أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل علي عبيد - من داخل المرآة














المزيد.....

من داخل المرآة


عادل علي عبيد

الحوار المتمدن-العدد: 3832 - 2012 / 8 / 27 - 23:48
المحور: الادب والفن
    


(1)
في الجانب الآخر من المرآة ،
هنالك من يقول : انك حقا أنت !
(2)
ذلك الذي يحدّق بيّ ،
لطالما التقيته .
قتلته ألف مرة ،
ولكنه عاد ليقتلني .
(3)
لا داعي لأن تبتسم .
إنني أتحرى تلك الدميعات الملتمعة ..
واسمع هسيس حسراتك المحبوسة .
(4)
كنت أبصره ، سحنته النجدية ،
عيونه الغائرة ،
الأنهر التي تشق بتحد وجهه
...
إنني اجهله تماما
(5)
ذلك القادم من خلف الأديم
يجتاح كل الحجب
وبسواد رجولته
يشق عالمي الفضي
يا لتطفله !!
(6)
يا للمهزلة ..
عينان قلقتان ترتجفان
تحدقان بكل الأشياء
وترصدان كل الوجوه والصور
ولكنهما تتجاهلاني
... يا للمهزلة
(7)
هذا الحقير الجاثم أمامي
لطالما اصطدمت به
كان يتقمصني
مثلما كنت أتقمصه
(8)
حذار أيها الرجل
حذار
معالمك التي اجهلها
ستبقى تتفحصني .. تطاردني
ولكنني لا أبصرها
(9)
إن هذا الرجل الماثل أمامي
تتشظى صوره البشعة
ولكنه لا يخيفني
(10)
لا .. لا .. انه ليس أنا
انه هو .. ولكنني ليس ....



#عادل_علي_عبيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما اقرب الاقصى
- الشاعر عبد الستار العاني : (أنا اكتب إذن أنا موجود)
- البصرة عاصمة العراق الاقتصادية (مؤتمر)
- السيد باقر جبر الزبيدي يلتقي رجال الأعمال العراقيين فرع البص ...
- برنامج مبادرة الشباب التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولي ...
- لقاء السيد صبيح الهاشمي رئيس اتحاد رجال الأعمال في البصرة مع ...
- ندوة موسعة عن : (منظمة التجارة العالمية)
- تاريخ البصرة الرياضي ..
- لقاء رئيس غرفة تجارة واشنطن ونائبه مع رئيس اتحاد رجال الاعما ...
- زيارة وفد شركة برايمز البلجيكية الى اتحاد رجال الاعمال العرا ...
- رسالة اتحاد رجال الاعمال العرايين فرع البصرة
- وقفة على أعتاب الفن ..
- المسرح .. اقصر طرق البناء
- رسالة متأخرة .. الى روح صباح شرهان الكناني
- ما بعد اليأس ... الى روح صباح شرهان الكناني ثانية
- أخيرا توقف صياح ديك الجن
- العود الأبدي في رواية ( بقايا بيت العطفان ) للقاص خالد علوان ...
- محمود عبد الوهاب ( غربة الثلج .. وحدة النار)
- طوافات عرفانية (4) التيه
- طوافات عرفانية (3) الوصول البعيد


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل علي عبيد - من داخل المرآة