أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - احمد محمود القاسم - لقاء وحوار مع السيدة لينا الأتاسي وما يحدث في سوربة















المزيد.....

لقاء وحوار مع السيدة لينا الأتاسي وما يحدث في سوربة


احمد محمود القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3834 - 2012 / 8 / 29 - 15:31
المحور: مقابلات و حوارات
    


لقاء وحوار مع السيدة لينا الأتاسي، وما يحدث في سوريا
الكاتب والباحث احمد محمود القاسم
لينا الأتاسي، سيدة سورية، من عائلة الأتاسي السورية، العريقة والمعروفة سياسياً، بأن لها باع طويل، في السياسة السورية، بالفترة الماضية، وقد ظهر لي من شخصيتها، كم هي سياسية ودبلوماسية ومتوازنة نسبيا، مع انها تنفي عن نفسها هذا الوصف، وتحرصُ بحديثها على سوريا كدولة مستقلة، وذات سيادة، وشعباً واحداً مُوحداً، وقالت بأن ما يحدث ليس لمصلحة الشعب السوري ولا لأحد في الداخل، بل لمصلحة الأجنبي فقط، وهو مخطط استعماري منذ استقلال سورية عن فرنسة، وقد تحدثتْ عمَّا يحدث في سوريا الآن، من وجهة نظرها الشخصية المحضة، كعادتي، فيمن التقيهن من السيدات، طلبتُ منها التعريف بشخصيتها للقارى، ومن هي لينا الأتاسي ؟؟؟
أجابت وقالت: احمل شهادة البكالوريوس في التجارة .. وأعمل محاسبة، أنا من عائلة معروفة، في حمص وسورية، بشكل عام، عَمْ والدتي هو السيد هاشم الأتاسي، الرئيس السابق، ونور الدين الأتاسي، ولؤي الأتاسي، وكلهم من الأقرباء، وأجدادي، حكموا البلد لفترة من الزمن ...ولي تجارب ومعاناة، خُضْتها بنفسي، كامرأة سورية، استطاعتْ أن تحملَ كل نتائج تحملها هذه المسؤولية، لأنها إحدى أهم الخصائص، التي تتمَّتع بها الحرية، هي تَحمَّل نتائج مسؤوليتها بالكامل، مهما كانت النتائج ... الحرية مسؤولية في أعناقنا مُرهقة، وليست الإلقاء بأخطائنا على الآخرين، ومطالبتهم بحرية لا نستحقها. أنا من عائلة قدَّمتْ الكثير من الشهداء، في سبيل فلسطين، واليوم ما يحدث في سوريا، هو إنجاز للمشروع الصهيوني في المنطقة، هو نفس ما حدث لفلسطين عام 1948م، ولكل الدول العربية، هو مشروع متكامل، وإن حاولوا تجزئته، فالمصير واحد، ومشترك.؟؟
عقَّبتُ على حديثها وقلت لها:اشكرك كتييييييييييييييييييراً على شعورك الطيب والنبيل والعميق،
انا حقيقة رسالتي الدفاع عن الحقوق الفلسطينية والعربية، والدفاع عن المرأة العربية، بشكل عام، وأيضا احاول اشهار المبدعات العربيات، وتسليط الضوء عليهن، ومحو الفكرة عن المرأة، التي تقول بأن المرأة ناقصة عقل ودين، وثلثي اهل النار من النساء، والمرأة، جسمها عورة، وصوتها عورة، وحتى اسمها عورة ...... الخ من الدعاية الذكورية المغرضة،
سألتها وقلتُ لها: لكن بصراحة، اخت لينا، هل ما نسمعه ونشاهده في الفضائيات والأجهزة الاعلامية، عن ما يحدث في سوريا، صحيح، أمْ مبالغ فيه؟؟
أجابت وقالت: طبعاً، هذا صحيح، ولكنه يحتاج الى جُهد، جبار وهناك الآن مؤامرة كبرى تُحاك، إلى متى سنبقى واجمين مُتَهيبين، أمام ما يسمى مؤامرة كبرى؟؟؟ طبعاً، من البداية، كان يجب أن لا نقف مكتوفي الأيدي، وكلما مرَّ الزمن، ستكون الخسارة من المستحيلٌ، أنْ نتجاوزها. أضافتْ وقالت: علينا أن نكثف الحوارات بين المثقفين العرب، بدل من الاستجداء من الدول الغريبة، والتي ليس لها هدف، إلاَّ تجزئتنا، الحوارات، هي حقيقة جزء من عملي، وهو تفعيل نشاط العمل السياسي، خارج الحدود، لإعادة اللُحمة الوطنية، لشعوبنا في الوطن العربي، الأهمْ في سبيل إنجاح مشروع إلغاء الحدود إللا شرعية بين الدول العربية، هو إقصاء المتخَّلفين، والمرتزقة.
سألتها وقلت لها: فيما إذا بإمكانها ان تعطينا فكرة، من وجهة نظرها، عما يحدث في سوريا الآن؟؟؟؟
أجابت وقالت:إن ما يحدث في سوريا، هو مُخطط، مهيأ له منذ زمن بعيد، منذ بدء الاستقلال في سورية، الحركات في العالم تتجددْ، وفق الأحداث على الأرض، ...هناك مُخطط استعماري جديد، ونحن في بداية التكوين، بعد الخروج من النفوذ الفرنسي، وبدء الحركات والمؤسسات الحزبية، وفعلاً، حقَّقتْ نهوضاً ملحوظاً، حسب ما كنت أسمع، من قِبلْ أهلي وأقربائي، وخاصة، أخوالي الذين كانوا جزءاً من هذا التغيير..دون الانتباه، إلى أن المستعمر، بدأَ مخططاته، مع بدء استقلال الشعوب، وبناء نهضتها ... وهنا، إذا أردنا الاختصار، نعود على استلام حافظ الأسد، لحكم سوريا ..نحن بلد اسلامية، وتعداد سكانها ما يقارب السبعة والعشرون مليون نسمة، والرئيس يأتي ويجب ان يكون من الطائفة العلوية، بينما ثقافة الشعب، كانت لم تعرف وضعا كهذا، واستنكرتْ لمجرد وجود علوي رئيس يحكم الأغلبية، مع أن الغالبية المثقفة، كانت علمانية، وغالبيتهم من آل الأتاسي، بينما الأغلبية من الشعب السني، كان يعتبر هذا تحديا لعقيدته، وإن تجاهلنا هذا السبب، وحسبنا بأن الزمن سيُزيل هذا الخلاف، إنما هناك الطابور السادس المخفي، كان يؤجج لهذا الخلاف، بالممارسات اليومية، بين صفوف الشعب، حتى زادتْ الهُوة، وعندما اندلعتْ الثورة في سوريا، مع أن اندلاعها كان مُستبعداً، ولكن المخططات والتهيئة لوقد الثورة، كان في لحظة، كنا ألأحوج فيها للاستقرار، وتجاوز الأزمة بهدوء، قبل أن تندلع نيران حرب، وليس ثورة، ابتدأتْ بشراء أشخاص متسولين في الشوارع، لا يعرفون ماذا تعني الثورة، ومقوماتها، وأن هناك من يخطط لهدم الاقتصاد السوري وشعبه، وليس لإزالة النظام المتمترس، وراء قواعده، يبني بيته وليس مدينته وشعبه...الثورة كان توقيتها خاطئاًْ، وبدون هدف، سوى التخريب، وإعطاء المُبرر للسلطة لفرض هيمنتها وسطوتها على الشعب ...إذن، الخطأ واحد، بين المعارضة والنظام، على حد سواء، وأُحَّملُ الرئيس بشار الأسد والمعارضة، على عدم الموضوعية، والإدراك الواعي، لتجنب مذبحة، أصبحنا فيها أمام العالم، مثاراً للسخرية والاتجار بنا، وبخلافاتنا، وإهدار مزيد ومزيد من الدمار، وحقناً لدماء أطفالنا الرُضَّع، والله إنها مذابح يَندى لها الجبين، وعارٌ لَحِق فينا إلى يوم الدين، لقد تحولَّتْ سورية إلى مسرح، يشبه مسرح الألعاب النارية على الكومبيوتر، ليس هناك رابح أو خاسر، سوى من أشعل نيران ثورتنا، في وقت كان الشعب، غير مهيأْ لثورة، بمثل هذه الظروف المبهمة، والتي لا تصب إلا في مصالح الرأس مال العالمي، إثر أزمته الاقتصادية.
قلت لها معقبا: افهم من كلامك سيدتي ان تقفي على الحياد لمصلحة وحدة ارض وشعب سوريا؟؟؟ اليس هذا صحيحا؟؟؟؟
اجابت وقالت: لست معارضة ولا موالية، حيث هو الخطأ، ستتصدى له، وأنها ليست مقتنعة بالثورة، ليس كمبدأ، وإنما كانت على يقين، بأن ما سيحصل هو رهيب، وغير مقبول إنسانيا، وخاصة لمعرفتها بأن الثوار، لم يكن لهم أدنى تصور عن نتائج هذه الثورة، وخاصة كانت تعرف لكل فئة منهم مشروعه الخاص، في حين أن الثورة عدا أنها تفتقد وجود تخطيط ومثقفين بينها،.....بناء البلد والوطن سهل وإنما إعادة بناء النفوس وترميمها صعب للغاية، وهذا ما أصُبُّ اهتمامي عليه، لإنقاذ الوطن من خراب، فأنا لست من عشاق المناصب والسلطة، وإنما أعشق وطني، وحريصة أن يكون وطنا يشملنا جميعا، بالرغم من الأخطاء التي يمكننا تجاوزها في سبيل إعادة اللحمة الوطنية لشعب، لا يعرف أنه ذاهب إلى التشرد
سألتها وقلت لها:ألا تعتقدي بوجود تآمر سعودي- قطري- اسرائيلي- امريكي ضد سوريا وضد القضية الفلسطينية ؟؟؟
أجابت وقالت:أصلاً، لم نخسرْ في حياتنا شبراً واحداً من أراضينا، إثرَ حرب، وإنما كان هناك مساومات على الأراضي، فما كنا نربحه بدمائنا وكل شبر من أراضينا، كان يُساومْ عليه بالجملة، من أجل نفوذ، أو سلطة أو مال.
عَقبْتُ على كلامها بسرعة وقلت لها: عفواً، انت لم تجاوبي على السؤال، بحد ذاته؟؟
أجابت وقالت:الصفقات، قطعاً كانت تتم، مع السلطات، لتنفيذ معاهدات مشروطة، أليس هذا هو المعنى الدقيق للمؤامرات والمصالح ...بل ما يحدث في سوريا، هو توريط واضح، من قبل سمير جعجع والحريري ووليد جنبلاط وغيرهم، في تمرير السلاح، ماذا تقول، إن قلت لك قيل مغادرتي لحمص الى دمشق، شاهدتُ لبنانيين ملثمين، يدفعون مالاً، للبدو، اللذين كانوا قريبين من مكان بيوتنا ويبيعون الخضار والفواكه ....من هم وراء هؤلاء؟؟؟ سوى السعودية وقطر وإسرائيل وأمريكا، ومعهم أوروبا أيضا، كل ما يحصل، هو امتداد للغزو الأمريكي للعراق، وإعادة إثبات وجود النفوذ الإسرائيلي بعد هزيمة حرب 2006م في لبنان.
سألتها وقلت لها:هل تعتقد السيدة لينا، ان هناك تضخيم من قبل الاعلام، موجه ضد سوريا، من الكثير من الدول العربية والعالمية، ومحطات التلفزة، كالجزيرة والعربية والبي بي سي وغيرهم، ام أن ما يذاع في الاعلام، في رأيك صحيح كلية؟؟؟
أجابت وقالت:هناك تضخيم من الإعلام في تحميل مسؤولية ما يجري على الأرض للسلطة، أما في الواقع هناك اختلاط كثير بالأمور، أحيانا هناك مشاكل خاصة، أصبحت تدخل ضمن صفوف المعارضة، والجيش ليس له علاقة فيها، نعم هناك انفلات أمني، مُريع ومُرعب، وأفظعْ من الحرب نفسها، وحوادث أحياناً لا تُصدقْ، ولم تكن تعرفها سوريا في تاريخها من قبل.
سألتها وقلت لها: ما هي توقعاتها لما يحدث في سوريا الآن، نحن نسمع منذ أشهرْ، ان النظام على وشك الانهيار، فما هو رأيكْ،؟؟؟ يظهر انت فعلا دبلوماسية، وتُمسكي العصا من الوسط.
أجابت وقالت:هل نسيت، أننا نخوض معركة مؤامرة خارجية!!!!!! تُريد استنفاذ قوتنا لمصلحتها، وهذا يعني أنها تساند الطرفين، لتستمر المعركة وقتاً أطول، لا تريد لا هازم ولا مهزوم، بل تريد سوريا ضعيفة، وغير قادرة على مواجهة حتى مشاكلها، وهذا يحقق كسب مادي على نطاق واسع، بتجارة السلاح والأعضاء البشرية، والإعلام والاتصالات و... وكثير من أرباح منظورة أو غير منظورة، حتى يستعيد العالم الخارجي عافيته الاقتصادية، ليتحول بعدها الى الحمل الوديع، لتقديم بعض الإعانات الوهمية، وتحويلنا إلى مجتمع استهلاكي متخَّلف، أشكال الاستعمار اليوم، اختلفتْ أوجهه، وأصبح أكثر حنكة، ويتحكم بمصائرنا عن بُعد، دون تلويث أيديه، بقاذورات هو بِغنىً عنها، مُستغلاً تَخلفنا، تصَّور مثلاً، اليوم المرأة السورية تخوض في كل مجالات الحياة، وتُمارس حُريتها بمسؤولية، وهم يريدون إقناعها بأنها مُستغلة، ربما لأنها تتحمل جزء من المسؤولية.
عقَّبتُ على كلامها وقلت لها:انت مُصرة فعلاًً، ان تكوني على الحياد تقريباً، وأنا أُقَّدر ظروفك جيداً، وأنت حقيقة سيدة دبلوماسية بامتياز، وأنا احترم رأيك، ولكن مع الأسف، هناك مؤامرة ضد سوريا، لمصلحة اليهود الصهاينة، وضد الفلسطينيين، وضد سوريا طبعاً، ومع الأسف، بزعامة السعودية وقطر وإسرائيل.
قلت لها متسائلاً: لكنك لم تجيبي على توقعاتك للمستقبل القريب، لما يحدث في سوربة الآن؟؟؟ وما هو نهاية هذا الصراع في رأيك؟؟؟
اجابتْ وقالت:أولا وفعلا، أنا في الوسطْ، حتى على نفسي ومع نفسي، لأنه، ليس هناك كمال لأيْ طرف بالمطلق، حتى على مستوى المعركة التي تدور رحاها على أرضنا، لقد أصبحنا في نصف البحر، والعودة للشاطئ كالذهاب إلى الضفة الأخرى منه، إذن نحن عالقون في الوسط، إما حرب أهلية ؟؟؟ أو مواجهة دولية ؟؟؟ بين الأطراف المتنازعة. كي تستطيع تَقييم القوى التي مع السلطة، والتي ضدها، فهذا فيه مخاطرة المواجهة بين الطرفين، على نطاق أوسع من اليوم، ولكن فيما لو تخلَّى بشار عن منصبه، فهو بهذا يُجنبْ نفسه مسؤولية خيارات، هو عاجزٌ عن إدراك مدى خطورتها أو تأزُّمها ...في النهاية، النظام على كل الأحوال، إن لم يسقط، سينهار من الداخل، كما حدث مثلا حين خروجه من لبنان، ..وسيعقبها انهيار كامل للدولة السورية، التي كانت قبل الثورة ..والأسوأ، لم يبدأْ بعد، إلا بعد حصول الفراغ الكامل في سورية، لمصلحة كل دول الخارج، بما فيهم روسيا، لأنه لا تَنسى ان 90% من المهجرين إلى فلسطين هم من روسيا، ..إذن نحن في موقف لا نُحسدْ عليه، إن لم نسارع منذ اللحظة، وتحت الحرب، إلى تضميد جراحاتنا، وبناء أنفسنا، والاعتراف بأن كل واحد فينا، ساهم في تحطيم دولة، كانت هي الأغنى والأهدأْ في المنطقة، أما بقية الدول، مثل قطر والسعودية ودول الخليج، وخاصة الأردن، كانوا ولا يزالوا يتاجرون بأمن واستقرار فلسطين، منذ تاريخ النكبة.
قلت لها معقبا على حديثها: ولكن وبصراحة، هل انت تقفين مع القوى المتأسلمة والتكفيرية، والتي تدعي الاسلام، والتي تُكَّفر الناس، والذين يريدون اقامة خلافة اسلامية، كما يحدث الآن في مصر وتونس، وأيضا، كبتْ الحريات، وتكميم افواه الناس، ومنع الحريات العامة، والتحالف مع اسرائيل ضد ايران، هل يعقل هذا؟؟؟ هذا، لا يصدقه العقل، حقيقة، هذا ليس ربيع عربي، هذا خريف عربي، ولسَّة القادم اسوأْ من اللي راح، السيادة القادمة ستكون لإسرائيل، ولا صوت سوف يعلو فوق صوتها، إن سقطتْ سوريا في براثن التكفيريين والمتأسلمين.
أجابت وقالت:أنا إمرأة متحررة، ولست إباحية، وهناك من يخلط بينهما، التحَّررْ هو أن تكون صاحب موقف اتجاه الفكرة، التي تتبناها، أكيد، أنا مع المؤمن كعقيدة، أياً كانت عقيدته، ولستُ مع المسلم، الذي يُكَّفر الآخرين، وهو يُكَّفر بالوقت ذاته، ولا تُكفروا بعضكم بعضا، حتى رسولنا (عليه الصلاة والسلام) كان وسيلة، وليس إِلهاً، واليوم، الكل أصبحوا ليسوا أنبياء فقط، بل آلهة ....المناقشة في الأديان، حتماً تؤدي بالنهاية الى فِتنة، أنا قطعاً، ضد المتعصب أياً كانت عقيدته، وربما فكرتكْ أن ايران حليفة، ربما هذه قناعتي أيضاً، إنما فرضْ قناعتي على الأكثرية اليوم، أن ايران حليفة لنا، مجرد كونهم من الشيعة، لقد اقتنعتْ العقول اليوم، أن الفرس والشيعة، يبيحون الدم المسلم، أين كانت الحكومات، حتى وصل شعبنا إلى هذا الاعتقاد الخاطئْ، الذي يعمل الإسرائيلي واليهودي والأوروبي على تعميقه، أنا لستُ مع أحد، وإنما مع الواقع، الذي عليَّ أن أنطلق منه، للخروج من الأزمة، التي نحن بصددها، دون التعرض بتهورنا إلى مجهول، سيأخذنا إلى هاوية لا قرار لها.
إنتهى موضوع: لقاء وحوار
مع السيدة لينا الأتاسي، وما يحدث في سوريا



#احمد_محمود_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء وحوار مع سيدة لبنانية درزية، وفلسفتها الخاصة في الحياة
- لقاء وحوار مع شابة وشاعرة مصرية عن الثورة
- لقاء وحوار مع شاعرة ونجمة فلسطينية متألقة
- لقاء مع الشاعرة الفلسطينية المتألقة (سوسن الغطاس)
- قراءة في أشعار، الشاعرة اللبنانية، ندى نعمة بجَّاني
- لقاء وحوار سياسي واجتماعي، مع كاتبة واستاذة جامعية سورية
- حوار جري وصريح، وبعض ما يقال عن المرأة اللبنانية
- لقاء مع نجمة فلسطينية متألقة، في الداخل الفلسطيني، ووضع المر ...
- لمصلحة منْ، التحالف السني المصري السعودي؟؟؟؟؟؟؟
- قراءة للمجموعة القصصية باسم -سيدة العلب-
- مع حق العودة للجميع والتعويض الكامل
- حوار مع نجمة تونسية متألقة عن الثورة والمرأة
- حوار بكلام الحب والعشق، مع شابة علشقة
- حوار مع اسير فلسطيني محرر، وذكريات السجن والسجان
- حوار مع الشاعرة المقدسية، ايمان مصاروة، والمرأة الفلسطينية و ...
- لقاء وحوار، مع شاعرة مغربية ، وهموم المرأة المغربية
- لقاء وحوار، مع سيدة مصرية، وهموم الثورة والمرأة المصرية
- لقاء وحوار مع سيدة ليبية، عن الثورة والمرأة
- حوار سياسي، مع شابة فلسطينية، في الداخل الفلسطيني
- لقاء مع كاتبة وأديبة ونجمة مصرية متألقة


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - احمد محمود القاسم - لقاء وحوار مع السيدة لينا الأتاسي وما يحدث في سوربة