أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - الاء حامد - رجالات القاعدة دعاة التغيير والدمقرطة!!














المزيد.....

رجالات القاعدة دعاة التغيير والدمقرطة!!


الاء حامد

الحوار المتمدن-العدد: 3816 - 2012 / 8 / 11 - 15:19
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


منذ متابعتي للشأن السوري وما يدور في فلكه من أزمة قاتلة ، كانت تراودني أفكار متعددة لا افهم كنهها كي استخلص حقيقة ما يدور هناك ، لكن بعد الإحداث الجارية بدأت تتضح لي الصورة الدموية التي أراد مثيريها الوصول إليها ، رغم تلك المبادئ والقيم البراقة عن حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية التي يدعونها ، والى عنوانين الإصلاح والتغير التي تشدقوا بها مستغلين ما حصل من ثورات الخبز ضمن الربيع العربي ...

كنت دائما أتسأل . كيف للسلفية والوهابية والقاعدة إن يكونوا أدوات هذا التغيير ولماذا اختيرت هذه الوجوه القذرة بذات كمعارضة ، وهل هي واجهة مصطنعه لأصل الصراع الحاصل .أم أنها حقا تدعو الى دولة مدنيه، مع يقيني بان رصيدها الجماهيري لا يتعدى الحي الذي يقطنوه في سوريا وكيف بالذي يسعى جاهدا لإقامة إمارة أفغانيه إسلاميه أخرى يؤتمن على مصير الشعب السوري الحضاري في بناء دوله مدنيه ديمقراطية أم ان العملية كلها ضحكا على اللحى !! ؟

لماذا حصلت هذه المعارضة المصطنعة على كل هذه التغطية الإعلامية منذ تشكلها وظهورها على قنوات الجزيرة والعربية وبدأت الأبواق تزمر لها في كل مكان وزمان على انها المسيح المخلص للشعب السوري؟ وبالأمس كانت العدو الأول للغرب ولأميركا ؟
هل كل الأمر يعد ضربة حظ ام مخططا يدير لهذه المعارضة تحركاتها والتي قدمت نفسها كمعارضه علمانيه وما هم في الواقع الا أدوات لتنفيذ مشروع شرق أوسطي جديد في المنطقة !!
بالحقيقية ليس للاسم الذي يحملونه كمعارضه علمانيه او غيرها كمعنى بقدر ما هم من رعاع القنوات العميلة ، فيتخفون تحت أسماء ليبراليه وعلمانيه وهم لا يفقهون للاثنين معنى ولا ينتمون الى أي فكر بصله ما عدا استغلال الموجه الأميركية العالية والتزحلق على خشبة الإعلام بقوة دفعها , الأهم هو مشروع الشرق الأوسط الكبير الجديد الذي يقوم بتنفيذ برامجه ألاف العملاء .



في الأزمة السورية اكتشفت بأن الحرب الإعلامية والنفسية وخلق رأي عام موالي للسياسة الأميركية والإسرائيلية لم يعد عملا حصرا على الأجهزة المخابرات لا بل كل شخصيه ومؤسسه عربيه وخليجييه تريد ان تبيع قيمها وقوميتها وعروبتها بثمننا بخس بأسم دعم الحريات ونشر الديمقراطيات وحقوق الإنسان . وان كانت تلك المطالب محقه وواجبة التنفيذ لكن إذا كانت واجهة للعمالة فبأسا لهذا التغيير وسحقا لذلك الإصلاح"

ما الحرب التي تشن على النظام السوري ما هي الا حرب فكريه ونفسيه هدفها إسقاط روح الوحدة عبر خلق المشاكل الاثنيه والطائفية وإسقاط اللحمة في المجتمع المستهدف عبر خلق الحروب الأهلية وما العراق الا خيرا شاهدا ودليلا !!! فلم يكن صدفا آنذاك حينما يركز الإرهابيين على قتل المسلمين في العراق وترك الجيوش المحتلة تلعب كرة سلة برؤوس العراقيين المقطوعة " إما آن للعرب إن يتعظوا أم إن على القلوب إقفالها ؟

ما هذا النفاق الذي يمارسه الإعلام العربي بدفاعه عن الحرية كقيمة حضاريه بذاتها أم مقارنة مع ما يحصل من دمار وسفك للدماء في سوريا" ولو للأسف صارت أسهل الطرق لجني المال والشهرة هي في" المجال الثوري "كما يدعونه وان كنت اعتقد ان هذه الموجه التي ركوبها في سوريا ما هي الا من بركات اللعين وسليل التكفير الأسود والدولار الأخضر المقبور أسامة بن لادن وشيوخ اللحى القذرة في مملكة ال أسعود "



#الاء_حامد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سحب الثقة وتداعياتها (12) كيف يقررون وبماذا يفكرون
- اجتماع النجف وابعاده(11) كيف يقررون وبماذا يفكرون
- شعب بدون كرامة وسياسيون لا يستحون!!!
- ما وراء تصريح برزاني!! كيف يقررون وبماذا يفكرون (10)
- كيف يقررون وبماذا يفكرون(9) تعقيبا على خلاف مسيحي مسيحي
- كيف يقررون وبماذا يفكرون (8) ردا على مقال ما بعد خراب البصرة
- كيف يقررون وبماذا يفكرون (7) المنظومة الخليجية واستغلال الثو ...
- كيف يقررون وبماذا يفكرون (6) الصراع الإيراني العربي وتصريحات ...
- كيف يقررون وبماذا يفكرون(5) خلاف مسيحي مسيحي
- كيف يقررون وبماذا يفكرون(4) أنها الطائفية
- كيف يقررون وبماذا يفكرون(3) امتطاء علاوي
- كيف يقررون وبماذا يفكرون( 2) تصريحات الهاشمي الطائفية
- كيف يقررون وبماذا يفكرون( 1) نهج القائمة العراقية
- العراقية مشروع لسفك الدماء في العراق
- لو كان لهم مؤيدون لما هربوا من ديالى بعد إعلانها إقليم.
- عين على الفساد(1) مكتب المادة 140 في ذي قار أنموذجا
- الحسين مصدرا للثورات
- قيام المختار بين الحقيقة والخيال(3) التوابين
- الصراع على الخلافة الإسلامية(7) نتائج مؤامرة الاغتيال
- الهوية الوطنية الواحدة الافضل حلا للاكثرية والاقليات


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - الاء حامد - رجالات القاعدة دعاة التغيير والدمقرطة!!