أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - سامي الذيب - مسلسل جريمة الختان (48) : هل يحس الطفل بالألم؟















المزيد.....

مسلسل جريمة الختان (48) : هل يحس الطفل بالألم؟


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 3823 - 2012 / 8 / 18 - 19:24
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


عنوان هذا المقال قد يندرج تحت خانة الغباء. ولكن هناك من يتذرع بأن الطفل لا يتالم خلال الختان. وينطوي هذا السؤال على اقتناع بأنه لا يحق لنا تأليم الأطفال. ولذلك ننكر تألمهم الى درجة ان هناك من يقارن بين الختان وقص الشعر. تناقض غريب جدا يحيط بعملية الختان. هذا ما سوف نراه في هذا المقال والمقال اللاحق.

الألم غير الضروري مخالف للأخلاق
-----------------------
تعريض الغير للألم مخالف للأخلاق وللقاعدة الذهبيّة التي تقول: «لا تفعل لغيرك ما لا تريد أن يفعله الغير لك». وإذا ما كان هناك سبب لإباحة، مثل التدخّل الطبّي لإنقاذ حياة المريض، فإن الألم يجب أن يكون بأقل قدر ممكن. وعلى قدر الإمكان، يجب محاولة تخفيف الألم بواسطة التخدير الموضعي أو الشامل، أو باللجوء إلى وسائل ترويحيّة أخرى أقلّها إشعار الشخص المتألّم بنوع من الشفقة والحنان والمواساة وعدم إستفزازه وعدم التلذّذ بألمه وعدم إظهار البهجة أو الرقص على جراحه. كما يجب تفهيمه ما يجرى له وأن ذلك لمصلحته حتّى لا يشعر بأن هناك مؤامرة تحاك ضدّه.
وعمليّة ختان الذكور والإناث تدور في حقيقة الأمر بخلاف كل ذلك. فهي تتم في الأكثريّة الساحقة دون سبب طبّي، على عضو سليم، وفي أكثر الأحوال دون تخدير. وبينما يصرخ الطفل، يقوم الأهل والحضور بمظاهر البهجة وكأنهم يشمتون به حتّى وإن أحاطوه ببعض الدفء العائلي. والطفل لا يمكنه أن يفهم أن ما يجري له هو لصالحه رغم ما قد يدَّعيه الأهل.
يشرح طبيب أمريكي التناقض الذي يعيشه المجتمع الأمريكي. فمن جهة يحرص على معاملة الوليد بلطف لإشعاره بأنه مقبول بمحبّة. فينصح بتخفيض الضوء وتجنّب الضوضاء من حوله. وما هي إلاّ أيّام حتّى يؤخذ الطفل من أمّه ويربط على لوحة ويعرّى ويسلّط الضوء عليه وتجرى له عمليّة جراحيّة دون مخدّر. وحتّى إن أستُعمِل مخدّر فإن تأثيره المسكّن ينتهي بعد ساعة أو ساعتين ثم يعود الطفل للإحساس بالألم، ويصعب تفادي ملامسة قضيبه المجروح، فكل حركة تؤلمه. ولا يشفى الجرح قَبل عشرة أيّام إلى أسبوعين.
هكذا يتحوّل الختان إلى مسرحيّة مبكية مضحكة في آن واحد. وشر البليّة ما يضحك. ولكن المأساة هي محاولة مؤيّدي ختان الذكور تبرير أنفسهم بأن الطفل لا يحس بالألم، أو بألم بسيط سرعان ما ينساه. وقد دار جدل كبير في الأوساط العلميّة حول مدى شعور الطفل بالألم وحول إستعمال التخدير لتخفيف ألم الطفل.

إنكار إحساس الطفل بالألم
----------------
لا أحد يشك في أن ختان الذكور والإناث إذا ما تم بعد سن التمييز عمليّة مؤلمة. وعندما تتكلّم النساء في مصر عن يوم الختان تصفه «باليوم الأسود». ويحاولن تفادي التفكير به: «ما تفكرينيش بيه لأن كل ما أفكّر جسمي يقشعر وأخاف. فقد أخذوني من الدار للنار كأني رايحة لقدري». وختان الإناث يتم عامّة بعد سن التمييز إمّا لصعوبة مسك الأعضاء الجنسيّة عند الطفلة أو حتّى تتذكّر الألم لأن الختان رسالة لتحذيرها من هذا الجزء من جسمها. أمّا ختان الذكور، فهناك توجّه عام ومتزايد نحو ممارسته في الصغر، للإعتقاد في أنه كلّما كان الطفل أصغر، كلّما كان ألمه أقل، ولأنه لو ترك دون ختان حتّى يكبر فقد يتمرّد ويرفض هذه العمليّة.
يقول موسى بن ميمون إن الشريعة اليهوديّة وضعت الختان على الصغير لأنه في هذا السن «لا يتألّم كتألّم الكبير للين جلده، ولضعف خياله، لأن الكبير يستهول ويستصعب الأمر الذي يتخيّل وقوعه قبل أن يقع». وقد ردّد الموهيلون اليهود قول إبن ميمون عبر العصور. فعندما سئل الحاخام والموهيل «جارتنير» هل يعتقد فعلاً أن الأطفال أقل إحساساً في ذاك العمر، أجاب: «بالتأكيد. لقد أجريت عدّة مئات من عمليّات الختان وفي كثير من الأوقات لم أسمع أي صوت من الطفل. وهو يصيح فقط عندما تفتح رجليه. فهو لا يحب أن يمسك». والحاخام والموهيل «فايس» يقول: «إن الختان ليس مؤلم وهو يشبه ذهابك للحلاّق لقص شعرك». وخبير وموهيل يهودي إسمه «رمي كوهن» الذي أجرى آلاف عمليّات ختان خلال 17 سنة يقول: «إن الختان ليس مؤلماً بتاتاً، فالشريعة اليهوديّة حريصة على عدم إحداث صدمة للطفل».
وقد حاول البعض وضع النظريّات تأييداً لمقولة إبن ميمون. فهم يرون أن الطفل لا يتمتّع بجميع الحواس، ولا يشعر بالألم كما يشعر البالغ، ودماغه لا يمتلك القدرة على التذكّر لما يجري له، فهو سريع النسيان. ولذلك لا يؤثّر عليه أي تصرّف يقع عليه. فلا يكاد أن يكون هناك إختلاف كبير بينه وبين النباتات، حسب قول طبيب أمريكي في القرن الماضي. وقد أدّى هذا الإعتقاد إلى إجراء عدّة تدخّلات جراحيّة على أطفال دون تخدير، أهمّها عمليّة الختان. وقد وصل الأمر إلى أن تقر الأكاديميّة الأمريكيّة لطب الأطفال لعام 1999: «إن هناك براهين كثيرة بأن الأطفال يبدون تجاوباً جسديّاً خلال الختان دون تخدير ممّا يوحي بأن الطفل يشعر بالألم والقلق الجسدي». وكأن الأمر يحتاج إلى برهان!! وهذا يبيّن أن إحساس الطفل بالألم لم يكن بديهياً في عقول الأطبّاء الأمريكيّين! فقد تطلّب الأمر إجراء دراسات لإثبات ذلك! ورغم ذلك، ما زال يتردّد على ألسِنة رجال الدين ورجال الطب بأن الختان عمليّة غير مؤلمة!
وقد ذكر الدكتور «فلايس» بأنه أجرى مئات من عمليّات الختان. وكان خلال ذلك منصباً على العمليّة، معتقداً أن ما يعمله هو الصحيح. ولم يكن يسمع صراخ الطفل لأنه تعلّم في كلّية الطب بأن الطفل لا يحس بالألم ولا يتذكّره. غير أنه صدم يوماً بصراخ طفل بقي عالقاً في ذهنه فلم يعد يختن الأطفال: «لقد تبيّن لي حينذاك بأني كطبيب أطفال علي أن أدافع عنهم وأحميهم، وختانهم هو خيانة لقانون الأخلاق الطبّية». وما زال الأطبّاء المؤيّدون للختان يردّدون مقولة إبن ميمون حتّى في المجلاّت العلميّة، دون تعليق من قِبَل رئيس التحرير أو المحقّقين. فقد كتب الطبيب اليهودي «فايس»، وهو من مؤيّدي الختان الجماعي: «إن إثارة موضوع الألم عند الأطفال حديثي الولادة لا مبرّر لها [...]. فالدراسات تبيّن أن وسائل الإحساس عنده ضعيفة. وهذا يبيّن عدم ضرورة إعطاء التخدير قَبل بلوغه عشرة أيّام».
ونجد مثل هذه الأقوال أيضاً عند الأطبّاء المسلمين. يقول الدكتور أحمد خفّاجي، وهو طبيب مصري: «كلّما أسرعنا بختان الذكور في وقت مبكّر من حياتهم كلّما كان هذا أفضل لهم. فالأطراف العصبيّة المسؤولة عن الإحساس بالألم لا يتم نموّها إلاّ بعد حوالي ستّة أشهر من الولادة».

هل يحس الطفل بالألم؟
---------------------
ولكن ما هي الحقيقة؟ هل يحس الطفل بالألم؟ للإجابة على هذا السؤال يجب البحث عمّا إذا كان الطفل يتمتّع بحواسه الخمس مثل الكبير أم لا.
يتمتّع الطفل بحاسّة اللمس ويتفاعل إيجابيّاً عند لمس جلده. فيزداد وزنه. ولذلك ينصح عامّة أن يضع الطفل أكثر وقت ممكن في أحضان أمّه. وهو يحس بتغيّر الحرارة. وهذا ما يحدث عندما يتم نقله من فراشه الدافئ إلى سرير آخر بارد لإجراء عمليّة الختان.
وحاسّة السمع عند الطفل متطوّرة. فهو يفرّق بين صوت إعتاد عليه كصوت أمّه وصوت غريب عليه، كما يتعرّف على الجهة التي يصدر منها الصوت. وهو يتفاعل مع حدّة الأصوات التي تصل إلى أذنيه. كما يتعرّف على صوته. فإذا ما أعيد عليه تسجيل صراخه يسكت. وقد تبيّن أن ثمانية من عشرة أطفال يفضّلون الإستماع لصوت أمّهم ممّا لصوت آخر. وبعضهم يتعرّف على صوت أبيهم إذا تكلّم معهم وهم في بطن أمّهم بصوت هادئ وكلام بسيط. وخلال عمليّة الختان يسمع الطفل أصواتاً غريبة عليه أو لا يسمع أي صوت.
ويتمتّع الطفل بحاسّة النظر منذ صغره، وتتطوّر هذه الحاسّة خلال الأشهر الأولى من حياته. ويرى الطفل حديث الولادة على مسافة 8 إلى 12 بوصة وهي المسافة التي تفصله عن وجه أمّه خلال الرضاعة. ويختلف نظر الطفل إلى الوجوه عن نظره إلى الأشياء الجامدة. فيحرّك ذراعيه ورجليه ويصدر مزيداً من الأصوات. ويتأثّر من رؤيته للأشخاص أو الأشياء، فيصرخ أو يكف عن الصراخ. وفي عمليّة الختان يلاحظ أن الطفل يغلق عينيه بشدّة موضّحاً بأنه يرفض رؤية ما يحدث له.
ويتمتّع الطفل بحاسّة الشم كما عند البالغ. فهو يبتسم إذا قدّم له رائحة العسل، ويمتعض من شم رائحة البيض الفاسد فتتغيّر ملامحه وضربات قلبه وحركات يديه ورجليه. وهو يفرّق بين رائحة حليب أمّه وحليب مأخوذ من إمرأة أخرى. وفي عمليّة الختان يشعر الطفل بالروائح الغريبة النابعة من غرفة العمليّات والتي لم يتعوّد عليها.
ويتمتّع الطفل بحاسّة الذوق تماماً كما يشعر البالغ. فملامحه تختلف حسب المواد التي تضع على لسانه. فيبتسم إذا وضع سكر على لسانه، ويعبّس إذا وضع ماء الكينين. وفي الختان حاسّة الذوق لا تتفاعل إلاّ إذا تقيأ الطفل.
ويتفاعل الطفل مع وضعه. فهو ليس حجراً أصمّاً. وقد قسّمت تصرّفاته إلى ست حالات: ثلاثة في حالة اليقظة (الهدوء والحركة والصراخ)، واثنتين في حالة النوم (النوم النشط والنوم الهادئ)، وحالة بين النوم واليقظة (حالة النعاس). والطفل يبتسم ويبكي ويفرح ويغضب ويشمئز ويحزن ويخاف مثله مثل الكبير. وهو يعبّر عن ذلك من خلال ملامح وجهه وحركات يديه ورجليه. ويختلف صراخه حسب حاجته. فقد يكون حادّاً أو عميقاً، قصيراً أو طويل المدى. وفي الختان عامّة يكون الطفل في حالة صراخ يعبّر عن القلق والكرب. والطفل يتحرّك حسب وضعه. فعندما يرى أمّه يتحرّك بصورة مختلفة عن حركته عندما يرى لعبة أو شخص آخر. وفي الختان يتم ربط الطفل فتشل حركته ويمنع من التعبير الطبيعي عن حالته. وشفتاه لا تتحرّك بصورة طبيعيّة عند الصراخ الناتج عن ربطه.
والطفل شخص نشيط يتطلّع للتعلّم ويستوعب الدروس بسرعة وبسرور. فهو يبتسم عندما يتمكّن من السيطرة على شيء في محيطه. ويعرف في أي إتّجاه يدير رأسه ليأخذ مكافأة. وهو ينتظر المكافأة ويغضب إذا لم يحصل عليها. والطفل الذي يحصل على مكافأة دون تعلّم تصرّف يملى عليه لا يتعلّم ذاك التصرّف بعد حصوله على المكافأة. وهو يتعرّف على وجه أمّه خلال الدقائق الأولى من ولادته. ويتصرّف بصورة مختلفة إذا لبست أمّه قناعاً أو سكتت خلال إرضاعه. وهو يحاكي غيره فيخرج لسانه ويفتح فمه إذا ما قام غيره بفعل ذلك أمامه. وهو يصرخ لنداء أمّه، وإذا لم تستجب له يدخل في حالة من القلق والكآبة. وهذا ما يحدث في الختان.
والتعلّم يفترض الذاكرة. والطفل يتذكّر بعض المثيرات التي يتعرّض لها وهو داخل بطن أمّه. فسماعه موسيقى معيّنة خلال الحمل يجعله يتعرّف عليها بعد ولادته إذا أعيدت عليه كما يظهر من حركاته ودقّات قلبه. والتغيّرات التي تحدث على الطفل بعد الختان توضّح أنه يتذكّر ما يحدث له.
ويشعر الطفل بالألم ويؤدّي ذلك إلى تغيّر في حركاته وأعصابه وكيمياء أعصابه وضربات قلبه وتنفّسه. وقد بيّنت الأبحاث أن شعور الطفل بالألم يوازي ألم البالغ إن لم يكن أكبر منه. فإذا ما قام الطبيب بخرز إبرة في رجل الطفل فإن الطفل يحاول إبعاد يد الطبيب بساقه الأخرى الطليقة الحركة. وحتّى إذا لم يظهر على الطفل ألم بسبب تناول أمّه للمخدّرات قَبل الولادة، فهذا لا يعني أن الطفل لا يحس بالألم. وتعتبر عمليّة الختان أكثر العمليّات إيلاماً للطفل بعد الولادة. ويبيّن ذلك إرتفاع دقّات القلب بنسبة 50% من معدّلها الإعتيادي وارتفاع مستوى الكورتيزول إلى ثلاثة أو أربعة أضعاف مستواه قَبل الختان. وهذا هو الهرمون الذي يسري في الدم في حالة الكرب. ويدل على الألم شدّة الصراخ ونوعيّته.
وتشير طبيبة نفس يهوديّة معارضة لختان الذكور أن البعض يرى أن ختان الذكور عند اليهود غير مؤلم على خلاف ختان المسلمين لأنه يتم في الأيّام الأولى. وهذا تعبير عن الإعتقاد بأن الطفل لا يتألّم. ولكن البحث الطبّي يبيّن أن هذا الإعتقاد غير صحيح. فالأطفال يحسّون بالألم أكثر من غيرهم من الصبيان والبالغين الأكبر سنّاً. وبالإضافة إلى ذلك، لا يملك الطفل الأعصاب المثبطة للألم التي قد تحميه منه بعكس الأكبر سنّاً. لا بل إن كلّما كان الطفل صغيراً، كلّما كان الألم أكبر لأن الغلفة في الصغر غير منفصلة عن الحشفة ولا يمكن إرجاعها للخلف إلاّ بنسبة 4% من الأطفال. وهذا يعني أن 96% من الأطفال اليهود سوف يتعرّضون ليس فقط للختان بل للشد القصري والمؤلم للغلفة إلى الخلف حتّى يمكن قطعها. بينما لو إنتظرنا حتّى سن الثالثة، فإن 10% فقط من الأطفال سوف يتعرّضون للشد القصري للغلفة. وترفض هذه الطبيبة إدّعاء البعض أن الألم الواقع على الطفل لا يدوم أكثر من بضع ثوان ثم ينساه الطفل. والحقيقة هي أن الطفل قد يدمي ويتألّم من العمليّة لعدّة أيّام بعد الختان. ولهذا المقال تتمة في المقال القادم.

----------------------
سوف اتابع في مقالي القادم الجدل الطبي فيما يخص ختان الذكور والاناث.
يمكنكم تحميل كتابي ختان الذكور والإناث عند اليهود والمسيحيّين والمسلمين
http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=131&action=arabic
وطبعتي للقرآن بالتسلسل التاريخي مع المصادر اليهودية والمسيحية
http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=315&action=arabic



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسلسل جريمة الختان (47) : لماذا يتم تتفيه ختان الذكور أو الإ ...
- مسلسل جريمة الختان (46) : الختان عمليّة بتر عند الذكور والإن ...
- مسلسل جريمة الختان (45) : تباين المواقف من ختان الذكور والإن ...
- مسلسل جريمة الختان (44) : الختان بين الخطاب الديني والخطاب ا ...
- مسلسل جريمة الختان (43) : تصادم رجال العلم ورجال الدين
- مسلسل جريمة الختان (42) : عندما يتآمر رجال الدين مع رجال الط ...
- مسلسل جريمة الختان (41) : عملية الختان ومصير الغلفة والصلاة
- مسلسل جريمة الختان (40) : القائمون بالختان في الاسلام
- مسلسل جريمة الختان (39): من يُختن في الاسلام؟
- مسلسل جريمة الختان (38) : عواقب عدم الختان في الاسلام
- مسلسل جريمة الختان (37) : الفقهاء القدامى والختان
- مسلسل جريمة الختان (36): الختان في سنة السلف
- مسلسل جريمة الختان (35) : المشككون والرافضون للأحاديث
- مسلسل جريمة الختان (34) : احاديث متفرقة تحث على الختان
- مسلسل جريمة الختان (33) : المسلمون يتحججون بانجيل برنابا
- مبادرة الحق في سلامة الجسد
- مسلسل جريمة الختان (32) : ختان هاجر لتبرير ختان الاناث
- مسلسل جريمة الختان (31) : حديث خاتنة الجواري
- مسلسل جريمة الختان (30) : الختان وسنن الفطرة
- دعوة لزيارة مدونتي وموقعي


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - سامي الذيب - مسلسل جريمة الختان (48) : هل يحس الطفل بالألم؟