أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن ميّ النوراني - نبوة محمد وانجراحه وجنسانيته – مقاربة نفسية (3/6)















المزيد.....

نبوة محمد وانجراحه وجنسانيته – مقاربة نفسية (3/6)


حسن ميّ النوراني
الإمام المؤسِّس لِدعوة المَجْد (المَجْدِيَّة)


الحوار المتمدن-العدد: 3816 - 2012 / 8 / 11 - 22:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وفقا لما رسخ في عقل محمد الباطن؛ أبو الأنبياء إبراهيم، ومعه جد محمد إسماعيل، بنيا لله، أول بيت لله في الأرض. ومحمد، اندفع من عقله الباطن، ليبني لله أمة: هي خير أمة أخرجت للناس؛ بقول القرآن، الذي قضى أيضا، بأن محمد أخر رسل الله للإنسانية.
رد محمد العنيف على منتقديه وعلى اليهود
بدفع مكونات محمد النفسية المعرفية الاجتماعية، دفعا لا واعيا؛ تحول الانقهار الناجم عن الاضطهاد، إلى انفعال إيجابي أنتج بناء دين كبير. صيرورة الانقهار إلى ناتج إيجابي لا يكفي لمسح انطباع النفس بالانقهار وإزالة مشاعر الاضطهاد زوالا تاما. الانقهار يرقد في العقل الباطن ويظل محتفظا بقدرة الحركة في أي وقت يواجه فيه الإنسان تهديدا لوجوده.
الاضطهاد يفتح جرحا للكرامة. وبالنسبة لمحمد، فإن جرح الكرامة، عميق، بعمق ما يتصوره عن ذاته النبيلة، رفيعة الأخلاق، رفيعة النسب، ذات الصلة بالنبي الأب لقريش، قبيلة محمد، ومصدر جرحه.
الشعور بالاضطهاد والانقهار وهدر الكرامة؛ مشاعر نفسية، تنتج عن أسلوب تفاعل الشخص، مع ما يشعر بأنه سلوك عدواني جمعي موجه له. حدث الانجراح النفسي لمحمد منذ ولادته يتيم الأب، وما لبث أن اكتمل يتمه، بفقدان الأم المبكر، بمغادرتها إلى مرضعة، ثم بمغادرتها للحياة، فزاد انجراحه. والنفس النبيلة، تواجه الانجراح، الذاتي أو الاجتماعي، باللجوء إلى حيلة الحساسية النفسية عالية الدرجة. كان محمد نبيلا، يمتلك حساسية نفسية عالية الدرجة، دفعته، في مستوى العقل الباطن، إلى الارتقاء النفسي عالي الدرجة، ما دفعة إلى الاعتكاف في غار حراء، مترفعا عن حالة مجتمع مكة، ومترفعا في الوقت ذاته، عن مشاعر سلبية كانت تنشط في داخله، تعود نشأتها إلى حياته الخاصة، مع زوجته خديجة.
قد يبقى الترفع موقفا سلبيا. لكنه عند محمد، كان موقفا إيجابيا. الدافع وراء إيجابية الترفع لدى محمد، يعود إلى شعوره بالنبل الطامح. محمد كان طموحا، ونبيلا في ميزان نفسه. كان نبيلا أيضا في عيون المجتمع، فكان يُعرف بالصادق الأمين. وكانت قريش قد احتكمت إليه، لدى اختلافها حول نقل الحجر المقدس من مكان إلى مكان. حينها عالج خلاف قبائل قريش بحل أرضى الجميع، وعزز طموحه الاجتماعي.
حاز النبي على احترام قريش، إلى أن فاجأهم بنبوته. رضا قريش عن حكم محمد في قضية رفع الحجر الأسود المقدس، عالجت، مؤقتا، انجراحه بالاضطهاد والانقهار وهدر الكرامة. ورضا قريش، أكد نبله، الذي كانت قريش تسلم به، لنسبه، ولأخلاقه الرفيعة: كان معروفا بـ"الصادق الأمين". اعتراف قريش بمحمد "صادقا أمينا"، أوقف انهدار كرامته، حتى اللحظة التي نزعت فيه قريش، احترامها لصفته كـ"صادق أمين".
استندت دعوى نبوة محمد، منذ البدء، على اعتراف قريش به، ما قبل النبوة، "صادقا أمينا".
لدى جهره الأول بنبوته، جمع محمد أهل قريش، على سفح جبل في مكة، وقال لهم: لو أخبرتكم أن وراء هذا الجبل جيش معاد يزحف نحونا، هل تصدقونني؟! ردوا: أجل، نصدق، فما عهدناك إلا صادقا أمينا!! أضاف: بعثني الله نبيا ورسولا منه، فصدقوني؟! فرد أبو لهب في نزق: تبّا لك، ألهذا جمعتنا. وانصرف عنه الناس هازئين به!
عاد انجراح الكرامة لدى محمد ينزف من جديد، وبشدة أكبر.. الانجراح الآن، لم يعد بسبب مشاعر نفسية شخصية اضطهادية انقهارية فحسب؛ ولكنه صار الآن، انجراحا بما قبل، زاد عليه، انجراح الطموح المصدوم مباشرة من علية قومه، المعول عليهم لنصرته، ممثلين في عمه أبي لهب، وطبقته الاجتماعية، المعروفين حينها بالملأ، أهل الندوة، كبار قريش.. ضربة أبي اللهب لمحمد قوية وحادة الإيلام؛ أبو لهب من قبيلة محمد، مصدر نبله.. وأبو لهب من طبقة مكة القاهره: مصدر اضطهاد البائسين، ومنهم محمد ذاته. خلقت كلمات أبي لهب انفعالا مجروحا بعمق لدى محمد، وعلى درجة العمق ذاته، وأشد، كان رد محمد، المنسوب إلى الله، رب النبي محمد: "تبت يدا أبي لهب وتب، ما أغنى عنه ماله وما كسب، سيصلى نارا ذات لهب، وامرأته حمالة الحطب، في جيدها حبل من مسد"!
أليس الزج بامرأة أبي لهب هنا، إشارة ذات دلالة، تكشف ارهاصيا، ارتباط الروحي بالنسائي، في تجربة محمد النبوية؟! هنا، امرأة ابي لهب، صورة مقلوبة لخديجة الروحية، ولكنها صورة معدولة عن خديجة المضطهِدة لمحمد جنسيا: كلاهما عقبتان يتعثر بهما النبي للجنسي والروحي في عقله الباطن، المتكشف في توجهه لله، طلبا للنجاة من اضطهاد الكبت الجنسي، والكبت الانقهاري الاجتماعي من طبقة قريش الحاكمة: الله وحده هو الذي يقدر على انقاذ محمد من عذاباته الجنسية والاجتماعية، لذا سارت حركة نبوته المنتصرة، في خطين متوازيين: روحي أخضع أبي لهب وكل مشركي العرب لله؛ وجنساني، قدمته نساء العرب للنبي بطيب خاطر؛ وبالخطين معا، جاء نصر الله والفتح، بعد هزيمة العدو القرشي، التي فتحت الباب واسعا أمام هزيمة العرب أجمعين، لحساب نبوة محمد.
رد النبي محمد على عمه أبي لهب، جاءت أقسى من كلمات أبي لهب. قسوة رد النبي محمد، تتصل بحاجته النفسية الملحة والعميقة، لامتلاك كرامته، امتلاكا نبيلا، يطهره من انجراحه الناشئ من انقهاره الناشئ من مشاعر اضطهاد قديمة، بدأت منذ مولده؛ ولم يبرأ منها، حتى وهو في صحبة خديجة.
ظل محمد يرد بقسوة، على كل من يعادي دعوى نبوته:
كان محمد يدافع عن نبوته، في مرحلة مكة بقوة روحية كلامية، تتمثل في آيات القرآن والصبر والحكمة والثبات على المبدأ. وفي مرحلة المدينة، تحولت قوة الدفاع الروحية إلى قوة روحية مادية. لم تغب الروحية عن النبي محمد في المدينة، استمرت، لكن فاعليتها انحصرت في دائرة المؤمنين به: وكان النبي يعي أهمية التعامل مع أصحابه المؤمنين، بشفافية روحية عالية الحساسية: لو كنت فظا غليظ القلب، لانفضوا من حولك؛ قال القرآن، مخاطبا محمد. الروحية صفة أصيلة في محمد، ولدى النبي محمد، فهي صفة تؤدي وظيفة حفظ كيان الجماعة المؤمنة. هذه الجماعة المؤمنة، "رحماء بينهم، اشداء على الكفار" بوصف القرآن، كتاب نبوة محمد.
الرحمة بين المؤمنين، تعادل الشدة مع الكافرين. في المدينة، بنى النبي محمد دولته. الدولة كيان مادي على الأرض. تحتاج الدولة المادية إلى قوة مادية للدفاع عنها، وتوسيعها. القرآن فرض على المؤمنين الجهاد للدفاع عن عقيدتهم المجسدة في دولة على الأرض. الجهاد قاس على النفس، هذه القسوة، يفرغها المجاهد في المعركة، تفريغا نفسيا مفعما بإرادة الاستشهاد (الموت المقدس الديني)، المفتوح مباشرة على حوريات العين، بالغات الحسن والإمتاع. النبي محمد وجماعته دافعوا عن سلامة دولتهم المادية بقسوة ترنو إلى جنسانية في الجنة المتخيلة، لا توفرها نساء الدنيا: جاهد النبي والمسلمون ف يسبيل الله، لنيل رضا الله، وابتغاء جائزة يفوزون بها، في مقدمتها، وجه الله، واللذة الجنسانية العميقة المفتوحة.
وفي سبيل الله، وامتثالا لحكمه، وفقا للنبي، قام النبي محمد وجماعته، بذبح جميع رجال قبيلة يهودية، كانت تسكن المدينة، بتهمة التواطؤ مع مشركي مكة في الحرب على دولة النبي. وطرد قبيلة يهودية أخرى من المدينة، بعدما تراجع عن تنفيذ قرار بذبح رجالهم، لإصرار حلفاء لهم من أهل المدينة، على رفض قرار النبي بذبحهم.
السبب وراء عنف النبي مع اليهود، لا يعود فقط للتواطؤ ضده، مع أعدائه القرشيين. فالنبي عفا عن أهل مكة القرشيين عندما انتصر عليهم. موقف النبي العنيف من اليهود، يعود إلى إدراكه أنهم يشكلون تهديدا مستمرا لدعوته؛ بينما تهديد قريش له كان تهديدا مؤقتا.. فهو كان يعي أن هداية قريش للإيمان به، مطلب أساسي لدعوته، وكان واثقا من أنه آت. كان النبي قد طلب من القرشيين، في بداية دعوته في مكة، أن يتبعوه، ليملكوا بدعوته العرب جميعا*. لذا عفا النبي عن أهل مكة عند فتحها؛ وعفا عنهم أيضا، بنبله المرتبط بعصبية القرابة؛ فهو "أخ كريم، وابن أخ كريم"، كما وصفه القرشيون المنهزمون أمامه يوم فتح مكة. استثنى العفو النبوي عددا من المرتدين عن دعوته، بعدما كانوا مؤمنين به.
قسوة النبي (جهاده في سبيل الله واللذة الجنسانية في الجنة) مع من يراهم خطرا عليه، تكررت ضد مرأة عربية طاعنة في السن، نظمت شعرا تهجو فيه النبي؛ أرسل فرقة من رجاله لعقوبتها، فربطوا ساقها اليمنى بجمل، وساقها اليسرى بجمل آخر يتجه اتجاها معاكسا للجمل الأول، ثم ضرب الرجال الجملين في وقت واحد ضربا قاسيا، فانطلق الجملان كل في اتجاه، فتمزقت العجوز بين الجملين إلى نصفين. قسوة النبي مع المرأة، هي دفاع جنساني منبثق من عقل محمد الباطن، المتكون من خبرته كلها، يستهدف التخلص من مرأة ترفضه روحيا؛ والروحي في النبوة المحمدية مفتوح على الجنساني! فالمرأة التي ترفض النبي روحيا، ترفضه جنسانيا، للوحدة العضوية بين موضوعيِّ الرفض!
تقول روايات المحدثين عن النبي محمد، أنه كان لا يغضب لسبب يتعلق بشؤونه الشخصية؛ ومن أهم وصاياه وأجملها: لا تغضب! كان النبي محمد حليما. والحلم من النبل. ونبوة النبي، تجسد نبله، ولكن الأخير مؤطر بحدود لا تسمح بتهديد النبوة.
بالنبوة، ارتقى نبل النبي الشعوري، في المرحلة المكية، إلى أعلى مستوى وجودي تصوري اعتقادي: في رحلة الإسراء والمعراج، ارتقى النبي على الأرض، إلى مرتبة إمامة الأنبياء جميعا في بيت المقدس. وبعد إمامته الأنبياء في صلاة أرضية لله؛ ارتقى إلى صلة مباشرة بالله.. حتى سدرة المنتهى.. فوق ملائكة الله المقربين.. في حضرة النور المباشر لله رب محمد!
نبل محمد إلهي. وجهاده ضد أعدائه، لم يخرجه عن نبله، ولكنه، في المرحلة المدينية، ربط النبل، بانتصاراته في ميدان الفتوحات الجغرافية والجنسية.
تماهى محمد مع رب عقيدته. تماهيا صار قيمته المطلقة؛ صار كرامته؛ صار علاج جرح الكرامة الدامي القديم. في شعور محمد، على الصعيد الروحي، دخلت هويته الشخصية تحت هويته الإيمانية.
في المدينة، استعاد النبي محمد، وحدة بنائه النفسي التي افتقدها بشعورية اليتم والاضطهاد والانقهار وانجراح الكرامة، فامتلك ناصية القوة الروحية والمادية معا. ودافع عن انتصاره في ميدانه الداخلي النفسي، بالدفاع عن دعوته، التي استعاد بها احترامه وسلامه، كشخص يرتبط وجوده النبيل، السوي المتفوق، بالنبوة.



#حسن_ميّ_النوراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبوة محمد وانجراحه وجنسانيته – مقاربة نفسية (2/6)
- نبوة محمد وانجراحه وجنسانيته – مقاربة نفسية (1/6)
- اجتهاد نوراني: إفطار رمضان مباح في الحر الشاق
- الحب أنا ربك نورك أيها الحرّ المجد الكريم.. فابتهج وانطلق!
- رسالة ال 68: الحب أنا ربك نورك أيها الحرّ المجد الكريم.. فاب ...
- الدين والنورانية
- خاب فيه رجاء مواطني غزة.. مرسي يتوج هنية زعيما لفلسطين!
- أحبب نفسك والشياطين.. الحب بين الإسلام والنورانية
- رسالة النورانية
- صيام المسلمين فسق وجوع وعطش وخمول وجشع!
- هل أهل الجنة مصابون بالتهاب المفاصل وارتفاع ضغط الدم والكولس ...
- الله يخبز لأهل الجنة بيديه الأرض رغيفا.. والبؤساء يموتون تعا ...
- سها وموت عرفات وشقيقته والجزيرة وعين الهوى والرغبة!
- هاني الحسن وفاطمة البدوية وعرفات يعين الكذابين وزراء!
- الدين والعقل والجامعة الإسلامية بغزة ويحيى رباح في صنعاء
- هل خطباء المساجد، عميان وبهم صمم؟! نهاية القذافي نصر من الله ...
- الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين انتصار للإنسان
- خطباء المساجد والوعي الضال - تحرير الأسرى أهم من تحرير القدس ...
- الرئيس يقترف الخطيئة.. ويحمل العار مختالا!
- لخدمة مصالح فئوية خاصة؟!.. قوى فلسطينية تعبث بحق العودة وتمي ...


المزيد.....




- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن ميّ النوراني - نبوة محمد وانجراحه وجنسانيته – مقاربة نفسية (3/6)