أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رافد الخزاعي - دعاء يمامة تائبة















المزيد.....

دعاء يمامة تائبة


رافد الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 3829 - 2012 / 8 / 24 - 08:57
المحور: الادب والفن
    


دعاء يمامة تائبة
جلس القاضي رافد بعد يوم متعب من النظر في الدعاوي والاستماع إلى إفادة المتهمين في قضايا الإرهاب بأنواعه المتعددة من خطف وقتل وتفجير وتهجير وابتزاز من متهمين بعمر الزهور ولكنهم شوك وعاقول تدمى من ملامسته الأيادي الندية وهو ينفث سيجارته غضبا إلى ما أل إليه المجتمع وهو ابن الريف المشهور بطيبته ونقاوته قتل ليس من اجل هدف أو معرفة سابقة وإنما قتل على الهوية والاختلاف في المذهب ومازال دخان سيجارته المتصاعد يشكل في الغرفة سحابة قلقة الملامح وهو يتحسس معدته التي تشعره بحرقة بعد عدة ملاعق من الرز ومرق الفاصوليا وملعقة سلطة واحدة حتى علقت زوجته شنو قابل متغذي بالمحكمة فقهقه وهو يتلمس معدته الموجعة قهرا من كم القضايا وهو ينظر إلى الملفات التي جلبها السائق ووضعها على المنضدة بكثرتها وكبر حجمها وهو يسحب أكبرها حجما ليتصفحه وهو يقول لزوجته بلطف إلف رحمة على روح والديك أريد استكان شاي مهيل من رأس القوري وهو يقلب أوراق الدعوى لأحد المتهمين القابع منذ ثلاث سنين في غياهب السجن بتهمة أربعة إرهاب وبشهود سريين ستة كلهم يؤكدون ضلعوه في إحدى تفجيرات مدينة الكاظمية المقدسة في ساحة للعمال في إعمال البناء و الكسبة وهو يقلب الأوراق وكل الشهود سمعنا قال فلان وحدثنا فلان وهو يقلب في الأوراق مع اشتداد حرقة معدته دفع بالملف بعيد وهو يقول روح حتى الكاظم لو يأتي ما راح يحل قضيتك وارتشف رشفة شاي وأبدل دشداشته لينام واخذ قيلولة المساء حتى يصحوا ويراجع القضايا المنتظرة وهو نائم بعمق أخذه حلم بعيد أو طيف كأنه يسير في شوارع الكاظمية المقدسة وهو يقول مع نفسه كم مضى وانأ لم أزر أبو الجوادين الإمام الكاظم عليه السلام رغم أمي وأبي كان كثيرو الزيارة فهم كان عندما يأتون إلى بغداد من قريتهم في المسيب كانوا يبدوا زيارتهم بزيارة الإمام الكاظم ثم يعبروا الجسر إلى زيارة الإمام أبو حنيفة النعمان ثم إلى ألباز الأشهب الشيخ عبد القادر الكيلاني ثم يذهبوا إلى سوق الشورجة القريب منه يتبضعوا ما يكفيهم من قماش وحاجات منزلية ويعودوا وهو في حلمه وهذه الأفكار تراوده يقترب من مدخل المرقد الشريف ويهم بالدخول ولكنه يتفاجى بالحرس يطردوه ويقولون له إن الإمام لا يرغب بدخولك إلى مرقده ومزاره او تسجل من ضمن زواره ويصدم وتأخذه أفكار بعيدة هل الحرس طائفيون ام المرقد مخصص لطائفة معينة ام هل هو مذنب أو....أو....أو.....تراوده أفكار كثيرة وهو يراجع سيرة حياته وهو ينسحب إلى بائع شاي قريب ويجلس بتعب وانكسار على صفيحة من الفافون كأنها أريكة ملوكية وهو يدمدم مع نفسه ويستقبل استكان الشاي من البائع ويكلمه عمي بروح والديك هم فد يوم شاهدت زائر أنطرد من الحضرة من الباب لعد كيف يقولون هذا الإمام أبو المراد عمي إني اليوم طردوني من الباب قبل لا افتح فمي بكلمة معهم فبهت بائع الشاي وقال له عمي إني اعمل كبائع شاي خمسة وعشرون سنة أبيع شاي إمام الحضرة ولم أشاهد بحياتي أو اسمع مثل الحادثة وانأ أتركك ألان لكي اعرف الخبر والسبب لعدم دخولك وبقي القاضي يقلب استكان الشاي مرتقبا النتيجة مثل طالب الإعدادية الذي ينتظر نتيجة الامتحان النهائي وهو ينتظر عودة بائع الشاي الذي عاد وهو ينظر للقاضي بعطف عمي شنو أنت لماذا مزعل الإمام أنت متكلم في كلام عن الإمام فيفز القاضي مذعورا مرتجفا من نومه مرتعدا وهو ينظر إلى الملف الذي تركه بعيدا قبل نومه وهو يتساءل هل صاحب الملف هو الذي فجر وقتل زوار الأمام أم ماذا سؤال ضل يجول في ذهن القاضي طول الليل التي تغمض له جفن من حلمه المسائي وهو ينتظر انبلاج الفجر حتى يذهب للمحكمة ويستدعي المتهم لان أوراق القضية هزيلة ومحيرة والتحقيق يفتقد إلى الدقة والحرفية والمتابعة وهكذا ذهب القاضي إلى المحكمة متعجلا منذ الصبح الباكر ليكون أول قاضيا يصل إلى غرفها وهو في طريقه إلى غرفته يطلب من كاتب المحكمة إن يستعجل حضور المتهم صاحب الملف وقد أكد على الكاتب أكثر من مرة حتى دخل الشك في ذهن الكاتب على التأكيد المتكرر من قبل القاضي وفي حدود الساعة الثانية عشر يحضر ضابط التحقيق مع كاتب المحكمة ومعهم المتهم المطلوب من القاضي واسمه حسن نعم حسن الأخرس والأطرش يضرب القاضي بكف كيف أصم وأبكم يحقق معه تحقيق اعتيادي بدون مترجم إشارات ويقلب أوراق القضية ولم ترد إي إشارة من قبل المحققين والشهود تشير إلى إن المتهم أصم أبكم فيطلب من كاتب المحكمة إن يستعجل غدا بمترجم للإشارات مع التأكيد على ضابط التحقيق على جلب المتهم في يوم غد مع توبيخه على غفلته في ذكر حالة المتهم الصحية واللفظية وهو خطاء كبير من الناحية القانونية وحقوق الإنسان وان المتهم قابع في السجن ثلاث سنوات .
وعاد القاضي ليخلد في نوم متقطع وهو يتابع باقي الملفات المعروضة وهو ينتظر التحقيق مع المتهم بحضور لغة الإشارات وهو تجربة جديدة لم يألفها من قبل وفي اليوم التالي حضر مترجم الإشارات وبعد توصية من القاضي يجب عليه ان يترجم بحرفية وان ترجمته تفيد سير التحقيق وتحقق العدالة للمتهم واؤل سؤال هل للمتهم محامي فأجاب المتهم عن طريق مترجم الإشارات انه عتال بسيط لا يملك قوت يومه إلا بالكفاف والعمل الشاق فطلب القاضي انتداب محامي من قبل المحكمة ليدافع عن المتهم ويحضر التحقيق والسؤال الأول كان من القاضي:اسمك
فيجيبه المتهم بالإشارات حسن محمد حسون
القاضي :عمرك
المتهم:37 سنة .
القاضي :عملك
المتهم:عتال ادفع عربة نقل لنقل الزائرين والمشتريات في أزقة الكاظمية.
القاضي: كم صار لك بالعمل هذا
قال المتهم بالإشارة : 16 سنة ,
وينتقل القاضي وهو يراقب المتهم وتغيرات وجهه ليعرف مصداقيته هل هو متزوج فيجيب المتهم عن طريق الإشارة نعم وكم عدد أطفاله .
المتهم: نعم ولي أربع أطفال ثلاث بنات وولد البنتان والولد صم بكم وولد يتكلم بسلاسة وزوجتي أيضا صما بكماء
القاضي: كيف تزوجت؟
المتهم: في يوم وانأ اركب سيارة الكيا شاهدت عجوزا ومعها فتاة وعند جمع الأجرة من قبل السائق إشارة العجوز للفتاة بالإشارة لتدفع أجرتيهما فعرفت أنها صماء بكماء وعند نزولهم تابعتهم إلى منزلهم وبعد إن وصلوا للمنزل عدت لأعود بأمي الله يرحمها لكي تخطبها لي وهكذا تزوجتها.
القاضي: كيف ماتت أمك ومتى.
المتهم: ماتت بإحدى التفجيرات الإرهابية في الكاظمية قبل أربع سنوات.
يقف القاضي مندهشا وهو ينتقل إلى صلب التحقيق في الاتهام والشكوى ضد المتهم ولكنك ألان متهم بمساعدتك والاشتراك في إدخال المتفجرات إلى الكاظمية.
المتهم يضرب رأسه بأقرب حائط بعصبية وهو يشير لا لا لا
حتى القاضي يتحير ويفهم ما يريد قوله للقاضي كأنه يقول باريتني أتكلم حتى تسمع كلامي هل إنا مجرم بحق الإمام وزائريه وانأ اخدمهم ورزقي ورزق عيالي من خيراتهم هل إنا أساعد قتلة أمي كيف يكون العقل ياريت لساني ينطق حتى يقول قادرا على نقل مشاعري ما تعجز الإشارات عن نقله ودموعه تتفجر من مقلتيه كشلال وهو ينظر إلى سقف الغرفة حتى يخترقها إلى سماء الرب لبث شكواه .
فيقف القاضي وهو مندهش وينظر إلى ضابط التحقيق ويسال المتهم كيف وقعت على إفادتك.
يجيب المتهم .انه وقع وهو معصوب العينين وبدون تحقيق,
ليقف القاضي غاضبا ويطلب من ضابط التحقيق وكاتب المحكمة باستدعاء الشهود خلال ثلاثة أيام وهو ينظر إلى المتهم والأسئلة نفسها تراوده لأنه قاضي يجب إن لا يحكم مشاعره من حالة المتهم وعوقه ويجب ان يسير في المسار الحرفي لاستنباط الحقيقة من اجل تحقيق العدالة وهو يلتفت بلطف الى مترجم الإشارات ويقول له تعال بعد ثلاثة أيام لكي تساعد القضاء في استنباط الحقيقة والعدالة.
وبعد ثلاثة أيام يصاب القاضي بذهول شديد كل الشهود السريين عتالين ودافعي عربات وبحدسه يفكر بحسد المهنة حتى عند العربنجية يا سبحان الله ولكنه عليه ان يلتزم المهنية في التحقيق وبعد دخول الشاهد الأول والثاني كانت شهادتهم ركيكة يأتي الشاهد الثالث ليقبل يد القاضي متوسلا سيدي القاضي ارحمني من عذابي اليومي إنا يوميا أتعذب كل ليلة
وكل يوم لا أنام كابوس متكرر يخنقني ينكص حياتي منذ شهادتي الكاذبة بحق حسن الأخرس لأنه كان ينا فسنا في العمل وكل الزائرين والمتبضعين يطلبونه ويعطفون عليه ولذلك في ساعة شيطانية وبمشورة صبيانية من محمد الشاهد الثاني وهكذا يا سيدي القاضي انتظر هذا اليوم لكي أتخلص من هذا الهم الجاثم على صدري,ولكن القاضي يجيبه كيف تسجنون شخص بريء لمدة ثلاث سنوات وهو احد ضحايا الإرهاب باستشهاد والدته كيف ولماذا لم تحضر إلى المحكمة وهكذا توالت اعترافات الشهود العربنجية السريين الستة الواحد تلو الأخر بسبب الغيرة المهنية وبسبب حسد العيشة كما يسمى في العراق وينهض القاضي ويطلب بإيداع كل الشهود السريين في التوقيف بسبب التهمة الكيدية وتضليل وتعطيل العدالة حتى يكون عبرة للآخرين ولكن رغم ذلك بقى السؤال الذي يراود القاضي لما حلمه الذي راوده بعدم السماح له بالدخول إلى الإمام الكاظم عليه السلام وما هو الشيء الذي جعل الحلم الذي يراوده فأرسل بطلب المتهم وبحضور المترجم والمحامي وكاتب المحكمة الذي بداء يعرف سر إلحاح القاضي وهو يضحك ها سيدي هل شاهدت باب الحوائج ماذا عمل في سبيل مظلوم والقاضي يقول له يا ما في الحبس مظاليم ولكن لماذا هذا المظلوم بالذات وبعد دخول المتهم كان سؤال القاضي: هل أنت تصلي ؟
المتهم :نعم وحتى قبل السجن.
القاضي: هل أنت تزور الإمام باستمرار؟
المتهم: يعني مرات في الأسبوع ولكني اسلم عليه من خارج الصحن الخارجي دوما.
ويحتار القاضي في معرفة السبب وبعد جهد مع مترجم الاشارات هل لديك عمل أو فضل كبير أو سبب يدعوا الإمام بعدم السماح بزيارتي له ....فيصاب المتهم بدهشة وذهول ويبكي........ويؤشر إلى المترجم بإشارات وهو يبكي ويترجم المترجم للقاضي إن حسن الأخرس في يوم من الأيام كان في السوق وطلبت من سيدة جميلة ان يحمل بضائعها إلى المنزل القريب وهي تسير إمام حسن بدلال وقوام جميل وانكسارات العباءة على الجسد وعند وصولها للمنزل البسيط المتكون من غرفة هي غرفة معيشة وفي طرفها طباخ وسرير طلبت منه بعد خلعت عباءتها وبان جسمها الأبيض الشفاف إن يضاجعها مقابل أجرته وهم حسن بذلك وهو يرى هذا الكوم الشهي من اللحم الأبيض المغري إمامه ولكن بكاء طفلة صغيرة جميلة كانت نائمة في ركن الغرفة البعيد جعل حسن يتراجع أنها طفلة نائمة بجانب طفلين آخرين هما أخويها جعل حسن يتراجع ويجذبها بقوة وهو يرمي عباءتها عليها لتغطي نفسها وهو يؤشر لها لماذا هذا التصرف المشين فتبكي السيدة إن زوجها استشهد في إحدى حوادث التفجيرات وترك لها ثلاث أطفال وهي بدون معين وبدون راتب وهذا بيتها في إحدى العشوائيات وأطفالها بحاجة إلى طعام وملابس وأمور أخرى فإنها تضطر في بعض الأحيان إلى الاستجداء والتسول وبعض ما يجود به الزائرين حالها حال اليمام الموجود في الحضرة وبعض الأحيان ببيع جسدها مقابل ثمن بخس وان هذا ليس ثوبها وبدأت تبكي بحرقة فمسح حسن دموعها وطلب منها الاغتسال وهو ينتظرها في الخارج ليأخذها تتوب وتحلف بالله إن لا تكرر فعلتها تلك وانه سيكون لها أخ نعم أخ بكل ما تحمله الكلمة من واجبات الإخوة وهو وعدها انه سيتقاسم معها كل ما تجود به العربة من رزق بينهما مناصفة على شرط إن تحافظ على عفتها ودينها وهكذا كان الرزق مضاعفا من العربة أكثر مما يتوقعه حتى بعد زواجه كان يقول لزوجته إن لزوجها عليه دين في رقبته وهو يحاول إيفاء الدين وهكذا حتى بعد سجنه أوصى ابن عمه إن يقسم الرزق إلى ثلاث حصص حصة له وحصة للسيدة أم الأيتام وحصة لابن عمه وهكذا كانت اليمامة تكثر الزيارات كل هذه المدة وهي تدعوا له بالفرج من شدته ومن سجنه ......فدمعت عيون المترجم والقاضي والكاتب وأمر القاضي بإطلاق سراحه فورا فاشر المتهم للقاضي إن ضابط التحقيق طلب منه عشرة أوراق حتى يطلق سراحه فوبخ القاضي ضابط التحقيق بشدة وقال له إن امر إطلاق سراحه ينفذ خلال 48 ساعة واخرج من جيبه خمسون إلف دينار ليعطيها للمتهم ويرى إن قدمي المتهم حافية فيخرج نعل جلدي جميل وقام لم معتذرا باسم العدالة العراقية النائمة وعرف سر عدم قبول زيارته للإمام موسى بن جعفر الكاظم في حلمه عندما يأس من حل القضية ليتصل القاضي بزوجته ويقول لها لا تطبخي اليوم لأننا سنذهب إلى زيارة الكاظمية المقدسة وانه يدعوها على أكلة كباب عراقي عند مطعم سيد جابر الذي لازال طعم كبابه لا يفارقه منذ طفولته وهكذا ذهب القاضي فرحا وهو يدخل الحضرة حقيقة وليس حلما ويؤدي مراسيم الزيارة وعند خروجه من باب الحضرة وفي طريقه إلى المطعم يدق جهاز جهازه الخلوي ليحمل له بشارة لنقله إلى محكمة بداء كربلاء وهو ما كان يتمناه وينتظره منذ زمن بعيد وهو يودع يمامات حول المرقد الشريف وهي تطير في السماء لتحمل أدعية الزائرين في سموات الله.
الدكتور رافد علاء الخزاعي
***** قصة حقيقة من الواقع العراقي لازال شخوصها احياء ينتظرون بشارات فرح جديد.



#رافد_الخزاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبلة في شارع مقدس
- هل ذوي الاحتياجات السمعية واللفظية والبصرية يحلمون؟؟؟
- الرعاية الصحية في العراق مقارنة بالرعاية الصحية في تركيا (ال ...


المزيد.....




- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...
- -يونيسكو-ضيفة شرف المعرض  الدولي للنشر والكتاب بالرباط


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رافد الخزاعي - دعاء يمامة تائبة