أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - القيم والتراث في مواجهة «العلمانيين الجدد»















المزيد.....

القيم والتراث في مواجهة «العلمانيين الجدد»


قاسيون

الحوار المتمدن-العدد: 1116 - 2005 / 2 / 21 - 10:47
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


ظهر في السنوات الأخيرة – وعلى غير العادة - عدد كبير جداً من المقالات والدراسات والكتب لجوقة من الكتَّاب والمنظِّرين الذين يدَّعون العلمانية والعقلانية، تشن هجوماً محموماًُ على الإسلام وتاريخه وثقافته، وزاد سعار هذا الهجوم بعدما أعلنت قوى الشر في العالم ما يُسمى بـ «الحرب على الإرهاب».

وما يلفت النظر حقاً؛ أن قوى ومراكز هذه الحملة هي هي المراكز والقوى التي مولت ودعمت وروجت الحرب ضد الشيوعية بحجة معاداتها للدين. ولا تعادل الحملة الحالية على الإسلام دجلاً وكذباً وافتراءً إلا الحملة السابقة على الشيوعية، أما الجديد فيها فهو التحاق مجموعة ممن كان يدَّعي الماركسية والتقدمية بهذه الحملة بعدما انهارت التجربة الاشتراكية الأولى.
إنهم أشباه المثقفين الذين ما فتئوا محاولين «تدبير رأسهم» في أي موجة يرونها صاعدة.
والسؤال الذي يطرح نفسه: لم كل هذه الحملة المسعورة ضد الحضارة الإسلامية؟ وما هي أهدافها؟ وما هي أساليبها؟
في الحرب العالمية الرابعة التي تشنها اليوم الليبرالية الجديدة على الشعوب وخاصة العربية والإسلامية، تنتصب الهوية الإسلامية والوطنية للشعوب عقبةً كأداء أمام مشروع الحكومة العالمية، فتغدو مهمة تحطيم هذه الهوية مهمة أولى للحكومة العالمية، الأمر الذي سوف يؤدي بداهةً إلى تحويل شعوب العالمين العربي والإسلامي إلى مجموعة من البشر الأرقام، مسلوبي الهوية والإرادة والمشروع الحضاري، لا أفق لهم إلا ما يمليه عليهم السيد الأمريكي، فلا غرابة إذن، عندما يدشن قطعان الجيش الأمريكي وحلفاؤهم من أوباش العراق احتلال بغداد بسرقة وتدمير وإحراق المتاحف والمكتبات وكل ما يمت للهوية الحضارية بصلة.
وما الظلامية الملحقة بهتاناً بالإسلام سوى الوجه الآخر لهذه الحملة، إذ اكتشف منظرو مراكز أبحاث الليبرالية الجديدة أن لوحة جمال حكومتهم العالمية الرشيدة، لا تكتمل إلا بخلق عدو وهمي يُقحِم شعوب العالمين العربي والإسلامي في معادلة اختيار وهمية بين هذا العدو الوهمي المصنع بإرادة السيد الأمريكي وبين الحكومة العالمية الرشيدة للرأسمال الإجرامي العالمي. فكانت القوى الإسلامية الظلامية أفضل مرشح لاحتلال موقع هذا العدو الوهمي وهي التي ترعرعت تاريخياً في أقبية المخابرات البريطانية والأمريكية، وقدمت لها خدمات كبرى في محاربة الشيوعية وكل ما هو وطني وتقدمي في العالمين العربي والإسلامي.
وبذلك، يتحدد المشروع الحضاري للشعوب العربية والإسلامية في أن تختار بين ابن لادن والزرقاوي والليلكي وبين السادة الأشراف بوش وشارون ورامسفيلد ورايس.
ولما كان المطلوب من هذه الشعوب عدم البحث عن خيار ثالث حقيقي يتمثل في مشروع تحرري نهضوي، وجب على فرق الهدم والتحطيم المحلية والمتمثلة بمجموعة من أشباه المثقفين ممن يدعون العلمانية والتقدمية أن يحطموا ويزيلوا كل العقبات من طريق من يريد جرَّ عربة غورو، فما عليهم سوى الهدم والتحطيم لكل مكون حضاري يعترض هذه العربة، وقد أتى الدور الآن على الحضارة الإسلامية.
يستند هجوم أشباه المثقفين هؤلاء إلى أداة رئيسية تعتمد تحطيم الرموز الإسلامية عبر شن هجوم على الشخصيات التاريخية الإسلامية ابتداءً بشخصية الرسول الكريم، وليس انتهاءً بزوجاته وصحابته وبكل من كان له أثر بارز في بناء الحضارة العربية الإسلامية. ويتخذ هذا الشكل من الهجوم أسوأ منحى، عندما يقوم هؤلاء «العلمانيون» بتفكيك الأحاديث والروايات التاريخية، بل وحتى الآيات القرآنية، وانتزاعها من سياقها الزمني التتابعي ومن سياقها التاريخي الاجتماعي، ليعيدوا تركيبها ثانيةً هادفين من وراء المونتاج الجديد رسم لوحة مفبركة تظهر فيها السيرة النبوية وسيرة الشخصيات التاريخية وكأنهم مجموعة من البدو المهووسين جنسياً، والمرضى نفسياً، والعدوانيين سلوكياً. ولترسيخ هذه اللوحة في أذهان المتلقين لا بد من تكرارها بأشكال عدة حتى تغدو هذه اللوحة هي كل ما يعرفه المرء عن الحضارة العربية الإسلامية.
ولما كان موضوع الجنس من المواضيع الحساسة لدى المواطن العربي والمسلم؛ انشغل هؤلاء بشكل خاص في إساءتهم للرموز الإسلامية في هذا الموضوع، حتى بدا التاريخ العربي والإسلامي وكأنه تاريخ للمغامرات الجنسية.
ويعتمد هؤلاء في إساءاتهم، على فكرة ارتباط الجنس في العقل الجمعي العربي والإسلامي بالخطيئة والإثم، رغم أن هذا الارتباط مؤسس أصلاً في العقل الجمعي العربي والإسلامي في فترة الانحطاط، ولا يمكن للباحث الحيادي أن يجد له أي أصل في أصول الثقافة العربية والإسلامية. وبذلك يتبدى دجل هؤلاء «العلمانيون الجدد» في استنادهم على ما خلفه عصر الانحطاط من عقل جمعي مشوه في مواجهة أصول لا ينتمي إليها هذا العقل المشوه، وإن كان «العلمانيين الجدد» ينتمون إليه.
في عينة عشوائية إحصائية أخذناها لبعض المواد المكتوبة في هذا المجال - وقد تجاوز عدد هذه المواد في عينتنا أكثر من خمسين ما بين كتاب ودراسة ومقال – لم تخرج أغلب مواد هذه العينة عن أربعة مواضيع وهي : الجنس – التبول – الحيض – الفتن، وخرجت مادتان عن هذه المواضيع الأربعة، عرضت الأولى لا منطقية الأحاديث الشريفة في فضائل يوم الجمعة، بينما وجدت الأخرى أن العرب ظاهرة صوتية.
إن بداهات المنطق تفترض بمن يدَّعي العلمانية أن يقارب موضوع البحث بأدوات معرفية علمية تفترض حيادية الباحث تجاه موضوع البحث، والتعامل مع التراث العربي الإسلامي على أنه نتاج مراحل تاريخية محددة ومتحركة في آن واحد، ولنا في أدوات المعرفة الإسلامية أسوة حسنة، إذ ميَّز الإسلام بين الثابت والمتحول فيه، وما نزول القرآن منجَّماً مقترناً بأسباب النزول إلا إقرار بارتباط الأحكام بالحالات الاجتماعية والسياسية الملموسة، وما الآيات المنسوخة إلا بيان ملموس لهذه الرؤيا.
ولا نأتي بجديد حين نقرر أن الثقافة والحضارة الإسلامية قد استطاعت وبمهارة شديدة احتواء كل ما سبقها من ثقافات، فاتسمت بالتعامل العقلاني والانفتاح على الثقافات السابقة الأخرى ولنا في موقف الرسول الكريم من الفلسفة اليونانية وأرسطو وموقف الإسلام من الثقافة اليهودية والمسيحية بل وحتى خرافات «الإسرائيليات» ما يدلل على ذلك.
حتى إذا بدأ عصر التدوين تجد المكتبة العربية زاخرة بترجمات لأمّات كتب الأمم المختلفة يقوم بترجمتها مواطنون غير مسلمين في الدولة الإسلامية.
ومما لا شك فيه أن الثقافة العربية الإسلامية لم تقتصر بحال على هضم وتمثل ثقافات الأمم الأخرى، فقد أضافت في كل حقول العلم والمعرفة ما لم يسبقها إليه أحد، بل إن الباحث المنصف يجد علوماً كاملة ابتدعها وأسسها العرب المسلمون فأصبحت كتبهم مبادئ انطلاق هذه العلوم في الثقافة الإنسانية. فقد حُكِمت هذه العلوم بمقاييس منطقية شداد عزَّ نظيرها في الثقافة العالمية حينذاك، وإن كنا لا نستطيع في هذا المقام الإحاطة بها فإننا نكتفي بالإشارة لبعض منها كتجريد الأحكام من القرآن بمقارنة الآيات بأسباب النزول، والتفسير بالرأي، والتفسير بالأثر.
ولعل أبدع ما أنتجته الثقافة العربية الإسلامية علوم الحديث درايةً وروايةً، إذ أخذ علماء الحديث يُقلِّبون فيه بما لا ينتهي منه العجب، مستخدمين مناهج علمية غير مطروقة كمناهج الجرح والتعديل، ومعرفة رجال الحديث وتوصيفهم، بل وتوصيف مراحل حياتهم، والرحلة في طلب الحديث، والتحقق والتثبت مما ينسب للرسول الكريم، حتى إذا جاء البخاري ومسلم والترمذي وأحمد والنَسائي ليضعوا كتب الصحاح والسنن لم يضمنوها إلا 1% من الأحاديث التي صحَّت في مناهجهم. وقام رجال الحديث باتباع منهج وصفي غاية في الدقة في توصيف الأحاديث حتى تجاوزت مراتب وصفات الأحاديث بضعاً وستين مرتبةً و صِفةً عند الإمام النووي. ومن نافل القول أن المنهج الوصفي هو الخطوة الأولى في العلم.
فإذا خرجنا من علم الحديث وجدنا علم الأصوات العربية يُؤسَس بأصالة على يدي الخليل بن أحمد الفراهيدي، ولعل المتتبع للمنهج العلمي في تأسيس علم الأصوات عند الخليل بن أحمد يجد أن التجربة المحسوسة هي الأداة المعرفية الأولى والقاطعة لديه، لينمو هذا العلم عند تابعيه من مثل ابن سينا وابن جني معتمداً على العلوم المستحدثة في ذلك العصر كالتشريح؛ وليتطور في العصر الحديث على أيدي العلماء الألمان والأمريكان معتمداً على ما أنتجته العلوم الأخرى من أجهزة وأدوات.
ولئن أقررنا بعجزنا في هذا المقام عن الإشارة -بله الإحاطة- إلى المناهج العلمية الزاخرة في التراث العربي الإسلامي، فإنه يجدر بنا الإشارة أيضاً إلى أن الباحث في المكتبة العربية لن يكون متسرعاً في حكمه عندما يقرر أن ما حوته من كتب ومعارف لم يُضارَع في أية ثقافة أخرى في حينه، بل وليس من التسرع القول أن عدد الكتب التي كُتِبت في الثقافة العربية الإسلامية تفوَّق على عدد ما كُتِب في كل الثقافات الإنسانية مجتمعة حتى عصر النهضة الأوربية.
إن المساهمة الكبيرة للإسلام في بناء الحضارة الإنسانية وثقافتها يجب أن لا تحيلنا -بحال- إلى الاكتفاء بما أنتجه أجدادنا والتقوقع حوله، ومعارضة العلوم الحديثة به، فالثقافة العربية الإسلامية تحيلنا بذاتها إلى ضرورة هضم الثقافات الأخرى وتمثلها دون نسيان هويتنا.
ولئن كانت طبيعة الحضارة البشرية تاريخياً ليست حكراً لأحد، فإن ثورة الاتصالات والمعلومات الحالية تجعل هذه الطبيعة أكثر حضوراً بما لم يُسبَق. ولئن أرادت الليبرالية الجديدة في العالم بدجلها إظهار الصراع العالمي الحالي على أنه صراع حضارات، وتَسَابَقَ أشباه المثقفين العرب في حسم خيارهم ضد الحضارة العربية الإسلامية؛ فإن كل من له عقل يدرك أن الصراع الجاري في عالم اليوم ما هو إلا صراع بين الحضارة الإنسانية عامة والبربرية، ولا أدل على ذلك سوى المحاولات الدائبة للعلمانيين الجدد حاملي مشروع الرأسمال الإجرامي العالمي لتحطيم الثقافة العربية الإسلامية، دون أن نجد أياً من «عباقرتهم» ينبس ببنت شفة لتعرية الفكر الظلامي الإرهابي المعشش في البيت الأبيض وسيده الذي يأتيه الوحي الرباني لينقل الإرادة الإلهية إليه أثناء تحضيره لحروبه الصليبية!!!، أو لتعرية الفكر الصهيوني العدواني المعشش حتى في أذهان الأطفال الإسرائيليين!!!.
إن المطلوب اليوم من شعوب العالمين العربي والإسلامي وعلمائهم ومثقفيهم البناء، والبناء فقط وليس الهدم، إذ اختصت الحكومة العالمية بالهدم.
إن القارئ للخطر الذي يواجه شعوب العالم، وخاصة شعوب العالمين العربي والإسلامي من السياسة الليبرالية الجديدة لَيتلمَّس طريقاً واحداً لا غير في مواجهة هذا الخطر، وهو طريق المقاومة الشاملة لهذا العدوان، وهذا يتطلب توضيح الرؤى، والتوضعَ على مشروع تحرري نهضوي يشمل جميع فئات الشعب المتضررة من هذا العدوان.
وأنا أدعي أن هذا المشروع لن تكتمل معالمه إلا بانطلاق لاهوت تحرير إسلامي نهضوي، ونعتقد أنه قد آن الأوان لانطلاقه، ونحن بدورنا سنقترح ممكناته في مقال لاحق.
■ ماهر حجار
[email protected]



#قاسيون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغتيال الحريري..جريمة أمريكية - صهيونية لاغتيال المنطقة
- عمال مرفأي اللاذقية وطرطوس الأجر المتحول حق ثابت لنا... وإلا ...
- الأسير المحرر هايل أبو زيد: يجب تحرير كل الأسرى الجولانيين ف ...
- رفض سلطة النقل لاتعني حتما.. إغناء العقل!
- الشيوعيون السوريون ينعون القائد الشيوعي عمر السباعي
- بلاغ عن اجتماع هيئة الرئاسة
- ندوة الوطن الثانية في القامشلي: «الوحدة الوطنية كأداة أساسية ...
- هوامش الانتخابات في المنطقة العربية.. القناع «الديمقراطي» لل ...
- بين الليبرالية الجديدة والدولة الأمنية
- الشعب والحكومة.. الخيارات.. والضرورات
- الطبقة العاملة السورية أكثر المتضررين من الليبرالية الجديدة
- هل أصبحت مكافحة البطالة جسرا لتمرير سياسات الليبرالية الجديد ...
- كتاب: الليبرالية المستبدة: الليبرالية الجديدة.. دعم الديكتات ...
- ندوة:«دور الدولة في ظل التغيير في المناخ الإقليمي والدولي»
- النص الكامل لتقرير هيئة الرئاسة بين جلستي المؤتمر الاستثنائي
- هايل أبو زيد حراً... ولكن!
- كلمة اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين
- في الجلسة الثانية للمؤتمر الاستثنائي: التعديلات على النظام ا ...
- بلاغ عن الجلسة الثانية للمؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي السو ...
- الليبرالية الجديدة في سوريا والحَوَل السياسي


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - القيم والتراث في مواجهة «العلمانيين الجدد»