أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابو الحق البكري - الاسلام ..عنف ودمويه بلا رحمه........................... الجزء الاول














المزيد.....

الاسلام ..عنف ودمويه بلا رحمه........................... الجزء الاول


ابو الحق البكري

الحوار المتمدن-العدد: 3834 - 2012 / 8 / 29 - 22:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الكثير من الاحبه والاصدقاء من القرّاء يتساءلون وباستمرار ، لم كل هذا الهجوم والتهجم على الاسلام والمسلمين دون غيرهم ..؟ ، حتى ليعتبرونه هجوما على معتقداتهم ومقدساتهم لا بل على وجودهم وكيانهم دون اسباب او لاسباب عنصريه متوهمين باننا قد ننتمي لديانات اخرى لذا نعمل على تشويه صورة الاسلام بحسب مايعتقدون ، لذا توجب علينا تصحيح هذا الظن الخاطيء وتوضيح مايمكن توضيحه من اجل ان تكون الصوره واضحه لديهم .
الايات القرانيه والاحاديث والافعال المحمديه التي سار على نهجها باني الدوله الاسلاميه محمد ثم تبعه خلفاء الدوله الراشديه فالامويه ثم العباسيه والعثمانيه وباقي الدول التي تاسست ضمنها الى ضرورة اتباع المنهج الدموي المفرغ من المحتوى الانساني والتعامل بكل عنجهيه وقسوه مع الشعوب الخاضعه لنفوذها كذلك الشعوب التي تم استعمارها باسم الفتح الاسلامي والتي تحولت الى شعوب خاضعه ذليله منذ ذلك التاريخ حتى اليوم ،والتي مورس بحقها كل اشكال القهر والتمييز والعبوديه حيث تم نهب ثرواتها واغتصاب نسائها واخضاعها للنصوص المقدسه التي ابقتهم اسرى للسلطان اوالخليفه .
ولاجل ذلك سنستعرض في اجزاء عده اهم ماتميزت به الخلافه الاسلاميه منذ نشوءها حتى اليوم وبشكل بسيط وبما يتعلق بدموية تلك الانظمه والممارسات المشينه واللااخلاقيه لها ، وكيف تم استخدام النصوص بما يعزز طبيعة تلك الانظمه ويدعمها وسنتعرف على الكيفيه التي تعامل بها الخليفه اومن ينوب عنه مع الفرق والطوائف المعارضه كذلك كيفية التعامل مع العلماء والتنويرين والمحاولين اختراق المقدسات ومن سمو بالفلاسفه ، وسنحاول ان نكون اكثر مهنيه حيث سنستشهد باهم المراجع والمصادر المعتمده .
اننا لم نشا تشريح كل ماله علاقه بالاسلام لغرض النقد ، اي نقد الفكر الاسلامي لغرض النقد الفكري ليس الا ، فما الذي يعنيني اذا كان جاري او صديقي اواحد ابناء عائلتي يريد ممارسة طقوسه الدينيه في بيته او في المسجد الخاص بتعبده الديني ، دون محاولة منه في تصدير معتقده الديني يشكل عنفي ولااخلاقي يحدث اضرارا بالمجتمع وبالتالي العمل على منهجته وفرضه كقانون وتشريع ليكون بدوره رقيبا على سلوك الناس ومتدخلا في كل صغيره وكبيره ، وللتوضيح نود الاشاره الى اننا لم نتجنى مطلقا على الاسلام وافعاله وما يراد به وله لاننا لم نتحدث افق تصوراتنا اوكما يحلو لنا ، بل ان كل ماقلناه وسنقوله استخرجناه وعلى اقل من مهلنا من بطون مايسمى بالكتب الاسلاميه وبالذات الاكثر اعتقادا بصحتها وتداولها .
لذا يفترض ان يفهم المسلمين بان كل الاساءات الصادره بحقهم هي من بطون كتبهم المقدسه، لاجل ذلك عليهم ان يوقفو حملات الاساءه والتشويه ضدنا وان يتعاملو معنا افق منهج الحياة الحره المعاصره الحديثه ،وان نتعامل بانسانيه واحترام بموجب حرية الراي والمعتفد ومبدا احترام الراي الاخر ،كفى مصادرة للحقوق والحريات ، وكفى فتاوى همجيه تدعو لتكفيرنا وقتلنا وتفتيتنا وممارسة سلطانكم حتى في تطليقنا عن زوجاتنا او ابعادنا وتغريبنا ، رغم اننا نشعر باقصى حالات الاغتراب في اوطاننا
الاسلام لم يكن قط دينا بالمعنى الذي نفهمه حيث تجرد الرب ومعبوده دون الاساءه للاخرين ، كونه وعلى مر التاريخ السلطه العليا المقدسه المهيبه التي لايمكن باي حال من الاحوال التعرض لها والتي تمثل مجموعة القوانين والتشريعات التي يحددها شيوخ السلطان من خلال فناواهم واوامرهم المستمده من السماء حيث النصوص التي يحدد وجهتها فقهاءالسلطان من اجل استثمارها لصالح قصور الخلافه ،والتي لها التاثير الاكبر في تحجيم كل اشكال الابداع والخلق والانجاز ووالعوده بالمجتمع الى عصور الوحشيه والبداوه والظلمه ، هكذا فان الاسلام ليس مجموعة معتقدات تعبديه تعمل على ادامة العلاقه بيت الانسان والاله الذي يتعبده بمحض اختياره من اجل اصلاح ذاته دون الاساءه لالهه وللاخرين ، لذا فانه لم يكن عقيده تحترم الاعراف والقيم والقوانين السائده في المجتمعات .وبالنتيجه فهو لم يكن دينا ولاعقيده بقدر ماهو سلوك ومنهج سلطوي دموي مافيوي من اجل ادامة المصالح وتخريف عقول الرعيه كي يستمر استغلالها واستعبادها بالشكل الذي يشاءون
وبموجب ماذكر يمكن ان نفهم بان مجتمعاتنا لايمكن ان تتحرروتنمو وتبني مالم تنقذ نفسها من هيمنة القيود التي فرضتها العقليه الاسلاميه في غفلة من الزمن .



#ابو_الحق_البكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخاريف الاسلام . ... الجزء العاشر
- تخاريف الاسلام ........................................... ا ...
- تخاريف الاسلام .. الجزء التاسع
- تخاريف الاسلام ... .. الجزء الثامن
- تخاريف الاسلام .. . الجزء السابع
- تخاريف الاسلام ................................... الجزء الخ ...
- تخاريف الاسلام .. الجزء الرابع
- تخاريف الاسلام ................................... الجزء الث ...
- تخاريف الاسلام ... ...الحزء الثاني
- تخاريف الاسلام . الجزء الاول
- الاسلام .. المقدسات ..البداوه .. . الجزء الخامس
- الاسلام ..البداوه .. المقدسات .. .الجزء الرابع
- الاسلام ..المقدسات .. البداوه ...الجزء الثالث
- الاسلام .. المرأه .. حقوق الانسان . .. الجزء الخامس
- الاسلام ..المرأه .. حقوق الانسان ... .الجزء الرابع
- الاسلام .. المرأه .. حقوق الانسان ..... الجزء الثالث
- الاسلام..المرأه ..حقوق الانسان ... الجزء الثاني
- العراقيه وفلسفة حسن النوايا
- الامريكان وحرامية بغداد ..
- الفقراء يتبعهم الغاوون


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابو الحق البكري - الاسلام ..عنف ودمويه بلا رحمه........................... الجزء الاول