أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - مصطفى القلعي - نقد الجبهة الشعبيّة- اليساريّة التونسيّة الجديدة















المزيد.....

نقد الجبهة الشعبيّة- اليساريّة التونسيّة الجديدة


مصطفى القلعي

الحوار المتمدن-العدد: 3822 - 2012 / 8 / 17 - 10:19
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


إنّ مشكلة اليسار التونسيّ هي مشكلة مواءمة الإيديولوجيات الشيوعيّة والقوميّة مع طبيعة المجتمع التونسيّ أوّلا، ومشكلة تأسيس فكريّ هشّ ثانيا، ومشكلة مراجعات نقديّة غائبة ثالثا. فلابدّ من الإقرار بأنّ اليسار التونسيّ ظلّ نخبويّا لا يمتدّ خارج رحاب الجامعات والمكاتب الوثيرة المغلقة للمحامين. ومع ذلك لم ينجح اليسار في تأسيس طبقة فكريّة يساريّة واضحة ومتميّزة بأطروحاتها وبآرائها وبنقدها للمجتمع ولمظاهره ولساسته. ولم يستفد اليسار السياسيّ من النخب الأكاديميّة اليساريّة ولم ينجح في إدراجها في العمل الميدانيّ الجماهيريّ. بل إنّ اليسار الأكاديميّ والفنّي والثقافيّ والعلمانيّ لا يرى في اليسار السياسيّ ممثّلا له. والأسباب واضحة هي أنّ اليسار السياسيّ التونسيّ يسار رجعيّ كلاسيكيّ تقليديّ لم يبلغ حتى المرحلة الألتوسيريّة للماركسيّة. بل تغلب عليه الستالينيّات والزعامات الموهومة وعبادة الأشخاص. لقد انتظرت قواعد اليسار مشاريع التوحيد طويلا. وكثيرا ما خذلتها قياداتها التي غلبتها أوهامها الزعاماتيّة السكيزوفرينيّة حتى تكاد القواعد تنفض يدها منها. فهي لا تتوحّد ولا تتخلّى شأنُها شأن غيرها من الأحزاب الهرمةِ قياداتُها جميعا. أمّا الديمقراطية والتداول على المسؤوليّة فليست إلاّ شعارا لا يعنيها.
إنّ اليسار التونسيّ بعد الثورة كاد أن يُباد بفعل نتائجه المخيّبة في الانتخابات. ولكنّه استمدّ جذوته من خيبات الترويكا الحاكمة وسوء إدارتها للشأن العامّ وفشلها في تحقيق مطالب النّاس ومراكمتها المشاكل على الفئات الضعيفة. لقد أمدّت حكومة النهضة ومن والاها اليسار أسباب النشاط والعودة إلى الحياة السياسيّة من جديد. لقد استفاد اليسار من ضعف الأداء الحكوميّ وتلقّف فشل الحكومة لُقية فريدة لن يتركها لتعميق جراحها وإزعاجها ورصد أخطائها ومواطن فشلها للتشهير بها.
اليسار التونسيّ يسار تقليديّ محافظ يحلم بالاشتركيّة الطوباويّة وبتحقيق نموذج الشيوعيّة اللينينيّة أو الماويّة أو التروتسكيّة أو الستالينيّة. إنّه لا يختلف عن النهضة من حيث الولاء الأعمى للإيديولوجيا والطموح إلى تطبيقها في تونس. ليس لليسار بدائل اقتصاديّة وسياسيّة خارج ما تقدّمه إيديولوجيّته. إنّ له رؤى عاجلة يمكن مناقشتها والاستفادة منها. ولو يتسلّم اليسار السّلطة فلن يكون أقلّ تخبّطا من حكومة النهضة الحاليّة. فلقد فشل اليساريّون في توحيد صفوفهم منذ النشأة وليس بعد الثورة كما يبدو. فالانقسامات والاختلافات وحتى المعاداة بدأت بالظهور منذ سبعينيّات القرن الماضي. فكيف سيوحّد اليسار المجتمع التونسيّ المتعدّد المتنوّع؟
إنّ تونس لا تحتاج إيديولوجيّات ولا طوباويّات ولا إسقاطات. إنّ تونس لا تدار إلاّ من داخلها وبشروطها الموضوعيّة اجتماعيّا واقتصاديّا وثقافيّا. إنّ من يحمل بدائل ومشاريع تغيير طبيعة المجتمع، على غرار الإسلام السياسيّ واليسار الرّاديكاليّ، فاشل لا محالة. ومع ذلك فحجم اليسار لا يمكن تجاهله. وليست معاداته من الحكمة. لابدّ أن يكون له دور فاعل في أيّ مرحلة من مراحل البناء الثوريّ. وأعني باليسار خاصّة حزب العمّال والعائلة الوطنيّة.
ولكنّ الإعلان عن انبثاق جبهة يساريّة متكوّنة من الأحزاب اليساريّة والقوميّة أمر يدعو إلى التوقّف والنقاش. فيبدو أنّ ميلاد هذه الجبهة كان نتيجة عوامل ثلاثة أساسيّة. الأوّل هو الاستجابة لنداء القواعد الملحّ في التوحّد. والثاني يتمثّل في الاستعداد لضمان مكان في المشهد السياسيّ خلال الانتخابات القادمة تجنّبا لكارثة الانتخابات التأسيسيّة. والثالث هو الاستفادة من اهتزاز مكانة الأغلبيّة الحاكمة ومن أخطائها وفشلها في الإيفاء بتعهّداتها الانتخابيّة والتزاماتها مع ناخبيها.
يقول حمّة الهمّامي "إنّ هذه الجبهة سياسيّة وليست انتخابيّة"، يعني أنّه يرسل رسالة طمأنة إلى الرّأي العامّ مفادها أنّ الجبهة ولدت قويّة وأنّها مبنيّة على أسس متينة تضمن لها الانسجام والدّوام وأنّ النقاش الإيديولوجيّ والسياسيّ قد تمّ استيفاؤه. والأكيد أنّ ميلاد هذه الجبهة قد أبهج اليساريّين وأتاح لهم أخيرا أن يشعروا بأنّهم رقم مهمّ في المجتمع التونسيّ سينال نصيبه من السياسة التي تفكّر بشكل مختلف وتطرح رؤى مختلفة عن السّابق.
لكنّ الجبهة الشعبيّة اليساريّة الوليدة لا تجمع كلّ الطيف اليساريّ. ولا نعرف إن كانت جبهة مفتوحة أم مغلقة. كما نجهل العوامل المحدّدة لها من عدمها خلافا للعامل الإيديولوجيّ. ولم تقدّم الجبهة قراءة مغايرة ولا عميقة للمشهد السياسيّ التونسيّ اليوم. فهي لا ترى السّاحة إلاّ استقطابا بين حزب حركة النهضة وحزب نداء تونس. وهي ترى في نفسها الضلع المكمّل لمثلّث الاستقطاب، في حين يبدو أنّها حكمت على أطراف فاعلة اليوم بالموت السريريّ سياسيّا على غرار حزبيْ المؤتمر من أجل الجمهوريّة وحزب التكتّل من أجل العمل والحرّيّات وتيّار العريضة الشعبيّة. وهو ما يعني أنّ الجبهة تقدّم قراءة تقليديّة تبسيطيّة للمشهد السياسيّ التونسيّ. فلا ترى فيه التنوّع والتعدّد. وهي بذلك تطمئنّ إلى المفاجآت. وتركن إلى الخطاب المطمئن لها دون عناء التفكير والبحث في الاتّجاه المعاكس.
كما لم تتّسع الجبهة لتضمّ الحزب الاشتراكيّ اليساريّ المنشقّ عن حزب العمّال في تسعينيّات القرن الماضي على خلفيّة ما كتبه رئيسه محمد الكيلاني من مراجعات تكيل الفضل لبن علي وتشدّد على خصومه. وقد نشرت هذه القراءات في المشهد السياسيّ في بعض الصحف التونسيّة سنةً قبل الثورة. وهي مقالات عدّها اليسار تخلّيا عن النضاليّة ومغازلة لبن علي واستعدادا للتعامل معه دون قيد ولا شرط. ويرى حمّة الهمّامي أنّ الثورة قطعت الطريق على محمد الكيلاني وإلاّ لكان الآن من أعوان النظام السّابق.
غير أنّ إقصاء أطراف يساريّة من هذه الجبهة قد يجعلها عرجاء ويفتح الباب أمام المقصين للانضمام إلى كتل أخرى على غرار "نداء تونس" الذي يلتهم أراضي الخصوم بنهم. كما أنّ الإقصاء يعني فيما يعنيه أنّ هذه الجبهة راديكاليّة ممّا يسمح لخصومها بالمزايدة عليها بالتشدّد والانغلاق الإيديولوجيّ وبالستالينيّات والعنتريّات. وهو ما سيسهّل على خصومها تشويهها لا "بالكفر" فقط هذه المرّة بل أيضا بفاشيّة النقاء والطهر الثوريّين وقلّة التسامح ونصب المشانق في السّاحات العامّة. وهو ما سيخيف النّاخبين حتما.
من جهة أخرى، يلاحظ المتأمّل في الجبهة الشعبيّة اليساريّة الوليدة أنّها لا تبتعد من حيث الفكرة والأهداف من هيئة 18 أكتوبر الشهيرة باستثناء حركة النهضة. فهيئة 18 أكتوبر كانت هيئة سلميّة للاحتجاج على الاستبداد. وكان هدفها إزعاج النظام ودقّ مسمار في خاصرته. وقد زالت الهيئة بزوال شروطها كما عبّر حمّة الهمّامي. لقد اجتمع أقصى اليسار (حزب العمّال الشيوعيّ التونسيّ) مع أقصى اليمين (حركة النهضة الإسلاميّة) مع مناضلين مستقلّين (المحامي والحقوقيّ والنّاشط السياسيّ العيّاشي الهمّامي، مثلا) في هيئة 18 أكتوبر. والشيء نفسه تقريبا نراه يتكرّر في الجبهة الشعبيّة إذ تجمع شيوعيّين مع قوميّين مع يساريّين مستقلّين. غير أنّ الفرق بين الهيئة والجبهة أنّ الأولى كانت جبهة سياسيّة لمقاومة الاستبداد في حين أنّ الثانية هي جبهة سياسيّة تطمح إلى الوصول إلى السّلطة عبر الإيديولوجيا. وهي في ذلك تلتقي مع حزب حركة النهضة ذي الإيديولوجيا الدينيّة الإسلاميّة.
فالعامل الإيديولوجيّ مع النقاء الثوريّ من شروط تكوّن هذه الجبهة. ويمكن لنا أن نلاحظ بيسر أنّ الجبهة اليساريّة تتكوّن من الإيديولوجيّتين القوميّة والاشتراكيّة. ولئن تشترك الإيديولوجيّتان الاشتراكيّة اليساريّة والقوميّة في عبادة الشخص وفي فكرة الزعيم المخلّص الكاريزماتي (عبد النّاصر وصدّام حسين عند القوميّين والبعثيّين، من جهة، ولينين وماو تسي تونغ وفيدال كاسترو وباتريس لومومبا وحتى ستالين عند اليساريّين، من جهة ثانية)، فكيف ستحلّ الجبهة الشعبيّة إشكالاتها السياسيّة النّاجمة عن الخلفيّة الإيديولوجيّة لمكوّناتها كالموقف ممّا يحدث في سوريا، مثلا؟
فالقوميّون يرونه مؤامرة على النظام السوريّ باعتباره نظاما ممانعا. واليساريّون يرونه ثورة شعبيّة ضدّ نظام شموليّ استبداديّ لا شرعيّ. وما هو الهدف الاستراتيجيّ للجبهة الشعبيّة اليساريّة التونسيّة؛ هل هو تحقيق حلم الوحدة العربيّة (حلم قوميّ) أم تحقيق الاشتراكيّة والعدالة الاجتماعيّة والمساواة في الثروة والملكيّة (حلم يساريّ شيوعيّ)؟ ما هو تصوّر الجبهة الشعبيّة لنظام الحكم الأصلح لتونس؛ هل هو النظام العروبيّ الهوويّ الملتفت إلى الشرق أم النظام العمّاليّ البروليتاريّ الملتفت إلى المطرقة والمنجل؟
كما يُطرح سؤال المسألة الدينيّة بإلحاح عند الحديث عن الجبهة الشعبيّة الوليدة بين اليساريّين والقوميّين. فاليسار، بحكم مراجعه الإيديولوجيّة، مستمرّ في مناقشة المسألة الدّينيّة باعتبارها إنتاجا بشريّا يخضع للتقييم وللمراجعة والنقد. فيما يرى القوميّون أنّ المسألة الدينيّة لا تطرح للنقاش باعتبارها متّصلة بالإيمان والعقيدة الفرديّة والجماعيّة. فكيف ستحسم الجبهة الشعبيّة هذه المسألة الخلافيّة؟
ويحسنُ التذكير بأنّ مكوّنيْ الجبهة الأساسيّيْن، اليسار بعائلاته المتعدّدة والقوميّين بمختلف انتماءاتهم، قد ورثا التنافر والعداء الإيديولوجيّ في العمل النقابيّ في الجامعة وفي القطاعات المهنيّة. بل يمكن أن نقول إنّ هذا العداء كان قائما حتى بين أبناء الإيديولوجيا الواحدة فيما بينهم. فلم يكن اليسار يوما منسجما ولا متّفقا. ولا يمكن التيّار القوميّ يوما متّحدا. بل كثيرا ما شهدنا تحالفات مشبوهة بين أحد هذه التيّارات مع خصوم إيديولوجيّين له من أجل إسقاط قائمة رفيقة. كلّ هذا يعني أنّ أمام الجبهة عملا كبيرا للتعافي من الوهن الإيديولوجيّ المزمن. وتبقى الوثوقيّة الإيديولوجيّة صليبا تحمله الجبهة الشعبيّة.
ولا أعتقد أنّ اختيار اسم الجبهة الشعبيّة اليساريّة التونسيّة كان اعتباطيّا. فهي تستدعي إلى الذّاكرة الجبهة الشعبيّة اليساريّة الرّاديكاليّة الفرنسيّة التي تكوّنت من الحزب الاشتراكيّ الرّاديكاليّ ومن الحزب الشيوعيّ والتي حكمت فرنسا بين سنتي 1936 و 1938 خلال الجمهوريّة الثالثة إبّان الاحتلال النّازي لفرنسا. ولكنّ الجبهة الشعبيّة الفرنسيّة لم تعمّر سوى سنتين في حكم فرنسا. ولم تضمّ بينها أحزابا قوميّة لأنّ الأحزاب القوميّة تعدّ يمينيّة أقرب إلى الفاشيّة الهوويّة العرقيّة المتشدّدة في فرنسا، ولا تعدّ يساريّة.
السؤال الأخير الذي لابدّ من طرحه على الجبهة الشعبيّة اليساريّة هو كيف ستتعامل مع بقيّة المشهد السياسيّ؟ فقد سمعت شكري بلعيد النّاطق الرّسميّ باسم حركة الوطنيّين الديمقراطيّين وأحد مكوّني الجبهة الرئيسيّين، يتحدّث لإذاعة تونسيّة يوم 16 أوت 2012 الجاري ويقول بالحرف "نحن دعاة حوار وشراكة حقيقيّة ومسؤوليّة، وسنمارس هذا الدّور مع أيّ حاكم لتونس كائنا من يكون". ولكن خلافا لهذا القول، نرى خطابا صادرا عن بعض مكوّني الجبهة مخالفا تماما لهذا الكلام في علاقة بنداء تونس، مثلا. فنسمع كلاما في غاية التوتّر قائما على التهجّم والتخوين مع أنّ بين الجبهة والنداء تقاربا في مستوى الوعي بضرورة الحفاظ على المكاسب المدنيّة والاجتماعيّة للشعب التونسيّ والتصدّي لمشاريع الهيمنة الإخوانيّة والوهابيّة. كما لم يصدر عن نداء تونس ما يشير إلى معاداة الجبهة ولا التخويف منها.



#مصطفى_القلعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في عبثيّة الاتّكاء على الفراغ ردّ على دعاة -الثورة بلا قادة-
- محمود درويش - سميولوجيا الحصار وعزلة الكائن الفلسطينيّ
- الكتابة والاستبداد
- الألعاب والاستلاب
- كنّا هنا.. وما كانوا هنا
- الملح.. الوجود استعارة
- «المرأة نصف المجتمع»؟؟
- باقة زهور إلى الاتّحاد العامّ التونسيّ للشغل
- العقل الأخلاقي والبراغماتيّة السياسيّة في تونس المعاصرة
- مسؤوليّة اليسار في تاريخ تونس المعاصر
- قطاع الصحّة في تونس: تكريس لاستغلال الكادحين وإتاحة فرصة الت ...
- الحياة رقصة
- اليسار العربيّ عاطل إيكولوجيّا
- رأس المال والقيم
- رسالة إلى أصدقائي النهضويّين التونسيّين
- الريّف والعولمة.. هجرة النّمل احتجاجا


المزيد.....




- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - مصطفى القلعي - نقد الجبهة الشعبيّة- اليساريّة التونسيّة الجديدة