أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد مراجع العزومى - كلوربرومازين














المزيد.....

كلوربرومازين


محمد مراجع العزومى

الحوار المتمدن-العدد: 3832 - 2012 / 8 / 27 - 21:58
المحور: الادب والفن
    


كفى !!
مللت تلقى الأوامر مِنك ، مللت الإنصات و تنفيذ الأوامر ، كفاك تعليقاً على أفكارى و أفعالى ، بسببك أصبحت بليداً غيرُ مهتم أو مبالى ، أتذكر حين تلقيتُ خبر وفاة والدك ، كيف كانت ردة فعلك ؟؟!! لا شئ ، تلقيت الخبر بكل هدوء وبلا إنفعال فى الوقت الذى تباكت عليه الجموع حُزناً و أسفاً ، و أنا بدأت أُصبغ بأفعالك و مشاعرك .



إسكت ياض إنته و إتكلم معايا كلام أفهمه بلاش كلام المتثقفين ده ، أنا أيه علاقتى بالأتهامات اللى عمال تلفقهالى ، أنا ما ضربتكش على أيدك ، إنته اللى مسلوب الإراده ، و عاوزنى ليه أعيط على وفاة أبويــا ، ما هو كده كده كان هيموت ، زى ما أنا و إنتا هنموت ، و بعدين كفايا إنك عيطت عليه .



يا إلهى !!
أى إنســانُ أنت ؟!!
إلحادك و بعدك عن الآلهة هو ما جعل مشاعرك متبلده ، فقد الإحساس بالأشياء و كذلك الاشياء فقدت إحساسها بك ، كلامك دائماً غير منطقى و كذلك تفكيرك ، الكُفر جعل وجهك يفقد ملامحه ، غضب الآلهة أحل بك .



غضب الآلهة !!
أى آلهة ؟!!
مش الآلهة دى اللى إنته بتعبدها بالنهار و تعصيها بليل ، مش هى برضه اللى قعدت تتقرب منها و تقدملها القرابين طوال 30 سنه عشان المال و ما نولتهوش إلا لما قابلتنى !! قول للناس إنته إزاى جمعت ثروتك ؟؟ أنا عند الآلهة أفضل و أحسن منك ، أنا عدو صريح للآلهة أما أنته فمن بره هلله هلله و من جوه يعلم كبير الآلهة .



فالتعفوا عن عبدك الضال يا زيوس......
أنا لا أنكر أنك صاحب الفضل فى ثروتى التى جمعتها ، أنت من أخبرنى على الطريق ، كنُت أصلى طوال 30 عاماً لأجل المال ، حتى أخبرتنى أنها ليست الطريقه المُثلى فسرقت المال و صليت لكى تغفر لى الآلهة .



هاهاهاهاهاها ..
ده إنته مغفل بطريقه مكنتش أتصورها ، صليت للآلهة لأجل المال ما أخدتهوش ، فسرقته و قررت إنك تصلى عشان تغفر ليك ، إبقى إسرق بقى المغفرة لو ما أديتهاش لك الآلهة
هاهاهاهاهاهاها ..



الرحمه يا آلهة السماء
، أسألكم أن تبعدوا عنى هذا الشيطان ، إنى لأخشى على نفسى من أن أضل السبيل وراءه ، فأنا ضعيف و محصور بين إزدواج ، بين طاعتكم و طاعته ، و إنى لأقرب من طاعته منكم ، إنجدينى يا آلهة السماء .



هاهاهاهاهاها
إدعوا آلهتك ، محدش هيخلصك منى غير حُقنة الكلوربرومازين ، اللى بتديهالك الدكتوره أميره ، إدعوا الدكتوره أميره فهى آلهة الفصام عندنا.....



#محمد_مراجع_العزومى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميدان المعقول
- على فلنكات السكه الحديد -1-
- على فلنكات السكه الحديد -2-
- عام من العزله
- إحنا موش طبقه ثالثه
- لحظه بين عالمين
- بأسم الشعب فى صحة الوطن
- رفقاً بالدين يا مُتدينين
- مجهول الهويه
- ثورتنا العنقاء
- القذافى روائى و أديب
- رؤيه فى الفكر السلفى


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد مراجع العزومى - كلوربرومازين