أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - باسم من يتحدث هذا (النقار) في المجلس الوطني ؟ باسم الجيش الحر أم باسم الجيش الأسدي !!!














المزيد.....

باسم من يتحدث هذا (النقار) في المجلس الوطني ؟ باسم الجيش الحر أم باسم الجيش الأسدي !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 3832 - 2012 / 8 / 27 - 02:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد ألفنا أن يكون لعصابات نظام الاحتلال الأسدي تمثيلا في المجلس الوطني ،بما فيهم عملاء للمخابرات ، أو لصوص يسرقون أموال التضامن والمساندة الخارجية لمساجين المعارضة ، من المحسوبين على إعلان دمشق على سبيل المثال ! بما فيهم الذين قد أعلنت قيادة إعلان دمشق تنصلها منهم ورفض اعتبارهم على صلة بإعلان دمشق بسبب عدم نظافة أيديهم ، وكان لنا صولة مع ممثلي الإعلان حول دعوتهم لمؤتمر أنطاليا منذ سنة ونصف في تركيا ، فتراجع ممثلو الإعلان حينها ،لكنهم سرعان ما استغلوا عدم حضورنا للقاءات أخرى -لاحقا- من أن يشاركوهم في الحضور والتمثيل وفي مقدمة الصفوف ، مما جعلنا نعلن مجاهرة أمام الجميع بأننا نشتبه بكل ممثلي إعلان دمشق في المجلس الوطني (أنس العبدة –جورج صبرة –سمير نشار) بأنهم متواطئون بشبهة الفساد والسرقة ، ما داموا مصرين على دعوة هذا الرجل الذين يعرفون تمام المعرفة ملابسات فصله من الإعلان بكونه لصا وسارقا للمعونات التي تأتي للمساجين السياسيين قبل الثورة...!!!

هذا الشخص صغير تمثيليا، حتى ولو اشتبهنا أنه كان تمثيلا للسلطة المخابراتية بتواطؤ ممثلي إعلان دمشق في المجلس الوطني السوري معه ...ولذا تعاملنا واقعيا مع ممكنات تمثيل السلطة الأسدية ومخابراتها بالمجلس الوطني وبتغطية بعض ممثلي إعلان دمشق، مع شخص صغير في مستوى لص صغير، بنوع من الصمت المتواطيء الهادف إلى عدم إثارة مشكلات في غير وقتها ...سيما وأننا نعرف الكثير من المشكلات الأكثر خطورة ، كمعرفة أشخاص عملاء صراحة للعصابة الأسدية (أمنيا وطائفيا) بوصفهم أعضاء في المجلس ، لكنا كنا ننظر لهم كصغار لا يؤثرون على المصائر العامة لتوجهات المجلس ..ولهذا فقد حاولنا أن نستوعب هذه الألعاب الدراماتيكية لأخينا (برهان غليون ) عبر طقوس ( التطهر الثوري) وطنيا بزيارة بعض المناطق السورية المحررة ، ومن ثم التطهر دينيا بطريقة ميلودرامية ممسرحة بالذهاب إلى ( العمرة ) في العربية السعودية ....الخ

لكن المفاجأة تأتينا اليوم من خلال هذا الناطق باسم المجلس الوطني (النفاع ) على قناة العربية ، الذي لم أتمكن من حفظ اسمه الأول ، حيث يحدثنا على ضرورة إخلاء الجيش الحر لمواقعه للجيش الوطني الذي لا يمكن له أن يؤذي شعبه إذا لم يجد مقاومة في مواجهته ، كما ولا يمكن للجيش الحر، من جهة أخرى، أن يطلق النار على جيش وطني من أهله وشعبه كالجيش السوري الأسدي..

ويمضي هذا الغضنفر (المعارض من المجلس الوطني) ليبرهن لنا على وجهة نظره من خلال (مأساة الحراك ) في حوران ، فيضع مسؤولية جريمة الإبادة الجماعية لأهل (الحراك) على (الجيش الحر) الذي لم تكن لديه وسائل تقنية استكشافية واستخبارية تكشف له أن الجيش الأسدي ينوي إبادة الحراك وأن عليه أن ينسحب من الحراك ، ولهذا فالمسؤولية في ذبح أهل الحراك ، تقع على الجيش الحر وليس على الجيش الأسدي ، ومن هنا لم تفد مرافعة الشاب النبيه (عامر صادق) المتحدث باسم اتحاد التنسيقيات في سوريا من دمشق، بأن هذه الوصفة (الانسحاب الدائم) مقابل للجيش الحر ليس إلا تكريسا للهزيمة بمواجهة القوة العظيمة للجيش الحر الذي ستمنحه شعورا عظيما بالنجاح والنصر والتفوق ، ولم تفد المداخلات الفنية والتقنية للواء سامح ذي يزن المصري الرائع في تضامنه مع ثورتنا ، عن تقنيات وأساليب الحرب الشعبية التي يعبر من خلالها الرجل عن تعاطف وتضامن صادق ورائع مع الثورة السورية ،حيث لا يستطيع وجدانيا أن يذكر (الجيش الأسدي) دون أن يصفه بالغاشم ،على عكس مواطننا السوري ممثل المجلس الوطني عسكريا الذي يدعو للانسحاب أمام جيش النظام الأسدي "لأنهم أبناؤنا وأهلنا" الذي لا يمكن أن يطلقوا النار علينا إذا لم يجدونا في مواجهتهم مدافعين ...إذا استوعبنا أن يكون لنظام الاحتلال الأسدي ممثلين في المجلس الوطني من أمثال هذه النماذج التي ذكرنا ...لكن أن يكون لهم ممثلون ينطقون باسم الجيش الأسدي –كهذا النفاع- ضد الجيش الحر، فتلك والله داهية الدواهي التي لا يمكن ان تحتمل ..مهما حاولنا استيعاب شطاراتكم وفهلوياتكم النهّازة المهمازة..

وفي المآل نصيحة عابرة لأخوتنا في الجيش الحر ...أن يعتمدوا كمستشارين لهم أمثال بعض هؤلاء الخبراء العسكريين المصريين المتعاطفين والمتضامنين بصدق مع ثورة شعبنا كاللواء ذي يزن أو اللواء الزيات ...لأن الجيش الحر -حتى الآن- يتعاملون مع ممثلين إعلاميين سوريين ممن يعرضون أنفسهم عليهم كخبراء دون أن يعرفوا تاريخهم السياسي كمأجورين ومرتزقة ...وتلك هي مشكلة لأخوتنا العسكريين الذين لا يعرفون المشهد السياسي والوطني بشكل عميق ، فيضعون قضاياهم الكبيرة بأيدي خفيفة ومرتزقة منتشرة بكل أنحاء العالم -تعرض خدماتها على من يدفع أكثر - دون أن يستندوا إلى مرجعية ذات ميثاقية حقوقية وأخلاقية ووطنية موثوقة وموثقة، ويمكن الاعتماد عليها، لكي لا يقعوا مثلما يحدث حتى اليوم في مصائد النصابين ومكائد المحتالين ...ليضيعوا وقتا طويلا لكشفهم ...فهذا ثمنه معاناة وشقاء ودماء من شعبنا الصابر العظيم ...
ولتكن لهم هذه القاعدة الذهبية التي أعتمدناها شخصيا بعد تجربة طويلة وخبرة : ليس أفضل الناس لك هم من يعرضون أنفسهم عليك ...ويسّوقون أنفسهم إليك ... بل هم من تبحث عنهم بنفسك بدأب وجدية وصبر وامتحان دائم !!!



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لابد من الاستفادة من درس: نقطة الضعف الإسرائيلي (الأقلوي) ال ...
- هل نتخلى عن التظاهرات السلمية توفيرا للدماء ؟
- تحية وطنية لابن سليل ( الوطنية السورية الإسلامية) الدكتور مص ...
- مستقبل سوريا بين (الستالينية البكداشية) والفهلوية (اليسارية ...
- ثلاث مفارقات سياسية للتملص وطنيا وعالميا من دم أطفال سوريا ! ...
- الأسدية لا يزال لها فرصة جديدة للتمديد .. بتكليف الإبراهيمي ...
- إعلان شباب الثورة السورية : ما في عيد حتى تأذن أم الشهيد !! ...
- بيان هيئة التنسيق، أسوأ في تنازلاته للعدو (الأسدي- الإيراني ...
- هناك من يدافع عن الشبيحة : قتلة الأطفال ومغتصبي النساء باسم ...
- حزب الله بين -المقاومة -و - المقاولة- !!!
- لا لجنرال الفوضى والسلفية ... العنفية!!!
- عود على بدء حول ملف الطائفية العلوية ...!!
- العين بالعين والسن بالسن ...والعسكري بالعسكري والمدني بالمدن ...
- حوار وكالة آكي مع الدكتور عبد الرزاق عيد
- دفاعنا عن شهدائنا، مدعاة لوصمنا بالطائفية، ما دمنا ندين فعل ...
- نظام ملالي ايران يعتبر شهداءنا مجرمين أطلقتهم السجون العربية ...
- نداء روما : يهبط من مستوى التساوي المزعوم بين الشعب مع العصا ...
- سلطة العصابات الأسدية : اغتراب عن المجتمع أم استيطان !!؟
- المعركة اليوم ليست داخل دمشق فحسب بل وحول دمشق ... !!
- برنامج بانوراما : روح شباب الثورة السورية / وشيخوخة الروح ال ...


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - باسم من يتحدث هذا (النقار) في المجلس الوطني ؟ باسم الجيش الحر أم باسم الجيش الأسدي !!!