أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يونس بنمورو - برقية ثالثة من صديق على عتبة الإلحاد















المزيد.....

برقية ثالثة من صديق على عتبة الإلحاد


يونس بنمورو

الحوار المتمدن-العدد: 3827 - 2012 / 8 / 22 - 07:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تعبت أيها الصديق الحميم من كثرة الأسئلة اليتيمة الجواب و البليدة الشروحات و العقيمة التفسيرات ، عجزت عن كبح قوة الأسئلة الجارفة لكياني و الحارقة لقوة إرادتي ، فكثير منها لا زال يدور في ذهني و خلدي و يتشبث بمقصلة نقدي و لا يرغب بمفارقتي ، و المخيب للآمال أني كلما أخلصت للبحث و التنقيب ، و كنت وفيا للعقل و العقلانية في عوالم رجال الدين ، إلا وكنت في وضعية التائه المذهول ، لكون الخرافة هي التي تجيبني ، و وحدها الأسطورة هي التي تتلقفني و تأخذ بحالي ، لتهتم بي ولتحن على نفسي ، أشفقت على حالهم بحصرة يا عزيزي لتدربهم على عدم السؤال و لتربيتهم بعدم الدنو من التراث ، لكونه من الكبائر العظمى الخطيرة التبيعات ، ترسخ وعيهم الرومانسي و أصبح من المسلمات ، نتيجة الإدمان على كبح جل الأسئلة و الاستفسارات ، بممارسة كل أشكال القهر والخجل عليها و تقمص سلطة الديكتاتور لزجرها ، بدعوى الإيمان العميق وعدم هراء السلف العتيق ، بينما كل سؤال بركاني يستدعي المتاعب و الألم ينبذ و يقصى بسبب التطاول و انتهاك الخصوصيات ، فأسئلة تزعزع سكون الإيمان ما هي من عند رحمان رحيم ، بل من وحي شيطان رجيم ، عقول أمنت وجدانيا و تقبلت كل شيء عن طريق عضلة القلب و الوجدان ، تشبعوا العقيدة إلى حدود التخمة و الإغماء ، و استساغوا العقيدة دون أدنى محاولة للتفكير أو تسخير منطق السؤال ، إستأنسوا وضعية النقل المريحة و سلطة الفقه الماضوية و إلزامية النص التاريخية ، و تبرؤوا من عقلهم ونسبوا إزعاجه لوساوس الشيطان و لتلبس إبليس ، ليجبروا أنفسهم على تقبل الأوهام بعمى منظم و دغمائية كالحة الألوان ، و ذلك بخلق حجج واهية و أدلة وهمية تعيدهم لحظيرة الإيمان بسلام دون ضرر و لا ضرار ، حيث الوثوقية المستسلمة و الطمأنينة التامة التي ستبقى حبيسة الدماغ و سجينة مخافر الوعي والتفكير، في غياب أدنى المحاولات لإعمال الأبصار في ميراثهم الغيبي ، و لو للحظات معدودات تناجي زخمهم التراثي بعقل طامح و بمنطق عادل لا عاتي ، ينتصر للموضوعية و لمنهج الشك الناقد ، أملا في التجديد و الإنعتاق ، من أغلال الميتولوجيا و سلاسل القصص و الروايات الوهمية ، لكن خيبة الأمل تغتصب حلمي ، فكيف يتم ذلك و قد أثروا السلامة و الراحة وكلفوا الآخرين بالتفكير ، و نسبوا لنفسهم صفات وعاء يستقبل دون مراجعة وتحليل ، نتيجة وطأة مجتمع أمر ناهي ، و محيط رافض لأي سؤال يخلخل دهاليز الدماغ ويداعبها و يتسبب في إحراجها ، بصراحة كلما حاولت أن أسئل داخل بلاطهم إلا و إنتابني شيء من الرعب و الخوف من عذاب القهار و إشتد الهلع بداخلي رهبة من يوم الحساب والعقاب ، لكن الجميل في الأمر أني لم أعد أكترث لما يقولون و أخلصت لمنطق العقل و التحليل شاكرا الرب الكريم على منطق الفكر و التفكير ، قاطعا عهدا لنفسي بعدم الإستسلام للحياة بأساطيرها و هواجسها التي لا يمكن الخلاص منها إلا بإقبارها و تجاوزها بمعاول السؤال ، حتى ولو كان عقيم الجواب ، فمع مخاض التفكير يظهر ماض الحياة كله حيث تصل بي الاضطرابات إلى ذروتها ، لأحس بغرابة لا معنى لها في عالم طوبى فيه لمن أمن دون تفكير، و المجد فيه لمن إنبطح دون نقاش ، فيا أسفاه على ملكة العقل و التعقل و يا حسرتاه على شعب كل من تأمل داخله و تفكر، تزندق في نظرهم و أبدع البدع ، صراحة يا صديقي أخلصت للتدبر في المطروح بعيدا عن الاقتناع الوهمي النقلي ، و هروبا من الاستساغة بدون تفكير و لا تمحيص ، بالوقوف وقفة تأمل وتعاط عقلاني مع الأمور، فالسؤال حق مشروع و من طرف الرب مكفول ، و تحت رحمة العقل فكرت في الإله لأراسلك و أقول ، إذا كان ربنا بدون نهاية و لا بداية ألا يعني هذا العدم و إستحالة الوجود ؟ ما معنى أن يكون للإنسان رب لا إله قبله أو بعده ؟ و لماذا هذه العلاقة بيننا و بين جلاله ؟ هل من الضروري هذه الصلة إذن ؟ و ما العمل لمن لم يعد راغبا فيها ؟ كيف نحدد ماهية هذا الرب إذن ؟ و ما الذي يعنيه إتباع نهجه ؟ و ما الذي ستستفيده المخلوقات بعد إتباع أوامره ؟ هل رب السماوات واحد فعلا ؟ كيف يكون ذلك و آياتنا المحكمات تثبت العكس لتأكد فيما أية بأنه خير الخالقين ؟ هل كل الأديان السماوية فعلا من عنده تعالى ؟ كيف يمكن تفسر تناقضها ؟ و ما سبب إختلاف النظرة إلى الرب فيما بينها ؟ ما الحكمة من إختلاف النظرة داخل الدين الواحد إذن ؟ و ما الشيء الذي غيرته هذه الأديان ؟ ما الذي تغير في أحوال العباد منذ نزول الوحي إلى اليوم ؟ ما الذي تغير بأحوال المتدينين منذ أن مارسوا تعاليم دينهم ؟ ما الذي كان سيقع لو لم تنزل الأديان بوحي الإله ؟ ما الذي كانت ستؤول إليه أحوالهم دون كل هذه الأديان ؟ ما الذي أصلحته أصلا هذه التعاليم الدينية من أحوال معتنقيها ؟ أليس ربنا كامل القوة و الجبروت قادر على كل شيء بكلمة كن فيكون ؟ فما الغاية من الملائكة إذن ؟ و هل ربنا العزيز في حاجة مساة إلها ؟ ألا يرى الله حركاتنا و تصرفاتنا طول الوقت ؟ فما الداعي للملكين على اليمين و الشمال ؟ لماذا لا نرى خالقنا يا صاحبي ؟ إذا كان هذا الطلب ممكنا في الآخرة ، فلماذا لا يعطينا جل جلاله القدرة على ذلك في الدنيا ولو لفترة قليلة نتعرف عليه سبحانه وتعالى ثم نعود إلى طبيعتنا بعد اليقين و غالبا ما ستكون العبادة كاملة و على أحسن وجه ، إذ هذا ما يريده عز وجل ؟ لماذا لا يكلمنا الوهاب الرزاق و قد كلم سيدنا موسى مسبقا ؟ إذا كان ذلك الأمر فعلا خاص بالأنبياء للتثبيت ، فنحن أحوج إلى هذا التثبيت و هذا اليقين ؟ لماذا خص سبحانه وتعالى مجموعة من الناس في صفة أنبياء ليعلن لهم عن نفسه ليترك باقي الناس في صراع مرير مع الشك ؟ لماذا كان الميثاق الذي أخذه علينا سماحة الرحمان و نحن في عالم الذر حين مسح على ظهر أبونا آدم غيبا لا نتذكره ؟ و لماذا لا يكون هذا الميثاق في حاضرنا حين يبلغ الواحد منا و يعي ذاته و يستطيع التمييز ، حتى يظل متذكرا له بدلا من إرسال الرسل يذكروننا بشيء لا يمكن أن نتذكره ؟ لماذا نرى السميع القدير و نرى الجنة و النار و الملائكة في الآخرة حيث لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل ؟ و لماذا لم تكن هذه هي البداية أصلا في أن نرى الغيب أولا بأعيننا حتى نتشبع اليقين ؟ ثم يأخذ الله علينا المواثيق والعهود ثم ننزل إلى الدنيا للإبتلاء و إجتياز الامتحان المتجلي في تنفيذ أوامر الواحد الصمد عن طريق الرسل و الكتب بعد أن تيقنا مسبقا ؟ و إذا كان ذلك قد حدث لآدم عليه السلام فهي تجربة خاصة به هو، لا نتذكرها نحن ولم نرها ؟ لماذا إذن كل ما يتصل بالإله القدوس غيب وكل ما أخبرنا به غيب حتى أننا لا نرى الملائكة ولا الشيطان ؟ ما العبرة من هذه المخلوقات إذن التي لا نراها و تعيش معنا ؟ لماذا لا نرى ما يحدث في القبر ؟ لماذا لا نسمع صراخ الميت الذي يسمعه كل شيء إلا الإنس والجن ؟ لماذا من جهة أخرى كل الكائنات تسبح وتسجد دون أن نرى أو نسمع أي شيء ؟ لماذا لم يقدم لنا العزيز الجبار القدرة على رؤية أو سماع شيء من ذلك دون أن نصعق ولو مرة واحدة ؟ لماذا لم يقدم لنا فرصة واحدة في العمر فقط للتذكرة و الاطمئنان ؟ لماذا إذن كل ما يحيط بالرب تعالى غامض لهذه الدرجة ؟ فهل من المعقول أن يخلق الإله الرحيم إنسانا و يلقي به في المجهول و ينبذه في العراء ، ويلغز الكون من حوله و يحيطه بالسديم و الفراغ ، و يتركه لحاله مترنحا بين حياة و موت ، نتيجة لعنة السؤال ؟ فهل هي إرادة الرب القدوس إذن ؟ لماذا لا يجيب القرآن مباشرة على سؤال الذين سألوا رؤية الله والملائكة ؟ لماذا يتم نبذهم بدعوى أنهم عَتوْ وتكبروا ؟ فهل من يسأل أملا في اليقين المادي يسفه و يكفر و يخرج من رحمة البصير العليم ؟ إذا كانت الإجابة عن هذا بأن ذلك عالم الغيب حكمته الابتلاء واختبار الإيمان و أننا لو علمنا الغيب لما كان للإيمان معنى ؟ أليس الأفضل هو أن نرى ونتيقن أولا ثم ننزل إلى الدنيا ؟ أليس هذا الطرح منطقي لا لشيء سوى ليكون الاختبار على الأعمال و حفظ المواثيق مع وجود الفتن وكل أنواع البلاء ، زيادة على إرسال الرسل والكتب ذات الأوامر و النواهي التي يريدنا ربنا الكريم إتباعها ، و التي تناسب كل فترة زمكانية بعد أن تيقنا و طمئنت قلوبنا ؟ ألن يكون ذالك أنفع خاصة أن هناك علماء ولدوا في بيئة غير إسلامية وطبيعتهم لا تؤمن إلا بما يرى أو يسمع أو ما يتم إكتشافه علميا و يقاس بأجهزة للتحقق والتجريب ؟ فلو حدث ذلك لكانت الحجة أقوى و أنجع ؟ إذا كان الخالق المغيث يعلم مسبقا من سيدخل النار ومن سيدخل الجنة ؟ لماذا نعيش هذه الحياة ؟ ما الذي يستفيده من خلقنا ؟ و ما العبرة من خلقنا و تعبدنا ؟ ألا يعرف مسبقا أني سأختار طريق الهداية أو الظلال ؟ إذن لماذا يتركني أشقى في حياة لم أخترها و مصير لم أرسمه ؟ فهل ربنا سادي يحب عذاب الآخرين ؟ كيف أن لدي كامل الاختيار و المنطق يفضح بأن لا حرية مع الوعيد و التهديد ؟ كيف أني مخير و لم أرغب في الوجود أصلا ؟ بصراحة يا أخي لم أتقبل أني حر حسب رجال الدين و إعتقاد المؤمنين ؟ فلو كانت هناك حرية حقيقية لما خلق الله جهنم ؟ كيف أني حر ولم أحظى بإستشارة من عند الصبور الغفار و لم أعلم بتصوراته و شروطه المسبقة ، فهو حقق وجوده و ذاته و رمزيته من خلقه لنا ؟ ما السبب من عدم تخييرنا بين هذا الوجود وعدمه ؟ لماذا تم إجبارنا على الوجود إذن ؟ لماذا أكون عبدا وراء كل هذا وأنا لم أستطع تقبل شروط العبودية ؟ لماذا لا يترك جل جلاله أتباعه في حال سبيلهم إذ لم يريدوا خدمته و الإنطواء تحت لواءه ؟ ما الغاية من الجلد و التسليخ لكل من إنعتق قيد أنملة من أحكام الرحمان ؟ لماذا سنشوى يا ربي فقط لأننا لم نتبع نهجا ما بحذافره و أوامره ؟ لماذا يا خليلي لا يحدد ربنا الكريم الجنة للمتعبدين المؤمنين أما الكفرة و المشركين جزائُهم الدنيا لوحدها و لا حياة بعدها ؟ ماذا سيستفيد العزيز الجبار من رأيته لخلقه في النار ؟ لماذا من حقه تعالى أن يعاقب و يعذب مخلوقاته فقط لأنهم لم يعملوا بأمر ما ؟ هل لأنه فقط ذو القدرة و الملك و الجلال ؟ و لماذا سنتعذب ونتألم من أصله ؟ لماذا نحاسب بغلطة أدم و حواء و نأتي لهذه الدنيا ؟ هل نحن الذين أكلنا التفاحة إذن ؟ بهذه الأسئلة يزيد بأسي بأسا شؤما ، فأغلى و أرقى الكتب يا صاحبي لا تستطيع الإجابة على تساؤلاتي، أحلق في الأعالي فربما أستنهض الأمل بداخلي لإستكمال ما بقي من عمري ، متأسفا على السنوات التي ضاعت هباء منثورا ، و نادما على عمر ضاع في شقاء ، فالأسئلة تملأ ذهني لدرجة التلعثم و الحيرة فقط لقولها ، فبأي سؤال أبدأ محنتي و أيها أجدر بالطرح و المناقشة ، فهل أتساءل بعفوية عن وجود الإله إذن ؟ أم أرتهن لتناقضات القرآن و الأحاديث ؟ أم أتساءل عن أمور لا تنتهي ، ما يميزها سوى الغموض فقط و لا شيء غير الغرابة أحيانا ، فهل أتساءل عن صلاحيات ربنا الكريم ؟ هل تتشابه في كل زمان و مكان ؟ هل ربنا قبل الوجود هو نفسه الآن ؟ ألم يتغير سبحانه و تعالى مع تغير الزمكان ؟ أسئلة تمزق نفسي و تلتهم فؤادي دون هوادة أو تأني ، تترصد الفرصة لتعذيبي في غياب دليل ينجيني من سهر الليالي ، لألملم به فقط شتات ذاكرتي و لأجمع ما علق بها ، من شظايا الأفكار وفتات المعاني ، فطريق الحقيقة يا مؤنسي مملوء بعراقيل الإنسياق و أشواك الخرافات ، فغالبا ما أخال نفسي أحيانا مخلوق لإفتراس المعنى من هذه الحياة ، لكن ألفى ذاتي أحيانا أخرى ذاك الشخص البائس الذي مل من حياة دنيا و ما ينضوي تحت كنفها من أوهام و مطبات ، إنسان إحتلته الكآبة من كل الجهات ، و غمرته السوداوية إلى حدود الإمتلاء ، بعد أن إستعصى عليه الوقوف و الإستماتة أمام كثبان من الأسئلة التي لا تنتهي ، فهل من جواب يَرُد لي طمأنينتي ؟ و يساهم في تثبيت عقلي و منطقي ؟ فقد يكون الأول أعوج و الثاني أعرج يا عزيزي ؟ أما الغريب في الأمر يا رفيق دربي أني كلما نقلت كافة شكوكي وتساؤلاتي النقدية إلى أهل السنة والجماعة و تأدبت بمنطق العقلانية في الحوار، و ناقشاتهم في مسائل تخص الوجود و ذاتية الإله و صفاته ، إلا و صدمت بأساطير روائية متآكلة صدئة ، تعشعش في أركان عقولهم و جنبات جماجمهم ، و كلما أخذ الحوار شوطا من العقلانية حول حد الردة وسيوفها ، و حول المضمون الطبقي للإسلام ، و الخلفية الذكورية لهذا الدين و تاريخية تشريع الحجاب ، و تعدد الزوجات و سر التفاوت في الميراث بين الذكر و الأنثى و غيرها ، إلا وقوبلت بكلام مموج و أجوبة مستهلكة تسبح خارج إهتماماتي و تعطشي ، كيف لا و قد حشدوا سلاح التكفير و التسفيه لكل متسائل ولعان بالسؤال ، ليقولوا أتنادي بدين جديد يا هذا ، أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آبائنا و أجدادنا ، و السخيف في الأمر أنه كلما زادت جرعات العقلانية في النقاش ، إلا وتحسسوا لحاهم قائلين عبارتهم الشهيرة ، إن لفي الوجود حكمة لا يعلمها إلا من سنها و خلقها ، و ليس من حقنا التفكير فيها ، فما بالك تجديد تراثها بنقدها و الغوص في عوالمها ، ذهلت لتجمدهم الماضوي و لسكونهم الرجعي ، لأصاب بخيبة أمل لأنه لمن العسير خلخلة وجهات نظرهم و زحزحة طرق تفكيرهم ، حتى ولو أردفت القول لتخبرهم بأنك جئتهم بأهدى مما وجدوا عليه آبائهم ، لقالوا بأرثوذوكسية تائهة ، إنا بما أرسلت لكافرون و منكرون و بتراث أجدادنا لمقتدون ، لأننا وجدنا آباءنا هكذا يفعلون و إنا على أثارهم لتابعون ، فإذهب لحال سبيلك أيها الزنديق المجنون .



#يونس_بنمورو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برقية ثانية من صديق على عتبة الإلحاد
- برقية أولى من صديق على عتبة الإلحاد
- عبيد بقوة الإكراه و أقنان بشدة الإلزام و إماء بروح الإجبار ف ...
- دناسة الثقافة و رجاسة الإنتماء
- الانسان شيء لا بد من تجاوزه
- فخامة السوسيولوجيا
- في بحث عن هوية لبحثي
- أنصحكم بعدم الزواج


المزيد.....




- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- لوموند: المسلمون الفرنسيون وإكراهات الرحيل عن الوطن


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يونس بنمورو - برقية ثالثة من صديق على عتبة الإلحاد