أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - شامل عبد العزيز - جورج حنين وإعدام بوخارين ؟















المزيد.....

جورج حنين وإعدام بوخارين ؟


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3816 - 2012 / 8 / 11 - 17:13
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


يقول الفيلسوف المصري – زكي نجيب محمود - :
التطرف هو أن تختار مسكناً فكرياً وعقائدياً لتقيم فيه راضياً عن نفسك ولا تريد لغيرك أن يختار لنفسه ما يطيب له من فكر وعقيدة بل تلزمه إلزاماً بالحديد احياناً أن ينخرط معك تحت سقف فكري واحد .. انتهى .
الويل لمن لا يكون تحت سقف فكري واحد لبعض الذين يشاركوننا في الحوار ؟
على سبيل المثال لتقريب الفكرة :
بعد توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل ( كامب ديفيد ) .
استضافت بغداد مؤتمر قمة للجامعة العربية ( بدون مصر طبعاً ) عام 1980 .
بعد انتهاء المؤتمر الذي كان يتابعه الرئيس الراحل انور السادات عبر شاشات التلفزة ألقى خطاباً في مجلس الشعب قال فيه وباللهجة المصرية :
( ما خلوش حاجة إلاّ وشتموني فيها ) .
نحن الآن وصلنا ( أقصد الشلة ) إلى ما وصل إليه الرئيس أنور السادات .
تقول فاطمة ناعوت :
كل بذئ سليط اللسان بالضرورة فارغ العقل وجبان لأن المنطق يجانبه , المنطق يملأ العقل بالحكمة واللسان بالعذوبة , البذاءة دليل خوف , انتهى .
عندما نتناول قول فيلسوف أو حكيم أو قائد أو تعليق كاتب أو مشارك فهذا ليس معناه اننا نقوم بسرقة تلك الأقوال , العكس هو الصحيح , هذه هي الطريقة الوحيدة التي لا تدع مجالاً للشك في نزاهة من يتناول تلك الأقوال ..
الأحمق أو الغبي هو الذي يفهم عكس الصورة من الاستدلال بتلك الأقوال ..
هناك كًتّاب يكتبون في صحف مشهورة ومحترمة تحت باب " قرأت لكم " يتناول فيه موضوع أو مواضيع معينة لغيره من الكُنّاب ويشارك بها القراء .
هذه الملاحظة بديهية ولكننا أوردناها حتى نقطع قول من يقول بعكس ذلك ويحاول تشويه موضوع ما " هؤلاء نصيبهم الفشل والإحباط والخيبة والخسران ويعيشون على الاجترار وبدون الاجترار يموتون مثل السمكة التي تخرج من الماء .
أكبر مشكلة نواجهها في الحوار المتمدّن عند " البعض " هي الإصرار على أنّ كلّ ما يكتبوه وما يقولوه ( حق ) والمخالف لهم على ( باطل ) , مقالاتهم تنويرية من أجل نهضة الشعوب ومقالات المخالف تسفيه وسطحية مهما كان كاتبها , ليس هذا فحسب بل أن البعض ( ولشدة غبائه أو حماقته ) يعتبر أن الكتابات هي تعبير عن الحب والكراهية للأفكار والمبادئ فهل هذا من العقل في شئ ؟
لا يوجد شئ اسمه – عدو – أعداء – لفكر ما في الحوار وتلاقح الأفكار بل يوجد مخالف للآراء فقط لا غير .
المخالف لا يُعتبر عدو , من يخالفني ليس عدوي ومن اخالفه لستُ عدواً له .
العالم اليوم أكثر من 7 مليارات فليس من المعقول أن تحتكر بعض الأسماء ( الحقيقة المطلقة ) وليس من العقل أو المنطق أن ننصاع لما يقولوه وبالإكراه فهذا ليس من الحكمة في شئ بل العكس هو الصحيح , الأحمق هو الذي يصدق بأن هناك مجموعة ( من 3 – 10 ) ما تقوله هو عين الصواب .
مجرّد رأي .
نعود لموضوعنا :
كان بوسع فتاة صغيرة اسمها آنا لارينا أن تحب بوخارين ، صديق أبيها ، وأن تكتب له ، في عام 1925، قصيدة حب :
"يجتاحني السرور حين ألقاك ، ويقتلني الأسى في غيابك ".
( قمة في الرومانسية يا عزيزتي آنا ) .
في موقع – مبدأ الأمل – نقرأ ما كتبه بشير السباعي " شاعر ومترجم ومؤرخ مصري " مقالاً بعنوان ( جورج حنين ونيكولاي بوخارين ) ..
http://mabda-alamal.blogspot.com/2010/08/blog-post_22.html
ولكن من هو جورج حنين ؟
ولد جورج حنين في القاهرة يوم 20 نوفمبر 1914 لأبٍ ديبلوماسي هو صادق باشا حنين وأمٍ إيطالية هي ماريّا زانيلّي. في عام 1924 بُعث صادق باشا سفيرا لمصر في إسبانيا وتبعه جورج الصغير، ليلتحق بعد ذلك التاريخ بعامين بمدرسة شاتوبريان في روما، وكان يقضي وقته ما بين القاهرة وباريس.
كشاعر وفنان ناشئ وقع حنين تحت تأثير السوريالي الفرنسي أندريه بريتون، وبدأ في نشر أشعار مِلؤها روح الغضب والتمرد. وبحلول عام 1935 كان حنين عضوا في الجماعة الأدبية المصرية "المقاليّون" (the Essayists). وفي ذات العام حدث تواصل بينه وبين محرري المطبوعة الفرنسية "ليزامبل" (Les Humbles)، فكانت أول أعماله المنشورة فيها قصيدة في مدح التمرد الشعبي. ( نكتفي بهذا حول جورج حنين ) ..
الآن نأتي على نيكولاي بوخارين :
نيكولاي بوخارن (أكتوبر 9، 1888 - مارس 15، 1938) سياسي سوفيتي كان نشط في الثورة البلشفية ثم في الحكومة السوفيتية حتى أصبح أحد قاداتها بعد وفاة لينين. تحالف مع ستالين ضد خصومه من المعارضة المتحدة حتى تفوق عليهم الا انه سرعان ما اختلف مع ستالين وعارض سياسته إلى ان أزيح من المكتب السياسي عام 1929. كان أحد أهم الضحايا للتصفيات الجسدية التي حدثت في الثلاثينيات ..
صاحب كراس – ألف باء الشيوعية – وحبيب الحزب حسب وصف لينين ( نقلاً عن الزميل يعقوب ابراهامي ) وهو أكبر منظري البلشفية كذلك حسب قول لينين.
مقتطفات من مقال الدكتور غسان ديبة – الحزب الشيوعي اللبناني :
في ديسمبر 1922 كتب لينين :" ان بوخارين هو ليس فقط أهم منظر للحزب وأكثرهم قيمة بل أنه المفضل لدى الحزب كله لكن آراءه النظرية لا يمكن اعتبارها ماركسية بشكل كامل!". وعندما مرض بوخارين في 1921 كتب لينين الى السفير السوفياتي في ألمانيا طالباً منه المساعدة في إعطاء تأشيرة لبوخارين الى ألمانيا لمتابعة العلاج قائلاً له :"أنا رجل متقدم في العمر وليس لدي أولاد. إن بوخارين بمثابة ابن لي وأنا أسألك خدمة من أجل أن يحصل بوخارين على تأشيرة لمتابعة العلاج في ألمانيا".
( لماذا لم تتم معالجته في روسيا , هل ألمانيا كانت متقدمة عليها ؟ مجرّد سؤال ) ؟
رؤية بوخارين لمستقبله :
في رسالة بعنوان "الى الجيل القادم من القادة الحزبيين" والتي كتبها نيكولاي بوخارين في خلال استراحة اجتماع اللجنة المركزية للحزب البلشفي في 23 شباط 1937 عندما علم بحتمية اعتقاله من قبل الشرطة السرية الستالينية ، فندّ بوخارين التحولات المدمرة للحزب في عصر ستالين ، قائلاً للقادة الحزبيين القادمين :"التي ستكون احدى مهامهم التاريخية المشاركة في غمام الجرائم التي تكبر بشكل هائل في هذه الأيام العصيبة حارقة بلهبها الحزب... اعلموا ايها الرفاق ان على هذا العلم الذي ستحملونه خلال مسيرتكم المنتصرة نحو الشيوعية هناك نقاط أيضاً من دمي". وعندما عاد بوخارين بعد الاستراحة الى اجتماع اللجنة المركزية اتهم ستالين والشرطة السرية بالتخطيط للانقلاب ونظر الى ستالين قائلاً :"بواسطة الارهاب السياسي وبواسطة التعذيب غير المسبوق لقد أجبرت أعضاء قدامى في الحزب "للاعتراف" إنك بحاجة الى دماء بوخارين ورايكوف من أجل أن تكمل الانقلاب الذي كنت تخطط له منذ وقت طويل..." وفي نهاية اجتماع اللجنة المركزية في 27 فبراير أصدرت اللجنة بالأكثرية أوامرها باعتقال بوخارين ورايكوف (70% من هذه اللجنة سيتم تصفيتها في الأشهر القليلة بعد ذلك"!).
هذه اكبر مشكلة , نفس اللجنة التي اتهمت بوخارين بانه عدو الشعب وصادقت على تصفيته سيتم تصفيتها ,, لماذا ؟ هل سألنا أنفسنا ؟ هل نقرأ ونردد ما مكتوب مثل الببغاوات دون وعي ودون فهم ؟ وهل نبرر على حساب المبادئ الصحيحة والحقيقة والسؤال الأهم لماذا ؟
دولنا العربية الراديكالية سارت في ترهيب مواطنيها على نفس طريقة ستالين مع بوخارين ورفاقه ومن يقرأ الأحداث بصورة حيادية سوف يجد صدق ما نقول .
موقف بوخارين الرافض :
في خلال محاكمات موسكو في عام 1938 وقف بوخارين بكرامة رافضاً أن يُدين نفسه كما فعل الكثيرون بل استعمل هذا المنبر لبعث رسائل الى الأجيال القادمة متخذاً المسؤولية السياسية حول "كتلة بوخارين" ولكن رافضاً في الوقت نفسه الاعتراف بالجرائم التي نُسبت الى هذه الكتلة. وفي 15 آذار 1938 أعدم بوخارين ورايكوف واقفين بصمود أمام فرقة الإعدام.
بوخارين قال عن ستالين عام 1928: هذا الجنكيز خان سوف يقتلنا جميعاً .
( سؤال هل إعدام بوخارين جرح لا يندمل في تاريخ الحركة الشيوعية ) ؟ مجرّد سؤال ؟
يسأل الأستاذ يعقوب ابراهامي في مقاله " جنكيز خان ستالين "
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=235394
كم مرة في حياتكم رأيتم "انساناً" يطلب الحكم عليه بالأعدام ويقول: "انا استحق الموت رمياً بالرصاص عشرات المرات"؟
كم مرة في حياتكم رأيتم "عميلاً للمخابرات الألمانية" يقول: "انا اركع أمام الحزب وأمام ستالين"؟
هل هذا هو بوخارين الذي قال عنه لينين في "وصيته" انه "حبيب الحزب"؟
ماذا جرى له ؟ هل عذبوه ؟ هل خدعوه ؟ هل استغلوا كالصوص اخلاصه ل"القضية"؟ هذه اسئلة محيرة قد لا نعرف الأجابة عليها أبداً.
الأنكى هو ما يلي :
أحد التهم التي وجهت الى بوخارين عام 1937 هي انه دبر عام 1918 ( نعم : عام 1918!) مؤامرة لاغتيال لينين وستالين والأستيلاء على السطة ؟
هل هناك عاقل في الدنيا يصدق هذه التهمة وهذه المحاكمة الهزيلة التي تعلم منها قادتنا الأشاوس طيلة بقاءهم في السلطة ,, ها هو صدام والقذافي والأسد وووو ,, ماذا فعلوا على نفس الطريقة وعلى نفس الوتيرة ..
خلال الأيام الأولى لشهر مارس 1938، مثل نيكولاي بوخارين (1887-1938) أمام "القضاء" الستاليني في محاكمة ال 21 الصورية الشهيرة التي انتهت بإعدامه رمياً بالرصاص بعد أن تأكد لهيئة المحكمة – دون دليل واحد – أنه "عدوٌّ للشعب" منذ عام 1918 على الأقل ( كيف يكون عدواً للشعب فترة أكثر من 20 عاماً وستالين كان حاضراً وهو حليفه الأول ) ؟
لا شك أن محاكمة بوخارين قد سببت صدمة عميقة لجورج حنين ، تفوق كثيراً الصدمة التي سببتها له محاكمة موسكو الصورية في عام 1936 ومحاكمة عام 1937.
بوخارين لم يكن ثوريا وحسب ، بل كان عاشقاً للرسم ، وعاشقاً للمرأة ، وكاتباً ساخراً تذكر سخريته بسخرية السورياليين السوداء.
من ملهمي جورج حنين بكل تاكيد ( بوخارين ) .
في كراس " المشكلات الأساسية للثقافة المعاصرة " فرأ الشاب حنين " 22 سنة في ذلك الوقت " هذا الكراس وتوقف أمام العبارات التالية :
إن تحليلاً لمجريات الأمور يدفعنا إلى أن نستشف ، ليس موت المجتمع ، بل موت شكله التاريخي الملموس وانتقالاً حتمياً إلى المجتمع الاشتراكي ، انتقالاً بدأ بالفعل , انتقالاً نحو هيكل اجتماعي أرقى ، والمسألة ليست مسألة مجرد انتقال إلى أسلوبٍ أرقى للحياة ، وإنما أرقى على وجه التحديد من الأسلوب الذي هو اليوم أسلوبها. فهل يمكن الحديث عن ذلك الشكل الاجتماعي الأرقى بوجه عام ؟ ألن يجرنا ذلك إلى الذاتية ؟ وهل يمكن الحديث عن معايير موضوعية من أي نوع في هذا الصدد ؟ إننا نعتقد ذلك. ففي المجال المادي، يتمثل معيار كهذا في قوة مردود العمل الاجتماعي وفي تطور هذا المردود ، لأن ذلك يحدد مقدار العمل الفائض الذي يعتمد عليه مجمل الثقافة الروحية. وفي مجال العلاقات الإنسانية المباشرة ، يتمثل معيار كهذا في اتساع مجال اختيار المواهب الابداعية. وعلى وجه التحديد ، عندما يكون مردود العمل مرتفعاً جداً وعندما يكون مجال الاختيار واسعاً جداً، سوف يتحقق الحد الأقصى من إثراء الحياة الداخلي لدى عدد أكثر من الناس ، ليس بوصفهم مجموعاً حسابياً وإنما بوصفهم جماعة اجتماعية".
كان بوسع آنا لارينا أن تدس رسالة حبها الأولى إلى بوخارين في يد ستالين ( حليفه القوي ) لكي يوصلها إلى المحبوب " أيّ بوخارين " ( فهل تركت هذه الرسالة أثراً في نفس ستالين وهل كانت حاضرة في ذهنه عند إعدامه أم أن بوخارين فعلاً كان عدو الشعب كما يقولون ) ؟ مجرد سؤال ؟
كان بوسع بوخارين أن يسخر من استبداد ستالين ، السكرتير العام للحزب ، ويكتب مازحاً أن البشرية لم تنتقل من الوحشية إلى البربرية ثم إلى المدنية ، بل انتقلت من المطريركية إلى البطريركية إلى السكرتارية ..
كان جورج حنين يحترم احتقار بوخارين للاستبداد ( وهل هناك إنسان يحترم نفسه وفي نفس الوقت يحترم الاستبداد ) ؟ ولانعدام المسؤولية تجاه الشعب. ولم يكن جورج حنين بحاجة إلى أن يقرأ رسالة بوخارين الأخيرة، والتي لم تنشر ( لأول مرة ) إلاَّ في عام 1971، لكي يدرك أن الافتراء على بوخارين وإعدامه يدلان على انعدام مسؤولية الستالينية تجاة الشعب ، فأدلة هذا الانعدام للمسؤولية كانت تتراكم امام عينيه كل يوم.
ماذا يعني إعدام بوخارين بالنسبة ل جورج حنين ؟
الواقع أن جورج حنين قد اعتبر إعدام بوخارين دليلاً، بين آلاف الأدلة، على ابتعاد مسيرة البشرية ، ولو مؤقتاً ، عن المنظور البوخاريني عن "مجتمع المستقبل". وهو ابتعادٌ تدل عليه حقبة الثلاثينيات الرجعية التي شهدت صعود الفاشية والستالينية.
وقد رأى جورج حنين أن اقتراب مسيرة البشرية من المنظور البوخاريني عن "مجتمع المستقبل" يتوقف، بين أمور أخرى، على سيادة أخلاق البروليتاريا الثورية ونسف أخلاق مضطهديها ...

كتب جورج حنين في عام 1945: "إن البروليتاريا لا يمكنها أن تحلم بالصعود عن طريق التماس الوسائل التي ينحط مضطهدوها بالتماسها". إن الغاية تقرر الوسيلة .
وعلى هذا الأساس ، كان بوسع جورج حنين أن يعلن دون تردد: " إن السوس سوف ينخر في أساس الستالينية بسبب وسائل انتصارها ذاتها !". وذلك في الوقت الذي كان فيه الستالينيون المصريون يسبحون بحمد "الرفيق الأعلى" الذي بسط استبداده على شعوب بأكملها ويشاركون بنشاط في حملات الافتراء على زملاء لينين ...!

لم يهتم جورج حنين ، ولا أنور كامل فيما بعد ، بافتراءات الستالينيين المصريين ضدهما بسبب دفاعهما عن بوخارين ضد جلاديه ...
هل هو عدو الشعب كما قال جلاده ستالين ؟ من يستطيع ان يقرر ذلك , انصار ستالين يؤيدون ما قاله قائدهم الأعظم والمخالفين يقولون بعكس رواياتهم فأين هي الحقيقة ؟
المحكمة هي التي سوف تقول كلمة الفصل " المحكمة العليا " أخشى أن تكون هذه المحكمة مؤامرة صهيونية من أجل إدانة ستالين وتبرئة بوخارين ؟
لحظة الحقيقة :
وفي 4 فبراير 1988، حانت لحظة الحقيقة ، حين أصدرت المحكمة العليا السوفيتية حكمها ببراءة بوخارين من جميع التهم التي وجهها إليه قاتلوه ...

ختاماً مع " حكمة " فولتير :
كن شديد التسامح معَ مَنْ خالفك الرأي فإن لم يكن رائه كل الصواب فلا تكن أنتَ كل الخطأ بتشبثك برأيك ..
حكمة عظيمة تنقصنا في عالمنا العربي وفي حوارنا لا بل في كل شئ .
/ ألقاكم على خير / .



#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغرب يقرأ ماركس وليس الشرق ( تكملة ) .
- الغرب يقرأ ماركس وليس الشرق .
- من الفلوجة العراقية إلى حمص السورية ,, هل حقاً ما يقولون ؟
- هل يصلح العرب للديمقراطية ؟
- عشرون كاتباً يسألون ألنمري ( تكملة ) ؟
- سوريا ,, الانهيار المفاجئ ؟
- سوريا ,, هل هي بدايّة النهايّة ؟
- التغيير كيف يكون ؟
- عشرون كاتباً يسألون ألنمري ؟
- دردشة 2
- عيون العرب تراقب مصر .
- الحوار المتمدن وبقايا الستالينية ؟
- ألفيّة الأديان ..
- رندا قسيس وسراديب الآلهة ..
- فؤاد ألنمري في المصيدة ؟
- التطور والأخلاق ( الانفراط العظيم ) ؟
- المسألة القومية عند ستالين ؟
- من تعليقات كهنة المعبد - الستاليني - ؟
- دردشة 1
- الحتميّة بين ماركس وبوبر ؟


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - شامل عبد العزيز - جورج حنين وإعدام بوخارين ؟