أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نور الدين بدران - إذا لم تستح فاكتب ما شئت...يا ضاري يا أعظمي لا فرق














المزيد.....

إذا لم تستح فاكتب ما شئت...يا ضاري يا أعظمي لا فرق


نور الدين بدران

الحوار المتمدن-العدد: 1115 - 2005 / 2 / 20 - 10:54
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


بل هناك فرق فالضاري واضح الهدف والاتجاه والخطاب، أما من يملك نفسية الضاري ويكتب ضد أعمالها ، فما يزال يثير الشفقة ، ويحتاج الإسراع به إلى أقرب مصح نفسي ، مع أن الحالة ميؤوس منها تماماً .
من يكتب بالمبضع لا بالقلم ، وينهل من تهيؤاته السادية التي نسغها الذهنية المخابراتية كيف له أن يشفى؟
وليس اتهاما هذه هي القرائن للقارئ ، وليس لمن لا يقرأ، وهي الختام مهما هلوس الأعظمي بعد ذلك.
لقد أعد الأعظمي ملفي كاملاً، وحسناً فعل ليعرفه كل من يقرأ بصفاء عينين وعقل نقدي ، وتعني له الكلمة والفكرة المدعومتين بالوقائع ، وليس بالاتهامات التي لا تذكر إلا بأجهزة المخابرات والقتلة ضاريين زرقاويين صداميين............إلخ .
هذه الغوغائية لن تفيد بشيء ، وهذا القلم الموتور لن يمنح القارئ أي فائدة، ولكنه يعطي صورة عن فكر صاحبه وأعماقه النفسية البائسة.
الأعظمي لا يميز بين الزوجة والشقيقة ،ولا بين الأخ والزوج, فمن ابداعات قراءته أنه جعل من زوجتي شقيقتي وزوجها لشقيقها وبعد ذلك قدم احترامه وهذا مثال على ما يفعله بقراءته وكتابته ولا يفهم أن المقصود ليس الاستناد إلى أية قرابة ، فهذه أخلاق العشائر ومقاييس أسياده بغض النظر عن أسمائهم وزمنهم ، وإنما المقصود هو تفنيد أوهامه حول الاسم الحركي والعمالة وغير ذلك مما أملته العقلية المخابراتية المريضة والسفيهة.
ولأن المعارضة السورية بكل أقطابها النظيفة، وجزء كبير من مثقفي المعارضة العراقية أيضا النظيفة والشريفة، ومن القوى اليسارية اللبنانية ، تعرف من أكون ، فلست بحاجة للتفصيل أكثر ، ولكن ما قمت به كان لخدمة فكرة جوهرية : ليس كل من هو ضد الديكتاتور أو القاتل هو بالضرورة بريء من ذهنيته وأخلاقه ، وحصلت على مثال استثنائي مشخص ومن لحم وبراثن ، إنه أنت يا ضاري يا أعظمي.
من طاردته المخابرات السورية عشرين عاماً ، وتعرضت كل عائلته /حتى البعثيين منها/ لشتى أنواع المضايقات، هو هذا الذي تتهمه، أيها الضاري الأعظمي ، ولما عاد بعد العفو العام الذي شمل الكثير[ كهيثم مناع باعتبارك لا تعرف غير هذا الاسم ، وللمناسبة فقد لوحقنا للانتماء عينه] وكان من بينهم ، ولم تتمكن القيادة القومية ولا المخابرات السورية من تأمين عمل له ، اضطر مكرها للهجرة إلى بلاد لم يكن يتوقع حتى زيارتها.

لابد من طبيب من عيار فرويد أو يونغ أو داكو ليتفاهم مع مريض من هذا العيار، ولست مؤهلا لذلك .
لكن أيها القارئ الكريم / والأعظمي الضاري / ليس بقارئ فخطابي واضح
لنفترض أن الحكومة السورية قامت بكل ما يقول الضاري الأعظمي ، فلن أبرأها ولن أدينها ، فليس من عادتي الحكم إلا على الوقائع والقرائن على صديق أو عدو ، فثمة من يقوم بهذه المهمة كمريضنا ، ولكن لنفترض ذلك : فما مسؤولية المواطن السوري معارضاً أو موالياً أو حتى موظفاً في المخابرات؟
الحوار مع الجهل كارثة ، مع الحقد مصيبة ، مع التصورات المسبقة/ فكيف الهذيانية والذهانية/ حماقة ، وأعترف ولسوء حظي أني بحماقتي انزلقت بكل ذلك معاً وجميعاً ، ولكنني كنت أعتبر نفسي أتكلم مع متنور، لكني فهمته الآن ، شفاه الشافي.
إني مدين لكل قارئ باعتذار شديد : لقد فُرِضَ علي منطقُ أرفضه وأزدريه وليست هذه حماقتي الوحيدة، وأرجو أن تكون الأخيرة.



#نور_الدين_بدران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنف ، الإرهاب ، ثقافة الموت
- (مؤامرة ..شيزوفرينيا ..لا قراءة (الحارث الضاري عفواً الأعظمي ...
- كنت أحرق أمامي
- بين الحماس والتهور بين النور والظلام / مثال الحارث الأعظمي
- بحبك أحببت
- وحدة مقسومة بخيط
- الأغنياء والفقراء /الجزء الثاني
- الأغنياء والفقراء
- العائلة الزرقاء
- أشهدُ ألاّ أنتِ
- الاسم والفعل/ كانوا دائماَ يطعنون بشرعية الانتخابات التي صوت ...
- رغم أنف الارهاب
- حصان الغفلة
- الدائرة المكتنزة
- نبضات الخليوي
- أغنية نورس جريح
- كؤوس الغربة
- رؤى الرغبات
- وأخيراً... تمخضوا وولدوا
- الطريق الشاق والخطر


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نور الدين بدران - إذا لم تستح فاكتب ما شئت...يا ضاري يا أعظمي لا فرق