المتصهينة-7-الصهيونية الاخوانية والرئيس مرسى الدرويش

احمد قرة

الحوار المتمدن-العدد: 3822 - 2012 / 8 / 17 - 10:04
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    

حين يسود الصورة السياسية خطاب سياسى احادى التوجة وذو صبغة دينية ، هذا يؤكد ان الامور فى سبيلها الى التدهور ، وان الامور الواضحة التى يجب العمل على تحقيقها دعما لهذا الخطاب السياسى لاتتحقق بل تصبح اكثر مطاطية وتنذر بواعثب الامور ، وهذا ما يحدث فى مصر الان ، فجماعة الاخوان المسلميين بدات فى الاسراف الفج فى موضوع الحشود الجماهيرية وكانها قد تسلمت مفتاح ميدان التحرير ، واصبحت هناك طبقة من الصيع والدهماء لتلك الحشود تقوم الجماعة باعطائهم اموال لتنفيذ تلك الحشود والتى اصبحت مع تكرارها تشيع بان الاخوان فى حالة من الذعر والخوف وتحمى بتلك الحشود المدفوعة الاجر من اجل التاكيد على حقيقة يعرفها الجميع بان اخونة الدولة المصرية من قبل فصيل هو اقلية فى كل الاحوال لن يتم ، وان الشعب المصرى لن يقبل كثيرا تلك الافكار والتكتيكيات التى تهرتلها تلك الجماعة بدءا من الرئيس مرسى واخوانة من الجماعة ، ففى الوقت، فقد يبسم البعض من السياسيين مازحا على الخطب والعظات والعبر التى امتلاءت بها خطابات الرئيس مرسى وهى تخلو من اى بعد سياسى فى خلط ما بين الدعوى والسياسى ، لان هذا هو فكر وعقيدة وتفكير هذا الرئيس الا ان ذلك لن يستمر طول الوقت، فمن فى منصب الرئاسة لم يصل الية لكى يعظنا وبسدى لنا قراءاتة الاسلامية فى السير النبوية وتفسيرات القران ، فان لتلك العظات اهلها وهم اقدر منة عليها ، ولكن المصريين يريدون من يسكن قصور الرئاسة والذى لدى من الصلاحيات الكثير ان يكون على قدر المسؤليةلتلك الصلاحيات اما تقواة وورعة فهو لنفسة اما مسؤلياتة فهو ان يوفر النمو وينهض لاان يعظ ويدعو ، فحين يطول الوقت على المصريين فى الظلام او لايجدوا قوت يومهم او حين تصل البطالة الى اقصى مداها ، فلن يقبل الشعب بهذا حتى لو كان يحكم رسول او نبى من انبياء اللة ، لذا فان على الرئيس المنتخب ان يترك هذا الذى يحاول ترويجية الان ويقدم شيئا لهذا الشعب الذى عصفت بة الانواء وبدا يردد اللعنات على اليوم الذى فكر فية ان يدعو الى الحرية

#احمد_قرة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات