أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الأسدية لا يزال لها فرصة جديدة للتمديد .. بتكليف الإبراهيمي بملفها!!














المزيد.....

الأسدية لا يزال لها فرصة جديدة للتمديد .. بتكليف الإبراهيمي بملفها!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 3824 - 2012 / 8 / 19 - 21:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن تكليف شقيقنا العربي (القومي -الصدامي) الأخضر الإبراهيمي الجزائري (الثوري الشمولي -ابن حزب جبهة التحرير) بمتابعة ملف الثورة السورية راح يفجر ينابيع الحنين لذكرى صدام حسن، لدى الكثيرين من الشباب العربي اليوم بوصفه محطم رأس الفرس ورأس (نبيهم المسلح الخميني)، وذلك بسبب ما عرف عن الأخضر الابراهيمي وعواطفه مع صدام حسين، حين كان مفوضا بالملف العراقي، وذلك بغض النظر عن الفجور الإيراني الوقح في اندفاعه الطائفي -الإقليمي العارم للهيمنة على المنطقة اليوم....أي أن موجة الحنين لصدام ليس لها علاقة بالفجور الطائفي الإيراني الاقتحامي اليومالكامن وراء الرفض الشعبي السوري لقبول الإبرهيمي بهذه المهمة التي راح يسميها الكثيرون بأنها مهمة (قذرة) لكونها ليست سوى رخصة جديدة للععصابات الأسدية لاستباحة الدم السوري من جديد وفق نتائج كل المبادرات السايقة ....

فرفضها يعود إلى الأرومة الإيديولوجية الشمولية لمبدأ الحزب الشمولي الثوري الواحد التي توحد عقل الإبراهيمي ابن (حزب جبهة التحرير الجزائري) مع الأرومة الإيديولوجية لـ (البعث العراقي والسوري والاتحاد الاشتراكي العربي الناصري)، حيث ليس ثمة تمايز بنيوي بين هذه الأحزاب (الشعبوية القوموية الشمولية :جزائريا أو سوريا أوعراقيا اومصريا..) التي أرادت أن تحرق المراحل من خلال حرق مرحلة الديموقراطية الليبرالية الرأسمالية من أجل الديموقراطية الاجتماعية (الاشتراكية)، فأحرقت الديموقراطية الليبرالية ولم تكسبنا الديموقراطية الاجتماعية (الاشتراكية)، حيث الإبراهيمي ظل مندوبا وممثلا لسياسة بلاده، ليس بوصفه وزير خارجية فحسب، بل وبمثابته ممثلا لها منذ الاستقلال بالأمم المتحدة..

فإذن الإبراهيمي هو ابن هذه السلسلة (الشمولية: البعثية –الناصرية –جبهة التحرير الجزائرية)، حيث الأخيرة (جبهة التحرير) اليوم هي الأكثر تعاطفا مع نظام العصابات الأسدية بحكم التشابه البنيوي (الشمولي ) بينهما كأنظمة كما هو التشابه بين طموحات الشعبين (السوري والجزائري) في الحرية والكرامة... ولهذا علينا أن لا نندهش من تصريحات أبن عروبتنا (القومجية) الابراهيمي، بأنه من (السابق لأوانه الحديث عن تنحية بشار الأسد: أي عن تنحية غلام مدرستهم السياسية البعثية (الأسدية)، والذي كان قد بدأ الحديث عن تنحيته منذ أكثر من سنة دوليا وعالميا...

وعلى هذا علينا أن ننتظر الآن سنة كاملة، لشقيقنا العربي الإبراهيمي ابن مدرسة العروبة (الثورية –البعثية –الناصرية) لكي يقتنع بأن العصابة الأسدية والملتية الإيرانية والحزب اللاتية، والبوتينية المافيوية، ليسوا قوى ممانعة أو مقاومة ضد إسرائيل وأمريكا... بل هم قوى شر فظيعة ملتفة كعقدة الأفاعي ضد تطلعات شعبنا السوري العظيم بالحرية والكرامة التي افتداهما بدماء نادرة الثمن في تاريخ التضحية في سبيل الحرية ..وذلك ريثما يبدأ الأخ الابراهيمي بالتفكير بممكنات تنحية هذا المعتوه التنينين المرعب سليل الأسدية التنينية المرعبة... التي يبدو أنها لا ترعب الشمولية الثورية الجزائرية لحزب جبهة التحرير ولأخينا الإبراهيمي....



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعلان شباب الثورة السورية : ما في عيد حتى تأذن أم الشهيد !! ...
- بيان هيئة التنسيق، أسوأ في تنازلاته للعدو (الأسدي- الإيراني ...
- هناك من يدافع عن الشبيحة : قتلة الأطفال ومغتصبي النساء باسم ...
- حزب الله بين -المقاومة -و - المقاولة- !!!
- لا لجنرال الفوضى والسلفية ... العنفية!!!
- عود على بدء حول ملف الطائفية العلوية ...!!
- العين بالعين والسن بالسن ...والعسكري بالعسكري والمدني بالمدن ...
- حوار وكالة آكي مع الدكتور عبد الرزاق عيد
- دفاعنا عن شهدائنا، مدعاة لوصمنا بالطائفية، ما دمنا ندين فعل ...
- نظام ملالي ايران يعتبر شهداءنا مجرمين أطلقتهم السجون العربية ...
- نداء روما : يهبط من مستوى التساوي المزعوم بين الشعب مع العصا ...
- سلطة العصابات الأسدية : اغتراب عن المجتمع أم استيطان !!؟
- المعركة اليوم ليست داخل دمشق فحسب بل وحول دمشق ... !!
- برنامج بانوراما : روح شباب الثورة السورية / وشيخوخة الروح ال ...
- مأساة اليسار السوري في عودته إلى التفتيش في (دفاتره العتيقة ...
- حكمة الثورة السورية السجن أو الموت...أرحم من الذل والمذلة .. ...
- ستنتصر ثورة شعبنا السوري لأنها تخوض معركة (عقيدة الكرامة وال ...
- من مؤتمر جنيف إلى مؤتمر القاهرة: الحرب مفتوحة !!!
- لابد من مرجعية دستورية مدنية ديموقراطية لحل خلافاتنا كمعارضة ...
- و يسألونك : لماذا يحابي ويؤثر الأخوان المسلمون جماعاتهم المس ...


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الأسدية لا يزال لها فرصة جديدة للتمديد .. بتكليف الإبراهيمي بملفها!!