أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام ابراهيم عطوف كبة - مدخل عصري لتحليل بنى الفساد المركبة في العراق/القسم الأول















المزيد.....



مدخل عصري لتحليل بنى الفساد المركبة في العراق/القسم الأول


سلام ابراهيم عطوف كبة

الحوار المتمدن-العدد: 3829 - 2012 / 8 / 24 - 08:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


• المقدمة
• الزبونية واللوبي والمافيا في العراق!
• الزبونية الوليد الشرعي للمحاباة والمحسوبية والمنسوبية!
• جماعات الضغط السياسي والأحتكار الرأسمالي!
• اللوبي والمطبخ السياسي!
• الماسونية جماعة ضغط تتصاعد وتخبو دوريا!
• المافيا،والأصل"مهياص"!
• الخلاصة والمهام!

• المقدمة

الثقافة الوطنية الديمقراطية في بلادنا لازالت تحبو لتواجه الفساد/"الثقافة المستشرية في المجتمع التي خرجت من كونها جرما اقتصاديا او اخلاقيا،وتطورت الى ممارسة اجتماعية متجذرة في المنظومة الاخلاقية العراقية"،وتقوضه وترمي بضوء الشمس على ملفات ووثائق مدفونة تحت ارض المحاصصة والصفقات السياسية.والاستبداد والفساد مصفوفة متبادلة التأثير طرديا،فمع توسع انتشار مظاهر الفساد تولد الحكومات المستبدة والمنظومات المعادية للديمقراطية!والعكس صحيح ايضا!يذكر المفكر محمود حمد"التاريخ والحاضر يؤكد ان:كل دولة مستبدة فاسدة بالضرورة!وفي دهاليز كل دولة فاسدة بؤرة مفسدة،تتشكل من حثالات اجتماعية افرزتها الطبقات خلال صيرورتها وفي اطوار نشوئها وتجددها!تضم:"مُتَسلِّطين مجوفين،وسياسيين منتفعين،ومثقفين دجالين،وقوادين مخنثين،وعاهرات محترفات،وصيارفة جشعين،ورأسماليين لصوص،ووسطاء أفّاكين،ومُسوِّقين مضللين،وجُند متخاذلين،ومُخبرين مُختَرقين،ودبلوماسيين ُدَجَّنين،ووزراء بُلَداء،وقضاة سفهاء،ورجال دين بلا رجولة ولا دين!!"يلوثون الحاضر،ويزيفون الماضي،ويلَغِّمون المستقبل ويَيعون الوطنَ للغزاة،ويَهدرون الثروات،ويستبيحون المحرمات،ويجعلون الأحياء يَتمنَّون قبور الأموات!!"
ان مجرد ابداء الاستعداد لبيع الدولة بعض من مؤسساتها الاقتصادية يخلق بحد ذاته الحافز الكبير للفساد والافساد.ويمتد الفساد الى ما وراء الاختلاسات المالية ليشمل العديد من مظاهر"سوء استغلال النفوذ والسلطة"مثل المحاباة والمحسوبية والمنسوبية والاكراه والترهيب والاستغلال وشراء الذمم وتقاضى العمولات والرشى ونظام الواسطة بهدف تحقيق مآرب سياسية او اجتماعية او تغيير النتائج الانتخابية واعمال التقييم والاستفتاء وتمشية المعاملات او عرقلة المساعدات الانسانية وتحويلها الى مجموعات غير محسوبة اصلا.ومن الطبيعي ان يكون لانتشار الفساد الآثار والتداعيات السلبية على مجمل الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية!الفساد،حاله حال الطائفية السياسية،قطار رجعي ينطلق دون رحمة داهسا تحته الجميع!
يتسابق المفسدون لنهب العراق فتغولت الليبرالية المتوحشة واستأسد الفساد فغدا سلوكا نمطيا يطغى على كل ما عداه،وديمقراطية الكرنفالات المتواصلة خير وسيلة لتكريس الاستبداد.الفساد المتفشي في اغلب مؤسسات الدولة كان ولا يزال احد الروافد الحيوية المغذية لعوامل العنف المباشر ومصدر تمويل ثري بالنسبة للجماعات المسلحة،فضلا عنه كونه وسيلة غير شرعية لدى بعض الاحزاب المشاركة في العملية السياسية،لتمويل نشاطاتها واثراء بعض اعضائها دون مراعاة لحقوق بقية المواطنين.جعجعة السلاح تتعالى وطبول الحرب تدق ايذانا بوجود منازلة كبرى بين الفساد ومن يتحمل مسؤولية الدفاع عن المال العام!لمصلحة من يـُحصّن الفاسدون؟

• الزبونية واللوبي والمافيا في العراق!

كشف مستشار رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية في وقت سابق من هذا العام عن"وجود لوبي لتعطيل واجهاض مشروع التعرفة الكمركية في العراق،وطبعا المستفيد الأول من هذا التعطيل هم البعض من فئة التجار،بغية التحكم في الوضع العام للسوق التجارية واستنزاف موارد المواطنين حتى اخر لحظة،والخاسر الكبير هو الصناعة والمنتوج العراقي أي الاقتصاد العراقي وبالتالي المواطن".ويؤكد السيد ماجد الصوري/الخبير الاقتصادي انه نتيجة للصراعات السياسية المقصودة من العراقيين انفسهم والتأثيرات الفردية التي تطفو على السطح،يلعب اللوبي التجاري الموجود في العراق من اجل تأخير الزراعة والصناعة وكافة المجالات التنموية لكي يكون العراق مستهلكاً فقط ومعتمداً عليه اعتماداً كلياً..متى تجتمع الكتل السياسية جميعها على طاولة الحوار لمناقشة موضوع المياه مثلا؟!ويضيف"ان الفوضى السياسية والادارية والامنية والاقتصادية التي يعاني منها العراق ادت الى زيادة سيطرة اللوبي التجاري الطفيلي على المقاليد الاقتصادية في العراق.ولكي يتم حل هذه الازمة يجب على البرلمان العراقي ان يعمل على استغلال جميع امكانياته،من اجل دراسة هذا الملف المعقد،وان يعمل على تفعيل دور منظمات المجتمع المدني من اجل حماية المواطن من هذا الاستغلال الجشع للمستهلك العراقي،بعد ان يقوم بدراسة تركيبة السعر من المنشأ الى المستهلك،من اجل اكتشاف التجاوزات الحاصلة على هذه التركيبة الناجمة عن الاحتكار والتلاعب بالاسعار،وتأشير الاستغلال الفاحش الذي يتعرض له المستهلك العراقي من حيث السعر والنوعية!
الى ذلك،اوردت صحيفة المستقبل البغدادية في عدد 11/4/2012 ان مصدرا في صنع القرار السياسي العراقي كشف ان رئيس الوزراء سيعين مستشاره للشؤون الاقتصادية عبد الحسين العنبكي محافظا للبنك المركزي بدلا عن محافظه الحالي سنان الشبيبي،فيما هدد كبار موظفي البنك المركزي بتقديم استقالات جماعية في حال اقالة الشبيبي،ويشكل 10 من كبار موظفي البنك لوبي كبير بداخله قد يطيح بالعملة العراقية في حال قدموا استقالتهم!
رئيس كتلة الحل البرلمانية والنائب عن ائتلاف العراقية/ احمد المساري،يرى انه بامكان لوبي "28 تموز" الذي تشكل لانقاذ مفوضية الانتخابات،سحب الثقة من حكومة المالكي اذا استمرت بنفس نهجها.
من جهته،اكد احد قادة حزب الدعوة الحاكم في بغداد على ضرورة"تشكيل العرب لوبي يعمل على تقليل ما يتعرضون له من اخطارخارجية محدقة بهم..وان جامعة الدول العربية تستطيع ان تكون لاعبة رئيسة في السياسة الدولية العالمية التي تعنى بفلسطين وقضايا العرب والمسلمين بما فيها الاقتصادية والثقافية والاجتماعية،اذا ما تمكنت من تكوين جهاز ضغط (لوبي)وفق قواسم مشتركة بين 22 دولة عربية عضو في الجامعة"..
قيادي في الائتلاف الحاكم اشتكى من تنامي حالة العداء له في اوساط حزب الدعوة وخصوصا من"اللوبي الثلاثي"الذي يضم الاديب والعبادي والسنيد،وقال ان هذا اللوبي هو عبارة عن"مافيا"داخل الحزب تنفذ اجندة خطيرة ابرزها محاصرة رئيس الحكومة وخلق المتاعب له واضعافه سياسيا تمهيدا لدفعه الى الاستقالة وتعيين واحد من الثلاثي بدلا منه،وان سياسة الكيد التي يمارسها اللوبي الثلاثي ضده شخصيا باتت مفضوحة،ووجود هذه الذيول"التعبانة"حسب وصفه في قمة الهرم في حزب الدعوة يعرقل تحول رئيس الحكومة من رجل حزب الى رجل دولة،لان اللوبي الثلاثي يتآمر عليه ويسعى الى مضايقته وعزله!
يقول العلامة اياد جمال الدين"أزمة الهوية الوطنية لدى الطائفة الشيعية العراقية قائمة ما لم يثوروا على هيمنة اللوبي الايراني على قرارهم السياسي والديني،فالمطلوب من شيعة العراق البرهنة على وطنيتهم العراقية بالثورة على كل ماهو ايراني قبيح سواء داخل المرجعية او احزابهم ومؤسساتهم،فمن العيب على شيعة العراق والعار انهم يدفعون الخسائر والتضحيات والمقابر الجماعية...ثم يأتي الايراني من خارج الحدود ويستلم أعلى المناصب الوزارية ويحتل مقاعد البرلمان،ومن سراديب النجف يتم التحكم بمصيرهم السياسي والديني من قبل المرجعية الايرانية!بينما شيعة العراق العرب مجرد عبيد وخدم ووقود للقتل والمقابر الجماعية وخيرات وطنهم يستولي عليها اللوبي الايراني"!
ويحذر زعيم حزب الأمة العراقية مثال الآلوسي من ظاهرة تعيين المسؤولين لأقاربهم في دوائر الدولة مما يترب عليه دولة قائمة على"اسس عائلية".بينما تقر موظفة حكومية ان الكثير من المؤسسات المهمة تضم موظفين تربطهم علاقات قرابة او علاقات خاصة،حيث يشجعهم ذلك على الاتفاق على سلبية معينة،او مشكلين جماعات ضغط داخل الدوائر نفسها!وكانت تقارير نشرتها وسائل الاعلام قد تحدثت عن منح اكثر من 75% من الدرجات الوظيفية لأقارب المسؤولين بحسب مصدر في الحكومة العراقية،وان الحكومة تبحث عن آلية لمنع احتكار اصحاب النفوذ لتلك الدرجات!وان الوساطة والمحسوبية والمنسوبية والمحاباة والزبونية تحول مؤسسات العراق الى اقطاعيات عائلية!بعد ان انتشرت في الكثير من دوائر العراق الرسمية ظاهرة توريث الوظائف او منحها الى الاقارب والابناء حيث يثير ذلك القلق من تحول مؤسسات الدولة الى شبكات علاقات تعتمد المحسوبية والمجاملات اكثر من اعتمادها على الكفاءة والعدالة في تخليص معاملات المواطنين!
النائب لطيف مصطفى عضو اللجنة القانونية في مجلس النواب يتهم المحكمة الاتحادية"بمحاباة الحكومة في قراراتها"،ويذكر ان اللجنة ستطرح قانون المحكمة الاتحادية على جدول البرلمان عند اسئناف جلساته.واعتبر النائب عن كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري وعضو لجنة النزاهة البرلمانية جواد الشهيلي ان وجود ابناء او اقارب 45 مسؤولاً في السفارات العراقية يشكل"النوع الاول من الفساد"في وزارة الخارجية،مؤكداً ان تلك السفارات لم تجر موازنة ختامية او تصفية لحساباتها منذ سنة 2003!
مصدر نيابي وفق صحيفة"الناس"علق على ما يجري بالبصرة من مظاهر الفساد بعمـــــليات"فرهود"يقوم بها وزراء وموظفـــون كبار في مختــــلف الـــوزارات العراقية،وان تلك العمليات تأتي انسجاما مع قاعدة انتخابية وسياسية لا مثيل لها في العالم،ترى،ومن دون خجل،ان المقعد الانتخابي يساوي وزارة،والوزارة تعني المال والأعمال والمشاريع الكبرى التي تدر كالبقرة الحلوب على الحزب والمتنفذ السياسي والكتلة البرلمانية طيلة الفترة التي يوجــد فيها مقعده في الوزارة!

كما كثر استخدام مصطلحات"اللوبي"و"المافيا" و"الزبونية"في الأدب السياسي والاعلام العراقيين!ولا على سبيل المثال:
"اللوبي الايراني يرسخ مفاهيم الملالي في حوزة النجف!"
"اللوبي التركي في العراق!"
"اللوبي الايراني في العراق ولبنان يضغط لدعم الأسد ويخشى اقتراب نهايته!"
"لدى اللوبي العربي الفارسي فلسفته الخاصة،من خلال التكسب المادي والارتزاق من اموال الملالي،ليشكلوا طابورا خامسا يخترق صفوف الامة،ويعطل حركة جماهيرها،بادعاءات ان ايران تعادي امريكا و"اسرائيل" بالخطب العنترية لأحمدي نجاد"!
"يعتبر فوز نوري المالكي،رغم كل سلبياته،اكبر هزيمة وهزة تهز اللوبي المعمم المسيس الشيعي بالعراق"!
"دعوة لتأسيس لوبي شيعي عالمي لحماية حقوق الشيعة"!
"نشاط اللوبي الصدامي ـ الفرنسي في باريس ودمشق"
"اللوبي الصدامي داخل الخارجية القطرية"!
"ان اللـوبـي الـذي يـدعـي التحـدث بإسـم الطـائفـة الجعفـريـة زوراً يُقْصـي كل من له رأي يكشـف مآربهـم في عـزل وتحويـل الإختـلاف المذهبـي المشـروع الـى صـراع طـائفـي مقيـت وإشاعـة الجهـل والخرافـات كطريقـة للتديـن الشيعـي"!
"نجاح اللوبي الاْيراني باْختيار الجعفري رئيساً للوزراء"
"اللوبي الأصولي التكفيري يخترق القضاء الكويتي:الحكم بالسجن لمدة عام مع الشغل على الكاتب والأستاذ الجامعي أحمد البغدادي بتهمة- تحقير مبادئ الدين- !؟"

"مافيا العمائم وحقوق الانسان في العراق"
"المافيا تحكم في عراق ما بعد الانتخابات!"
"دكتاتورية البرجوازية الصغيرة للمافيا السياسية في العراق"
"المافيا الدينية تزيد الان من تكريس فكرة القداسة مستغلة رموزها الدينية لتحولها الى الهة!"
"مافيا نهب الملايين لصالح جيوب شيوخ الفضائيات!"
"مافيا العراق تدعي انها ذات مبادئ وتتخذ من الفكر الاسلامي والقومي والوطني عباءة تخفي من تحتها جرائمها اي انها تتاجر حتى بالدين والقيم!"
"مافيا الثقافة القديمة تُجيد فنّ الازاحة لكل جديد من أجل البقاء والهيمنة على الاوضاع في شريعة ديناصورية لا تنقرض بسهولة!"
"اليوم في حقبة العولمة يتم الى جانب بناء طبقة مافيا/كمبرادور شراء حقول وآبار النفط بالاشتراك مع الشركات الاميركية الكبرى.وذلك عبر تعاقد من الباطن بدرجات منها:
- ان تشترى هذه الموجودات بأسهم لشركات امريكية وعراقية.
- ان تكون هناك تعاقدات من الباطن تكون الشركات العراقية قد باعت حصصها للشركات الاميركية.
- ان هذه الشركات العراقية كانت في الاساس قد استدانت رأسمال حصصها من الشركات الاميركية.
وبهذا تتمكن الرأسمالية الاميركية والمافيا العراقية من امتلاك حصص في آبار النفط بكمية قليلة من النقود،بعبارة اخرى يتم انتاج رأسمالية راقية بدون رأسمال".

"من دولة النخبة والحزب الواحد الى دولة الزبونية والتوريث"
"المحسوبية والزبونية تدمير للمصلحة العامة"
"الزبونية السياسية في عراق ما بعد التاسع من نيسان"

• الزبونية وليد شرعي للمحاباة والمحسوبية والمنسوبية!

الزبونية (Clientélisme - Patronage) من"الزبون"،هي المحاباة والمحسوبية والمنسوبية والواسطة وكل تغليب للمصلحة الشخصية على المصلحة العامة وفق مقومات السلعنة الاقتصادية الرأسمالية،تنمو بدوافع عصبوية لا وطنية،عائلية وطائفية وعشائرية واثنية في مؤسسات المجتمع المدني والدولة الحديثة!وهي حالة وسطية بين القيم الاجتماعية الأولى مثل الكرامة والشهامة والتكافل الاجتماعي وبين قيم المنفعة الأقتصادية الرأسمالية،وتنتهي لتتناقض مع روح الثقافة الاقتصادية الرأسمالية التي لا قيمة فيها الا لما يتم بدافع المنفعة الاقتصادية الاستغلالية وفائض القيمة!والزبونية وسيلة سياسية من اجل القضاء على قيم المجتمع الأهلي واحلال قيم اخرى بديلة لها تكرس العلاقات الاجتماعية والسياسية التي تتم في شكل"التبادل السلعي - خذ وهات- الحافز المادي المباشر وغير المباشر"ولخدمة وتنمية وتوسيع هامش المناورة ورصيد التسلط عند الأفراد والمؤسسات في المراحل المبكرة والاولى للتطور الرأسمالي!
يستخدم الأدب السياسي في بلدان المغرب العربي مفهوم"الزبونية"منذ عهد غير قليل.وهي غير"الزبانية"المألوفة في الأدب السياسي العراقي ابان الحكم الملكي،والتي عنت شرطة وجلاوزة وبلطجية بهجت العطية في حينها!ومعروف ان الغرب الرأسمالي يسعى ليجعل من بلدان المحيط الرأسمالي"زبونا مستهلكا لا منتجا،ومنتجا لا مستهلكا"وعبارة عن بلدات وحارات او قرى فقيرة مبعثرة ومزدحمة،وذلك عبر التهميش الاقتصادي!بالتأكيد،الزبونية هي تحفيز الهويات الجزيئية القومية والاثنية بالمغريات المادية والوعود الطنانة الكاذبة كأسلوب تقليدي للقوى الاستعمارية والامبريالية لاحكام سيطرتها على الدول الوطنية وجعلها دائما تحت السيطرة(Under Control)ولتوجيهها وفق السياسات المرسومة ومصالح اقتصاد السوق!
الزبونية ميكانيزم تستخدمه السلطات المستبدة لدمج المجموعات الهامشية والمحيطية التي لها نسقها الثقافي الخاص الذي يوجه سلوكياتها وافعالها!تستخدمه النخب السياسية المتنفذة من اجل فرض نسقها الخاص من القيم،ولتدعيم سلطانها!الزبونية تتحول هنا الى محاباة سياسية او محسوبية ومنسوبية وواسطة سياسية وفق علاقة تبادلية بين السلطات القائمة وباقي المجتمع!والشعب وفق منظور هذه النخب بالفعل زبونا سياسيا واجتماعيا وثقافيا واقتصاديا في حوانيتها ودكاكينها!الزبونية السياسية نظام رعاية سياسية يمنح فيه الدعم السياسي مقابل مزايا مادية،ليصبح دور الدولة هو الدور المهم الاساسي لتوفير الخدمات لأبناء الشعب ولمختلف الجماعات!
السوق يسيطر عليه الاقوى!صراع الجبابرة الديناصورات،بالوعات العملة الصعبة،عبر حركة التمركز والتركز والاندماجات المتسارعة غير المسبوقة..السوق يخلق كلابه الناهشة(Love me,love my dog)التي تقبض بيد من حديد على السلطات الاقتصادية المتزايدة الاتساع والقوة واحتكار مزيدا ومزيدا من الاسواق،وليس في سبيل حرية التجارة والتبادلات التجارية.وتخدم الزبونية الاثرياء الجدد/القطط السمان الذين يستفيدون من رفع يد القطاع العام عن بعض الأنشطة والمؤسسات لتحقيق ثراء سريع مثلما يستفيدون من الامتيازات الضريبية التي تمنح لهم.هكذا،يتشكل تحالف جديد بين الأنظمة القائمة وهذه الفئة الطفيلية من الأثرياء الجدد الذين يعوضون النخبة المتعلمة ويفرضون الثروة والأعمال كمقياس للنفوذ على حساب الوظيفة السياسية.ضمن هذا الاطار نفهم الزبونية وتراجع هيبة المعطى السياسي وهيبة الدولة الممثلة بوزراء وموظفين لا حول لهم امام جاه الأثرياء الجدد.وتحول الزبونية الاحزاب السياسية الى نوادي اقتصادية لكسب المشاريع والصفقات!
زبونية العهد الحالي في العراق تكريس للاطار القانوني الذي وضعه بريمر والذي يضمن بقاء الهيمنة الاقتصادية الامريكية والغربية على الاقتصاد العراقي حتى بعد مغادرة القوات الامريكية!فقد حدد بول بريمر ثلاث شروط لتحقيق النمو الأقتصادي في عراقنا:
• إعادة توزيع إجمالية للموارد والأفراد بابعادهم عن سيطرة الدولة الى المؤسسات الخاصة.
• تعزيز التجارة الخارجية.
• تحشيد الرأسمال الوطني والأجنبي.
تبدو جليا خطة بريمر في تشجيع القطاع الخاص على اعادة توزيع الموارد وتقليص وحتى الغاء الدعم للقطاع العام والسلع الأستهلاكية والضرورية للمواطنين بهدف زيادة الضرائب ورفع الأسعار وخفض القدرة الشرائية للمواطنين،واطلاق حرية السوق،واقحام اختراق الرأسمال الأجنبي لزيادة أرباحه وبالتالي خلق الخلل في الميزان التجاري لصالح الاستيراد على حساب التصدير والغاء دور السلطة في توجيه الاقتصاد،وافقار الشعب،والغاء دور الطبقة الوسطى،وارساء أسس سيطرة حفنة من الأثرياء وحرامية القطط السمان على مقاليد الأمور.
الولاءات اللاوطنية وبالاخص الطائفية والعشائرية اي الوشائج الاصطفائية العصبوية هي خزين الزبونية،والوسيلة والاداة والاسلوب الاكثر شيوعا وامنا اليوم لنشر الفساد كالاموال القذرة وغسيلها،بالاخص المال السياسي القذر!انها تنشط كأخطبوط وسرطان قاتل تحت حماية النخب المتنفذة كالاحزاب/المافيات/الميليشيات ولخدمة الانظمة الاقليمية في المنطقة وفي سبيل الكوسموسوقية السلعية(السوق الكونية) لابتلاع الدولة والمجتمع المدني معا!
يختزل المنطق الزبوني دور المدرسة ومؤسسات التربية والتعليم في الوظيفة الاقتصادية فقط!بينما تستوجب ثقافة الزبونية تكريس ثقافات القطيع والاقصاء والخضوع والخنوع والطاعة والوصاية والاستزلام والاستسلام والانتهازية والوصولية والبراغماتية والموروث الالغائي التخويني التكفيري والاحتكار السياسي والخداع والشقاوة الابدية والروزخونية والبكاء على الأموات والاطلال واللطم على الصدور وضرب الرأس بالقامات وتعذيب الذات واشاعة مشاريع الجهاد(احتراف القتل)الى مالا نهاية والفساد.والزبونية مدرسة مشاغبين يزحفون كالجراد الذي يجعل الحياة هشيما،وهي عبثا متشبثة بأسطورة الاحتكار"ومنها الاحتكار السياسي"والمنجرة عمليا الى مواقع الرجعية اليمينية والوسطية،المعادية للديمقراطية والوحدة الوطنية والاجراءات التقدمية ولجميع التحولات الاجتماعية،وروادها يعانون من ازدواجية رهيبة بين الشعارات المعلنة وبين السلوك الحقيقي على الارض المعرقل لأي تطوير فعلي لحركة التقدم الاجتماعي،بسبب الاصرار على التفرد ومعاداة الديمقراطية.
الزبونية تجعل من المسؤول في الدولة والمجتمع لا يقرأ النسب المئوية للفشل والعثرات وسوء الأداء،ويكتفي بقراءة نسب النجاح الضيئلة قراءة نفخ وتضخيم،لا تنطلي حيله الا على السذج والعوام!وهذا المسؤول الذي وصل الى موقعه الوظيفي بالواسطة لا تربطه بمن يحيط به من الوصوليين والانتهازيين سوى علاقة المصلحة الشخصية الضيقة الزائلة بزوال درجة نفعها،وهو في اعماقه يحتقرهم ويزدريهم.كما انهم يشاركونه الاحتقار والازدراء بحيث اذا ما خلوا الى بعضهم البعض كما تختلي الشياطبن الى بعضها ذكروه بكل سوء،وذموه شر ذم!

• جماعات الضغط السياسي والأحتكار الرأسمالي!

يعتبر البعض ان جماعات الضغط واللوبيات والمافيات"شاع استخدام هذه المفاهيم في الادبيات الانجلوساكسونية"،هي من اركان الشوروية والديمقراطية حالها حال الاحزاب وكامل المؤسساتية المدنية والاهلية وباقي اركان الحركة الاجتماعية،لأن الناس بحاجة اليها بشكل او بآخر،في ظروف تاريخية معينة!ووفق هؤلاء،يقع اللوبي هرمياً في الفضاء الفاصل بين الحكومة والبرلمان من جهة،والحركة الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب من جهة اخرى!والمافيات ماهي الا جماعات ضغط و لوبيات غير قانونية تفتقر الى التنظيم والشفافية والتركيز!!
البعض الآخر يصنف النقابات والمنظمات غير الحكومية وكامل الحركة الاجتماعية المطلبية ضمن جماعات الضغط السياسي،ويطلق عليها تعبير"جماعات المصالح"!اي تستهدف تحقيق مصالح اعضائها،من خلال الضغط على السلطة،مثل نقابات العمال او جمعيات رجال الأعمال او جمعيات قدامى المحاربين وحتى العشائر الكبيرة!
حقيقة الأمر لابد من التمييز بين جماعات الضغط السياسي وبين الحركة الاجتماعية والمؤسساتية المدنية التي هي ايضا تتميز بالضغط السياسي!وقد اصطلح تعبير جماعات الضغط السياسي على اصحاب الثروة والجاه والمكانة الاجتماعية والسمعة المزيفة،والتي تستخدم اموالها وارصدتها المادية والفكرية للتأثير على السياسة العامة ضمن ما يخدم مصالحها او من اجل تأسيس قوى ومجموعات أخرى ذات قدرة على الحث والتأثير ولتجنيد الرأي العام لتبني قضية او دعم ومعارضة تشريع معين،خاصة في الفترات الانتخابية!ولو استثنينا الجماعات التي تهتم بمصالح الشركات او المؤسسات او الدول،فان اللوبيات"اللوبي/Lobby":هي المجموعات والشلل المتكتلة الضاغطة على صناع القرار في هيئة أو جهة معينة وعلى الرأي العام،اقتصاديا،اجتماعيا،ثقافيا،مدنيا،وسياسيا،في سبيل تحقيق مصالحها وتطلعاتها الطبقية!تتقاسمها عادة الارستقراطيات التقليدية والقوى السياسية المتنفذة المدافعة عن مصالح الاقطاع والبورجوازية التجارية الكومبرادورية والطفيلية والبيروقراطية الادارية والاقتصاديات الموازية!الشلل التي تسلك الطرق القانونية وغير القانونية،وتشيع العصبوية وكل الولاءات دون الوطنية ومظاهر الفساد،وتتسم بالوصولية والانتهازية والنفعية البراغماتية!
تدل الحقائق التاريخية ان ظاهرة اللوبي تقتصر على الحياة السياسية في الولايات المتحدة والغرب البرلماني المتطور رأسماليا!وما يقال عن جماعات الضغط السياسي واللوبيات في البلدان الاخرى ما هو الا تقليد اصطلاحي لا اساس له،بسبب درجات التطور المتدنية في سلم التطور الرأسمالي والتبعية الرأسمالية الأقتصادية والسياسية!ومعظم دول المحيط الرأسمالي ذات طابع استبدادي الى جانب دكتاتوريات الثيوقراط والحزب الأوحد!وهي دول ذات انظمة سياسية لا تسمح بحركية اللوبي السياسي،الا انها تفرخ عادة الضغط المافيوي السياسي!
في الجانب المقابل تحتفظ الحركات الاجتماعية لشعوب العالم بحقوقها الشرعية الدستورية في الضغط السياسي على انظمة الحكم القائمة والطبقات الاستغلالية المهيمنة!وحقوق الانسان كل لا يتجزأ ولن تتحقق الا بمجموعها،ولا ديمقراطية مع الفساد وانتشار الامية والمرض والبطالة ومراكز النفوذ وقمع الحريات،ومن حق الانسان ان يقول كلمته في كل شأن من شؤون الحياة ويقاضي الحاكم اذا اخطأ والحصول على الضمانات الاجتماعية وممارسة السلوك الذي ينسجم مع ما هو عصري.
والمنظمات غير الحكومية،بأي حال من الأحوال،سلطة مضادة تعبوية تضمن قنوات المشاركة والإدماج والتعبير المستقل عن الحكم،وهي الجماعات النوعية او الطوعية او التضامنية التي تعمل على تعبئة اوسع عضوية ممكنة حول هدف عام تتطلب القدرة لتحقيقه،وتتخذ شكل جمعيات او مراكز او روابط في ظل بعض القوانين المحددة او بالالتفاف حولها مع فروق واضحة على مفهوم الجمعيات الاهلية(الخدمية او الخيرية)!واكتسح مفهوم المنظمات غير الحكومية المفهوم التأسيسي في هذا المجال"الحركات الاجتماعية"،والتي تعبر عن القوى والقطاعات الاجتماعية التي تدفعها ازماتها في المجتمع لبلورة وعيها بالتعبير عنه على شكل انتفاضات احتجاجية او حركات مطلبية تشارك بها منظمة او منظمات!وتاريخيا تبلور هذا الوعي في النقابات والاتحادات العامة والتنظيمات التعاونية..الخ.ويعتمد النظام الرأسمالي الدولي المنظمات غير الحكومية طرفا في التنظيمات المؤسساتية الدولية(المؤتمرات العالمية) لتأكيد مصداقيتها،وبالتالي مصداقيته!!وهو يتعمد نفي دور التنظيمات الجماهيرية او السياسية المنظمة كالاحزاب والتنظيمات المهنية كالنقابات تحت شتى السبل والحجج الممجوجة!ويصبح نمط المنظمات غير الحكومية هو النموذج التحليلي الجدير بالاهتمام،وبأسمه يجري قياس الموقف الشعبي وقيادة التحركات الشعبية لتؤكد مصداقيتها الدولية!
تعبر اللوبيات عن الشبكة الكبيرة من العلاقات السياسية والاقتصادية والبيروقراطية المتماسكة بين صقور السلطات الثلاث / التنفيذية والتشريعية والقضائية من جهة،وكبار المقاولين والمتعهدين وممثلي الشركات النفطية من جهة اخرى!عبر تبادل الخدمات والخبرات والمعلومات والصفقات والتعاقدات.ويقف خلف هذه العلاقات عدد كبير من الخبراء والباحثين الذين يعملون في مراكز بحوث ودراسات متعددة!واللوبي هو الذي يضع آليات العمل ويصيغ استراتيجية الصفقات والعقود النفطية!ويحتل عدد كبير من هؤلاء الخبراء والمستشارين مواقع حساسة في الادارات الاميركية المتعاقبة وحكومات الغرب الرأسمالي!كما يتميز اللوبي بعلاقات وطيدة ومتشابكة مع وسائل الاعلام والقوى والمراكز الاقتصادية والمالية في العالم!
الجماعات الضاعطة"اللوبيات"ظاهرة ولدها عصر الاحتكارات الرأسمالية والشركات متعدية الجنسية والنزوع الى السيطرة وسلعنة الطبيعة والخصخصة،وطفيلية وتعفن الرأسمال المالي والطغم المالية!وسيطرة الاحتكارات تعني بالتبعية سيطرة جماعات الضغط وفرض الإملاءات السياسية او الثقافية على خطاب الدولة والمؤسسات!والخط البياني لسيطرة جماعات الضغط والمجموعات الاحتكارية في تصاعد،بينما مسيرة هذه السيطرة ما ‏‏زالت في اول خطواتها!ويؤكد البيان الشيوعي على"ان البرجوازية،من حيث استغلالها السوق العالمية،قد اعطت صفة الكوزموبوليتية (العالمية) للانتاج والاستهلاك في كل البلدان...فبدل العزلة المحلية والقومية والاكتفاء الذاتي في السابق،لدينا تعامل في كل اتجاه،اعتماد متبادل عالميا بين البلدان...وزبدة القول ان البرجوازية تخلق عالما على صورتها""انظر:العولمة ورأس المال،الثقافة الجديدة/العدد 281".
بكلمات اخرى،يسعى اللوبي الى التأثير في الطبقة الحاكمة،ويتشكل على اساس المنفعة الخاصة وجمع الثروات واكتساب وسائل النفوذ حيث ان وجود قنوات مشتركة للاتصال الرسمي وغير الرسمي بين اللوبيات وبين راسمي السياسات العامة،يُعد مسألة اساسية لايصال مطالبها وقضاياها بالسرعة والكيفية المطلوبتين واقناعهم بضرورتها،واهميتها لادراجها ضمن مشاريع ولوائح السياسات العامة!ويسعى اللوبي الى التأثير على سياسة الحكومة بينما يرفض تحمل مسؤولية الحكم!وبذلك يستطيع اللوبي ان يكون الحاكم الفعلي في تسيير السياسات العامة في دولةٍ ما دون ان يعي الجميع ذلك!ويتمتع اللوبي عادة بدور هام على صعيد الحياة السياسية العامة،الا انه دور السيف ذو الحدين،المعبر عن الطموحات العامة والمصالح الاقتصادية الضيقة معا!


بغداد
20/8/2012



#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تلقينا بحزن بالغ نبأ مصرع الأخ الراحل آصف شوكت!
- البلطجية مخالب السلطات المتنفذة في العراق
- الحكومة العراقية وتصفية آثار الاحتلال الاميركي..اخفاق تلو ال ...
- ثورة 14 تموز بين الملكيين الجدد وتنظيرات اليسار الجديد
- ابراهيم كبة والمبادرات الخجولة للمؤسسات الاكاديمية العراقية
- ثورة 14 تموز 1958 المجيدة والاقتصاد الاسلامي
- العلوم والتكنولوجيا على ضوء وثائق المؤتمر الوطني التاسع للحز ...
- اشباه المثقفين والقادسيات المليونية في العراق
- العراق بين العبث والديماغوجيا السياسية
- الطاقة الكهربائية على ضوء وثائق المؤتمر الوطني التاسع للحزب ...
- ابناء الشعب العراقي مصدر قلق جدي للعلامة عبد الخالق حسين
- المؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي العراقي... دلالات و دروس ...
- منع الحفلات الغنائية وديمقراطية صباح البزوني
- المؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي العراقي والعدالة الاجتما ...
- سليم مطر!ما هکذا تورد الإبل ايها (الاديب والمثقف...)!
- من يدق طبول الحرب في العراق ... يا دولة رئيس مجلس الوزراء؟
- التاسع من ايار والمؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي العراقي
- الحرية للأكاديمي الدكتور محمد طاقة!
- ازدراء الطبقة العاملة العراقية نهج ثابت في سياسة حكومات نوري ...
- نوري المالكي .. بين الاستبداد ونصرة الطائفية


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام ابراهيم عطوف كبة - مدخل عصري لتحليل بنى الفساد المركبة في العراق/القسم الأول