أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هشام حتاته - ثلاثية الثورة المصرية : امريكا ، الاخوان ، العسكرى 1/2















المزيد.....

ثلاثية الثورة المصرية : امريكا ، الاخوان ، العسكرى 1/2


هشام حتاته

الحوار المتمدن-العدد: 3825 - 2012 / 8 / 20 - 14:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قال القائد اليابانى لمن جاءوا لتهنئته بعد ضرب الاسطول الامريكى فى بيرل هابور اثناء الحرب العالمية الثانية : نعم حطمنا الاسطول الامريكى ولكننا ايقظنا العملاق النائم . ودخلت امريكا الحرب المباشرة ضد دول المحور مما ادى فى النهاية الى هزيمتهم .
يتكرر المشهد بعد اكثر من خمسون عاما ويقوم تنظيم القاعدة بضرب امريكا فى عقر دارها فى الحادى عشر من سبتمبر عام 2001 وقام انصاره وحوارييه بتهنئته بالنصر العظيم ، وجلس بن لادن بجوار الهاتف يتنظر مكالمة من جورج بوش الابن يعلن فيها الاستسلام ودفع الجزية عن يد وهم صاغرون ، ولم يقرأ التاريخ ليعرف انه بهذه الفعله قد ايقظ العملاق الامريكى مرة اخرى .
وكما قال فوستر دالاس وزير الخارجية الامريكى فى الستينيات ابان الحرب الباردة مع المعسكر الشيوعى : من ليس معنا فهو علينا ، صرح جورج بوش بعد هجمات سبتمبر نفس التصريح : من ليس معنا ضد الارهاب فهو علينا ، والفارق بين التصريحين ان الاول كان فى وجود معسكر مضاد احتمت به معظم دول العالم الثالث ، ولكن الثانى كان بعد انفراد امريكا كقطب اوحد فى العالم .
جورج بوش الاب كان اكثر حصافة وذكاءا من الابن على الاقل بصفته السابقة كمدير للمخابرات الامريكية ، وقبل ان يقوم بضرب العراق لتحرير الكويت جمع تاييدا من معظم الدول العربية ، واشرك الجيشين المصرى والسورى فى العملية العسكرية حتى يكون غطاءا لضرب العراق من السعودية ، وقبلها عقد مؤتمر اوسلوا الذى اعطى للفسطينيين حكما اداريا على الضفه وغزه .
ولكن بوش الابن اندفع كالثور الهائج ولم تمضى عدة اسابيع حتى كانت القوات الامريكية تحتل افغانستان ، وبعدها بعدة شهور زعم امتلاك العراق لاسلحة نووية بالاضصافة الى كمية ضخمة من الاسلحة الكيماوية - والذى اتضح كذب هذا الادعاء فيما بعد – واحتلت الجيوش الامريكية العراق .
على مدى سبعة سنوات – من 2001 حتى 2008 – لم تستطيع القوات الامريكية تحقيق النصر الكامل فى افغانستان ، بل ان القبائل الباكستانية المتاخمة للحدود الافغانية والتى ترتبط بروابط القبلية والمصاهرة انضمت الى مقاومى افغانستان .
وقبل ان نتحدث عن العراق علينا اولا ان نعرف ماوصلت اليه العلاقات الامريكية المصرية ، فنعرف ان العلاقات العسكرية والتسهيلات الممنوحة لامريكا والتريبات المشتركة وتسليح الجيش المصرى بنصف المعونه الامريكيثة المخصصة لمصر كانت على الوجه الاكمل ، ونعرف ايضا ان علاقاته باسرائيل كانت هادئه ، ولكن المشكلة الحقيقة بينهم تكمن فى رفض اى اصلاحات ديمقراطية تقلل من حدة الكراهية على امريكا والغرب واسرائيل تتلوها بوادر العلمانية التى تتقبل الوجود الاسرائيلى فى المنطقة .
رغم هذه العلاقات الجيدة بالطرفين الامريكى والاسرائيلى الا انه ترك الصحافة الحكومية تهاجم كليهما بضراوة من اجل قضية فلسطين المفتعلة ( كانت الغرف المغلقة مليئة بالود وصفحات الجرائد مليئة بنشر الكراهية ) واصبح السلام مع اسرائيل مجرد علم وسفارة مع ان اتفاقية كامب ديفيد تنص على عدم اثارة الكراهية ضد دولة اسرائيل ، حتى ان المثقفين والنخب اضطروا امام موجات الكراهية الشعبية التى بدأت منذ هزيمة 1967 ونفخ فيها عبدالناصر ( انظر مقالى على الحوار : صناعة الكراهية ) وان السادات بعد توقيعه لكامب ديفيد ايضا لم يلتزم بالبند الذى يمنع اثارة الكراهية لانه اراد العودة الى احضان العرب وترددت فى الشارع المصرى عبارة بلهاء ان دلت على شئ فانما تدل على فكرة الفهلوة المصريه المعروفة : السادات ضحك على اليهود اعطاهم شقه وعلم واخذ منهم سيناء .... !! واصبح فى عهده ماعرف بالسلام البارد . حتى جاء عصر مبارك ، وحتى نتعرف على خلفية الصورة فى هذا العهد نقول :
على تخوم القاهرة والمدن الكبرى فى مصر وفى معظم دول العالم الثالث نشات العشوائيات وقامت بتوليد بؤر الاجرام والبلطجة وتجارة المخدرات والدعارة للبعض والتطرف الدينى للبعض الاخر التى ضاقت بهم الحياة الدنيا فاستدرجهم رجال الدين الى المساجد ليجدوا فى حكايات العالم الآخر تعويضا عن عذاباتهم وضيقهم وفقرهم فى الآخر ، وتتعالى الاصوات لازاله هذه العشوائيات واقامة مجتمعات سكنية مناسبة بدلا منها وتوظيف العاطلين فيها حتى لاتكون مصدر تهديد للمدن الحضارية . وبهذا المنطق ومع مد الحبل على استقامته رأت الولايات المتحدة والغرب ان دول العالم الثالث والشرق الاوسط على وجه الخصوص نمت فيه بؤر التطرف والارهاب نتيجة لحالة الفقر والشعور بالظلم الاجتماعى والتهميش الناتج عن استبداد النخب الحاكمة ، واصبحنا بالنسبة لهم نمثل دول عشوائية على تخوم الحضارة الاوروبية وامريكا وخصوصا بعض احداث 11 سبتمبر الشهيرة ، وان الحل وحتى يتم القضاء على هذه البئور العشوائية العربية لن يتحقق الا بالانفتاح نحو الديمقراطية ونشر مجموعة القيم الليبرالية فى خط موازى مع التنمية الاقتصادية وبهذا يتحقق تخفيف حدة التطرف الدينى والتخفيف من حدة العداء لامريكا والغرب واسرائيل باندماجهم ضمن المنظمومة الحضارية .
اذن امريكا تريد شرق اوسط مستقر يضمن لها تدفق البترول ( وليس سرقته كما يدعى الموتورين ) وتريد القضاء على التطرف الدينى والتقليل من موجة العداء لها وللغرب ولاسرائيل بنشر الديمقراطية ومنها مجموعة القيم الليبراليه وعلى رأسها التسامح الدينى .
رأيت امريكا ان مصر بموروثها الحضارى يمكن ان تكون مؤهلة لذلك وتكون نموذجا يحتذى به بقية العرب ، فمصر عبر التاريخ – سواء القديم او الحديث - كانت مؤثرا رئيسيا فى التوجهات الفكرية للعالم العربى ، ومن هنا كانت المساعدات الامريكية الغربية لمصر وفتحت لها صندوق النقد ومؤسسات التمويل العالمية مع منحها مساعدات لاترد بما يزيد عن 2 مليار دولار سنويا ، ولكن الانفتاح الاقتصادى والنهضة التنموية التى بدأ بها حسنى مبارك بداية عهدة كانت بداية عرجاء حيث لم يلازمها انفتاح سياسى مما ادى فى النهاية الى تغول رجال الاعمال بعد ان تم تصفية القطاع العام – وان كنت شخصيا ضد القطاع العام واوؤمن بالملكية الخاصة لانى عملت فيه عشرون عاما واعرف حجم الفساد والبيروقراطية والاهمال الذى وصل اليه ولكن وفى نفس الوقت كان المفروض ان يباع باسعار تتفق مع قيمته الحقيقية وان يتم تصفيته تدريجيا حتى يظل فى الفترة الاولى على الاقل حائلا دون تغول رجال الاعمال - ولكن تم تصفيته بالبيع او التاجير باسعار تقل احيانا عن 90 % من قيمته الحقيقية كأنه عار يجب التخلص منه فورا- واخليت الساجة تماما لرجال الاعمال واصبحوا هم العمود الفقرى للاقتصاد المصرى وفتحت لهم خزائن البنوك على مصراعيها حتى تم فى كثير من الاحيان الاقتراض بدون ضمانات حقيقية .
ونتيجة لهذا الثراء المفاجئ ان تزايدت معة شراهة الانفاق وانتشرت الفيلات والقصوروالسيارات الفاخرة وحفلات الانفاق المجنونه ، حتى ان الطبقة الوسطى التى تعتبر العمود الفقرى للدول المتقدمة تراجعت . كل هذا زاد من حدة اللهيب الاجتماعى بين الطبقات ووصل الحقد والكراهية بين الطبقات الى مستوى لم تصل اليه مصر عبر تاريخها ، وبدلا من ان يقل التطرف الدينى رأيناه فى زيادة مستمرة
حاولت امريكا ممارسه الضغوط على النظام المصرى ودول الخليج من اجل اصلاحات ، تعللت السعودية ودول الخليج بأن انظمتها ذات وضع خاص وان كانت هناك بعض الاستجابات الضئيله جدا والتى لم تخرج عن رشوة الرعايا بالمنح والهبات ، ورأينا حسنى مبارك بدلا من العمل بالمشورة الامريكية فى الاصلاحات السياسية يساند دول الخليج فى مقولتها عن وضعها الخاص.
كل هذا ادى فى النهاية الى الصدام بين حسنى مبارك وجورج بوش الابن والغى الرئيس المصرى رحلة الحج السنوية للبيت الابيض ، حتى انه فى مؤتمر شرم الشيخ قبل عدة سنوات والذى حضرة جورج بوش لم يحضره حسنى مبارك ولم يستقبل حتى الرئيس الامريكى ، فيبدو ان طول فترة الحكم جعلته اكثر عنادا لاعتقاده بأن قدماه راسختان فى ارض مصر وعلى اعناق شعبها ونسى فى لحظات الالوهية ان امريكا كانت داعمه الاكبر .ومن هنا انطلقت من وزيرة الخارجية الامريكية وقتها كونليزا رايس ما عرف بالدعوة الى : الفوضى الخلاقة ، والتى تعنى دفع الوطن العربى الى حالة من الفوضى لتخلق وضعا جديدا ، فليس القادم اسؤا بأى حال من الاحوال من الحاضر ، بل ربما يكون الافضل .
- ونعود الى العراق :
ومع الضغوط على مصر والاستجابات المحدودة والتى تمثلت فى هامش من حرية الصحافة والبرامج التفزيونية النقاشية رأت لولايات المتحدة ان التطرف الدينى فى مصر يزداد يوما بعد آخر ويتم تحجيمه امنيا بدلا من مواجهته فكريا بالحوار الديمقراطى ، ومن هنا رأت انها يمكن ان تحقق هذا النوذج فى العراق ، فالعراق فى ظل حكم صدام حسين كان عراقا علمانيا قضى فيه صدام حسين على اى علاقة للدين بالدولة مع عدم التسامح مع اى من الجماعات الدينية حتى ان الشيعة والذين يمثلون حوالى 50 % من العراقيين كانوا ممنوعين من اقامة احتفالاتهم الدينية فيما عرف بلطم الخدود وشق الصدور فى الحسينيات التى ظهرت بعد انتهاء حكم صدام حسين .
ولكن فى العراق كانت الاستراتيجية مختلفة عن افغانستان ، فاستهداف العراق كانت له اسبابه الاخرى غير القضاء على تنظيم القاعدة وغير اكذوبة السلاح النووى وهى :
- تحرير العراق من صدام حسين سوف ينتقل بالعراق الى دولة ديمقراطية تكون نموذجا يحتذى به فى باقى دول المنطقة بعد ان فشلت كل محاولاتها مع الرئيس السابق مبارك ، والذى ادى به عناده الى وجوده الآن فى سجن طره
- الوجود العسكرى الامريكى داخل منطقة الشرق الاوسط سيكون له اثره الفعال فى نفوس كل الحكام الديكتاتوريين العرب .فالرسالة التى تعقبها دبابة تكون غير ذى جدوى
- الوجود الامريكى يتيح لامريكا الاستغناء عن وكلائها فى المنطقة العربية وعلى رأسهم السعودية ومصر الحليفتان فى الغرف المغلقة والعدوتان فى الصحافة والاعلام الذين لهم دورهم الفعال فى تشكيل الوعى الشعبى وحضه على الاستعلاء الوطنى والكراهية والتعصب .
ومع الوعود الوردية من شيعة العراق فى الجنوب والاكراد فى الشمال بالتحالف مع امريكا بعد ازاحة صدام والتى قامت امريكا بحمايتهم منذ تحرير الكويت بفرض منطقة حظر جوى على شمال العراق وجتوبه ، الا انه بعد ازاحة صدام كان ولاء الشيعة لمرجعياتهم الدينية اكبر من قدرتهم على رد الجميل ، وان كان اكراد الشمال اكثر احتراما لهذه الوعود .
وبدات ايران فى استقطاب الشيعه واعلان الجهاد على الوجود الامريكى ، وبحكم اغلبيتهم ففى اى انتخابات ستكون العراق الشيعية محورا للتلاقى مع ايران ، ونظرا للخلاف العاقئدى بين السنه والشيعه والتى تقوده السعودية علاوه على تخوف السعودية من الهيمنه الايرانية على منطقة الخليج فقد تدخلت ومعها والاردن لنصرة السنه وامدادهم بالسلاح وفتح الباب لتنظيم القاعدة والجهاديين على مصراعيه عبر الحدود السعودية العراقية والاردنية العراقية ، وعرفت امريكا انها لاتحارب ارهابيين او متطرفين اسلاميين ولكنها تحارب فكرة دينية تتلخص فى الجهاد ضد الغرب الكافر ومعه اسرائيل وان اكبر حليفين لها فى المنطقة – مصر والسعودية – شريكان فى تغذيه الارهاب .
وكانت التعديلات الدستورية التى اعلنها حسنى مبارك عام 1977 والتى تم تفصيلها على مقاس الرئيس والوريث بداية النهاية لاى امل امريكى فى اصلاحات ديمقراطية فى مصر او العالم العربى وانتقاله الى الديمقراطية ، وبالتزامن مع الفشل فى افغانستان والفشل فى العراق والتى تمددت في كل منهما الجماعات الجهادية اكثر من ذى قبل تبدلت مفاهيم صانع القرار وتيقن انه لايحارب مجموعات ارهابية ولكنه تحارب فكرة دينية ترسخت فى النفوس بعد احتلال فلسطين وبعد انتشار الفكر الوهابى وهى الجهاد ضد الغرب الكافر ، وكانت هزيمة 67 سببا فى اللجوء الى الحل الاسلامى بعد فشل الحكم الثورى .وان نشر قيم التسامح وحقوق الانسان لن يكون عبر الدولة المدنية ولكن يجب ان يكون من خلال حكم ديمقراطى لكن بمرجعية دينية بعد ان تاكدت امريكا انها لاتحارب ارهابيين او متطرفين اسلاميين ولكنها تحارب فكرة دينية تتلخص فى الجهاد ضد الغرب الكافر ومعه اسرائيل بعد ان ضاقت بهم سبل الحياة الدنيا ، وان الشعوب العربية بعد ان استغرقت فى غيبوبة الدين لن تقبل الا بالحكم الدينى ، وامام كل هذا لم يكن امامها الاجماعة واحدة اسلامية اكثر انفتاحا من الجماعات الجهادية والدينية المتشددة ، جماعة منظمة لها وجود واحترام فى الشارع ولها تاريخ نضالى وتقدم نفسها للغرب على هذا الاساس الا وهى جماعة الاخوان المسلمين .
وتبعا لنظرية التقاء المصالح وجد كلا من امريكا والاخوان ضالته فى الآخر ، وبدا تبادل اللقاءات بينهم والتفاهم على الدولة الديمقراطية ذات المرجعية الدينية وتهدئه الشارع العربى ضد الغرب واسرائيل وتحجيم دور الجماعات المتشددة والجهادية وعلى رأسها حماس وعلى رأس القائمة طبعا ضمان امن اسرائيل .
وبدأ الاعداد لثورات الربيع العربى لتكون التجربة الاولية فى تونس وفى حالة نجاحها تنتقل الى مصر ومنها الى بقية العالم العربى
وفى المقالة التالية سننشر اللقاءات السرية بين الاخوان وامريكا من مصدر مطلع رصد كل هذه الاتصالات والتى استقاها من جهاز مباحث امن الدولة ، ولكن قبل ان نختتم هذا الجزء من الدراسة دعونا نشير الى مانقلته لنا وكالة رويترز للانباء يوم 15 / 8 وبعد احالة المشير طنطاوى ورئيس الاركان عنان ( قالت وكالة رويترز للأنباء إن الفريق صدقي صبحي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، قدم في ورقة كتبها عام 2005 حين كان يدرس في الولايات المتحدة ونشرها موقع تابع لوزارة الدفاع الأمريكية، فكرة غريبة على تفكير ضابط كبير بالجيش المصري المتكتم تقليديًّا، قال فيها إن «القوات الأمريكية يجب أن تنسحب من الشرق الأوسط، وأي عملية لنشر الديمقراطية بالمنطقة يجب أن تنبع من الداخل وأن تكون لها شرعية دينية ) انتهى ونلاحظ الشرعية الدينية ومن الداخل .
وهو بالضبط ماتوصلت له امريكا من عام 2008 بعد انتكاساتها فى افغانستان وباكستان والعراق ومصر .



#هشام_حتاته (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة فى انقلاب مرسى على العسكرى
- مرسى بين شجاعة ميدان التحرير والهروب الكبير
- فى زمن الاخوان : استباحة الدم والحدود والارض المصرية
- زمن الاخوان والكيل بمكيالين بين احداث دهشور ونايل سيتى
- مشروع النهضة الاخوانى : الاستثمار فى عبادات رمضان ..!!
- هل الكذب سمة مصرية ؟؟
- ماركسية الحوار المتمدن بين افيون الشعوب وديكتاتورية الحزب
- هل انتخاب احمد شفيق خيانه للثورة المصرية ؟؟
- الى الاخوان والسلفيين : مصر كبيرة عليكم
- الجيتو الاسلامى واشكالية الجبر والاختيار 2/2
- الجيتو الاسلامى واشكالية الجبر والاختيار 1/2
- - براءة من الله لبديع واخوانه المؤمنين من الذين عاهدتم من ال ...
- تكريس مفهوم العبودية فى الاسلام
- المثلية الجنسية فى جزيرة العرب 2/2
- المثلية الجنسية فى جزيرة العرب 1/2
- الحياة الجنسية للنبى محمد من خلال آيات القرآن
- التحليل النفسى لزواج النبى محمد من عائشة
- تبخيس المرأة فى الفكر البدوى وارتباطه بالتعويض النفسى عن الع ...
- جمعية تبادل الزوجات بين الخلفاء الراشدين وكبار الصحابة..!!
- مابعد النقد : (7) تطوير الخطاب الدينى


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هشام حتاته - ثلاثية الثورة المصرية : امريكا ، الاخوان ، العسكرى 1/2