أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - اسماعيل موسى حميدي - كلية الرافدين بحاجة الى تعديل














المزيد.....

كلية الرافدين بحاجة الى تعديل


اسماعيل موسى حميدي

الحوار المتمدن-العدد: 3832 - 2012 / 8 / 27 - 21:54
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    



كلية الرافدين واحدة من الكليات الاهلية الرائدة التي تأسست عام 1988 بأمر من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي انذاك، وراحت تتطور عام بعد آخر لتصبح اليوم من الكليات الكبيرة التي تمنح شهادة البكالوريوس في أكثر من عشرة تخصصات كالادارة والاحصاء والحاسبات والفروع الهندسية وغير ذلك ،وتحت الاشراف المباشر لوزارة التعليم العالي .وهي ليست الكلية الاهلية الوحيدة فهناك عدد من الكليات الاخرى مثل كلية المأمون ودجلة وبغداد والتراث وغيرها.ويبدو ان كلية الرافدين الأكبر من بين هذه الكليات بتعدد اقسامها ومن حيث استيعابها للطلبة الذين هم في تزايد مستمر كل عام ، وهي في طريق الطموح لتصبح جامعة مستقبلا ،وهذا مؤشر ايجابي في التعليم العالي الاهلي او الخاص كما معول عليه في كل الدول المتقدمة التي تعنى بهذا النوع من التعليم الذي يضمن حرية الطالب في اختيار ما يتعلمه ولكن بشرط الخضوع للضوابط والمعايير التي يضعها التعليم الرسمي الذي تسنه وزارة التعليم في اي بلد .
المأخذ الكبير على هذه الكلية هو موقعها الذي تشغله منذ تأسيسها والذي يشكل منغصة حقيقية للحي السكني بأكمله والتي اخذت معانات اهله تكبر مع كبر وتوسع الكلية التي أسست دون تخطيط مكاني .تقع الكلية في شارع فلسطين في حي المستنصرية وفي قلب الحي السكني، كانت في بادئ الامر بيتا سكنيا واحدا ثم توسعت بشراء الدور المجاورة لها وهكذا توسعت رقعتها لتضم مجموعة بيوت في قلب الحي السكنية لتضم اليوم أكثر من خمسين قاعة دراسية، مما شل الحركة هناك بشكل كامل واصبح الحي بسبب الكلية لا يصلح للسكن بسبب الزحامات والقطوعات .وعلى الرغم من الشكاوي المتكررة التي يتقدم بها الاهالي كل عام ومنذ تأسيس الكلية الى وزارة التعليم العالي بطلبهم نقل الكلية الى مكان آخر يتناسب وطبيعتها العلمية والاكاديمية الا ان طلباتهم لم تجد عينا تقرأ ولا اذنا تسمع ..
في هذا العام معاناة الاهالي بلغت ذروتها والحالة اصبحت لاتطاق فالمكان يتعذر المرور منه واصبح الحي السكني مرتعا للملتهين وللقاءات الغرام ومئات والسيارات الفارهة تجول في ازقة الحي طولا وعرضا منذ الصباح وحتى آخر ساعات النهار حيث انتهاء الدوام المسائي، بل راح الامر اكثر من ذلك فقد اصبح الحي ملتقى للاغراب من خارج الكلية واصبح المكان معروفا باللهو والتسكع ،هذه الحالة ادت الى امتعاض الكثير من سكنة حي المستنصرية وراحوا يدركون بان الامر يؤثر سلبيا على النسيج الاجتماعي والقيمي لابنائهم ، ولذا فلن يجد الكثير من العوائل سوى خيار النزوح من المكان وهجره حفاظا على عاداتها وتقاليدها . أين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من هذه الفوضى .
نستغرب من طرح الوزارة قبل ايام بنقل جامعات عريقة كبغداد المستنصرية خارج بغداد التي اسست اصلا كجامعات، وترك موضوع كهذا دون المرور عليه ،نتمنى من وزارة التعليم العالي ان تنظر بجدية في اعادة ترتيب الكليات الاهلية واخضاعها لضوابط الكليات الرسمية وتخليص بغداد من العشوائية التي ابتليت بها.وتنظر بعين الرأفة لمعاناة أهالي حي المستنصرية مما ابتلوا به.بسبب سوء الادارات في الوزارة.



#اسماعيل_موسى_حميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوجه الآخر
- للمنصب قضية
- موت على طريقة -البو عزيزي-
- رسالة بلون الدم
- الزوج يريد تغيير المدام
- شهداء حلبجه يتظاهرون
- المعنى في لغة الطفل، تكونه، وقياسه
- دراسة في المذكر والمؤنث
- أزمة ذوق
- العلم والعلماء والوجه الحسن
- المشرفون التربويون..تفسحوا في المجالس!
- للفساد شياطين من نار
- ادب الاطفال وضرورات تدريسه في العراق
- جريمة صلاح الدين استنساخ لكنيسة النجاة
- العفو عن الشيطان
- ناطحات سحاب في بغداد
- انفاس االرحيق
- الاستماع وأهميته في اللغة
- تعيين الاوائل
- حالات الامتعاض


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - اسماعيل موسى حميدي - كلية الرافدين بحاجة الى تعديل