أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - عربي فصيح.. وصهيوني قبيح..!!















المزيد.....

عربي فصيح.. وصهيوني قبيح..!!


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 3830 - 2012 / 8 / 25 - 15:17
المحور: كتابات ساخرة
    



في غمرة فتوحات الشام في الاشهر الحرم ،والمدعومة بجهاد الافغنة ،ومباركة التركنة ،والخلجنة(الله يبارك فيكو) ،وبتجليات الشيطنة من وحي( سايكس بيكو)..!!..
وفي عز تطنيش القدس في يوم القدس على هامش المؤتمرات المدججة بالخطب الناسفات ،والفزعات الفارغات ..!! ،وانشغال المسترزقين من اهل السياسة ،والتحليلات طوال الوقت بمزايا قطايف رمضان ،وعيد الحلويات وتوزيع العطايا والهبات ،واثرها التاريخي على تحريك الثورات ،والانشقاق العامودي..!!وتوجيه المعارضات..!! فتتزهزه الذمم ،وتزهو في صحراء (بني عرب) اوسخ الاستراتيجيات..!!
وفي كنف الانفاق النفطي العربي السخي داخليا على الدس والزعزعة..!! وخارجيا على الدعارة واللعلعة ..!! وعلى مشاركة علوج الفرس والروم في طبخ الكوسا ،وخوض المعمعة ..!!
في قمة الغباء، والغيبوبة.. بعد حفله (الترملة) التي يشارك فيها العاهل والأمير و كبيرالحراس والغلمان والوزير وقد وسلطنوا أخر مزاج..!! الى درجة لم يعودوا يميزون بين قولهم وبولهم.. ، أو بين الديوك ،والدجاج..!!
في ظل هذا الغياب..أيها الاحباب
تحرر بيت المقدس ،واكناف بيت المقدس ألف ألف مرة.. ببراعة قصائدنا الغراء،و نجاعة خطبنا العصماء، و صدق أفلامنا واغانينا ..!! ، وتناسينا أو نسينا أن ضياعنا ،ودجلنا..!! لن ينطليا على الاجيال القادمة..!! ،وكما قالوا :الضرة ..ضرة.. ،والحقيقة لو غمست بالشهد...تبقى حقيقة ..في الحلق مرة..!!
في هذا الليل الحالك..، والمجد المتهالك.. الذي تجد فيه جلمودا يبخ عليك من علمه..!! ومعتوها ينعق من فرط حكمته ..!!
شاهدت بالصدفة فيلما تسجيليا لل بي بي سي بعنوان (الصهيوني القبيح)..!! جلست ساعة متسمرا أمام التلفزيون.. وساعتين اخريين أتأمل كيف يجعل الدين المشوه من الإنسان كائنا مقززا ،و قبيحا ،ومثيرا للاشمئزار..!!

(داني) المستوطن القبيح يحمل سلاحه ،ويتزعرن في حماية جيش ذري عبري كامل..!! مدعيا بأنه صاحب هذه الأرض حسب أسانيد توراتية مزورة..!! وأكثر من ذلك يشطب ببساطة ،وجلافة مشبعة بالكراهية ،والحقد ..حق العربي في الوجود ..!! ولم يجرؤ أحد من المنافقين في عالم المهلبية على اتهامه باللاسامية..!!، في حين لو اقترب عربي مقهور من الهولوكوست..!! تقوم الدنيا ،ولا تقعد..!!

الكل يعرف ..حتى المستوطنين أنفسهم.. أنهم نبت شوك شيطاني مناف للقوانين ،والشرائع الدولية، والأعراف الإنسانية غرس في عيوننا ، وما كان له ان يستمر إلا بقوة الأمر الواقع..!!
هذا (الجذام ) الذي يشوه براءة سهولنا ،ويدنس طهر جبالنا ..هو خطيئة دينية ،ودنيوية ..!!تفوق فظاعة خطيئة النبي في العهد القديم على مذبح الرب ..!!
تذكرت الديمقراطية الاسرائيلية الرائعة ..!! التي تعطي للمستوطن نصيبا من الماء يوازي 70 ضعفا من نصيب العربي..!! الذي يحصل فقط ،وبالكاد على ربع ما يحتاج..!!
وبانتظار ان تحارب اسرائيل أهل كنعان من جديد على حفنة ماء..!!
المستوطن (يتبلبط) طول يومه في حمامات السباحة ..بينما العربي المجاور يموت عطشا..!!
مياه (مكروت )العذبة المسروقة من تحت اقدامنا ..حلال زلا ل لكل مستقو ،ومستوطن بينما تتبقى لنا الحسرة ،ومياه البحر..!!
المستوطن يجد بيتا ،ومزرعة ،ودعما ماليا ،وحماية،ودلالا يفوق دلال نجوم هوليود..!! بينما العربي يهدم بيته أمام عينيه بصمت ،ولا تعليق..
المستوطن .. دلوع ،ومشروع ،ومسموع.. والعربي جعجوع ،وموجوع ،ومقموع..!!

انظروا الى العدالة المشرقة للعبرانيين في النبي صالح وبلعين ..!! ،وتمتعوا مع المتظاهرين بمنظر الاختناق من مسيلات الدموع..!!
لاحظوا.. ماجرى للعربي (جمال جولاني) في القدس قبل ايام .. من سحق عنصري، وهو يحمل الهوية الزرقاء..!! ولما فاحت الريحة ..حاول (نتنياهو) عبثا لملمة الفضيحة..!!

المستوطن( داني )من جماعة عطيرت كوهانيم المتطرفة ينهر الصحفي البريطاني الذي يتعجب من كراهيتة الشديدة لجيرانه..!!
هذه الصورة ليست مستغربة وانما الملفت للنظر فيها ان المستوطن يكرر ،ويؤكد ، ويتجاوز الفلسطيني ليعمم كراهيته على كل ما هو عربي ..!! وهذه اشارة .. يجب ان تكون جديرة بالاهتمام من اصحاب الكبسات والمناسف ..!! واتباع الرايات والسفاسف..!!
صورة خلقها وزادها بشاعة.. التطرف الديني المسنود بالقوة الغاشمة ..!! هذا التطرف الذي جر بالضرورة تطرفا مقابلا ..!! فكما يعتز المستوطن الملتحي المهووس بصور حاخاماته التي يعلقها في كرفانه العشوائي..!! يعتز لدينا متطرفون بصور ملهميهم..!! ،ويشنفون أذاننا صباح مساء بأناشيد الذبح والسلخ..!!
التطرف الديني الصهيوني والاسلاموي معا يستهدفاننا بالاقتلاع ،والابتلاع.. !! فهذا يستوطن بالقهر ارضنا ،وذاك يستوطن بالجهل عقولنا..ولا فرق البتة..بين من يريد برصاصه الضيعة ،ومن يريد بسيفه البيعة..!!
وكما ان اسرائيل لديها ملك الملوك القبحاء (ليبرمان) ..!! الذي تفوق على مولانا العلامة ،وأفتي بتغيير عباس..!! (وانت مالك يا بارد)..!! ليكون سلام ( الخرفان )على المقاس..!!
فان لدنيا ايضا ملك الملوك الفصحاء في ديار ابي لهب . !!. الامير جساس الخناس..الذ ي يفتي بتحرير كل المدن العربية الا عروس عروبته ،ويهرب من وجه الله والناس..!!
لا ادري ما السر ،والحكمة من وراء وجود( لبيرمانات) ..!! تنهش جسد الرئيس العاري.. وفي هذا التوقيت بالذات..!!

وبالمناسبة.. اقترح على الجيران الذين عرف عنهم الذكاء والنباهة..!! ان ينشئوا وزارة خاصة أكثر ملائمة للسيد ليبرمان بعد ان بهدل وزارة الخارجية ..!! ولتكن مثلا وزارة التمييز العنصري ،ودعم الكراهية..!! مع اني اعتقد انه لا يصلح حتى لركوب حمار الدولة العبرية مقلوبا في شارع المسكوبية..!!

واعود الى الهوس الديني العنصري الملتحي ،وغير المستحي..!! وهوالمسئول الاول والاخير عن الحرائق الدينية ،والمذابح البشرية المنتشرة الان في العالم (فلسطين.. الشام....ميانمار..وهند اسام) ..فهوعملة الباطل ،وسوقه الرائجة.. ومبعثه تزوير الدين ..!! وتوظيفه بدهاء ،وخبث الساسة الطامحين في كراهية ، واقصاء الاخر.. ومن هنا كانت ماساتنا ولازالت..!!
ان الدين اليهودي بطبعته الصهيونية الناقمة جعل من معاناة ،وا نعزال ،و فرادة الشعب اليهودي ك(شعب الله المختار)..!! طريقا نحو تحقيق حلم ارض الميعاد المزيف.!! على حساب شعب أخر مستعينا بمقايضات ،وتواطؤات تاريخية.. استغلت حالة التخلف والاسترخاء في ظل خلافة متفسحة تمزقت في غرفة الانعاش..!!
(للعلم الاستيطان اليهودي في فلسطين بدأ في عهد السلاطين.. ومن قبل عهد المستغرب(اتاتورك)! ومن شك.. فليرجع..)..!!

لقد تحولت ورثة (عبد الحميد) الى كعكة من أراض وعبيد..!! تقاسمها الفرنجة كل كما يشتهي ويريد..!!
وأصبحنا بحكم التاريخ المخزي عربيا ضحية لضحية..! اقتلعتنا من جذورنا.. ومارست علينا عقدها وبغيها ودورها..وسط نفاق عالمي لانظير له.. ،وهروب عربي ،واسلامي شامل من المسئوليات ..!!
اعتقد ان غرور نسخ مقيته من مستوطني ( الخليل ونابلس) في مخاطبة الصحفي البريطاني نابع من قناعاتهم التامة ان العرب بهائم ابدية ،ولن تتغير..!!
وهانحن للاسف رغم عقود الهزائم ،و السقوط لم نتغير..!!
العرب والمسلمون (امة المليار) -الله لا يعطيهم عافيه-.. يملكون عشرات الفضائيات الكاسيات العاريات الساقطات الاخباريات الدينيات ..و لم يستطيعوا انتاج لو فيلما واحدا يكشف عن المستوطن القبيح..!! ،ويعري اسرائيل الاكثر قبحا!! ،بل يتفاخرون بمسلسل رمضاني مشوه عن ابن الخطاب..!!
العرب والمسلمون .. ينفقون من حر مالهم في سبيل قضايا أخرى أكثر إلحاحا..!! ،وتحت راية الامريكان..طاعة واحتسابا ،وقد ارتضوا ان يكونوا دائما الذيل، والظل ، والتابع المهان..!!
العرب والمسلمون.. يخوضون ببسالة ،واباء معارك جانبية..،و ينتصرون دائما بنيران صديقة..!! ..،ويحررون انفسهم من أنفسهم .. ،ومنجزاتهم بسم الله ما شاء الله اصغرها مثير..وأكبرها حقير.. !! فمن القتل على الهوية... الى ارضاع الكبير ..!!
والله لو جاهدنا في سبيل الله والقدس ربع ما نجاهد بعضنا الان ..!! لتحررت القدس والاندلس والاسكندرونة من زمان..!!
اتذكر في هذه اللحظة ،وبقوة .. قولة مظفر النواب الشهيرة (بوصلة لا تشير الى القدس مشبوهة)..!!

اللهم اني بريء من زمن يسوسنا فيه الفرنجة ، ودعاة (أطال الله عمر مولانا الأمير)..!!
اللهم اني بريء من عار يراد لنا ان نكون فيه الشهود..الحمير..!!
واخيرا..
اللهم ارحم الحمار العراقي الذي استلطخه جنود المارينز ،واسموه (سموك) ،وحملوه الى بلادهم . فلم يتحمل ترف العبودية ،ومات قهرا..!!
اللهم ارحمنا جميعا الاحياء منا والميتين ..!!
اللهم امين..!!



#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نكشة راس.. (عيدية)..!!
- من الشيخ سيد.. الى الشيخ زويد..!!
- ممنوع في اسبوع..!!
- نعيد.. ونزيد..!!
- اخوان..ياعرب ..اخوان..!!
- لن افقأ عيني..!!
- استغفر ربك ..يا شيخ..!!
- مبروك.. يا سي مرسي..!!
- ذبحتني يا سالم..!!
- الكاذبون.. في معمعة اضراب السجون..!!
- عربي دروش...عربي انجن...!!
- أصول الطفاسة.. في غزوة الرئاسة..!!
- جوال..توكتوك.. لاب..!!
- واحد.. اثنين.. احنا وين..؟!!
- جاي ..يا زلام ..جاي..!!
- الشيخ امام.. والشيخ حرام..!!
- غزة ..تورا بورا..رايح جاي..!!
- أروع ..من شربة زيت الخروع..!!
- لا أهلا ولا مرحبا ..بالبلدية ،وشركة الكهربا..!!
- الملفوف.. والأمر بالمعروف..!!


المزيد.....




- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - عربي فصيح.. وصهيوني قبيح..!!