أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جبار محمد صالح - ما هو اخطر من قتل الحريري














المزيد.....

ما هو اخطر من قتل الحريري


جبار محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1114 - 2005 / 2 / 19 - 10:26
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


لو سلمنا بفرضية ابو عدس ، يستطيع أي شخص مغمور يبدي استعداده للانتحار
قتل أي رمز او شخصية وتصبح المعادلة حياة أي شخص تساوي حياة أي شخص اخر مهما يكون لان في ظل تشابك المصالح والنزاعات فانك بمجرد عرض نفسك للانتحار وتحديد الضحية ستجد من يعبد لك الطريق ويزودك بافضل التقنيات ويعرض لك وجهة نظرك بعد مماتك طبعا ، واذا لم ترغب بالاعلان عن نفسك بعد مماتك خوفا من اخذ عينات الدي .ن.اي من عائلتك فانك ستكون بمامن بعد مماتك لان الاعداء التقليديون لامتنا سيحملون التهمة بدلا عنك او ستتناثر التهم بين الاعداء ،
ولو سلمنا بمقولة دوستوفيسكي"من يجرؤ ان ينتحر فهو الله" فيجب حذف العرب المسلمين من صنف البشر حتى لايعيش العالم في عالم متعدد الالهة ،فاكيد لو عاش دوستوفيسكي للان وراي كيف يتسابق اخواننا العرب ويعبرون الحدود لاجل الانتحار من اجل ابسط هدف لمات ربما من شدة الضحك على نفسه .
ان كافة الاطراف في لبنان لها اهداف واضحة ،وان قتل شخص معتدل كالحريري (رحمه الله)
الغاية منه خلط الاوراق وخلق نوع من البلبلة بين الاطراف وليس فيه مصلحة لاي طرف ومع التحفظ على نظام الحكم البعثي المقيت في سوريا فانا اميل لراي السيد حسن العلوي بمدى معرفته بنظام الحكم السوري فهو لا يضع نفسه في مازق قتل شخص كالحريري ، فلطالما اتصف هذا النظام بالجبن عند المواجهة واغلب معاركه كانت كلامية وهو ياخذ أي تهديد على محمل الجد وهو الان تحت ضغوط كبيرة ولنقل مثلما قالت رايس ننتظر نتائج التحقيق ولا نتهم احدا ، ولكن خوفنا على لبنان من الارهابيين يحفزنا للقول بان هذه الجراثيم تنشط في بيئة تختلط فيها الاوراق السياسية والطائفية وسواء كانوا هم وراء الاغتيال او لا فاحذروا على لبنان من الاتي لان السوريون سيزرعوا هؤلاء قبل خروجهم فلا تعطوهم الفرصة وشددوا على الناس الذين يفتحون بيوتهم لرسل الموت وليكن موت السيد الحريري ناقوسا لتدارك ماهو اخطر .



#جبار_محمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استمرار القتل والارهاب او اغلاق مؤقت للجوامع
- من اجل عراق علماني
- للزرقاوي ....حسنات ربما
- الارهاب ومبرراته
- لقاء عراقي ...اسرائيلي


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جبار محمد صالح - ما هو اخطر من قتل الحريري