أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد فخري حسن - هبة الدين الشهرستاني- رجل الجهاد والتنوير















المزيد.....

هبة الدين الشهرستاني- رجل الجهاد والتنوير


محمد فخري حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3821 - 2012 / 8 / 16 - 13:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


شكلت الحوزة العلمية في النجف الاشرف –ومازالت –الينبوع الخصب والثر والذي لايكل ولايمل عن انجاب العلماء والمفكرين الافذاذ الذين تتنوع نتاجاتهم الدينية في شتى صنوف المعرفة نظرا لطبيعة الحوزة والمدرسة الاصولية لال البيت الاطهار (رض) والنابعة من الكتاب والسنة المحمدية والمتجسدة في المؤلفات الضخمة التي تزخر بها النجف مما جعلها قبلة لطلاب العلم والمعرفة من شتى بقاع الارض بغض النظر عن الدين والطائفة والمعتقد .
ومن الرجال الذين قل مايجود به الزمن ابن العراق السيد هبة الدين الشهرستاني الذي نذكر في هذه الاسطر عددا من الماثر والاعمال الجليلة التي سطرها في حياته التي سخرها كما سنرى لخدمة الدين السمح والتنوير العقلاني الرافض للتعصب والخرافات فضلا عن المساهمات الاخرى في المجالات المتعددة مثل ارائه في التربية والتعليم وغيرها .
1-النشاة والمولد :-
ولد السيد هبة الدين الشهرستاني في سامراء ونشاء في كربلاء ومن ثم النجف التي استقر فيها ستة عشر عاما طلبا للعلم درس على يد زعيم المشروطية الاخوند محمد كاظم الخراساني وعلى يد ابن عمه محمد الطبطبائي وبتاثيرهما دخل مؤيدا وناشطا في الحركة الدستورية ساح لمدة عامين في العديد من البلدان منها الهند –سوريا –ايران –مصر – الحجاز -، ومكث في الهند لمدة عام بدا من عام 1913.
ويوهم لقب الشهرستاني ان هبة الدين تحدر من بلاد فارس اصلا مثلما يوهم لقب النجفي او البغدادي او العراقي بتحدر افغان وهنود وباكستانيين وايرانيين من العراق اما هو فاخذ لقبه من اخواله الشهرستانيين .
وقد ولد في سامراء من اسرة عربية عراقية يتصل نسبها بزيد ابن علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب ( رض) الذي استشهد في الكوفة عام 122هـ .
2- التربية والتعليم :-
لاشك في ان دور السيد الشهرستاني في مجال تقويم المؤسسات التعليمية في العراق امرا لايمكن التغاضي عنه عند الحديث عن السيد الجليل فكان له دور من خلال بناء هيكلية وزارة المعارف من خلال اقراره اللغة العربية كلغة رسمية في التعامل مع اعتماده المناهج الحديثة في التدريس وسعيه في توحيد هذه المناهج واهتمامه بوسائل الايضاح لاعتقاده بانها تساهم في زيادة قدرات الطالب على فهم المادة .
ويبدو ان مساهماته لم تنحصر على هذه الجوانب وانما كان له دور كبير في زيادة اعداد المدارس لتشمل جميع انحاء العراق بما في ذلك المناطق الريفية .
لم يترك السيد هبة الدين حقلا من حقول التربية والتعليم الا وكان له بصمة واضحة فيه فهو اول من دعا الى ضرورة الاطلاع على افكار واراء المعلمين والاستفادة من مقترحاتهم في مجال تطوير التعليم في العراق وكان له دور واضح في تشكيل مجلس للمعارف ياخذ على عاتقه بناء مجلس للمؤسسة التعليمية بصورة صحيحة وهو اول من دعا الى تعريب النظم الادارية في المراسلات والخطب الرسمية لوزارة المعارف بل ذهب اكثر من ذلك من خلال سعيه لتطوير العمل الكشفي بما يتلائم وخصوصية العراق العربية والاسلامية .
ادرك السيد هبة الدين ان الاستفادة من الامم والشعوب الاخرى والاخذ منها بما لايتعارض مع قيمنا العليا وان يصب ذلك في مصلحة البلد لا ان نعرض عنها كونها حضارة غربية على مجتمعنا فبقدر مانستفاد منها في حقول المعرفة يمكن ان نوليها اهتمامنا لاعتقادنا ان الحضارة هي رصيد انساني ضخم اسهم العراقيون بقدر كبير منه ولابد ان يساهمو فيه بالمزيد فيه من خلال الاستفادة من تجارب الامم وتطوير هذه الفائدة خدمة للانسانية .
ان منهجية هبة الدين وتنوره ساعدته على الخروج بنتائج ايجابية في بناء قاعدة للتعليم تعد الاولى بتاريخ هذا البلد فقد ارتفع عدد المدارس من (88) الى (151) واليه يرجع الفضل في تاسيس مجلس المعارف وكان الرائد في ارسال اول بعثة علمية الى خارج البلاد كما ان مساهمته في تعليم المراة واضحة حيث بلغ عدد مدارس البنات في عهده (27) مدرسة بعد ان كانت (3) مدرسة وكان له دور كبير ايضا في زيادة ميزانية وزارة المعارف بعد ان دعا العراقيين للتبرع بالمال للوزارة نتيجة للتخصيصات المالية القليلة .
ومما يجدر الاشارة اليه ان السيد الشهرستاني قد قام بانشاء مكتبة الجوادين والتي تتلخص قصة انشائها بان السيد كانت له غرفة خاصة يستقبل فيها طلبة العلم والدارسين والضيوف وقد ازداد عددهم فوجد ان الرواق الجنوبي الشرقي للروضة الكاضمية المطهرة صالح لهذه الغاية خاصة وانه يحتوي على قاعة كبيرة من الممكن ان تكون صالحة للمحاضرات والتدريس .
ففي 1-9-1940تم استلام هذه القاعة بعد موافقة مديرية الاوقاف التابعة الى مجلس الوزراء وبذلك تحولت هذه القاعة المهملة الى مكتبة تنبض بالحياة بعد ترميمها حيث قام السيد بنقل مكتبته الخاصة اليها .
وقد اصبحت المكتبة اليوم تظم عددا من قاعات المطالعة وتحتوي على العديد من النفائس والمخطوطات الخاصة بالسيد منها (180) مخطوط من مقتنياته .
لقد عمل الشهرستاني لوزارة المعارف الشيء الكثير رغم فترة استيزاره القصيرة جدا وكيف لا وهو الذي ذهب في بلاد المسلمين داعيا للإصلاح ومن دعوات الإصلاح التي أطلقها الاهتمام بالتعليم .
3-التجديد ومحاربة الخرافات :-
سار السيد الشهرستاني على خطى المصلح الكبير السيد محسن الأمين (ت1952) في محاولة تنقية مراسيم عاشوراء من الفوضى فإذا كان العلماء المصلحون تلمسوا الحاجة إلى إصلاح العزاء الحسيني قبل أكثر من مائة عام وإخوان الصفا قبل أكثر من الف عام فكم ستكون الحاجة ماسة وضرورية وهاهي البشرية تعيش الألفية الثالثة وعصر تأهيل السياحة الى الفضاء .
فمما علمناه إن المرجع أبا الحسن الأصفهاني (ت1946) قد حرم الاستماع إلى خطيب تلاعب بعقول الناس عبر مأساة الحسين (رض) وهو الخطيب صالح الحلي *فما عساه يفعل لوكان حيا بخطباء اليوم وهم يستنزفون العقول من على شاشات الفضائيات .
لقد فعل السيد في الكاظمية بعد الانتقال اليها عين مافعله الامين في دمشق لقد قلب سيرة الكاظمية في اليوم العاشر من محرم من ضرب القامة الى اقامة حفل عظيم تتلى فيه اسرار نهضة الحسين من قبل اعلام الكتاب والشعراء وثابر على ذلك سبعة اعوام كانت نتائجها تملىء المجلات والصحف وتؤلف الكتب القيمة في الموضوع نفسه ومن نماذجها الاعداد الخاصة بنهضة الحسين في مجلة البيان كل ذلك يسعى اليه ليقلب صفحة التفكير ويوقف الناس على فهم الدين الصحيح وما يريده الائمة (ع) من سعادة للناس .
لقد انتقد اخوان الصفا نفس الجماعات التي انتقدها وتصدى لها هبة الدين والامين والاخوان والعالمان كانا من طائفة واحدة لامن خارجها حيث قالوا : ومن الناس طائفة قد جعلت التشيع مكسبا لها مثل الناحة والقصاص (سرد قصة استشهاد سيدنا الحسين بما يهيج العواطف ) لايعرفون من التشيع الا التبري والشتم والطعن واللعن والبكاء مع النائحة .*


4-دوره في مقاومة الاحتلال البريطاني :-
لم تمنع الاهتمامات العديدة للسيد هبة الدين من ان يكون الجهاد في صلب هذه الاهتمامات والأركان المقدسة التي يبتغي بها مرضاة الله تعالى كيف لا وهو حفيد سيد الشهداء الحسين (رض) وابن الحوزة العلمية المجاهدة فكانت له مساهمات في التصدي للاحتلال الانكليزي منها :-
1-في عام 1915عهد اليه قيادة هيئة علماء الدين لدعم المجاهدين المتطوعين لنصرة الجيش العثماني (معروف موقف العثمانيين من التشيع ورجال الجوزة ) في معركتي الكوت والقرنة وكان لخطبه المشجعة تاثير كبير على المجاهدين وزيادة حماستهم .
2-في عام 1916عهد اليه قيادة ركب العلماء والمجاهدين من العشائر الفراتية لنصرة العثمانيين في معركة الشعيبة قرب البصرة ضد قوات الانكليز الزاحفة اليها
3-في 10/10/1920اعتقلته السلطة البريطانية المحتلة وحكمت محكمتها العسكرية المنعقدة في الهندية والحلة عليه وعلى بعض من كان معه بالاعدام شنقا بتهم ملفقة وشهود زور وكان اسمه في مقدمة المحكوميين وسجن مع رفاقه في سجن الحلة لغاية 31/5/1921حيث يصف السيد قصة تلك الايام في السجن فيقول :-
لقد قضينا تسعة اشهر في الحبس وفي غرفة المصلبة (المشنقة ) وعندما صدرت علينا الاحكام بالاعدام تغيرت الوان رفاقي كانوا في هم عظيم اما انا فلم اهتم لذلك فاخذت عبائتي وصعدت سلم المشنقة وجلست عند فسحة صغيرة ينتهي عندها السلم تحت المشنقة مباشرة ولكنهم نادوا علي كي انزل لشرب الشاي فقلت لهم ابعثوا بالشاي لي هنا فعجبوا مني ولكني كنت بهذه الكلمة بعثت في نفوسهم شيا من الاستهانة فما لبثوا ان صعدوا جميعهم السلم وجلسوا معي يشربون الشاي تحت المصلبة لقد قلت لهم لماذا اصفرت وجوهكم اننا شهداء فما لبثت نفوسهم ان اطمانت حتى صارت المصلبة ملعبه ) .
4- في عام 1925فقد بصره نهائيا اثر رمد صديدي عم الشرق الاوسط وبتدبير من سكرتيرة دار المندوب السامي الانكليزي المس بيل وجماعتها من الاطباء الانكليز في المستشفى افقدوه بصره للحد ىمن نشاطه المناوىء لهم .
5-شيوخ اجازته :-
استنادا الى التقليد الحوزوي في النجف الاشرف فان المجتهد يجب ان يحصل على اجازة الاجتهاد من قبل احد المجتهدين الكبار لكي يتمكن من الافتاء الملزم لمقلديه فقد حصل هبة الدين على الاجازات الكثيرة من اعلام عصره بعضها اجتهادية وحديثية وبعضها الاخر حديثية فقط ...فمن المشايخ الذين اجازوه اجتهادا ورواية :-
1-السيد اسماعيل ابن السيد صدر الدين الصدر
2-السيد مصطفى الحسيني الحجة الكاشاني
3-السيد محمد المجتهد الكاشاني
4-السيد محمد بن محمد باقر الحسيني الفيروزابادي
5-السيد محمد مهدي الحكيم الحسيني الحائري
6-السيد مولوي الهندي .
6- تلامذته :-
تخرج على يد السيد العديد من طلبة العلم اذ عرف عنه انه كان في تدريسه يتميز بالاحاطة التامة في الموضوع بحيث يانس تلاميذه الى حسن بيانه وعذوبة تعبيره مما يجعل المستمع ماخوذا في متابعة البحث وكان من بين تلاميذه جماعة انتشرت آثارهم واتسعت شهرتهم وساهموا في الكثير من المحافل القضائية والادبية منهم :-
1-الشيخ جعفر النقدي المشهور بالعماري لولادته في مدينة العمارة الذي تميز بسرعة البديهية وكثرة نظم الشعر .
2-الشيخ محمد رضا الشبيبي الذي يعد من رجال الفكر السياسي والادبي والعلمي ( ان شاء الله لنا معه وقفة في المستقبل القريب)
3-الشيخ علي الشرقي الذي كان من ابرز شعراء النجف بل العراق في تلك الفترة والذي اشترك في حرب الجهاد وثورة العشرين .
4- السيد محمد سعيد كمال الدين المفكر والسياسي والاديب البارع .
5-السيد حسين كمال الدين الذي عرف بسعة الفكر وسموالروح الوطنية ضد المحتل .
6-الشيخ عبد العزيز الجواهري الذي عرف بمؤهلاته الادبية والتاريخية .
فضلا عن هذه الاسماء هناك غيرهم من الذين درسوا على يد السيد هبة الدين وتابعوا توجيهاته ...وكانت تدريساته في مقتبل العمر تنصب ضمن علوم البلاغة والمنطق والفلسفة والعقائد والفقه والاخلاق ثم تمخض لتدريس الاختصاصات العالمية في الفقه واصوله .
7- وفاته :-
توفي رحمه الله فجر يوم الاثنين الموافق 6/2/1967حيث دفن في مكتبته والتي سميت مكتبة الجوادين العامة التي اسسها كما ذكرنا داخل الصحن الكاظمي الشريف .
والان بعد ما ذكرناه عن هذا العلامة الجليل الذي نذر نفسه لدينه وعروبته وبلده العراق نقول اننا نتوجه الى رجال الدين في العراق في هذه المرحلة الصعبة التي نمر بها ونقول لهم تمثلوا هذه الشخصية الفذة وسيروا على نهجها القويم في طريق التنوير وتحرير العقل وتحكيمه ومكافحة البدع والخرافات واصلاح حال البلاد والعباد فلقد نزف بلدنا الكثير الكثير من دماء ابنائه البررة وقد تكالبت عليه الكلاب وبنات اوى من محتلين وطائفيين واعراب جاؤا كلهم من اجل تدمير هذه البلاد ........فهل تلقى هذه الكلمات الاستجابة ؟؟؟؟!! املنا بالله وبالمخلصين والمتنورين من ابناء هذا البلد .
-*يذهب اسخاق نقاش في كتابه شيعة العراق إلى ا ن أول من قرأ العزاء الحسيني في العراق صالح الحلي وكاظم الديزفولي .
-*
المصادر :-
1-شيعة العراق / اسحاق نقاش /دار المدى /ط1-1996/ت-عبد الإله النعيمي .
2-صفحات مضيئة من حياة السيد هبة الدين الحسيني الشهرستاني /جواد كاظم البيضاني –منشورات مركز سومر للدراسات التاريخية /ط1-2010.
3-هبة الدين الشهرستاني فقيه التنور / رشيد الخيون / ملحق المدى /العدد3059س8-3-2011.
4- لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث /علي الوردي/شركة بهجة المعرفة .



#محمد_فخري_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من رواد القومية العربية
- رواد الشعر الحر في العراق
- موقف المثقفين العرب من الثورات العربية
- الماركسية في البحث النقدي
- قراءة في كتاب كوبا الحلم الغامض
- مهدي عامل قرأ في كتاب تمرحل التاريخ


المزيد.....




- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها
- يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد فخري حسن - هبة الدين الشهرستاني- رجل الجهاد والتنوير