أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - شذى توما مرقوس - قُفَّةُ المُشْتريات ( سَلَّةُ المسْواق ) ..........















المزيد.....

قُفَّةُ المُشْتريات ( سَلَّةُ المسْواق ) ..........


شذى توما مرقوس

الحوار المتمدن-العدد: 3821 - 2012 / 8 / 16 - 22:53
المحور: سيرة ذاتية
    


مِنْ مُذكَّرات إِنْسَانَة
ــ مُجْتمع ــ / 6



شَهْرُ الصِيام ، والعِبادَةُ لله في أَوْجِها وتَجْعَلُ النَّاسَ مُتَحفِّزين لِلتَوثُّبِ على الآخَرِين ، فالأَعْصابُ مُتوتِرَة ومَشْدودَة كأَوْتارٍ شُدَّت إِلى الأَقْواسِ ومِن المُمْكِن أَنْ تَتْفلِتَ في أَيَّةِ لَحْظَة عَنْها فتُصِيبُ أَهْدافَها وغَيْر أَهْدافها ....... الحُروب ثُمَّ الحَرّ وضُغوطات الحَيَاة الأُخْرَى تَجْعَلُ العِبادَة مُكلِفَّة لِلنُفُوسِ والأَعْصابِ أَكْثَر .....فكُلّ كلِمةٍ هي مَدْعاةُ اسْتِفْزاز لِلمُقابِل ، وكُلّ حَرَكةٍ لَها تَفاسِير أَكْثَرَ مِمَّا تَحْتَمِل .......
العِبادَةُ على أَشَدِّها ، مُمْكِن مُلاحَظَة ذلك في الشِجاراتِ الكَثِيرَة الَّتِي تَدورُ في كُلِّ لَحْظَة بَيْنَ النَّاسِ والوُجوهِ المُتَجَهِّمَةِ الشَاحِبَةِ والشِفاهِ المُتَيبِّسةِ ........... أَتْفهُ الأَسْبابِ هي مَدْعاةٌ لِلشِجاراتِ وسُوءِ الفِهْمِ ، وكأَنَّ كُلّ صَائِمٍ بِصَوْمِهِ قَدْ حَمَّلَ الله والنَّاس مِنَّة صِيامِهِ وتَعبُّدِهِ ، كذلك انْعِدامِ اللُطْفِ والاحْتِرامِ في التَعامُلِ مابَيْنَ النَّاسِ ، وفي كُلِّ لَحْظَةٍ هُناكَ مَنْ يَنْفَرِطُ مِنْ عِقْدِ إِرادَتِهِ زِمامَ التَحكُّمِ في أَعْصابِهِ فيَتشَاجرُ ويَتعارَكُ ويَسْعَى البَعْضُ لِتَهْدِئةِ الوَضْعِ فيَصِيحون : " إِنَّهُ صِائِم .... إِنَّهُ مُتْعبٌ مِنْ أَثرِ الصِيامِ " .
كما يُمْكِنُ مُلاحَظَة الكرَاهِية في العُيون لِغَيْرِ الصَائِمين فيَتُمُّ التَحرُّش بِهم وتَعْييرِهم بِعَدَمِ صَوْمِهِم ...........
شَهْرٌ يَنْتَزِعُ عَنْهُ مُؤمنيهِ صِفَةَ الكَرَمِ بِهَزِيلِ أَفْعالِهِم نَزْعاً ......فأَيْنَ الكَرَم مِنْ انْفِلاتِ الأَعْصابِ والشِفاهِ المُتَيبِّسةِ والسَحْناتِ المُتَجَهِّمَةِ أَوْ المُتْعبَة والتَهجُّم على الآخَرِين والمُشاجراتِ والدُعاءِ على الآخَرِ .........
كَيْفَ يَكونُ الكَرَمُ إِنْ لَمْ يَكُنْ تَسامُحاً وانْسِجاماً وسَخاءً في المَحَبَّةِ والسَلامِ ..... قبولاً لِلآخَرِ المُخْتَلِف في تَوجُّهاتِهِ في الحَيَاةِ مِنْ دِينٍ أَو طائِفَةٍ أَوْ لا دِين ، لُطْفاً مَعَ المُحِيطين ودَماثَةً في التَعاطِي مَعَهُم ، شُعُوراً بِمَنْ يُحْتَّكُ بِهم ، مُساعَدَةً لِلمُحْتاجِين ، اقْتِصاداً في الطَعامِ ونُهوضاً إِلى العَمَلِ الجَادِّ الخَيِّر ، سَخاءً في المَحَبَّةِ والسَلام ............
صِفوا كَرَماً لَهُ وَجْهٌ آخَر غَيْر هذا ......

قَالَتْ إِحْدَى الزَمِيلات في العَمَلِ إِنَّها تَهيَأَتْ لأَولِ يَوْمٍ مِن الصَوْمِ جَيَّداً حَيْثُ قَامَتْ بَعْدَ إِعْلانِ النَبأ بِبِدئ الصَوْمِ غَداً في الراديو والتلفزيون بِأَكْلِ دَجاجَةً مَشْوِيَّة مَعَ رَغيفٍ كبِيرٍ وبَعْض السَلَطاتِ والمُقَبِّلات ، وشَرِبَتْ لتْراً ونِصْفه مِن الكولا ، وعلى بَوْحِها كانَتْ مَعِدتها قَدْ اسْتَقْبلَتْ مايُعادِلُ كيلو حَتَّى الكيلو والنِصْف مَادَة غِذائِيَّة و ثلاثةَ أَلْتارٍ مِن المَاءِ والكولا ، وهكذا كانَتْ قَانِعَةً في اليَوْمِ التَّالي ولَمْ تُعاني مِنْ مَشَقَّةِ الصِيامِ لِليَوْمِ الأَولِ لَكِنَّها كانَتْ تَشْكو مِنْ أَلَمٍ في مَعِدتِها قَلَّ تَأْثِيرهُ بِتَتالي السَاعات ...........
....... تَزَامنَتْ عَوْدَتي مِنْ عَمَلِي مَعَ عَوْدَة الكثِيرين إِلى بِيوتِهم بِقُفَّاتِ مُشْتَرياتِهم مِن الغِذاءِ والحَاجاتِ ........ إلخ اسْتِعداداً لِساعاتِ الإِفْطارِ ...........
بَيْنَ ومَعَ الجُموعِ المُتزاحِمَةِ اسْتَقليْتُ إِحْدَى سياراتِ النَقْلِ الصَغِيرَة المُتَعارَفِ عَلَيْها لِلتَنقُّلِ وتَسِعُ ثَمانيةَ عَشَر رَاكِباً ، لكِنْ غَالِباً ماكانَ عَدَدُ الرُكابِ يَرْبُو على هذا بِخَمْسَةِ أَوْ سِتَةِ أَفْرادٍ أُخَر أَوْ المَزِيد لِقِلَّةِ سياراتِ النَقْلِ وأَسْباب أُخْرَى كالعَجَلةِ وشِدَّةِ الحَرِّ والزُحام ......... إلخ .
نَزَلَ أَحَدَهُم في إِحْدَى المَناطِقِ ، وبَعْدَ دقائِق ثَارَتْ عَاصِفَةٌ مِن النِقاشِ وعَلا صُراخُ البَعْض في السَيارَةِ فصَارَ أَحَدَهُم يَشْتُم والآخَر يَسُبُّ والثَالث يَدْعو على النَازِلِ دُعاءً حَارِقاً ، لَمْ يَفْهمْ البَعْض ماحَدَثَ بِالضَبْط فصَارَ يَسْأَلُ عَن الأَمْرِ وكانَ إِنَّ النَازِل الأَخِير سَرَقَ سَلَّةَ المُشْتَريات " المسْواق " مِنْ إِحْدَى النِساءِ الجَالِساتِ إِلى جَانِبِهِ في السَيارَةِ ولَمْ تَنْتَبِه إِلى ذلك إِلا بَعْدَ حِيْن .........
الجَمِيع صَبَّ جَامَ غَضَبِهِ على السَارِق ..........
تَبادَرَ إِلى ذِهْني ماالَّذِي يَجْعَلُ إِنْسَاناً طَامِعاً في سَلَّةِ مسْواق لِيَسْرِقها ..... رُبَّما في نَفْسِيَّتهِ خَلل أَوْ عَطَب ما يَجْعَلَهُ دَؤوباً على سَرِقةِ كُلِّ مايُمْكِنُ لَهُ أَنْ يَسْرِقَهُ ، أَوْ رُبَّما إِحْتَرفَ السَرِقَة صَنْعَةً لَهُ ، أَوْ قَدْ يَكونُ عُضْواً في مَجْموعَةٍ ما رَاضِخاً أَوْ بِإِرادَةٍ مِنْهُ تَسْرقُ كُلَّ مايُمْكِن ثُمَّ تُصرِّفها إِلى الأَسْواقِ ، أَوْ ..... أَوْ ........ إلخ ، كُلُّ الإِحْتِمالاتِ وارِدَة .
لَكِنَّ الصُورَةَ الَّتِي تَشبَّثَتْ بِذَيْلِ خَواطِري إِنَّني تَخَيَّلْتُ السَارقَ يُرِيدُ أَنْ يَحْفَظَ كَرَامَتَهُ أَمامَ زَوْجَتِهِ وأَوْلادهِ فيَعودُ إِلى البَيتِ بِسَلَّةِ مسْواقٍ وإِلاَّ فما الَّذِي يُطْمِعُ إِنْسان في قُفَّةِ مُشْتريات ...... أَظنَّهُ الجَائِع أَوْ المُعِيل لأُسْرَةٍ جَائِعَة وفي شَهْرٍ يُثْقِلُ الأَكْتاف أَعْباءً مُزادَة والَّذِي لاخيارَات أُخْرَى لَدَيْهِ هو الوَحِيد الَّذِي يَطْمَعُ في سَلَّةِ مسْواق وتكونُ مُنَى أَحْلامِهِ وتَحلُّ مُشْكِلَةً آنِيَّة لِعَائلتِهِ وتَحْفَظُ كَرَامَتَهُ كرَجُلٍ مَسْؤولٍ عَنْ إِعالَةِ أُسْرَة ( على اعْتِبار إِنَّ المَواد الغِذائِيَّة سَرِيعة العَطَب أَصْلاً فكَيْفَ إِنْ كانَ انْقِطاع الكهْرباء لِساعاتٍ وكذلك الحَرّ دَيْدَنُ الأَيامِ في هذا البَلَدِ ) ............
بَدَا الوَضْعُ كما المأَساة ، فالَّتِي سُرِقَتْ مِنْها قُفَّةَ مُشْترياتِها كانَتْ في حُزْنٍ شَدِيدٍ وتَبْكي نُقودَها الضَائِعَة فهي لَيْسَتْ بِثَرِيَّة ، إِنَّها تَعِيشُ كفافَ يَوْمِها ............
نَعم الوَضْعُ قاسٍ ومُؤْلِم ، فَقِيراً يَسْرقُ فَقِيراً آخَر ، أَمَّا سَارِقي الثَروات مِنَ الفَاسِدِين مُهابي الجَانِب ، مُرْتَكبي النَخْر والخَلل والأَعْطاب البَالِغة في المُجْتمعِ ، فيَسْرقون ويَمْتَصُونَ دِماءَ الآخَرِين ولا أَحَدَ يَشْعُرُ بِهم أَوْ يُحاسِبهم ، أَو يُغَضُّ الطَرْفَ عَنْ سَرِقاتِهم خَوْفاً ومَهابَةً أَوْ تَراضِياً وتواطُؤاً ............
البَطالَة وقِلَّةِ فُرصِ العَمَلِ لِلعَيْشِ الكرِيم على أَشدِّها وكانَتْ كثْرَةُ المَصارِيفِ في شَهْرِ الكَرَمِ والصِيامِ أَيْضاً في أَوْجِها ..........
الفَقِير يَسْرقُ الفَقِير لأَنَّهُ لَوْ سَرَقَ ثَرِياً مُتَمكِّناً للُوحِقَ وقُبِضَ عَلَيْهِ وهَدَموا حَيَاتَهُ فَوْقَ رَأْسِهِ خَرَاباً .... المُتَمكِّنُ مَحْمِيٌّ لأَنَّ المُجْتَمع يَهابَهُ فيَحْمِيهِ ، بَيْنَما الفَقِير مَهْدور الحُقُوق في مُجْتَمعٍ لايَحْمي إِلاَّ الأَقْوِياء بِسُلْطَةٍ أَوْ مَال أَوْ مَرْكز ...... إلخ .
جَرَّني هذا الحَدَث إِلى قِصَةِ " اللَّصُ والكِلاب " لنجيب محفوظ في إِحْدَى تَفاصِيلها حَيْثُ السَيدَة وزَوْجَها قَدْ سَرَقوا وسَرَقوا الكثِير واحْتَالوا مُحْتَمِين بِسُلْطَةِ غِناهُم ، بَيْنَما لاحقوا بِكُلِّ شَراسةٍ وقَسْوَةٍ سَيدَة فَقِيرَة وكانَتْ أُمَّاً لأَطْفالٍ صِغارٍ تُعاني شَظفَ العَيْشِ سَرَقَتْ وتَحْتَ وَطْأَةِ مُعاناتها الجُلَّة مِنْ إِحْدَى مَحلاتِهم الكثِيرَة والمُنْتشِرَة قِطْعَةَ مَلابس صَغِيرَة لِحاجَةِ طِفْلها إِلَيْها ، قِطْعَة واحِدَة فَقَطْ لاتُناطِحُ قِيمَتها ثَمنَ فنْجانِ قَهْوَة تَرْتَشِفهُ رَبَّةُ هذهِ الأَمْلاك كُلَّها .
أَيْضاً إِنْعطَفْتُ بِذاكِرتي لِذلك الحِيْن من يَوْمِ عَمَلٍ إِشْرافيٍّ على إِحْدَى الخُطوط الانْتاجِية إِذْ حَضَرَ رئيسُ العُمَّال يَلوِّحُ لأَحَدِهِم بِورَقةِ فَصْلِهِ عَنْ العَمَلِ لأَنَّهُ سَرَقَ بَيْضَة ، بَيْضَة واحِدَة فَقَطْ ، وبَرَقَ في وَقْتِها خَاطِرٌ مَرِيرٌ مَدْهُونٌ بِسُخْرِيَةٍ قَاسيةٍ مِن واقِعنا فعَنَّ لي : لِماذَا لا يُخْضِعون السَارِق هذا لِعَملِية فَتْح البَطْنِ لاسْتِخراجِ البَيْضَة المَسْروقَة أَوْ يُحْبسُ في قَفْصٍ ما حَتَّى يَبِيضُ ثَانِيَةً البَيْضَة الَّتِي سَرَقها وأَكلَها ...... هذا الآثم ...... !!!
نَسيْتُ فَقَطْ أَوانَها الاسْتِفْسار إِنْ كانَ قَدْ أَكلَها مَسْلُوقَة أَمْ مَقْلِيَة أَوْ ...... نَيَّة باعْتِبار إِنَّهُ في عَجًلةٍ مِنْ أَمْرِهِ لإِخْفاءِ آثار جَرِيمتِةِ ولَيْسَ في الوَقْتِ فائِضٌ لِسَلْقِ البَيْضَة أَوْ قَلْيها !!!
وبِما إِنَّهم يَتوخونَ عَدالَة القَصاص لهذا العَامل الآثم فبِأَيِّ وَضْعٍ يُرِيدونَ اسْتِرداد البَيْضَة : نيَّة ، مَسْلُوقَة أَمْ مَقْلِيَة ، أَمْ الأَمْرُ سَيَّان .
إِنْ كانَ مِنْ بَيْنِ الأَغْراضِ الإِنْسَانِيَّة ، العَدَالَة ، فلِماذَا تُطَبَّق بِأَوْجُهٍ ومُسْتوياتٍ هَوْجاء مُتَناقِضَة ؟
لِماذَا هي مِسْطَرَة الضَمِير الإِنْسَانِيِّ مُتَقَلِّبَةُ المَزاجِ لِحَدِّ الانْتِهاكِ والتَجاوزِ والدَّوْسِ والرَفْسِ والدَهْسِ لِكُلِّ مَنْ لاتَنَالَهُ الحُظْوَة ؟

يَدْعون على شَخْصٍ سَرَقَ سَلَّةَ مسْواق بَيْنَما يُصَفِقون لِلقادَةِ مِمَّنْ يَمْتَصون دِماءَ الشُعوبِ ويَتْركونهم عَظْماً وجِلْداً ، ويُربِّتون على أَكْتافِ المَحْميين المُهابِين مَهْما اقْتَرفوا وعاثُوا فَساداً ............
الدُعاء هو سِلاحُ الضُعفاءِ مِمَّنْ يَفْتَقِدون الوَسِيلَة لِمُواجهَةِ الحَدَثِ أَوْ الأَمْرِ الواقِع فلا يَجِدون مَفَرَّاً يُفْرِغون بِهِ غَيْظَهم أَوْ احْتِجاجَهم أَوْ اسْتِنكارَهم سِوَى الدُعاء ............
الدُعاء سِلاحٌ غَيْرُ فَعَّال ، بَلْ سِلاحٌ فاسِدٌ لامَفْعولَ لَهُ ..........

بأُمْنِياتِ ذِكْرياتٍ سَعِيدَة لِلجَمِيعِ أَخْتُمُ وَرَقتي .
مَعَ الوِدِّ والمَحَبَّة



#شذى_توما_مرقوس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قَرِيباً مِن الفَنِّ والفَرَح .........
- دُودَة ...... وكَائِنات أُخْرَى
- شَيْءٌ عَنْ إِنْسَانِيَّةِ الإِنْسَان ..........
- تَواصُلاً مع مَقالَة - كيف يكون الحوار متمدناً ج / 2
- حَوْلَ غَلْق بَاب التَعْلِيقات ........
- نِساء .........
- كليجة وكلينتون ورِجال وكَبائِر أُخْرَى ............
- لا شَيْءَ ثَابِت ....... لا شَيْءَ مُؤْكَّد
- بَعْضٌ عَن الحِوارِ المُتمدن ............
- بِمُناسبة اليَوْم العَالَمِيِّ لِلطَبِيبِ البَيْطَرِيِّ .... ...
- نَشراتُ الأَخْبار ....... صُوَرٌ مِن المَعْرَكة
- حِيْنَ تَصِفُ اللُّغَة بَعْضَ الأَحْوال ..............
- بِلا مَأْوَى ........
- مُصارَعة الثِيران .......
- خَلْفَ السَرَاب .........
- الأَرْضُ وما عَلَيْها ..........
- الطَّلاق انْطِلاقة ......... ولِيْسَ انْتِكاسة
- كَيْفَ تُفَكِّرُ بَعْضُ المُجْتَمعاتِ في المَرْأَة ......... ...
- نَظْرَة إلى الزَواج ...... رِباط مُقدَّس أَمْ اتِفاق بَشَرِي ...
- تَطْوِيع اللُّغَة لِخِدْمَةِ قَضايا المَرْأَة .......


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - شذى توما مرقوس - قُفَّةُ المُشْتريات ( سَلَّةُ المسْواق ) ..........