أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - (( بطل من ورق ))















المزيد.....

(( بطل من ورق ))


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3827 - 2012 / 8 / 22 - 01:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خرجت امريكا واسرائيل ومعهما الاوربيين, من مرحلة سوريا ، واقتنعوا بأنهم لن يستطيعوا فعل أي شيء أمام هذا الشعب القوي المؤمن بوطنه ، وأمام هذا الجيش البطل ، وأمام ابتسامة النصر التي تعلو وجه الشاب السوري ,,,بشار الاسد,,, الذي فرض على المجتمع الدولي الاعتراف ( ولو ضمناً ) أنه قائد بامتياز ، وأنه سيشكل لهم الخطر الحقيقي في مرحلة سوريا القادمه ، وسيكون رمزاً عربياً قد يفسد عليهم كل انجازاتهم وغنائم الربيع العربي الذي والحق يقال أنهم كسبوها ، من هللهلة المنطقه ، ولجمها عبر تدمير بلد عربي كالعراق ،وليبيا ، ولجم كل من تونس ومصر ، واستنزاف الخليج البدوي .
نعم سوريا هذا البلد الصغير جغرافياً ، أسقط مؤامرة المؤامرات ، وخلّع الأسنان الذهبية للبدو في السعودية وقطر ، وهزم قوى العالم الاستعماري مجتمعةَ ، وأسس لمرحلة عالمية جديده ، لن تكون فيها امريكا متفرده بقيادة العالم ، ولا اسرائيل هنية وآمنه كما حاول الخونة العرب أن يقدموه لها ، بل العكس صحيح ، اسرائيل قد تكون مهدده بوجودها لأول مرة في التاريخ ، دون قدرة العالم على حمايتها ، بل قد تكون أضعف من أي وقت سابق بالمعنى الوجودي ، وأن ترسانة الأسلحة التي تملكها ، والخونة الذين يؤدلجون لها ، من الاردن ، والخليج العربي ( قطر السعودية ) لم يستطيعوا أن يقوموا بواجب حمايتها كما يجب ، وعليهم (أي امريكا واسرائيل ) صنع البديل ، والتخطيط لمرحلة ما بعد انتهاء الازمة السورية ، وهذه الدول ,,موضوعيه,, ولا تعمل على الأوهام ، فهي على يقين أن الموضوع السوري في خواتيمه ، وتحاول ما استطاعت استغلال الوقت وتمديد الأزمة السورية لصنع المخطط الجديد ، وصناعة بطل من ورق جديد ، لانها استهلكت في الأزمة السورية كل أبطالها الورقيين ، وما عليها الآن الا أن ترمي بهم الى سلة المهملات ، وصناعة أبطال جدد ، للمرحلة القادمه ، فما الذي يستطيع فعله أمير قطر والملك السعودي والملك الاردني , وأي دور يستطيعون لعبه بعد أن مسح بهم الشعب السوري الأرض ، وهي تحاول قدر المستطاع ان تخفف من الصدمه والاضرار التي تعقب اعلان فشلهم ، وتحاول ما استطاعت أن لا يتحول الرئيس الشاب بشار الاسد الى رمز عربي يتفائل به الجيل القادم من شباب العرب ، لكن المنتصر على الارض ، لا تسطيع أي قوة في العالم أن تلغي انتصاره ، ولا يستطيع بدوي الخليج ان يخبئها بعبائته ، فكل محاولات العربان من كذب وبث اشاعات وانتصارات وهميه وانشقاقات تبوء بالفشل ومصيرهم معروف ، أما امريكا واسرائيل فلم تضيع الوقت وبدأت تخطط الى ما بعد عشر سنين قادمه ، وبدأت تصنع وتلمع بطل عربي من ورق ، انه (الرئيس المصري الاخونجي مرسي ) ، فها هي تمكنه من ختم مرحلة كامله ومن استلام زمام الأمور في مصر ليسيطر على الاعلام والجيش ، والاطاحة بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، والسيطرة على السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية ، وبدأت تلميع وجهه عبر عميلها عبد الباري عطوان من خلال جريدة القدس وهذا ما كتبه ابن العطوان :
عبد الباري عطوان
(( بينما ينشغل العرب والمسلمون بالاحتفال بعيد الفطر المبارك وتطورات الاوضاع الميدانية في سورية، ينشغل الاسرائيليون ورعاتهم الامريكان بالزيارة التاريخية التي سيقوم بها الرئيس المصري محمد مرسي الى طهران، لحضور مؤتمر قمة عدم الانحياز التي من المفترض ان تنعقد مع نهاية الشهر الحالي.
الرئيس المصري سيتوجه أولا الى الصين في زيارة رسمية، ويتوقف بعدها في العاصمة الايرانية في طريق عودته الى بلاده، ومن المؤكد انه أراد بمثل هذه الخطوة توجيه رسالة قوية الى الولايات المتحدة واسرائيل مفادها أن مصر بدأت عملية الخروج من تحت الهيمنة الامريكية ـ الاسرائيلية، ولم تعد تجامل بعض دول الخليج، والمملكة العربية السعودية على وجه الخصوص، التي كانت تعترض على أي تقارب مصري ـ إيراني. ))
يريد ايهامنا ابن العطوان أن مرسي كان تحت الهيمنه الامريكيه والاسرائيليه والآن يخرج هذا البطل الاخونجي من تحت تلك العباءة ، ويتابع ابن سُتمائَة عطوان .....
(( لا نبالغ اذا قلنا أن اسرائيل بدأت تعيش حالة من الاكتئاب المزمن بعد ازالة الرئيس مرسي لأبرز حلفائها في المؤسستين الأمنية والعسكرية، وانهاء وهم ومفهوم دولة الرأسين التي اطمأن لها الامريكيون والاسرائيليون، وبعض معارضي الثورة المصرية من العرب، ولا نبالغ مرة اخرى اذا قلنا انها ترتعد خوفا من الانفتاح الرسمي والشعبي المصري على دول كانت من المحرمات في عهد الرئيس المخلوع. ))
هذه هي الزندقه ، ما يمارسه العطوان من تنفيذ مرحلة التلميع للبطل العربي مرسي ، وكأن اسرائيل وامريكا ليست وراء الاطاحة بحليفهم حسني مبارك ، ورميه في سلة السجون ، وبأقذر المناظر التي كان على حلفاء امريكا واسرائيل الاتعاظ منها ، كما سبق وفعلوها مع حلفائهم من الخزمتشيه للاسرائيلي والامريكي ، والدور قادم على العربان في قطر والسعوديه ،،،،، وكأن مرسي ومعه أصحاب الذقون في مصر لم يعتلوا سدة الحكم بقرار اسرائيلي امرلايكي ، ومؤامرة جديده للتسويق لفكر ,,البزنس اسلام ,, ، وفي محاولة تلميع البطل القادم مرسي ، يردد ابن العطوان ما أُمر به من سيدته اسرائيل ويكتب
(( الرئيس مرسي وبعد سيطرته على القوات المسلحة والإعلام، والاطاحة بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، واستعادة السلطتين التنفيذية والتشريعية على اثر ذلك، بدأ ينشط على الصعيد الاقليمي ليقول لمن اختطفوا الدور المصري: نحن هنا.
فالمبادرة التي طرحها الرئيس مرسي لمعالجة الوضع السوري، وايجاد حل سلمي يحقن الدماء، وتتمثل في تشكيل مجموعة اتصال رباعية تتكون من تركيا وايران والمملكة العربية السعودية الى جانب مصر، تأتي تكريسا لهذا النهج المصري الجديد الذي يريد إحياء الزعامة المصرية مجددا. ))
نعم إنها محاولة إعطاء دور البطولة لصناعة بطل جديد يفاجئنا بعمالته ، وليس إحياء لدور مصر في قيادة الامة ، ولو كان الشعب المصري يقرر ، لقطع الغاز عن اسرائيل ، ولوقف وقفه حقيقيه مع الشعب الفلسطيني في غزه ، ولوقف موقف صحيح لجانب الشعب السوري والدولة السورية، لكن المطلوب صناعة بطل من ورق ، بكلمات طنانة رنانه لن تغرينا بعد انكشاف المستور ، ألم يُلمّعوا لنا أبطال مثل عزمي بشاره ، وقناة الجزيرة ، والعطوان نفسه ، واردوغان وغيرررررررررررررررهم الكثير ممن بانوا على حقيقتهم وباتوا أوراق محروقه ، أوليس اللعبة قديمة ، لأبطال جدد ، وتابع العطوان :
(( الأزمة السورية تؤثر بشكل مباشر على جميع هذه الدول، باستثناء مصر، لأن الدول الثلاث الأخرى، اي السعودية وايران وتركيا، متورطة فيها بشكل مباشر، سواء بتزويد الاطراف الرئيسية بالسلاح والمال، مثلما هو حال كل من ايران والسعودية، او بالتسهيلات اللوجستية العملياتية، مثلما هو حال تركيا التي باتت قاعدة رئيسية للمعارضة وقواعد تدريبها وتسليحها ))
وكأن العطوان نفسه ليس مسؤول عن دم الشهداء في سوريا عبر تخوينه للجيش العربي السوري ، وعبر تحريضه للفتنة والقتل ، ومصر ليست مسؤولة عن المجموعات الارهابية المسلحة التي تقتل وتدمر في سوريا ، باسم الجهاد ، ونسأل العطوان الفلسطيني : هل المجاهدين الاخونجيه من أتباع مرسي ، ضلوا الطريق الى معبر رفح ؟؟ أم ضُللوا من مرسي والعطوان ، ووجهوهم الى دمشق وحمص وادلب وغيرها من مدن سوريا .
فنون أسيادكم باتت مكشوفه ، وسوريا أم الأبطال الحقيقيين ,,,, تعال يا ابن العطوان لأريك نساء سوريا ، تعال وستعرف كيف هي البطولة بعيون أم استشهد ابنها فَ رشته بالأرز ، وكفّنته بالزغاريد ، تعال لترى صبايا سوريا وشبابها الذين خرجوا بالملايين لتأييد الوطن ، رغم التهديد من قبل أبطالك الاخونجيه ، بالقتل والسحل والخطف والتفجير ،،،،، تعالوا أيها العرب وتعلموا معنى البطولة من الجيش العربي السوري ، وارفعوها عالياً
(((( سوريا هزمت امريكا واسرائيل وفرنسا وبريطانيا والمانيا وتركيا ... وخلّعت أسنان الرجعية العربية وأنجبت رئيساً حضارياً هزم وهو مبتسم , كل صراخكم ونفاقكم ودجلكم ))))
عاشت سوريا بجيشها وشعبها وقائدها ,,,,وانتصرت.



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( المنانيع ) تقفز من السفن الغارقة
- عيدية العيد لكل وطني ( كل عام وانتم المنتصرين )
- مفيد الوحش الي قطع دنب الجحش .. وثورة كرارية
- ( القالب غالب )
- بقعة ضوء للمعارضه الذكيه في سوريا
- ( رُبّ ضارة نافعه )
- من يطرق الباب يسمع الجواب
- مسلسل الربيع العربي للمخرج الصهيوني ( ليفني )
- بلاد الذل تنضح بذلها ,,, وبلاد العزة حتى في الأزمات عزيزة
- طباخين عرب .. للطبخة الاسرائيلة
- أنا المعارض السوري .. أقول
- الساكت عن الحق شيطان أخرس
- مناورات الأسد المتأهب
- كبرياء الحب
- عريشة عنب
- المواطن السوري مسحول ( والأجر على الله )
- آهات الشجر
- المرحلة الرمادية بين تنظيف الشارع وبناء الأمل
- همسه
- قداس ....


المزيد.....




- نهشا المعدن بأنيابهما الحادة.. شاهد ما فعله كلبان طاردا قطة ...
- وسط موجة مقلقة من -كسر العظام-.. بورتوريكو تعلن وباء حمى الض ...
- بعد 62 عاما.. إقلاع آخر طائرة تحمل خطابات بريد محلي بألمانيا ...
- روديغر يدافع عن اتخاذه إجراء قانونيا ضد منتقدي منشوره
- للحد من الشذوذ.. معسكر أمريكي لتنمية -الرجولة- في 3 أيام! ف ...
- قرود البابون تكشف عن بلاد -بونت- المفقودة!
- مصر.. إقامة صلاة المغرب في كنيسة بالصعيد (فيديو)
- مصادر لـRT: الحكومة الفلسطينية ستؤدي اليمين الدستورية الأحد ...
- دراسة: العالم سيخسر -ثانية كبيسة- في غضون 5 سنوات بسبب دوران ...
- صورة مذهلة للثقب الأسود في قلب مجرتنا


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - (( بطل من ورق ))