أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - مرة أخري عن الإسلام ...














المزيد.....

مرة أخري عن الإسلام ...


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3829 - 2012 / 8 / 24 - 17:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الحالة الإقتصادية في أوربا وصلت إلي حد إفلاس دول مثل اليونان... تعليقات ومداخلات الأخ الأستاذ الرائع سيمون خوري كان سببا في هذة الفكرة - وبداية باليونان ثار الشعب علي الرئيس السابق وفريق عمله وسياسته ولم يهاجم أحدا من المعترضين أتجاه أو إيدولوجية أو ديانة بعيدة عن سياسة الرئيس بابا ندريو -مثلا -لأن سياساته والفساد في عصره وبواسطة حزبه هم السبب الرئيسي والأساسي للوصول باليونان إلي الإفلاس ..
إيطاليا برلسكوني أيضا تمت إستقالة حكومته وتشكيل حكومة تكنوقراط للخروج بإيطاليا من هوة الخراب والإفلاس وإشتد ساعد الحركات اليسارية في مهاجمة برلسكوني ولكن لم يتجرأ أحد من اليسار والشيوعية والماركسية في فرض حلولهم كخروج من الأزمة الإقتصادية الطاحنة
وباقي بلدان العالم الأوربي لم نسمع أحدا يهاجم العقيدة المسيحية أنها سببا في خراب وسقوط دول أوربا في يم الأزمات الإقتصادية الخانقة وإرتفاع نسبة العطالة وخلاف من المشكلات ...
ولم نسمع أيضا من يدافع عن العقيدة المسيحية ويطالب بفرض شريعة المسيح أو شرائع المسيحية للخروج من هذة الأزمة بل كل الجماعات والأحزاب والهيئات والأشخاص والمفكرين حتي رجال الدين المسيحي إلتزموا الصمت في إنتظار ما يتمخض عنه الصراع أو التباين الفكري الإقتصادي القائم علي العلم والدراسات والسياسي القائم علي رأب الصدع ما بين كافة الفصائل الساسية والإقتصادية وغير للخروج من هذة الأزمة ..
أصبحت النظم والإيدولوجيات الإقتصادية والسياسيات هي أصل الداء وفي نفس الوقت هي أيضا المسئولة عن البحث لها عن دواء فالشيوعية مثلا أثبتت فشلها وتم الإستغناء تقريبا عنها والماركسية كمفهوم إقتصادي أصبح فكر له أبعاد متعددة وتختلف رؤيتها من مكان إلي آخر ومن حالة إلي حالة أخري أي تم تعديلها بحسب ظروف الزمان والمكان والحاجة إليها ولم تصبح دين أو عقيدة إلا في عقول هواة خلق الآلهة ..
في شرقنا العربي التعيس دين الإسلام تمكن من مفاصل كل الدول بدون إستثناء - لا تنسوا أن صدام حسين في آخر أيامه كتب صفحات من كتاب القرءان بدمائه ..إدعاء أم حقيقة لا يهم ولكن الإعلام الصدامي كان يروج لهذة الحالة علي إعتبار أنه رئيس مؤمن ...وما أقصده ببساطة أن القرءان والإسلام عامة أصبح هو اللاعب الأساسي في تثبيت نظم الحكم ورسم الساسات بل وفرض التشريع بإسمه ولحساب الإسلام وفي خدمة كهانة الإسلام وجماعاته ولذا يا سادة كل من يتهمنا بكراهية الإسلام عليه أولا أن يعرف لماذا الغالبية من كتاب مواقع التنوير عامة وموقع الحوار المتمدن خاصة ينتقدوا الإسلام
ننتقد الإسلام لأنه اليوم هو الإيدولوجية الوحيدة والسياسة الوحيدة والحل المفروض والوحيد أيضا في الدساتير والقوانيين والشرائع مثلما قالوا وأدعوا أن الإسلام هو الحل ...المدارس أصبحت غالبية مناهج الصغار محشوة حشوا باللغو الإسلامي الذي يبذر التفرقة والبغضاء ...في المشاريع التجارية المصارف الإسلامية وشركات توظيف الأموال ..حتي في دعايات الإنتخابات صار التفريق والتمييز بحسب الإيمان لا تنتخبوا الكفرة أو الكفر و....هكذا
من بعد سوء إدارة الأزمات في بلادنا وسرقة مجهودات الثوار من نتهم ومن نهاجم ؟
هل نهاجم الصهيونية ؟أمريكا؟الماركسية؟الشيوعية ؟
نهاجم السبب الرئيسي في تخلف بلادنا ولا نكره أو نتجني والمفروض علي من يتهمنا بالكراهية أن يثبت فعلا كراهيتنا نحو أوطاننا ومستقبل شعوبنا وطرق تعليمهم وتنويرهم لا إظلام عقولهم وترويعهم كما يفعل أصحاب الرسالة الدينية ... هل يتهم حزننا علي أحوال بلادنا بوصفها عنصرية وكراهية لأنه حقيقة الأمر من يرضي بهذة الأحوال هو الكاره للحياة ولسلامة وحرية الوطن وللتعايش السلمي ..
لا نهاجم ونتآمر مع قوي خارجية بل ننقد بالكتابة والتنوير من أجل الخير والحياة الهانئة السوية ... هل تعقلون









#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيهما أجدي للمسلم ..التكنولوجيا أم شريعة الإسلام ؟
- لماذا لا يتراجع الإسلام..
- في الإسلام ..يكثر الدكاترة..ولكن يعزُ الدواء ..
- تخاريف من بعد الصيام...
- المغيبون في الأرض..
- تطبيق شريعة الإسلام هي ...بلطجة الأقوي....
- في البدء كان الإيمان..!
- هل الله واحد...؟
- روبا بيكيا..أخونة وأسلمة دولة..!!
- العرب بدون وحي الله..
- صلاحيات ..الله ..؟
- الشعوب الإسلامية بحاجة إلي مصحات نفسية..
- آيات ..ونفايات ..الله..
- إسلام.. مصر ....!!!؟؟؟
- لماذا الإسلام ...!!!؟؟؟
- عودة...الله..!!
- الإيمان ...والله ..2
- الإيمان ...والله ...
- ماذا لو كانت حاملة الوحي هي الملاكة جبرائيللا..؟؟
- إحترام وإبتكار إشارة مرور أجدي من تطبيق شريعة محمد..


المزيد.....




- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...
- ما هي أبرز الأحداث التي أدت للتوتر في باحات المسجد الأقصى؟
- توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي
- مسلسل الست وهيبة.. ضجة في العراق ومطالب بوقفه بسبب-الإساءة ل ...
- إذا كان لطف الله يشمل جميع مخلوقاته.. فأين اللطف بأهل غزة؟ ش ...
- -بيحاولوا يزنقوك بأسئلة جانبية-.. باسم يوسف يتحدث عن تفاصيل ...


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - مرة أخري عن الإسلام ...