أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فروغ أل علي - حقنة الفكر














المزيد.....

حقنة الفكر


فروغ أل علي

الحوار المتمدن-العدد: 3830 - 2012 / 8 / 25 - 23:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حقنة الفكر
عندما نطرح فكره معينة ونرسبها بأردتنا أو خارج اردتنا وتحت ظروف معينة هي ليست مجرد أطروحة أو رمي هذا الفكر عشوائيا بل حسب انتماء هذا الشخص الي جماعات معينة الفكر يكون شئ معين ومميز حسب ظروف الطرح وينتمي الي شخص أو الي مدرسة ومنهج أو منظمةوالخ . فبالتالي ليس هناك شئ عشوائي ومن دون هدف . أو بمعني هذا الفكرهو حصيلة مفاهيم ومعايير خاصة لمنهجية معينة ومترتبة.
لكن هذا الهدف يخدم من ؟؟ رواد الهدف هم من يعملوا علي كيفيه طرح الفكروكيفية ونوع استخدام الاليات التي يحتاج اليهاهذا الطرح ولا سيما التوقيت. وأما من هم الذين يخدمون هذا الفكر وباتقان؟ والي اي مدي او مرحلة ممكن للعمال المكلفين للعمل عليه ومن دون ان ينتبهوا ماذا يصنعون للأطروحة وخاصة نحن في زمن توسعت فيه مصداقية المنظمات . فمن الخطأ والبهتان أن نتعامل مع الامور والمستجدات بعفوية . لان العفوية تتطلب الشفافية . وفي ازدياد المصداقية تكون المنظمات وتابعيها كشبكة العنكبوت وحتي الولاء ايضا لهؤلاء سيكون أمامه علامة استفهام ،اذا السؤال يطرح نفسه من يخدم من؟؟؟
الأسوء عندما نري يلتقط عمال رائد الفكر، الفكرة المعينة ويعملون علي نشرها دون أن يكون هناك أي عملية لتشريح وبسط الفكر او ذكر المصدر وايضا بغض النظر عن نفعه أو لا ، تتم عمليات استخدام الافكار. طبعا يظن هؤلاء هم يلتقطون الافكار ويعملون علي تغليفات لها بأشكال مختلفة في حين ،الكل يعمل لخدمة رائد الفكر فقط وحسب ماهو يريد وكيف وأين ومتي ماهو شاء ذلك.
فهنا ننصدم من شعب لا يفكر بل يغلف الأفكار فقط و بفخر واعتزاز. والمفكر الفارس والبطل الحقيقي هو خلف الستار .نستطيع ان نطبق هذا الكلام علي الاعلام والمواقع التواصل الاجتماعي كالفيسبوك وتويتر وغيره والتي هي بخدمة كل الشعوب وكل الافكار والتي ايضا في نفس الوقت تحت اشراف القوي الدولية السائدة . عندما عمل رواد الفكر الماركسي بجد وبتعاون معا علي طرح فكرهم استخدموا عمالا لبناء فكره ورسالة معينة علي ارض الواقع وعمال الثورات الماركسيه هم من خدمو الفكر لتصبح الماركسية ذات كيان، كلمة وسلاح وأن تكون أحدي القوي العالمية وانجاز كيان وبلوك ماركسي وايضا عندما نشئت الرأسمالية كان هناك من أراد أن يزيح التقاليد السائدة من مجتمعاتهم والتي كانت تعيق وتعرقل ازدياد الثراء في بلدانهم .أما في سنوات الاخيرة وبعد حرب الباردة نشهد حملات أفكار معينة ورهيبة وأصبحت هذه الأفكار كالقنبله الموقوته تتفجر في بلد معين وحسب بيئة هذا البلد وعلي مستوي المنظمات بشكل أدق وأقل مصداقية . بمعني هذا الفكر السائد أصبح يتحكم بشعور الفكر العربي دون ان ننتبه ما المطلوب منا ونلعب دور الضحية ونخدم من يريد سفك دماء العرب.في حين العرب ان فشلوا في مهمة واحدة تكفيهم كي يكونوا فرقاء الغد! وايضا علي صعيد الشارع العربي يوجد وحدة بشكل حساس جدا وتكفيه جره واحده كي نشاهد الحال وهو ما رأيناه في ظل الثورات العربية التي لعبت لعبة الدومينو .وهو أن هذا الشارع توحد حين تحمل استبداد حكامه وانكماش الحريات وحين انتفض وثار علي ماهو يضايقه من من حكموه .فهذا نوع من انواع الفكر الموحد ! اما شرارة اتحاد الفكر أتت مع كل من هو مختلف علي عقيدته وبفارق شديد مع أخوه العربي ولكن عمال هذا الفكر وهو شارع العربي دائما وسرعان ما ينصدم من رائد افكاره .



#فروغ_أل_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فروغ أل علي - حقنة الفكر