علي عيسى الجبر
الحوار المتمدن-العدد: 3829 - 2012 / 8 / 24 - 16:07
المحور:
الادب والفن
(1)
دس وجه أبيه
تحت وسادته
تسرب كالهواء
بين اصابع حلمه
ليوقظه
قبل ان يغفو
(2)
حلق عاليا
حتى حاصره الغيم
المثقل
بغبار الثلج
تجمد
فدخل في الشمس
عبر نيرانها المقدسه
أحترق
تناثر جمره
على الطرقات
لحما لصقور
الأسفلت الجائعه
(3)
ارتدى قميص الشمس
وامتطى جوادا
من نار
ثم رحل
نحو مدينة الشتاء
فاشتعل
الأخضر واليابس
واستحالت
الجبال أنهارا
والشوارع رمادا
ثم نزعت
البيوت لحمها
وبسطت ريشها
قالو له .....
لقد حضرت
قبل موعد
منيتك
(4)
نظر في المرآة
فلم يجد سوى
جسدا مضرجا
بالهزيمه
وذاكرة
تنزف عارا
(5)
أيها الفارس
الخائف
في طمأنينته
المهزوم
في انتصاراته
أنت ......
قاتل أبيك
#علي_عيسى_الجبر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟