أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فراس الشامي - الربيع العربي و الثورة السورية : تفكيك العقل المركزي















المزيد.....

الربيع العربي و الثورة السورية : تفكيك العقل المركزي


فراس الشامي

الحوار المتمدن-العدد: 3827 - 2012 / 8 / 22 - 17:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لطالما حاول الدارسون فهم التركيبة العقلية المؤيدة للحاكم العربي المستبد و كيفيات تعاملها مع الحدث و المعلومة التي تتلقاها من الناطقين الرسميين أو الإعلام الحكومي أو شبه الحكومي أو من صفحات شبكات التواصل الإجتماعي التي أوجدتها الأنظمة لخوض حرب إعلامية مع ما تدعيه من
حديث عن الإرهاب و " المؤامرات كونية " كما هو الحال في سوريا .
كثير من المراقبين على الساحة السياسية ممن يريدون تشخيص الحالة السورية يقدمون بعض التصورات حول طبيعة البنية التابعة للنظام السوري مستخدمين في الغالب أدوات تحليل و فهم كلاسيكية كمدخل لقراءة الحدث و وضعه في اطار عقلاني مناسب .
تتكشف هذه القراءت في التأكيد على الرابط الطائفي و الأسري - أي قوة الإنتماءات الأولية - أو المصالح الطبقية المحكومة بالعلاقات الإنتاجية و القيمة الاقتصادية * , وهذه التحليلات تتردد على شاكلة استفسارات مثل : هل هي مسألة تأييد " أقلياتي " و الخوف من حرب أهلية حقيقية ؟ هل هي المصالح الاقتصادية و السياسية التي حاول النظام ربط الناس بها من خلال ثنائية المعيّة و الضديّة مهما كان الإنتماء الديني و الإثني ( اما معي و اما ضدي ) ؟
ولكن يتبين أن هذه التصورات الإختزالية و القراءات السطحية لحركة التاريخ و تطور المجتمعات لا تفسر الواقع و لا تشتمل بشمول الأحداث على الساحة ككل .
ما نصبو إليه هو الدخول إلى خطاب السلطة و هذه الشبكة المفهومية التي يتم التسويق لها عن المؤامرة و الوطنية و الإرهاب و المقاومة و الممانعة من منحى مختلف يعتمد على كشف آليات الإقصاء و الحجب في خطاب النظام السياسي نفسه , أي بطريقة تقوم على التشكيك في هذه المفاهيم و فضح ألاعيبها و ممارساتها , فالحدث يفرض علينا طريقة جديدة في التفكير مما يعني توليد حقائق مغايرة .
الثورة السورية جزء من الربيع العربي ككل فالمسار التاريخي متشابه إلى حد كبير بل و يتداخل لدرجة أنه لا يمكننا تحليل الهوية السورية الناشئة مع الثورة بعيدة عن الحراك الثوري العربي .
فكيف يتخذ الخطاب الرسمي في سوريا استراتيجيته في حشد المعاني الزائفة عن الوطنية والمقاومة و الإصلاح و ما هي الأدوات التي استخدمتها الثورة السورية كأخواتها في الربيع العربي لتقويض مركزية هذا الخطاب ؟؟


لُعبة حضور القائد و غياب الوطن

يتكون مفهوم القائد في وعي مؤيديه على أساس رمزي فهو حامي الوطن و ذاكرته و سيادته و يُسقط هذا الوعي استعارات أسطورية متعددة على شخصيته بعبارات مثل " القائد الخالد " و " إلى الأبد " , صفات مثل الخلود و الأبدية تجعل منه ذلك الكائن المطلق في الوجود و المعرفة و الحكم و لا عجب أن أحد المهتمين على الإنترنت قد رسم الرئيس السوري على شكل إله الحرب و هو راكب على حصانه ذو الجناحين و حاملاً سيفه .
تظهر صورة القائد و كأنه جزء من تركيبة الوطن بمكوناته الحضارية و الجغرافية أو هو الحجر الأساس الذي لولاه لفقد الوطن مشروعية وجوده و معناه و قد شاهدنا في المسيرات المؤيدة للنظام السوري العلم الوطني و الخريطة الجغرافية السورية و قد رُسم عليها صورة الرئيس وهذا دليل واضح على تغييب الوطن و حضور " الأب القائد " .
رفع السوريون لأول مرّة عام 1936 لافتة كُتب عليها بالعربية و الفرنسية معاً " سورية للسوريين "
" La Syrie aux syriens " ضد المستعمر الفرنسي في تلك الفترة و الآن يستحضر السوريون الأحرار في معركتهم المُعلنة ليس ضد الإحتلال الخارجي فقط و لكن ضد الإستبداد السياسي الداخلي أيضاً , و هذا يعني أن السوريون فهموا أن الأنظار لا تتوجه للخارج فقط و لكن للداخل لأنّ الإثنين على علاقة وثيقة فتحرير الإنسان من الإستبداد هو شرط لتحرير الأرض من الإحتلال .
ما نلاحظه أن القائد يحضر بإنتاجه اللفظي و تاريخه و منجزاته , هذا ما تتداوله الصحف و القنوات الرسمية والمؤتمرات الوطنية , كلها كرنفالات في حب القائد و الرغبة في افتداءه بالروح و الدم و ما مسيرات التأييد إلا شكل من أشكال " القطيعية " أو " ثقافة الإنتحار الجماعي " التي كرست السلطة كل امكانياتها في سبيل ظهور هكذا تشكيلة اجتماعية و ثقافية تابعة لها **.
يحاول القائد مستميتاً الحديث عن الهوية الوطنية بهدف استنفاد أي كلام محتمل عن الوطن و أشكال التعبير عنه , فهو يبني منظومة من القيم تحدد ما هو معيار الوطنية و اللاوطنية , المقاومة و اللامقاومة , الممكن و اللاممكن فالوطنية هي الولاء للقائد و المقاومة ما هي إلا الوقوف بصف جند القائد و الممكن هو البقاء تحت سقف القائد و من الطبيعي أن نجد الناطقين الإعلاميين باسم النظام على القنوات الفضائية يحددون الحوار باسطوانة تتكرر و هي " الحوار تحت سقف الوطن " أي الإنصياع الكامل و قبول الحاكم الحالي بإعتباره " الحاكم بأمر الواقع " .
يختزل القائد الوطن بكلماته و معانيه و في هذه الإختزالية تتبدى جدلية الحضور و الغياب
و يتمركز الحديث عن مفهومي الوطنية و الخيانة في كلامه فقط بإعتباره مركز إنتاج المعنى و يُصبح أي حضور آخر خارج هذا المركز مُستبعد من دائرة " الوجود الممكن " فيغدو مستحيلاً.
يتعالى خطاب القائد باعتباره صوت الحقيقة الوحيد و يحجب كل ما تبقى من شعب و تراث و أرض , و ربما يظهر القائد و كأنه الفيض الإلهي فهو موجود في كل مكان ليستحوذ على معنى الأشياء و الأفكار و الأحداث .
لقد غاب الوطن و حضر القائد , إنه تماهي مطلق بين القائد و الوطن أو ما يُسمى " المركزية المطلقة للحضور " و ما تحمله من آليات الكبت والإستبعاد و الحجب لكل ما هو مختلف و مغاير .

تشتيت المركز أو فقدان المركز لمركزيته

نقل فضاء الإنترنت البشرية إلى عالم آخر نظن أنه افتراضي ولكن في الحقيقة وجدنا أن هذه
" الإفتراضية " كانت هي الجانب الخفي أو الغائب الذي يحدد مسارات التاريخ و انتاج المفاهيم و صناعة الأفكار و الأحداث على أرض الواقع و الربيع العربي مثال حي يشهد على ذلك .
" الافتراضية " تعني الاحتمالية و بناء حقل من الممكنات بمعنى الإشتغال على الممكن بإعتباره حيز يُمكن توسيعه على الدوام .
تجمّع في هذه " الافتراضية " كل ما هو خارج عن الضبط أو "غير قابل للتحكم "
incontrôlable و تغيرت قواعد اللعبة فأصبح كل فرد يشارك في صناعة الحدث و الترويج له .

بالرغم من محاولة الأنظمة السياسية – خصوصاً الأنظمة العربية - التستر على عيوبها أو على ما تراه "غير قابل للنشر" من خلال خلق شبكات مراقبة و ملاحقة و تفتيش على الانترنت نجد أنه من المستحيل ذلك مع هذه الحرية التي يسمح بها فضاء العالم الإفتراضي من حيز فردي و جماعي يقوم بصناعة المعلومة و أرشفتها و تسويقها بسرعة فائقة , فحرية انتشار المعلومة و عدم القدرة على مصادرتها بشكل كامل تمكنت من زحزحة مراكز القوى أو المؤسسات التي كانت تحتكر الخبرو قراءة الحدث لصالح السلطة و موقع ويكيليكس " wikileaks " و تسريباته مثال أيضاً على فقدان هذه المركزية لمركزيتها أو تشتتها و تباعدها عن بعضها .
لقد استطاع الربيع العربي و من ضمنهم الحراك الشعبي في سوريا استثمار الأدوات التي تقدمها مواقع التواصل الإجتماعي " Face book "و مواقع الأرشفة الصوتية و المرئية " You tube " و توظيفها في خدمة خلق وعي مختلف و متمايز و هوية ثقافية و سياسية و اجتماعية جديدة كل الجدة .
تمكنت هذه الهوية الناشئة من تفكيك مركزية خطاب الحاكم العربي و آليات حجبه الإقصائية و اتخذت في البداية أماكن تحصين لها على الانترنت بدعوات للتعبير عن الغضب الشعبي و السخط على الظلم و الفساد و الانتقال من دائرة التحضير و الكلام إلى التظاهر السلمي في الشارع و لكن في الحالة السورية لم يخرج أحد في يوم " الغضب السوري " بتاريخ 5 شباط/فبراير و جرت بعض الاعتقالات و لكنها كانت أول دعوة علنية على الفيسبوك للتظاهر السلمي و بعدها بدأت بواكير الثورة السورية تتفتح على تشكل هوية وطنية بمفاهيمها عن العدالة و الحرية *** و الإخاء و حقوق الإنسان و الديموقراطية .
بالرغم من كل وسائل الأدلجة التي حاولت الأنظمة العربية و منهم النظام السوري ممارستها على شعوبهم استطاعت هوية مضادة أن تظهر و تتغلغل في مختلف الأماكن سواء على الإنترنت أو في الشارع عبر أدوات التعبير السلمي مثل التظاهر و فنون الكتابة على الجدران و خلقت لنفسها مفاهيم جديدة حاول النظام السياسي يائساً كبتها و اجبارها على التراجع و لكن دون جدى .
الحراك الشعبي في سوريا خلق ثغرات داخل خطاب الحزب الحاكم عبر ابراز تناقضاته الداخلية عن المقاومة و الممانعة و الوحدة و الحرية و الإصلاح فكل هذه المفاهيم التي كان النظام السياسي يروج لها باتت مستهلكة و فارغة من أي معنى ما أكسب المفاهيم الجديدة للثورة سياقها التاريخي و مسوغات وجودها . لم يشهد التاريخ - حسبما أظن - هوساً و عطشاً للحرية أكثر من الشعوب العربية الآن و السبب أنّ هذه الحرية كانت و لفترة طويلة أكثر الأمور المحاطة بشتى أنواع التحريم و الإستبعاد و الكبت .

* كتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي في صحيفة الحياة اللندنية مقالاً بعنوان
" الربيع العربي ... إنه صراع طبقي و صعود المهمشين " :
(( هذه الطبقية تقدم تفسيراً إضافياً لشراسة رفض «الربيع العربي»، سواء كان في عنف ودموية بشار الأسد ومعمر القذافي، أم سكوت القوى المتحالفة معها على ذلك العنف كما رأينا في سورية تحديداً، أو تمارس عنفاً لفظياً وحملة تشكيك كما يلاحظ اليوم في مصر من قبل إعلام أصفر شرس. إنهم يعبّرون بذلك عن رفضهم ومقاومتهم لصعود طبقة المهمشين المحكومة «أولاد البوابين» كما سماهم مستشار مبارك تلك الليلة، الذين تعلموا ويريدون أن يصعدوا إلى أعلى. )) جريدة الحياة 25 يوليو/تموز 2012 .
يذهب عن بال صاحب المقال في معرض حديثه عن ثورة مصر والتي أخذت النصيب الأكبر من مقاله أنّ المتحدث الرسمي باسم الثورة حسب القوى الشبابية المشرفة في مصر و اعلانها بتاريخ 2 فبراير/شباط 2011 هو وائل غنيم , فهذا الشاب من عائلة غنية و حاصل على ماجستير في ادارة الأعمال من الجامعة الأمريكية بالقاهرة لعام 2007 و يعمل كمديراً للتسويق في أفريقيا و الشرق الأوسط لمنتجات شركة جوجل Google .
أضف إلى ذلك – بخصوص الحالة السورية – أنّه يوجد شريحة من الفقراء و المهمشين اجتماعياً و من طوائف مختلفة مؤيدة للنظام السياسي السوري بشكل مستميت .
** على صفحته على الفيس بوك كتب الأديب السوري المعروف عربياً و عالمياً زكريا تامر قصة قصيرة بعنوان " الكرسي مواطناً " يُبين فيها كيف أن الشعوب في ظل الديكتاتوريات هي شيء يملكه الحكام أي هو مجرد ملكية خاصة و القصة تقول : (( المحقق : ما اسمك؟
الكرسي : كنت في السـنين القديمة شجرة، وعندما قطّعت إلى أجزاء أطلق عليّ اسم ( الكرسي ).
المحقق : وما عملك؟
الكرسي : أن يجلس عليّ من يشاء، ولا حرية لي في الرفض أو القبول. ))
و ربما العقيد الليبي معمر القذافي قد عبّر عن ذلك بعد اندلاع الثورة الليبية 17فبراير/شباط
بقوله : " ليبيا دفعنا ثمنها غالي " كما أنّ الرئيس السوري بشار الأسد لا يذهب بعيداً عن ذلك في أحد خطاباته الأخيرة فيقول : " الله سوريا شعبي و بس " .
*** من الجدير بالذكر أن المواد المتعلقة بالقضاء في الدستور السوري الجديد تعطي لرئيس الجمهورية صلاحيات مطلقة فلم يتغير شيء عن الدستور السابق و توهم الناس أنّ القضاء مستقل عن السلطة التنفيذية و هذا مذكور في المواد التالية :
المادة 132 : السلطة القضائية مستقلة , و يضمن رئيس الجمهورية هذا الاستقلال , و يعاونه في ذلك مجلس القضاء الأعلى . المادة 133 : يرأس مجلس القضاء الأعلى رئيس الجمهورية و يُبين القانون طريقة تشكيله و اختصاصاته و قواعد سير العمل فيه .
كما أنّ البعض يستغرب أن الحرية أحد شعارات الحزب الحاكم وهو حزب البعث ( وحدة حرية اشتراكية ) و الحزب استلم السلطة في سوريا من خلال قيامه بما يُسمى ثورة 8 آذار1963 فكيف يطالب الشعب بالحرية بعد مرور أكثر من أربعين عاماً على اعلان الأهداف و الشعارات آنفة الذكر ؟؟!!



#فراس_الشامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الربيع العربي و الثورة السورية : تفكيك العقل المركزي


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فراس الشامي - الربيع العربي و الثورة السورية : تفكيك العقل المركزي