أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الجندي - كيف نواجه حكم الاخوان ؟














المزيد.....

كيف نواجه حكم الاخوان ؟


ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن

(Ibrahim Elgendy)


الحوار المتمدن-العدد: 3821 - 2012 / 8 / 16 - 09:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا أحد ينكر على الاسلاميين وصولهم الى السلطة ، فقد كافحوا وثابروا ونظموا صفوفهم وتحملوا التعذيب والسجون عشرات السنين فى جميع بلاد العرب
ساعدهم فى الوصول طبيعة الارض الممهدة لهم ، مجتمعاتنا جاهزة لهم
وصدق احد الاسلاميين فى الانتخابات البرلمانية حينما قال .. لو رشحنا حمارة للبرلمان تحت اسم الاخوان لفازت !!
فى الوقت الذى كان يدفع فيه كل عضو من جماعة الاخوان تبرعا اجباريا قدره عشرة بالمائة من دخله لصالح الجماعة ، بالاضافة للتمويل غير المعلوم المصدر
كان اليسار يدخل فى مناقشات حول تفسير ماهية الطبقة الوسطى ربع قرن !!
فى الوقت الذى كان فيه الاخوان يبنون الحضانات ويقبلون اطفال الفقراء فى النجوع لغرس مبادئ الجماعة فيهم منذ نعومة اظافرهم
كان الليبراليون واليساريون يطرحون شروحا ويؤسسون مراكز للدراسات لشرح افكار تروتسكي وكارل ماركس !!
الان وقعت الواقعة .. فهل لها من حل ؟
نعم لها حل ..
استعمال لغة بسيطة مع الناس فى الشارع وعلى المقاهي لشرح ما يمس حياتهم اليومية ، والتأكيد على أن برامج الاخوان لن تحل مشاكلهم وهي فعلا كذلك ، لأنه لا يوجد برامج من الاساس !!
البعد عن النقاش في الدين بعدا قاطعا ونهائيا ، فقد ابتلى العلمانيون بمن يتفاخر علنا من بينهم بأنه ملحد ، وهو لا يدرى انه باعلانه هذا قد فقد مصداقيته وسمعة العلمانية امام محدثه لأنه مس ّ عقيدته التى هي هويته بالاساس
الحل يكمن فى استخدام الاعلام المرئي المجاني أى موقع يوتيوب الذى يمكنك من انشاء قناة تليفزيونية او محطة اذاعة خلال خمس دقائق لتقول ما تشاء 24 ساعة مجانا
شبكة الانترنت تكسب كل يوم عشرات الالوف من الشباب الجدد على امتداد الوطن العربي ، وهؤلاء ثروة يجب التوجه اليها بخطة واضحة ومعلنه وحقيقية تتماشى مع عقله ومصالحه
علينا ان نلاحظ ان نسبة الوعى ارتفعت عن ذى قبل حتى فى أوساط الاميين ، بالاضافة الى حرص الاسر البسيطة على الحاق اولادها بالتعليم ولو الى مراحله المتوسطة ، وهذا يصب فى صالح قوى التقدم والحداثة
الحل يكمن فى التركيز على شباب الاخوان ، فالجيل الجديد مختلف ومتمرد و يقبل النقاش ، فلو طرحنا قضية تمويل والهوية لانفض الجيل الجديد من حولهم ، وحتى الجيل القديم ليس على قلب رجل واحد بدليل استقالة محمد حبيب وعبد المنعم ابو الفتوح وغيرهم وغيرهم
الحل ان يتصدى لقيادة هذا الخطاب على امتداد الوطن العربي كله عقلاء المفكرين
امثال الدكتور طارق حجى والدكتور حسن حنفي والدكتور وسيم السيسي والمستشار محمد سعيد العشماوي والدكتورة نوال السعداوي…… الخ
لا تستهينوا بتأثير الميديا الجديدة ، فقد استخدمها باراك اوباما ونجح من خلالها كرئيس للولايات المتحدة
الميديا الجديدة هى الفارس الاول والبطل الحقيقي لنجاح ثورات الربيع العربي
الانترنت هو الهاجس الاول لملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز الذى وصفها بالشيطان الاكبر ونصح السعوديين بالبعد عنها ليقينه بخطورتها على عرشه
الميديا هى التى تشكل الوعى لأن احدا لا يقرأ كتابا كما فى الماضى .. بسبب قلة الوقت او الفقر
علينا اتباع لغة واضحة ، مباشرة ، قصيرة ، محددة ، مدعمه بالاحصاء والارقام في التعامل مع الجيل الجديد
ان سب وشتم الرئيس الاخواني محمد مرسي ووصفه بالجبان والخائن ليست هى الطريقة المثلى لكسب الناس ، بالاضافة الى عدم قانونيتها وافتقادها لابسط قواعد الحوار والادب مع الاخر
ان حكم الاخوان أو اى حكم دينى آخر على اى بقعة من الارض كالسرطان … اذا تركته سوف ينتشر حتى النخاع ، والنخاع هنا هو عقل الناس ووعيهم !!
لا تستهينوا بالكلمة فلها فعل السحر ، لا تستهينوا بشكبة الانترنت .. فهى التى تحمل الكلمة الى قلوب وعقول ووعي الناس في كل مكان
هى السفير الذى لا يعرف حدود ولا يحتاج الى تأشيرة دخول
العلم كلام والاديان كلام ، المهم من يترجم هذا الكلام الى وعى ويخترق به عقول الناس .. تلك هى القضية
السؤال المتبقي .. متى نبدأ ؟
الاجابة .. الان وليس غدا



#ابراهيم_الجندي (هاشتاغ)       Ibrahim_Elgendy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تكلفة التدين
- الصحف القومية .. و خراب مصر
- اليهود والاخوان !!
- الشيخ على ونيس .. أين الخطيئة؟
- على هامش الانتخابات الرئاسية 
- الاسلاميون والعسكر!!
- مصر .. بين العسكر والاخوان
- اقالة النائب العام .. أول قرارات الرئيس الجديد!!
- أنف البلكيمي!!
- الكلب .. بين المسيحية والاسلام!!
- مشروع القرن!!
- دينا عبد الرحمن .. وثورة الجياع!!
- الاخوان المسلمين ... بطلوا نطاعة!!
- المجلس العسكري يخطط لحرب أهلية في مصر !!
- مصر بعد الثورة .. الحصاد - 9
- مصر بعد الثورة .. الامر بالمعروف والنهى عن المنكر - ٨
- مصر بعد الثورة - احالة المجلس العسكري للجنائية الدولية - ...
- مصر بعد الثورة .. الثوار عملاء و خونة -6
- مصر بعد الثورة - حزب علماني -٥
- القوات المسلحة المصرية .. دولة داخل الدولة !!


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الجندي - كيف نواجه حكم الاخوان ؟