أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء الصفار - الانتفاض العربي و المستقبل القادم















المزيد.....

الانتفاض العربي و المستقبل القادم


علاء الصفار

الحوار المتمدن-العدد: 3816 - 2012 / 8 / 11 - 23:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


*أقلام مأجورة و أفواه أقزام*
الانتفاض سار مناحيه الملونة من صخب و دماء و قصف ناتو و فتاوي الوهابي القرضاوي و تصريحات الوزيرة للخارجية الفرنسية التي ابعدت مبكرا لحماقة تصريحاتها و هرج حمد الثاني في قطر و لياتي دور اوباما باسداء النصح الى عميله حسني مبارك وطبعا بعدما ذكره, كيف قصف الناتو العميل القذافي الذي لم يسمع النصح و يترك البلاد. ثم العدوى التي سارت كما يسير النار في الهشيم, ولكي لا نتهم من اهل الكهف عفوا من اصحاب نظرية المؤامرة, اقول أ كان الربيع عربيُ نقيٌّ, ام تحريك امبريالي محسوب الخطوات يمشي ملكا من المحيط الى الخليج فهو ليس بمهم في المحصلة السياسية البراغماتية النهائية اذ في السياسة كل الطرق صارت تؤدي الى واشنطن عفوا الى روما!
الالاعيب هي احد الامور التي تجري في عالم السياسة و الغبي من لا يقر ذلك, فالتاريخ يحدثنا عن دسائس الروم ضد الفرس و دسائس العثمانيين و الفرس و البيزنطين ضد بعض, وزنوبيا كانت احد ضحايا الدسائس و صارت مسلسل تاريخي, وان دسائس الالمان ضد الانكليز صارت افلام و ثائقية و دسائس عراق البعث سواء في الحرب العراقية ـ الايرانية ام في القصف الكيمياوي لحلبجة ام الهجوم على الكويت, ام الغزو الامريكي العراق, ماذا يدعى كل ذلك؟
بعد انتهاء الحرب العراقية ـ الايرانية زارت السفيرة الامريكية صدام حسين, فشكى لها صدام امر السياسة النفطية الكويتية المعادية للعراق, و نوه خدمته الكبيرة لامريكا في حربه مع عدوها ايران الخميني, فردت السفيرة الامريكية و قالت يا ولدي لا تحزن ان هذا شأن عربي و امريكا على الحياد في امور العرب و لا تتدخل بمشاكلهم. اني هنا و صدقني يا حبيبي اعمل لتطوير العلاقة الامريكية ـ العراقية الى اعلى مستوى, فانحلت كل قلاقيل صدام و خدر, و اكل الطعم. ليخرج من اليم عفوا من جحر الارض و كانت امريكا قد تحالفت مع السعودية و الكويت ومصر و كل زناة الليل لغزو العراق. لا تتحدث هكذا, فألا انت بائس من المؤمنين بالمؤأمرة!
الدردشة حول صدام و السفيرة احببت اعمال الفكر و الخيال بها, كي نصل الى مربط الفرس في الانتفاض العربي, اذ إن التغيير التاريخي لا يحقق أهدافه إن لم يكن وراءه قادة سياسيين و نخب مفكرة حقيقية و نافذة في الحياة الاجتماعية, و منتمون الى فكر اصيل جديد, يرسمون و يشيرون الى خطوطا منشدة و مشدودة نحو الانطلاق للمستقبل, له رؤيا و فكر و مشروعا ثوريا للتغيير, و عازمة على تأسيس شكل الحياة الجديدة القادمة, وطبعا وجود قواعد شعبية فاعلة, مضحية بنكران ذات من اجل مبادئ سامية. أي كما شقت الثورة الفرنسية و الروسية طريقها!
لغرس نظم العدالة و التحضر و لترسيخ أخلاقيات جديدة, باختصار عصر تنوير و وصولا للعلمانية. إن التغيير يترجم معنى الثورة نحو التقدم و المدنية. ومنع و استأصال جذور الردة والتراجع, و إتاحة المجال للعقل لا للفوضى الخلاقة السائبة و لا للبغض في العمل السياسي و اطلاق الإبداع و تقديم الكفاءات على الولاءات (سواء من حزب ام طائفة) و الانحياز للحريات و النزاهة و ليس الالتفاف على المكاسب, و تجريم الاختلاس, واحترام حقوق البشر والتحرر من الأوهام والأخيلة الخرافية. وتحرير البشر من كل ذهنية التعقيدات القومية والطائفية و كل اشكال التناقضات الاجتماعية والثقافية, بعد الخلاص من الجلاد المفسد في الأرض و قاهر العباد!!
في مقال سابق لي * إفرازات الربيع و جثة الدكتاتورية* جاء فيه المقتطف!

..العراق النموذج الامثل للهمجية الامبريالية الامريكية باسم الفوضى الخلاقة, دمر العراق و نصبت وزرعت ألغام الحرب الطائفية عبر دولة المحاصصة القومية و الطائفية برجالات غريبة عجيبة اعتلت الدبابة الامريكية, فلا ديمقراطية و لا هم يحزنون بل بلد محطم مدمر من عشر سنين و النفط مصان يتدفق الى امريكا و كل دول الغرب و الانسان مهان اذ عاش. لكن الكثير, اكثر من 4 مليون غادر العراق, و معه ايضا هروب العقول العلمية و يقتل الالاف كل عام, و التفجير الطائفي و الاحتقان القومي و القتل على الهوية يجري موازيا الى انقطاع كل الخدمات الانسانية و خاصة الكهرباء و النظافة, نظافة الشوارع و المدن و الخدمات الصحية, لا لًم انسى النهب و الاغتيال السياسي! انتهى الاقتباس!
ارجع و اقول على فين و الى اين المسير, سقط صدام حسين بالقصف الامريكي و كذلك معمر القذافي بالقصف الناتوي و الحليم علي بن زين العابدين هرب و حسني مبارك صار عاقلأ و سمع كلام الكبار في الغرب و خاصة الحكيم الرقيع اوباما و الشمطاء هيلاري كلنتون. اريد ان اقول إن وراء كل الثورات العظمى, أفكارا وقادة ونظريات و جدل و نقاش, لتتجسد فيها المشروعات المستقبلية, لا في شوارع القصف و البربرية و الحصار والدبابة الامريكية و احزمة تفجير القاعدة. فما الذي جاء به الغزو للعراق و ما جاء به زمن الربيع العربي اليوم؟
رحلت الوجوه الوسخة العتيقة و معهم انطوت مرحلة تاريخيّة نتنة, لسلطة قومجية متقيحة حتى النخاع التي صارًعتنا و صارعًناها طويلا, ففيها طغى كل الاضطهاد و افتقرت الى أبسط الامور الانسانية و الأخلاقية, فمسخُ و قتلُ الإنسان كان يجري يوميا ولأكثر من 60 عام. وعانى الشعب لا لصنوف الظلم فقط بل و من التغريب داخل الاوطان و ضياع المال العام و افول أو حتى غياب الإنتاج و الحصاد و عاث الخراب فيها و ثم الى دوامة التخبط و الحصار, و الى المؤآمرات و القصف الان.
كش مات معمر القذافي, وفجأة و ابتدى المشوار و سواح من المحيط الى الخليج فإلى مرحلة الخلاص! في وحشة الدرب العسير الجديد, و اغدا القاك في مجتمع الرفاهية, و ليختفي و يزول منه كل صنوف الظلم و والفساد, و بالانعتاق النهائي من كهوف الدكتاتورية, و لكن بلا فلسفة و نظرية و قائد فذ بل بقوة قصف اعمامنا في الناتو, و طبعا مشحونا بكهرو_اشعاعات فتاوي القرضاوي. و لا, لا طبعا بلا أي مؤآمرة, ما هو كلُ باين و امام اعين الناس اجمعين. فهل سنتخلص حقا من قمع المتسلطين و نوقف كل محاولات التقسيم و التفتيت و هل لدينا حقا من الشرفاء من يقف ضد الفتن وتوريد أيديولوجيات الغزو لنسقط خطط الانقسامات و تفتيت الأثينيات و الاقوام و الاجناس و الأوطان؟ هل يمكننا صد بربرية الغزو المتوحش عبر فضائيات همج السلفية الوهابية و جحوش القاعدة؟ في ارابط ادناه فلسفة الغزو!
http://fahmyhoweidy.blogspot.com/2012/07/blog-post_15.html

ارجع الى عراق ما بعد صدام حسين, عراق بريمر والدبابة الامريكية و التحرير و جحافل القاعدة. و لنسمع ماذا يقول و يصرخ العراق اليوم!
يصرخ العراق اولاد القح...اولاد قراد الخيل اين الديمقراطية الموعودة, أ و كان على الغرب اسهل ان يسرق دولة و يحقق دولة الوطن الموعود للصهاينة من ان يحقيق الديمقراطية في العراق. لقد اختفت 40 مليارد دولار مستر بريمر و لا دميمقراطية بل حوًلتم الامر القومي والطائفي و بجدارة إلى ألغام لتفجير العراق, و مع القضاء على الوطنية بالتصفيق للغزو قتلت الحريات عبر عهر سياسة المحاصصة, ولتتمزق الهوية الوطنية, و السًوق للتفكيك الشامل و الكامل!

الشيوعي و الماركسي العراقي الكبير حسقيل قوجمان يورد الحقائق عن امريكا كنظام راسمالي ففي مقاله الرائع* كتاب - خارطة طريق الولايات المتحدة الاميركية برؤية ماركسية - الجزء الاول* يكشف بعمق طبيعة امريكا و زيف الديمقراطية!

لك مقتطف منه... لذا قال لينين ان دكتاتورية البروليتاريا هي اكثر ديمقراطية من اكثر الدول الديمقراطية الراسمالية مليون مرة.
فالتحدث عن ديمقراطية الولايات المتحدة لا وجود له في الواقع الا للطبقة الراسمالية الحاكمة التي تمارس اقسى انواع الدكتاتورية للمحافظة على استغلال الشعب الاميركي وشعوب العالم والتحدث عن العراق الديمقراطي الذي تريد انشاءه لا يعني شيئا سوى منح الراسمال الاميركي حرية استغلال واستعباد الشعب العراقي ونهب ثرواته.انتهى الاقتباس!

بعد الحال المأساوي مع الدكتاتور العميل المنهار, صار اليوم السيد سيد العميل يصول و يجول من المحيط الى الخليج, ليضيف لأرثنا من عهودنا السابقة, من مشكلات حرب حدود و استبداد الحكم و امراضه المتخلفة و سوء أخلاقيات سلطة الطبقة الحاكمة, و من اساليب وعادات متوحشة و مشحونة بذهنيات متعصبة وثقافات بليدة, و حراب الأحقاد القومية و الطائفية ابدا مسنونة, لتُصًير تناقضات مجتمعاتنا اليوم اكثر تعقيدا و شراسة و ليطل شبح الحروب الاهلية, مهدد إذا ما تفجرت فستكون شلالات الدم سيولا و باكثر همجية. فراوندا سنكون من المحيط الى الخليج!

لذا يا سادة يا كرام ان درب الغزولا يمكن ان يحل محل الفلسفة و النظرية و القائد الوطني الفذ كل الامم المتقدمة تعتز باوطانها, بل مظفر النواب يقول* حتى النملة تعتز بثقب الارض*, و فهمت التاريخ و ماذا تريد، فهجمت على الماضي الرجعي, ولينطلق فكر و مشروع القطيعة مع الذهنية الماضوية فصار اعلان التسامح القومي و الوطني لبناء صرح حاضر جديد. لكن ما يجري في العراق هو تصعيد الانقسامات وإشعال الفتن الاجتماعية وعلى يد بريمر كانت اللبنة الاولى و ليستمر تعطيل التطور والتاريخ و بلا ادنا مؤآمرة! التاريخ عندنا الان هو امتداد لذلك الماضي التعيس و وجود الدبابة أمسى أداة تمزيق و تهديد لكل وجودنا و مستقبله, و البحرين شهيد!
الناتو سيغتال الديمقراطية و الاوطان, كما العراق!

نرجع الى العرب و ريح الغضب الساطع و القصف و الدبابة الامريكية و السعودية, فقد غدوا ايضا منقسمين مهددين يا سبحانة الله و بلا ادنا مؤامرة و خاصة في البحرين و ليبيا و مصر, المد الطائفي يمشي ملكا ويمجد التاريخ البائد البليد من المحيط الى الخليج, و الان على حدود سوريا تتربص حرب بين علم السعودية للتحرير و الديمقراطية بقيادة الامبريالية و حرب علم الدولة السورية في الثبات و المقاومة ضد الرجعية السلفية الوهابية في المنطقة بدعم الروس و الصين. ان الحال في سوريا يعكس امر الانقسامات العربية القديمة الماضوية بشكلها الصارخ المخيف و التي تدار الان بجدارة من الامبريالية الامريكية, و بدخول جحافل القاعدة و الوهابية في سوريا من اجل اشعال فتيل الطائفية و التفتيت, فعجبا كيف يتمرغ الربيع العربي باحضان الامبريالية الامريكية و بلا ادنى صفقة!

فمًنْ و لٍمً اطلق عليه الربيع العربي اذن؟!!!

يكتب غسان بن جدو في مقاله الحكيم *فارس بلا رأس .. المجهول والمعلوم في حريق الفلوجة وحمص!*

..لاتلام الديكتاتوريات اذا لم تكن لها فلسفة ولا فلاسفة يعتد بهم وبفكرهم .. فالثيران لاضروع لها لتنتج الحليب ..ولا أتوقع أن تنتج الديكتاتوريات فلسفة ذات أثر .. لكن لايغفر للثورات فقرها بالفلسفة وغياب الفلاسفة والمفكرين عنها وهم الذين يضيؤون ويتوهجون بالأفكار .. والثورات العظيمة يوقدها عظماء وتضيئها عقول كالشهب وتتكئ على قامات كبيرة ترسم بالنور زمنا قادما بالقرون .. وغياب هؤلاء يسبب تحول أي ثورة الى مجرد تمرد أهوج وانفعال بلا نتيجة سوى الدمار الذاتي..أنتهى الاقتباس!

لقد خرج الناس في مجتمعاتنا من اسوار الدكتاتورية البغيضة لتقودها الامبريالية الامريكية و الناتو الى خريطة الطرق العويصة الى متاهات جماعات الملل و القبائل وأحزابها الطائفية و مفتيها السلفي, و لتجتر وتعيد روحها فالجحيم صار بجحيمين وكما يقول كارل ماركس, التاريخ احيانا يعيد نفسه ففي المرة الاولى مأساة حقيقية و في الثانية مهزلة دامية, فهل قراء الامريكان هذه المقولة! إذ الكوارث تعد على نار هادئة, فامريكا حاصرت اطفال العراق 15 عام اقتصاديا و قصفت البنى التحتية, ثم جاءت الدبابة الامريكية وحولوه الى كراج سيارت حسب المنطق للجنود الامريكان أي لا حجر على حجر!

المستقبل كالح مادام الناتو و الامريكان و السعودية و حمد ال ثاني قطر في جبهة لغزو سوريا و الدليل آلو لو! هو موجود في العراق.

في مقال للسيد أ.د. سيّار الجميل * مرحلة تاريخيّة صعبة * الذي اثر فيً كثيرا بل انحاز له جملة و دقائق و تفصيل والمنشور في الناس, و هو يقول ما هو في العراق و يمكن سحبه على المنطقة كلها!ادناه مقتطف.

.....لا بدّ من انشداد الأجيال الجديدة بديلا عن تراخي مجتمعاتنا الراحلة، وأن لا تسمح إراداتها بوصول أناس أو أحزاب إلى السلطة، بلا أي مشروع حقيقي من أجل الاستنارة والتمدّن وبناء المستقبل.. إذا كان روح القوانين قد ساد في مجتمعات معينّة فارتقى بها نحو التمدّن، فإن الهوس العاطفي قد راج في مجتمعاتنا اليوم، ليأخذها ليس نحو الانغلاق فحسب، بل نحو التمزقّات المخيفة. إن الإعلام العربي لا بدّ أن ينتقل نقلات نوعية، بعيدا عن التخلّف والمتخلّفين، ليكون مرآة حقيقيّة لفكرة التمدّن، بكل تأثيراتها وانعكاساتها المرئيّة على تفكير الناس، وينبغي أن لا يبقى الفكر العربي جامدا مغيبّا في زنزانة لوحده، من دون أيّة معالجات حرّة للتاريخ والحاضر، ومن دون أي تشريعات فكريّة نهضويّة تحاكي العقل وتبني المستقبل. لا يمكن تقييد حريّات المفكريّن الحقيقيين، وممارسة الإرهاب ضدّهم من قبل المتسلّطين الجدد.أنتهى الاقتباس!

حقيقة مهمة ينبغي الركون اليها لا تغيير يحصل ابدا, و لا تقدمه الدبابة الامبريالية الامريكية و لا باعظم الاسلحة و اطول الصواريخ انها خرافة و تسطح عقول الاقزام و اقلام الغزو التي تعمل بالكلمة المعسولة من اجل مصالحة ضيقة للفئات النفعية عبر مقالات تزوق الغزو وترسم خارطة الوهم من المحيط الى الخليج. امثال هذه الاقلام وجدت دائما من زمن قال وبله كما يقال فدائما الاستعمار له رجالاته و ملوكه و الاقلام الرخيصة فلا ننسى تاريخ الاستعمار الانكليزي و شعاراته محررين لا فاتحين و لا ننسى ملوك العهر السياسي فمنهم من قضى نحبه ......! من المحيط الى الخليج فلا تقدم و لا بطيخ حصل من مليون عام في الفلك الامريكي و بعيدا عن الدب الروسي و الحمد لله!

كتب الاستاذ سامي لبيب في مقاله الاخير المعنون* نحن والجن وأحفاد القردة والخنازير- لماذا نحن متخلفون* فهو يمت بصلة شفافة الى امر التخلف في مصر وهو ينسحب على التخلف الذي يعيشه العراق بعد الغزو و ظاهرة الانفاق على زيارت الأضرحة و اللطم, في ظل لا كهرباء و تخلف رهيب في مجال العلم. اتمنى السيد الرئيس جلال الطالباني و السيد رئيس الوزاء نوري المالكي يقراء اين موقع العراق ومصر و سوريا في المصاف الدولي و ليشرحوا للشعوب امر اهمية الغزو و الديمقراطية في تطوير الامة الاسلامية!!!

المقتطف...في إحصائية قام بها مركز البحوث الاجتماعية والجنائية في مصر تبين أن ما ينفق سنويا على أعمال الدجل والشعوذة في مصر وحدها يتعدى حاجز الثلاثة مليارات من الدولارات ونصف المليار!!. كما كشفت الدراسة التى أجراها المركز ومن خلال الأرقام أن ظواهر الدجل والخرافة والشعوذة قد إستقرت فى النخاع الإجتماعى ..فالدراسة تقول أن نصف السيدات المصريات يعتقدن بالسحر والشعوذة ويترددن على الدجالين ،وأن عدد الدجالين فى مصر قد تزايد بصورة سرطانية لدرجة أنه يوجد فى مصر دجال لكل مائة وعشرين مصرى ،وهناك ثلاثمائة ألف شخص فى مصر يدعون علاج المرضى بتحضير الجن ، وعدداً مثلهم يزعمون العلاج بالقرآن والزيت المقدس ،إضافة لوجود أكثر من ربع مليون دجال يمارسون أنشطة الشعوذة فى مصر ،كما أشارت دراسة حديثة أخرى إلى حجم الإنفاق على الأعمال الخرافية من دجل وشعوذة في العالم العربي ليبلغ 10 مليار دولار سنويا .!!- وأمجاد ياعرب أمجاد!أنتهى الاقتباس!

ان التغيير يأتي عبر الاحزاب الوطنية الشعبية و الثورية و في سعيها في تجديد حال الاحزاب لأكثر عصرية و مع الغرف من الاصالة الفكرية و الموروث الثقافي الثوري و الحضاري و الانساني, ان الطريق ليس سهلا بل طويل و يحتاج الى العمل الدءوب إذ لا خيار, من اجل اللا اندحار و اللا انقراض, فنحن في اصعب ظرف, امام خطط الامبريالية الامريكية العازمة على تدمير المنطقة باسم التحرير و الفوضى الخلاقة لتحقيق الشرق الاوسط الممزق الجديد, عبر ايجاد حكومات بليدة, تتصارع قوميا وطائفيا ليكون دور الدولة البرجوازية الطفيلية القادمة العمل على التقسيم و التفتيت للبشر و الاوطان!

انهي المقال بكلمات للسيد أ.د. سيّار الجميل و هي ليست متشائمة اكثر مما هي نقل نقدي للواقع في مقاله المشار اعلاه!

المقتطف.....الصورة كالحة كما أراها على الرغم من التفاؤل الحذر الذي أسمعه من أصدقاء ومفكرين قريبين منّي.. في السودان انفصالات بعد تمزقّات، وفي مصر معضلات لا تحصى أبدا ويصعب حلها، وفي الجزائر صمت يسبق العاصفة.. والعراق انقسام وتدخلات وأحقاد وثارات تكمن تحت التراب، واليمن ثورته سرقت.. وسوريا إزاء جهنم سلطة تبشّر بحرب أهليّة جراء أجندة طائفيّة باتت مفضوحة اليوم، ولبنان لا يدري ماذا يفعل.. وفي ليبيا وتونس قلق من حدوث مشكلات كثيرة في الدواخل ام السواحل!
إن ثلاثين سنة صعبة قد بدأ زمنها منذ العام 2009، ليأخذنا نحو نقطة فاصلة أخرى في تاريخنا المعاصر، تغلق عام 2039.. وليذكرني الناس حينها عندما أكون قد رحلت إلى دار الأبديّة. انتهى الاقتباس!

شكرا للكاتبين الرائعين في الموقف و التحليل و التنبؤ!
*غسان بن جدو و مقال* فارس بلا رأس .. المجهول والمعلوم في حريق الفلوجة وحمص*
المقال في منشور في الناس!*ا.د.سًيار الجميل و مقال* مرحلة تاريخيّة صعبة *
ثم لإسهام السيدين في الحوار المتمدن * سامي لبيب* و* حسقيل قوجمان* فهي شذرات فكرية مضيئة, لهم شكر كبير!

التغيير الديمقراطي مهمة قوى الشعب الحرة من شبيبة تقدمية و طلبة ثوريين و احزاب و طنية شريفة لا تساوم على الشعب و مصالحه!




#علاء_الصفار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأحزاب القومية الى المزابل السلفية
- مذابح في سوريا, ونصف الموقف والنفاق السياسي!
- الأنبياء و الأديان و الحضارات القديمة
- إفرازات الربيع و جثة الدكتاتورية والنضال الثوري المؤجل!
- العداء الأمريكي للشعوب و مهام اليسار العربي
- الوجه القبيح لليبرالية
- البرقع الليبرالي, أخطاء ستالين و الربيع العربي
- الدين السماوي سم مصفى
- توحد اليسار, منطلقات و اراء حول مبادرة الزميل رزكار عقراوي
- اغتيال الانتفاضة العربية و المصالح الامبريالية
- اختراق المتاهات
- 1 أيار, فكر و ضميرعباقرة التاريخ الانساني
- الدولة الصهيونية و القومية والامبريالية
- الامبريالية الأمريكية و العالم و التحديات
- سوريا الخيار و العقاب
- الانحطاط الفكري و أزمة الحضارة
- المثقفون, الموقف و الافكار السياسية - قراءة في اوراق عبد الخ ...
- هم عقائديون أليس كذلك
- فامبير الطائفية ينهض من تابوت الدكتاتوريات المظلم
- يا كتاب الحوار المتمدن اتحدوا


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء الصفار - الانتفاض العربي و المستقبل القادم