أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس داخل حسن - مرور الكرام/ الريحة طالعة والطبخة محروكة














المزيد.....

مرور الكرام/ الريحة طالعة والطبخة محروكة


عباس داخل حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3818 - 2012 / 8 / 13 - 21:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مرور الكرام
*وشهد شاهد من اهلها
في برنامج (مسؤول صايم) الذي تعرضه قناة البغدادية الفضائية كان الشيخ (علي حاتم السلمان ) احد مشايخ الدليم في العراق ضيفا مثيرا للجدل نتيجة تصريحاته النارية وقنابله الصوتية التي يوزعها على الجميع من دون استثناء وهو حليف سابق لرئيس الوزراء نوري المالكي ومعارض حالي لما يعرف بالعملية السياسية في العراق لكن اخطر ما لفت الانتباه اعترافه بتزوير الانتخابات النيابية الاخيرة التي انبثقت عنها الرئاسات الثلاث والحكومة والبرلمان وعلى مرئى ومسمع من المراقبين والامم المتحدة حسب تاكيده وشملت جميع الكتل بلا استثناء وبكل ثقة اكد عملية التزوير من قبل الجميع . فضيحة من العيار الثقيل يعرفها المواطن لكن بحاجة الى تاكيد وقد حصل
فكيف تسير العملية السياسية وادارة البلد واغلب من أتوا الى السلطة بالتزوير ومصادرة ارادة الامة . ولايتورعوا على الكذب والمتاجرة بالدين في اقدس الشهور عند الله واي صيام يتحدثون عنه واي اخلاق وقوانين واعراف تحكم المشهد السياسي واي وسيلة سلكوا للوصول لغاياتهم من اجل السلطة انها لعبة قذر ومفسدة تدوس على الثكالى والاطفال وتسفك دم الابرياء وكل المقدسات من اجل كراسي زائلة لامحال
والسكوت عن الرد هو دليل على صحة ماذهب اليه الشيخ السلمان . الرجل اكد اكثر من مرة وبثقة عالية في جعبته الكثير من الملفات والوثائق التي تؤكد صحة مايقول وحرب الملفات تظهر على شاشات الفضائيات ولو بالتقسيط وليس دفعة واحدة . لذا كان صوته مرتفع وتصريحاته نارية باستمرار دون تردد . وشهد شاهد من اهلها والايام ستكشف عمق المستور وهو اشد واقسى مما نسمع ونرى على السطح . وصمت اللامبالي لما يحدث يشبه من يؤيد هذه الفعلة الشنيعة وغيرها ... وحدث ولاحرج
*الكاميرا الخفية للهاشمي
تسريب تسجيلات الكاميرا الخفية الموجود في مكتب نائب رئيس الجمهورية المتهم بالارهاب تطرح سؤالا عن المغزى من وجودها في مكتبه وهي لاتدلل الا على شيء واحد هو التسجيل لضيوفه وحلفائه المقربين من اجل ابتزازهم عند الخلاف ولاتنفع الادانة لتسرييب هذه التسجيلات لان الفعل من اصله قبيح وغير قابل للعذر لانها ليست كاميرا حراسة بل لغرض التجسس بامتياز وهذا نهج وعرف دأب عليه أخرون في الحكومة والبرلمان مع سكرتيراتهم وخصومهم من اجل التسقيط وهذا دليل على اخلاقهم وسلوكياتهم كما تفعل الانظمة الديكتاتورية والامثلة كثيرة لاتعد ولاتحصى في مختلف البلدان العربية . هل شاهدتم اقذر واحط من ذلك انه يقع تحت طائلة العهر السياسي ودون حياء لازالوا يستعرضون عهرهم على الفضائيات ويقدمون لنا دروس في الوطنية والامانة ويهددون بملفات وتسجيلات ومؤامرات خارجية يلهون بها المواطن المسكين ولايتوانوا على بيع اي جزء من الوطن وضيعوا العباد والبلاد في لعبة سياسية قذرة باساليبها والاعيبها ولاوجود للاخلاق والمبادي والضمير رغم انها على السنتهم وعلى صفحات بياناتهم ولايتوقفون عن الرفث والفسوق والتزوير والنهب واصبحت كل الوسائل مبررة .. لغاية السلطة
هذه حادثة من الحوادث السياسة التي تحدث في العراق وقصص الساسة غريبة تكشف عن فقدان الثقة فيمن حولهم حتى اقرب الحلفاء . والريحة طالعة والطبخة محروكة
عباس داخل



#عباس_داخل_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرور الكرام / لا تسرقوا مواعين الشعب
- مرور الكرام انه الاقتصاد ... ياغبي
- سحور سياسي/ الحمير تكتسح البرلمان العراقي
- كلنا في (التهكير) شرق
- قراءة في عيد الصحافة العراقية 143
- الكلام المفيد مطالبة البرلمان بالحل
- سحب الثقة زوبعة كيدية
- خط اربيل -- النجف / صاعد- نازل
- مقامة في الطنطنة العراقية
- التابوات في السياسة العراقية
- ودي أصدق بس قوية !!!!
- دَع ألحكُومَة وإبدأ ألحياة
- طسات ديمقراطية ... مقابلة مع المحلل السياسي ستار ميمونه
- من يرفع مظلومية الحمير ؟؟؟
- قمة بغداد ... بدون سيرك القذافي
- المادة 140 واخواتها
- القمة العربية تنعقد....ام لاتنعقد
- القدر العراقي
- المشهد العراقي عقلية الحزب والطائفة
- كلوا بانصاف !!!


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس داخل حسن - مرور الكرام/ الريحة طالعة والطبخة محروكة