أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عفيف إسماعيل - طرف الغثيان














المزيد.....

طرف الغثيان


عفيف إسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1113 - 2005 / 2 / 18 - 11:53
المحور: الادب والفن
    


ها أنا ذي قادمةٌ في آخرِ الشفق أعلم أنني مَوْءُودَة
قبل أن أُوْلد ،
لذا خذني بينك عاريةً ككلِّ الأكاذيبِ التي همس بها أبي
في أذنِ أمي
وهو يؤجر رحمَها لثلاثين عاماً بدون مقابل
كذبة بلا لون رائحة رفيف القلب وزفيف اللوعة الأولي
فمن أنا؟
محضُ سرابٍ مرئي يُبعث ليلاً
ثم يستحيلُ في أول النهار حطاما ،
خذني
الثرثرةُ تحرق روحَ روحي
خذني
تجعلُه يسيء الظنَّ بكلَّ الحَبِيبَات اللائي يعشقنَ فيه أرواحَهنّ
خذني
يصيرُ شفافاً كاللؤلؤة دمعة في ذاكرةِ المحارِ ورفات ألق
خذني
يصغي بقلبه لدوامات صدى هتافِهِا
إلى صمتِهِ إلي رائحةِ احترافها
يلتفت إلى نفسه ويهمهم :

هذا الليلُ طلسمٌ
هذا الجَّسَدُ محنة

تُصْغِي بقلبِها لذوبان شمعتِها
ثم إلى صمته
إلي رائحة احتراقه ، وتهمس إلي نفسها

هذا الليلُ بلسمٌ
هذا الجسدُ لعنة
خذني
لا
لالا
هناك أوتار غيري
بحقِّ جنون جنونك أعتقيني
خذني
في حلقي رمادٌ مسمومٌ وطرفُ الغثيان
خذني
وردتي شاخت
خذني .. خذني .. خذني
خذني خذني
خذني
(أحتاج لك ولخامسِ الفصول لقبو نغفو فيه معاً مليون عام من الخوار وذات شتاء نصحو فنجدُ فينا صلصالاً يحتملُ كلّ الدَّمَامِلِ والقروح ولا يقترح نزهة برائحة الجنون علينا الجُّنون).



#عفيف_إسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لوحة
- ظافرون
- لكننا!
- وحدها
- حرب
- زرياب
- الحصاحيصا 21 أكتوبر 1964
- جغرافيا
- الخريف يأتي مع صفاء
- دوامات التجاعيد والريح
- الميدان شمعة فينيقية
- سِِفر الصراخ
- مواء غريب
- الشهيد/ عبد المنعم رحمة
- الصداع النصفي رسالة إلي صديق يدعي -أوفا-
- نص شعري
- جبهة متحدة !
- كوابيس
- أزرق
- دفوف


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عفيف إسماعيل - طرف الغثيان