أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - كريم محمد السيد - على طريقة المزرعه السعيده














المزيد.....

على طريقة المزرعه السعيده


كريم محمد السيد

الحوار المتمدن-العدد: 3834 - 2012 / 8 / 29 - 22:36
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


على طريقة المزرعة السعيدة!
(ازرع ولا تقطع) , لا ادري هل لازالت تلك العبارة التي عرفناها بدروس قراءة الابتدائية موجودة ام لا بعد ان ازدحم العراق الجديد بشعارات مستحدثة وبتقنيات 3D و IPAD!,
مضى على اشتراكي في موقع التواصل الاجتماعي (Facebook) ثلاث سنوات تقريبا, لم تلفت انتباهي يوما لعبة المزرعة السعيدة الا قبل ايام بالرغم من استلامي لعشرات الاشعارات يوميا, كعادتي في حب الاستطلاع قلت لنفسي لم لا أجرب وارى؟ , جربتها لمرة واحده واذا بها لعبة لطيفه وممتعه خصصت لها (لا شعوريا) نصيب من وقتي اليومي شانها شان مطالعتي للصحف والمواقع الإلكترونية الاخرى, السبب في الشدّ لهذه اللعبة يكمن بكونها لعبة ذات نتاج ذهني وعملي, اذ انها تمثل تجربة مجانيه لمشروع اقتصادي يبدا من الصفر الى مزرعة كبيرة تتزايد مساحتها وانتاجها يوما بعد اخر, ممتع ان تزرع وتحصد وتشتري وتبيع في نفس المزرعة, اعتقد ان لهذا سعيده,
لوهله خطر ببالي تملك مزرعه حقيقية والاستفادة من واردات ماليه ومردودات انتاجيه كبيرة, كما انها تجارة رابحة لا شبهه فيها ولا اشكال, خصوصا اننا في ارض السواد ولدينا رافدان ووزارة للزراعة ومهندسين زراعيين مكدسين يحملون شهادات عليا تشهد انهم عاطلون الى ما شاء الله!,
قلت لنفسي لما لا تنشئ الحكومة اكبر من مزرعتي الفيس بوكيه؟ لعلها ستضرب اكثر من خمسين عصفورا بحجر واحد!
نعم, ان انشاء مشاريع زراعيه له مردودات جمه يمكنها ان تضمن مردودات فعليه, منها
1. تشغيل الايدي العراقية العاملة في ضل وجود بطاله مقنعه, واستقطاب الطاقات الشابه من خريجي كليات الزراعة واعدادية الزراعة والاختصاصات الاخرى الذين نسوا انهم يحملون تلك الشهادات !.
2. دفع حركة الانتاج الزراعي التي اصابها الصدأ بعد توقف منذ منتصف تسعينيات القرن المنصرم بالرغم من ازدهارها قبل ذلك بشكل كبير.
3. اضافة دخل اخر من واردات الدولة بالإضافة الى النفط الذي يتعرض احيانا لارتفاع الاسعار وانخفاضها بحسب عوامل عديدة وازمات العالمية وغيرها.
4. توفير منتوجات محلية عراقية لها من الجوده اضعاف المستوردة التي يجبر المتبضعون عليها كما ان بعض المنتوجات بالاسم شكلا لا مضمونا كالموز المبنج بحقنة ذات الالف سيسي!,
5. عودة الحياة للأراضي التي حل بها التصحر, بالإضافة لذلك يمكن بناء مجمعات سكنيه تقلل من ازمة السكن الحالية فرب تلك المشاريع.
الزراعة التي كانت اول ثورات الانسان مرت من هنا , التاريخ دوّن للعراق براءات اختراع قرية جرمو الزراعية و نظام الري, مؤهلات العراق الزراعية ممتازة من بيئة زراعية ومصادر مائية واراضي شاسعه ومنتوجات نادرة لا يملكها اي بلد اخر يمكنها ان تزهر وتعيد الروح لهذا المرفق الحيوي والمعطاء,
الامر يحتاج الى وقفة حازمه وجاده ودوام الاعتماد على الذهب الاسود وحسب لا يطمئن للمستقبل البعيد كما ان مراجعة اهداف المبادرة الزراعية ضرورية جدا والتي اطلقتها الحكومة العراقية منذ عام 2008!,
في النهاية لا يسعني الى ان اتمنى لمشتركي المزرعة السعيدة التقدم والتوسع اكثر واكثر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

كريم السيد



#كريم_محمد_السيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين العجم والروم بلوه ابتلينا
- القمة الاسلاميه , سوريا وعناق وعراق
- العراق ابو كملة بكعه 2
- العراق ابو كَمله البكَعه 1
- تاملات فيلسوف كهربائي حاذق!
- كلامكم بوادي وافعالكم بوادي اخر!
- ردا على الكاتب العراقي زيرفان البراوري (العراق لايقاس بمنظار ...
- الرجل المريض يتعافى بجروح العراق!
- الحياة فن لانجيد صناعته
- استخدمتموه فرميتموه
- رمضان وحدنا وهلالنا عراقي بامتياز
- العقيدة الفاسدة , والطريق الى الحقيقة!
- رسالة غير مقروءة (سياتي دوركم)
- كل عام والتعليم بالف خير
- العوبة التاريخ متى ستنتهي؟
- الدين والتكلف لا يلتقيان احيانا
- رمضان نعمة الله ونقمة الفضائيات
- ماذا لو عاش الوردي في العراق الجديد


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - كريم محمد السيد - على طريقة المزرعه السعيده