أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سالم شنكالي - تناقضات الدول وتهميش المواطنين














المزيد.....

تناقضات الدول وتهميش المواطنين


سالم شنكالي

الحوار المتمدن-العدد: 3831 - 2012 / 8 / 26 - 14:24
المحور: المجتمع المدني
    


تتكون الدولة اثر توفر ثلاثة عناصر وهي (الارض, الشعب والسيادة ) ومن المفترض وحسب القوانين والاعراف الدولية بأن انعدام اي عنصر من هذا المثلث ان تكون نتيجته انعدام الدولة ولكن الامر الغريب ان الدول الشرق اوسطية لا يتوفر في اغلبها عنصرين من هذه العناصر ولكن ليس بصورة مطلقة فالشعب والسيادة تجدهما حاضرتان لانشاء الدولة وما ان تنشأ الدولة تجد ان لا شيء فيها سوى الارض ولكي لا نذهب بعيدا عن موضوعنا ولا نطيل عليكم فسنتحدث عن بلدنا الحبيب وادي الرافدين حيث اذا تمعنت في ثناياه تجد لا وجود للشعب لان رأيه معدوم حقوقه ضائعة معظم اعضائه مبتورة فلا لسان ينطق سوى ليهتف للحكام ولا اعين تنظر سوى للمكان الذي الحكام يرغبونه ولا اذان تسمع سوى كذبهم ولا ارجل تمشي سوى ان تركع امامهم ولاجلهم ولا اياد سوى أن تمد لهم لقضاء حاجة لهم ولا انف يشم سوى ريحة النفط المنهوبة الى هنا وهناك لا هوية له سوى هوية الاحوال المدنية التي تتسبب في قتله ما أن تنقل من محافظة لاخرى لا جواز له سوى لاجل معاقبته وارغامه على دفع غرامة مالية حينما يفقدها مكتوبة هذه العبارات على ظهر الجواز وبخط عريض حاملها سيتعرض للسجن والغرامة في حال فقدان هذا المستمسك والدول الاخرى تكتب عليها حاملها تحت حماية دولتنا ومن يتعرض له يتعرض لامننا, لا عمل له سوى ليجني البعض من المال ويلتجأ الى بلاد الغربة في اي قارة اخرى ما عدا التي يقطنها لان الفرقشاسع من هنا الى هناك فحيث يقطن لاي علم في اية لحظة يهدم البيت الذي يسكنه لانه ملك قديم لشخص اخر جاء اليوم وهو يعتلي منصبا معين ويريد بيته الذي لا ناقة له فيه ولا جمل ويقطعون راتبه لانه قد اعطى صوته للحزب الفلاني ويترك اطفاله مقاعد الدراسة بحثا عن مصدر رزقهم بالتسول في شوراع المدينة او الالتجاء الى ما هو اكثر بشاعة والى حيث يرحل يمنحونه السكن ويمنحون اطفاله التعليم والرواتب وكل ما يحلمون به مع العلم ان لا حصة لهم في نفط ذلك البلد ولا في اي مورد قد يكون موجود لديهم ولكن للانسانية لديهم قيمة عليا لا يتنازلون عنها في مواجهة اي شخص كان من دون النظر الى ما هو مسطور على هوية الاحوال ومن دون الرجوع الى رقم السجل والصحيفة.

اما السيادة فلا نعلم عن اي سيادة نتحدث تتوالى الحكومات وتتعاقب وذات السيناريوهات تتكرر بشخصيات مختلفة وبايام مختلفة وذات السياسة تتحكم بالجميع يديرون الدفة من بعيد كما يشاؤون يحركونهم كالدمى وينفذون كل ما يدور بخاطرهم لهم دون شقاء او عناء كما يقول الامريكي حينما تسأله (شكو ماكو ) يرد عليك بمزاج سيء .
- Same shit difference guys and difference days
فالسيادة الحقيقية هي التي لا يمكن لاي طرف كان بالمساس بها ولكن الامر المحير لدينا نجد بان حكامنا او من يمثلوننا هم من يصنعون الثغرات ليسمحوا للغير بالتدخل في الدولة ومعظمهم يمثلون جهات خارجية والاتهامات المتبادلة على مدار الساعة تؤكد هذه الامور والحكومات عادة لها خطط في معظم جوانب الحياة تدير بها الدولة ولكن نحن والحمدلله لا خطط لنا فلا سياسات اقتصادية او صناعية او تجارية وكل جوانب الحياة مشلولة فالخدمات معدومة والامور كلها تتوزع حسب نظام المحسوبية والمنسوبية والدولة تسير بنظام انشالله خير والله كريم وفي السنة القادمة او في الحكومة المقبلة ونحن ايضا لا نستطيع القول سوى الله كريم.



#سالم_شنكالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من كثرة الملاحين غرقت السفينة
- طبخات شرقية
- مقاربة بين هيكلية برلمان شباب العراق غير الحكومي ومجلس النوا ...
- (كنيسة) سيدتي نجاة (ومجمع) سيدي كر عزير
- صرخة طفل في صدري تنادي..يا بلادي
- اما تمدح فيشكرون مرورك او تنتقد ويقطعون اناملك


المزيد.....




- اعتقال أكثر من 100 متظاهر مؤيد للفلسطينيين من حرم جامعة كولو ...
- بمنتهى الوحشية.. فيديو يوثق استخدام كلب بوليسي لاعتقال شاب ب ...
- البرلمان العربي يستنكر عجز مجلس الأمن عن تمكين فلسطين من الح ...
- الكويت: موقف مجلس الأمن بشأن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ي ...
- قائمة الدول التي صوتت مع أو ضد قبول الطلب الفلسطيني كدولة كا ...
- لافروف يعلق على اعتقال شخصين في ألمانيا بشبهة -التجسس- لصالح ...
- اعتقال عشرات الطلاب الداعمين لفلسطين من جامعة كولومبيا الأمي ...
- استياء عربي من رفض أميركا عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- فيديو يوثق استخدام كلب بوليسي أثناء اعتقال شاب في الضفة الغر ...
- فيتو أميركي يفشل مشروع قرار منح فلسطين العضوية في الأمم المت ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سالم شنكالي - تناقضات الدول وتهميش المواطنين