أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - عقدة الجنس هي الاساس في كل العقد عند الانسان














المزيد.....

عقدة الجنس هي الاساس في كل العقد عند الانسان


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3818 - 2012 / 8 / 13 - 12:16
المحور: المجتمع المدني
    


عقدة الجنس عند العرب

عقدة الجنس عند العرب هي الاقوى والاشد والاعقد امام تطورهم وانفتاحهم على حضارات الشعوب
عقدة الجنس هي التي تكبل العقلية العربية وتثبتها في مكانها مانعة اياها من اي حركة تقدمية او توسعية انفتاحية
عقدة الجنس عند العرب يصعب تفكيكها لانها مغلفة بآيات قرآنية واحاديث نبوية وعادات وتقاليد قبلية ارثية
عقدة الجنس هي الاساس في بناء الشخصية العربية
عقدة الجنس تحتاج الى حامض كيماوي لاذابتها من عقلية العربي دون تدمير جهازه العصبي او الى طريقة لفكها وانتزاعها دون قتل الشخصية العربية لانها كالسرطان المتشعب داخل تكوين الدماغ
عقدة موروثة نشد رباطها بالتربية والثقافة الاجتماعية ونغذي عروقها وننميها بواسطة الدين وتعاليم الاله واقوال النبي ثم نبارك بحجمها وشدتها وتحصينها ومتانتها ويعتبر حاملها في هذه الحال ابن الله او من المقربين الى الله ومن صفوة المجتمع وخير الانام
عقدة الجنس تخفي كل عيوب الفرد من الغباء والتخلف والدونية والهمجية والبدائية والرجعية والتطفل والاستهلاك والسلبية والفشل في الحياة والتسلط والعدوانية والانحراف وكافة الامراض العقلية والنفسية والجسدية
وبهذا تصبح عقدة الجنس هي التعويذة السحرية التي تشكل الدواء لكل ظاهرة او عرض في الشخصية المنحرفة الدونية الغير طبيعية
هي المخدر الذي يلجأ اليها كل رجعي متخلف غبي فاشل او قاعد استهلاكي عاطل او عديم الثقة بالنفس مريض برهاب الحياة من التجديد والحداثة والفعل والتطور والتقدم
عقدة الجنس هي الستار الذي يختفي وراءه كل متقاعد عن واجبات الحياة وكل عديم الحيلة وكل اناني كسول بليد مغفل
ومن هنا فان عقدة الجنس يمتاز بها اهل الصحراء
بيئة الصحراء لا توفر تنوعا بيئيا في التضاريس او تغيرات المناخ او الحيوانات او النباتات او مصادر الثروة الطبيعية او امكانات الخلق والابداع في التنمية والبناء والزراعة والعمل والتفاعل من اجل خلق فرص للانتاج المتنوع وبالشكل الكافي لتحقيق الازدهار الحياتي والرفاه والرخاء للانسان بشكل يوفر محفزات التطور العضوي الحيوي لجسم الانسان وجهازه العصبي ومحتواه النفسي
فيبقى الانسان في الصحراء متخلف جسديا وعصبيا ونفسيا تخلفا كيانيا حيويا طبيعيا شاملا بسبب نواقص التقدم والنمو والتطور في طبيعته البيئية
وعلى هذا فانه بحثا عن اكمال نواقصه باي طريقة فانهه يلجأ للوهم والخيال والحلم والبحث عن ضالته في عالم ما وراء المادة لان عالم المادة بين يديه لا يلبي له حاجاته
فيلجأ للدين ويتمسك به وللخرافات والمعتقدات ويعتمدها مبادئ واسس في تكوين شخصيته وبرامج حياته وانظمته الاجتماعية
هنا تظهر العقد في وجدان الشخص وفكره حيث لا اجابات عملية على تساؤلاته ولا مدركات حسية تتوفر لاشباع حبه للمعرفة والاكتشاف لاستكمال متطلبات حياته
وبما ان الجنس هو الاساس في بقائه واستمرار وجوده اذن تكون عقدة الجنس لديه هي الاكبر والاهم من كل العقد
اذ ان هناك عقد اخرى تعيق تشكل شخصيته وحياته بالشكل الطبيعي وبتناسق مع حالة الانسان الواجبة طبيعيا في مكان آخر مؤهل لهذا الغرض
ومن هذه العقد عقدة التعلم وبموجبها يرفض صاحبها تعلم كل ماهو جديد
وهناك عقدة الانفتاح على المجتمع وبموجبها يرفض صاحبها التفاعل الاجتماعي المنفتح والتعرف على الغرباء وتوسيع دائرة علاقاته الاجتماعية وتبادل المنفعة والمصلحة والعلاقات الانتاجية معهم
وهناك عقدة الخوف من المجهول والمستقبل والغريب والجديد والحديث
وعقدة المكان وعقدة الانتماء وعقدة الملكية وعقدة الانا وعقدة التقديس وغيرها
والغريب في الامر ان الشخص المريض بهذه العقد اذا ما تمت محاولة فك احدى عقده فانه يشد عقده اكثر ويحرص على عدم فكها كمن يحرص على روحه من الفلات وهذه مشكلة اخرى تواجه القادة والمفكرين ودعاة التقدم والحرية والثورة والنهضة
ونعود لعقدة الجنس اذ انه ثبت علميا من خلال تجارب ودراسات بان عقدة الجنس اذا تفككت فان بقية العقد تنفك تلقائيا من ذاتها بمعنى ان عقدة الجنس هي الاساس لنمو كل العقد الاخرى بالشخصية وهذا ما اكده فرويد من قبل
الملاحظ بان الغالبية العظمى من العرب رجال ونساء مصابون بعقدة الجنس والمريض بهذه العقدة عليه المبادرة الذاتية بقرار منه هو وبتحرك جاد للعمل على حلها والتخلص من جذورها وعوالقها وتوابعها ومؤثراتها وسمومها وتراكماتها الضارة واعراضها المدمرة على شخصيته والمجتمع الانساني من حوله
ويكون ذلك بالتعلم والثقافة والوعي والانفتاح وقبول الراي الاخر والتجرد من الافكار النمطية التقليدية الثابتة المتحجرة المعيقة لحركة الفكر والانطلاق
ويكون بالاندماج مع حركة الحياة الانسانية المعاصرة ومع حركة التلاقح الحضاري والتناغم الفكري والتفاعل الانساني مع باقي سكان العالم
انها الفرصة التاريخية الذهبية في الوقت المعاصر كي تستغل من قبل العرب للخروج من عقدهم الاجتماعية ومن قواقعهم وجحورهم الفكرية الارضية الصحراوية للانطلاق في فضاء الحضارة الانسانية ولاثبات وجودهم كاناس طبيعيين



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوعي والثقافة الجنسية من ضروريات المراة العصرية
- ايتها النساء ارتبطن بالرجال الاذكياء
- الرجل الذكي هو نصير المرأة وشريكها المناسب في الحياة
- النقد الديني من اساسيات الفكر العلماني
- الغيرة مرض يدمر الشخصية ويخرب الحياة
- كل ما اريده من وطني احساس بانسانية وشيء من كرامة
- مقتطفات من سطور في العلمانية
- الانسان العربي من فصيلة مختلفة
- كيف ينسجم الانسان مع الطبيعة والكون
- ممارسة الجنس اساس لرقي الانسان وحضارته
- مسلكيات سلبية تدمر الحياة الاجتماعية في فلسطين
- من السخافة ان نبقى رافعين شعار تحرير فلسطين
- عندما يتساوى الموت بالحياة اختار الموت
- خلاصة القول ان لا اله والحياة مادة
- منطق الله يتنافى مع المنطق الطبيعي للانسان
- الانسان المدني ليس بحاجة للدين والاله والغيبيات
- ثورتنا شعارها لا عربية ولا اسلامية نريدها علمانية
- الحياة الطبيعية يجب ان تكون مشتركة بين الذكر والانثى
- خواطر مبعثرة على صفحات الفلسفة
- فلسطين عنوان حضارة انسانية وليست مجرد قضية


المزيد.....




- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - عقدة الجنس هي الاساس في كل العقد عند الانسان