صارمة تنفذ بقوة و دقة و صرامة لتحديد المساحات و المواصفات الملائمة و االلازمة لشكل المحال التجارية و المقاهي و الورش حتى لا يكون الأمر هملا لأي بلطجي أو مسجل خطر أو من على هذه الشاكلة لأن يفتح مكانا و يستغل أراضي الدولة بأن يتوسع بشكل يدل على اغتصاب أملاك الدولة و الشعب

6 ـــ إستصدار قوانين صارمة تنفذ بقوة و دقة و صرامة بالسجن و الغرامة و ( بلا طعن من الجاني ) لكل من يقوم بتشويه الوجه الحضاري و المدني للبلاد أو يساعد على تلويث البيئة أو يشغل مكانا ليس له الحق في أن يستغله قانونا و شرعا

7 ـــ يجب على رؤساء الأحياء أن يتحركوا و ينقذوا المواطنين المصريين من شبح المرض و الأوبئة التي نتجت عن القمامة ( الزبالة )

8 ـــ يجب على الشرطة أن تتنزه عن الكسب غير المشروع نريد زمن ( حاميها حراميها ) أن ينتهي و تكون الشرطة رمز الشرف و الوفاء و الكرامة حتى لا يجد المُخالف من يحميه إذا أخطأ في حق الدولة و المواطنين

9 ـــ لابد من المراقبة التامة على أحوال الباعة و الأسعار لعدم إرهاق المواطنين و الفقراء و المساكين بارتفاع الأسعار

10 ـــ لابد من البحث عن أسواق نظيفة مجهزة لعدد كبير جدا من الباعة الجائلين و المواطنين ليذهبوا إليه بالقوة الجبرية حتى لا يغتصبوا شوارع مصر و يعتدوا عليها

11 ـــ يجب التصدي بكل قوة و صرامة لمن يريد أن يتلاعب بالمواطن و يهدد هيبة الدولة و يستهزىء بالحكومة بدون وجه حق

12 ـــ يجب على الإعلام أن يتنزه عن الفساد و يعلن حقيقة اغتصاب أرضي الدولة و الإعتداء على مصر و شعبها و يظهر للمواطنين كيف الوقاية من هذه البؤر الغير تجارية ( الباعة الجائلين ) في الشوارع

13 ـــ يجب على الإعلام أن يدل على مصانع ( بير السلم ) كما يجب على الشرطة القبض عليهم و سجنهم و تغريمهم فور القبض عليهم

14 ـــ يجب على الدولة و الحكومة أن تعمل على خفض أسعار السلع حتى لا تضطر النسبة الفقيرة الكبيرة من الشعب المصري للذهاب إلى الباعة الجائلين فتعود الفوضى

15 ـــ يجب على المواطنين المصريين أن يتنزهوا عن الشراء من ( الباعة الجائلين ) و لا يساعدونهم على تكوين ( بؤر غير تجارية ) فتدمر اقتصاد مصر
16 ـــ يجب على التاجر و الصانع و الحرفي المصري أن يتعلم كيف يستحي أن يقف في أمكنة عامة و يخجل من نفسه و لا يسرق المواطنين بحجة إن ( التجارة شطارة ) فيرفع السعر على الفقراء و المحتاجين

17 ــــ يجب أن تسود روح التدين بين المواطنين و لا ينحرفوا عن الحلال إلى الحرام للكسب غير المشروع

و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين



#جمال_الشرقاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التاريخ كما يجب أن يكون
- أغنية ضميني
- أغنية أعمله إيه
- قصيدة و انتهى كل شيء
- قصيدة أحب أن أكتب عنكِ حبيبتي
- أغنية كفاية عليك
- الإرهاب في أحداث سيناء المصرية .... و انتقام الجيش المصري لش ...
- قصيدة أسد الشعر العربي الجريح
- أغنية كام ليلة
- الرد بالعقل و المنطق و الكلام على زعم الشيعة ماذا قدمت مصر ل ...
- التاريخ الإجتماعي السري للأشخاص ...... مالا يعرفه الأبناء عن ...
- مناهضة العنف ضد المرأة .......... مالا يعرفه الأبناء عن التا ...
- قاعدة - فمن اضطر - فى القرآن الكريم فى ضؤ الخطاب الدينى الجد ...
- قضية الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر المقال الثاني [2] فى ...
- قصيدة أحدث فندق
- الحكم الديكتاتوري المستبد في ظل عصور الإسلام أسبابه و دوافعه ...
- قصيدة في المخدع ِ ( زوج و زوجة )
- أصرخ فى وجه الأحزاب الهفأ من سيقدم العدالة الإجتماعية ؟؟!!
- قصيدة سيدتى الوقورة
- أغنية أنا قلبى نفسه فيك


المزيد.....




- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جمال الشرقاوى - إغتصاب مصر و ظاهرة الإعتداء عليها إلىَ متىَ ؟! و إلىَ أين ؟!