أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حبيب العربنجي - رئيسكم علينا















المزيد.....

رئيسكم علينا


حبيب العربنجي

الحوار المتمدن-العدد: 3820 - 2012 / 8 / 15 - 23:29
المحور: كتابات ساخرة
    


الطموح شي حلو بس مثل ما نعرف إلواحد لازم يمد رجليه على گد لحافه، ومن هذا نشوف الناس إللي عدهم طموح چبير يصيرون أوزان چبيرة حتى اللحفان مالتهم تصيرة چبيرة وعدنا خوش مثل بضخامة سيادته إللي إجى من الچول والهوش وصار ياكل ماكنتوش.
بس أكو ناس ما يحبون يتغطون من ينامون وهي هاي المشكلة لأن هذولة من يخططون بحسب طموحهم ماكو لحاف على گدهم وتطلع الشغلة يا إما تخرب ضحك ويا إما تموت لطم (واللطم هنا يختلف عن اللطم الشرعي للمؤمنين) وفي مناسبات معينة الشغلة تصير مال عفطية.
وبطل قصتنا اليوم الرفيق (أبو الطيب) إللي كلش يكره يتغطى من ينام لأن بشرته كلش حساسة لزوم الشغل واللواگة لأن اللواگة تتطلب بشرة ناعمة تلمع مثل القندرة وهمين الشغل إللي برع به الرفيق (أبو الطيب) شغلة تتطلب بشرة ناعمة لإسعاد الطرفين..الفاعل والمفعول.
ومثل ما تعرفون الرفيق اللماع لمعة قندرية (أبو الطيب) يحب الهيوات والعرض والبيع..أو بيع العرض، وإللي يعرفون هذا الرفيق يتذكرون شلون هو شاطر ببيع العرض أو عروض بدءاً بعرض الفراش ومو إنتهاءاً بعرض الوطن في سوق البيع لآل سعود وآل طرزنة وآل برزنة.
بس ترى لازم ننسى كل هذا التاريخ اللماع للرفيق (أبو الطيب) لان الرئاسة تجب ما قبلها مثل ما نسينا جرائم ضخامة جلو من صار رئيس ونسينا الباشتاتان وقلعة دزة ، فالكرسي ما يستاهل غير صفگة وهلاهل، أصلاً ما يكبر غير بالصفگة والهلاهل واللواگات، ومثل ما تعرفون أن الرفيق سوسو - الأسم الدلع لأبي الطيب - يحب الرئاسة، من چان رئيس إتحاد الطلبة العراقيين في لندن، ورئيس تحرير جريدة في بغداد، ورئيس تلفزيون العراق، ورئيس مؤسسة إعلامية، ورئيس مجلس إدارة شركة (علينا) إللي نتج منتوجات فائقة الكلاو مثل (فطوركم علينا) و (نجاحكم علينا) ...(حكومتكم علينا)....وإلى آخر منتجات (علينا) إللي تارسة الأسواق العراقية حالها حال نعال لاستيك إيراني أو بريج صيني أو سجادة صلاة سعودية بيها بوصلة تفيد إللي يصلي عليها في معرفة إتجاه اللواگة...إلى أقليم كردستان أو إلى مقتدستان أو أيادستان..والناس العارفين بتجارة هاي السجادة يگولون أن أبا الطيب بارع في ضرب دقلات فوگ هاي السجادة بحسب ما يسمع من وذان يجي من طرف مخابرات آل سعود.
ولأن هذا الرفيق الرئاسي لازم يظل رئيس أو يصير رئيس فأن الخطوة الجاية هي رئاسة العراق ولو هو دا يريد رئاسة الوزراء بس لان هذا المنصب مجيّر بحسب الدستور التوافقي اللعبان نفس للشيعة فأن الرفيق سوسو ما يگدر يحقق هذا الحلم إلا بالتنازل، وهو شاطر بذلك شطارة خلت الحلوة نانسي عجرم تغني له أغنية (شاطر شاطر) في حفلة خاصة.. بس رئاسة العراق ممكنة خاصة أن سوسو دا يتلوگ للأكراد بلكن يقبلون ينطوه هذا الإستحقاق الكردي. وهذا الرئيس المقبل راح يگلب العراق كيف وطربگة وبزغ وردح بعد سنوات القهرو الضيم ..كل يوم ردح للصبح على أنغام (أجلبنه...هجع) والخبراء في لهجة جنوب العراق يعرفون أن (أجلبنه) تعني (أگلبه گلب فوگ وتحت) والرفيق سوسو خبير بهاي الشغلة بحكم حبه للكيويلية..فالكل يعرف أن الرفيق سوسو من أستلم رئاسة جريدة بغدادية گلبها مكولة..وهاي چلمة من نحتي وإختراعي بمعنى مكان الكيويلية...وجاب كيويلية الصحافة وحبربشيتها والذين يجيدون لحس كل شيء من القندرة والجيب إلى الگوگة ...الگوگة الفوگانية والتحتانية، ومن أستلم رئاسة تلفزيون العراق صارت هاي المؤسسة مؤسسة كيويلية بس ردح وطربگة بشعار (تلفزيون راق لشعب الواق واق) وإللي كانت من أهم منتجاتها الكيويلية ملايين إللي أذهلت العالم بقدرتها العالية في التزحلق فوگ بـُطل خل البدوي في نفس الوكت إللي چان البُطُل آلة تعذيبية معتمدة في مديرية أمن العامة بدرجة مفوض أمن مطوع إلى ان صارت ملايين هسة آميرة هندية في أحضان سعودية في هندستاني بقيادة الفاشل أبن الفاشل آوس أبن رئيس تحرير ألف باء في أسوأ سنواتها.
وبعدين..سوسو..العفو الرفيق سوسو عنده صفة مهمة جدا إللي لازم تتوفر في رئيس العراق...وهي صفة المحافظة على المال العام للدولة لان هو تاريخ بهاي الشغلة من (الحرب السرية) الكتاب إللي چان ميزانيته أكبر من ميزانية وزارة الكهرباء هسة ومرواً برسالة الدكتوراه (البرنامج النووي الإيراني) وإلى (الحرب تلد أخرى)، إلى درجة أن تاجر النعلان سلمه بعد سنة 1991 چم مليون دولار وگال يا رفيق سوسو أريدك تسوي كتاب عن حرب 1991 وشتريد إحنا حاضرين...والرفيق حتى يحافظ على مال الدولة من الضياع في أيدي تاجر النعلان وخاف لتروح هاي الفلوس في وجبات نعال بايتة وعتيگة بزمن الحصار أبتكر لعبة ذكية وهو الذكي واللوتي...فسحب فلوس من تاجر النعلان...يوم...أسبوع...شهر حتى صارت هاي الفلوس تكفي للقب ملياردير عراقي وراح وگعد بقبرص..وأعلن نفسه ملياردير عراقي صاحب مؤسسة إعلامية عراقية ببطانة سعودية لان بدايات هذا المشروع المليارديري چانت على صفحة جريدة (الحياة) اللندنية و (الشرق الاوسط) مال آل سعود إللي نشر بيهن أبو الطيب مشروع الكتاب الموعود لتاجر النعلان بعد ما أنقلب السحر على تاجر النعلان والكتاب صار ينشر بحلقات على صفحات بهاي الجريدتين برواية سعودية وحتى أسم الكتاب كان إختيار سعودي.
ومن كبرت المؤسسة والزمن صار زمان سوسو وصار هو الناطق بأسم (الزمان) العراقي الجديد..كسب الرفيق سوسو صفة أخرى إللي هي كلش مهمة لكل من يريد رئاسة العراق وهي أن يكون عضوا في مخابرات دولية ويكون ولائه لدولة خارجية أكبر من ولائه للعراق...وهي صفة متوفرة بنجاح في كل روساء العراق من ساعة إعلان الجمهورية وحتى كتابة هاي الچلمة. وبحسب هذا الدور تبنى الرفيق سوسو السيناريوهات والأفلام الهندية وأفلام الخيال العلمي للمهندس رافد أحمد علوان ( بحكم القرابة العائلية )، هذه القصص إللي حبهن كولن باول وحاب كل العالم يقراهن و يتفرج عليهن بطريقة أميركية هوليوودية فكان حريق العراق وإحتلال العراق ودخول الرفيق سوسو إلى بغداد في مسرحية موثقة للتاريخ لأن چان بطل من أبطال ملحمة حرق بغداد.
ولأن طموح الرئاسة لازم يبدي من قشمرة الناس والفقراء...كان المشروع القشمري الأكثر نجاحا للرفيق سوسو هو شركة (علينا) بمختلف منتجاتها حالها حال شركة أبل بمختلف الــ(آي) من آي پاد إلى آي فون وآي پود ..هاي الشركة ما خلت شي إلا و سوته (علينا) إلى درجة (مللينا)...ما شاء الله عليه .. شييجي بيده يصير منتوج (علينا)..وهسة المهندسين في شركة (علينا) دا يخططون للمنتوج الجاي إللي راح يكسر إحتكار المنتوج الإيراني لسوق النعلان في العراق وهو منتوج (رئيسكم علينا).
أنتظروا الرئيس القادم للعراق.من منتجات شركة (علينا)..وإللي يجي وياه ملحق إعلاني (طيحان حظكم علينا)..هي ظلت عليكم...يمعودين هم تعالوا صيروا علينا !



#حبيب_العربنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصابة أبو الهيل
- چم دوب
- روما 1960..مكانك راوح
- كل مشكلة ولها عطلة رسمية
- قائد قوات الرگي
- نيرفانا في كهربستان
- مسعود پوليفار
- بيل بو ...و...بلاك جاك
- منين طلعت الشمس...مناك من الكوفة !
- مقياس فوربول
- نسكافيه لكل بيت عراقي
- إيموقراطية


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حبيب العربنجي - رئيسكم علينا