أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله صقر - الآمن الغائب عنا














المزيد.....

الآمن الغائب عنا


عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 3815 - 2012 / 8 / 10 - 19:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إننا حين نقول أمن , إنما نعنى صيانة عرض وكرامة وطن , إن قضية الآمن هى من القضايا الملحة لآستتباب الحياة فى أرجاء الوطن , فكيف لنا أن نعيش وتعمل ونحن نعيش مهددون من جماعات لصوصية وهمجية وبلطجية ؟ إن الدول التى يتسم أمنها بالضعف , إنما تصبح كالقشة فى مهب الريح , لآن أمن الوطن لا ينفع معه أسلوب الآسترخاء والمهادنة , لآنه من القضايا التى تهم المواطن مباشرة , وحادث سيناء ليس هو الآول والآخيرإنما كانت تسبقه محاولات عديدة , بدأت بتفجير خط الغاز فى سيناء وهى فى الحقيقة المرة بوادر ومؤشرات خطيرة لآفعال غير مسؤولة من عصابات دخيلة علينا فى منطقة عزيزة على كل مصرى ..... إننا ننشد الآمن سواء لسيناء أو فى حلايب وشلاتين أو فى الشرقية أو الغربية , الآمن أصبح حلم يراودنا , فهل هو أصبح بعيد المنال علينا ؟

كثرت مع الآيام أعمال الخطف واللصوصية والبلطجة وهجوم على مواطنين أمنين وفتيات أمنات, وهذه الآعمال قد طفت على السطح , وخفت معها الآمن الذى كنا نحتمى به من هؤلاء الدخلاء على حياتنا الآمنة , لدرجة أنهم أستهانوا بالوطن وبأى شئ فى الوطن , إن عدم اليقظة والآسترخاء الآمنى سهل كثيرا للأرهاب الآسود وجعله يتطاول على أمن مصر , ونحن كنا فى غنى عن هذه الآعمال الوقحة من أيادى ملوثة بدماء الآبرياء , إنهم جماعات منظمة وممنهجة على أعمال الآرهاب وهم قادمون من الجوار حتى يهينوا قواتنا المسلحة وقوات الآمن فى تلك الفترة بالذات ..... قلت سابقا أن أمن سيناء لن يأتى إلا عن طريق أبناء مصر , ويجب أخذ الحيطة والحذر لآن هذه بوادر لأعمال لاحقة لآن هذه الجماعات الآرهابية لها خيوط وأذيال فى سيناء , كما يجب على قواتنا تدمير جميع الأنفاق التى حوت الحوش والآوغاد تجار الممنوعات على حساب الوطن .

هؤلاء هم الذين دمروا خطوط عاز سيناء وهم الذين أعتدوا على رجال الآمن ورجال القوات المسلحة فى سيناء وكانوا يلوذون فرارا , ونسأل أنفسنا سؤولا حيويا :
من منا له مصلحة فى حرق خطوط غاز سيناء ؟
ومن حقنا كشعب أن نعرف دوافع أرتكاب جريمة قتل أبناءنا فى سيناء ؟
ومن حقناأيضا أن نعرف الجهة التى تقف وراء هذه الجماعات الآرهابية الخسيسة التى هزت الرأى العام المصرى ؟
ومن يمولهم بالمال والسلاح ؟

إن أمن سيناء لا يفيد معة أسلوب الآسترخاء والتهاون والتغاضى عن الآخطاء ..... إن سيناء هى أرض الفيروز التى عرمنا منها بعد حرب 67 أكثر من عشرين عاما , فلا يصح لنا أن نفرط فى شرفها وعزتها , لآن ما حدث هو جرح كبير لا يندمل إلا بعد سنوات طوال , لآنه جرح للوطن , كما يجب القضاء على بؤر الفساد التى أستشرت ولاحت فى الآجواء نتيجة لترخى الآمن ..... إن سيناء غالية علينا جميعا ولزاما علينا أن نحميها من عبث العابثين وأعتداء المعتدين , لآن أستقرار هذه البقعة الطاهرة لهو علامة مضيئة لكل مصرى شريف .

وهذا الآمن الذى ننشده لسيناء لم ولن يأتى إلا بعد عن طريق التنمية وتوفير فرص عمل لكل الشباب العاطلين عن العمل وغلق الآنفاق والقبض على عصابات الآرهاب وكل من تسول له نفسه بالتطاول على قواتنا الأمنية والمسلحة , لآن أمن مصر خط أحمر .
إن شغلنا الشاغل الآن هو مسألة الآمن وتحقيقة لحماية الناس من المجرمين والخارجين على سيادة القانون حتى نقضى على أعداء الحياة من خونة ولصوص الآوطان , إن هذا الحادث الآليم يجب أن يصحى العقول والآذهان على أن هناك من يخطط لدمار الوطن , من إناس لاتعرف الرحمة والرأفة فى شهر الرحمة والبركات .



#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تطور الحضارة والفكر الإنسانى
- أصحاب الرايات السودة
- إننا ننشد الآمن والآمان من الحكومة الجديدة
- أنا غاوى كلام يسعد كل الناس
- على الباغى تدور الدوائر
- كلام مهم لحكومتنا الجديدة
- رحم الله حبيبتى
- يا صباح السمنة السايحة
- يا غالية على ( حذر فذر تطلع أيه ؟ )
- نحن فى حالة حرب مع البيئة !
- نفسى أدخل البرلمان
- مسكينة يا أرضنا العربية
- أشكالية الفهم الخاطئ للأسلام
- لماذا رفضوا الصلاة على اللواء عمر سليمان ؟
- القراءة وأثرها فى الشعوب
- الوصية
- صايع وضايع
- أنا لا أحد
- لا مانع عندى
- مرحلة البناء والتنمية


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله صقر - الآمن الغائب عنا