أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - إنشقاق بشار الاسد وإنضمامه للمعارضة !!















المزيد.....

إنشقاق بشار الاسد وإنضمامه للمعارضة !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 3814 - 2012 / 8 / 9 - 10:50
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد اقتراب من دخول الثورة السورية من النصف الثاني من عامها الثاني وبإمتياز ( عربي مشهود ) دون بروز اي بوادر لإنتهاءها وبعد ان تجاوز اعداد القتلى والجرحى والمفقودين ( هذه لا ادركها ) ؟ الآلاف وبعد ان حطت المركبة كيريوسيتي اقدامها على المريخ فما هو الحل إذن ؟؟
اهلاً بكم في بانوراما الليلة ( الربيع الدموي ) وهذا الموضوع سيكون محور حديثنا لهذا اليوم وسنستضيف فيها اهم المنشقين عن النظام وهو السيد العميد مناف طلاس ( صديق السيد بشار نفسه ) ليحدثنا عن هذا الموضوع والحلول الممكنة .. تفضل سيدي : انت سيد العارفين بالخفايا ماهو الحل ؟؟.
بصراحة لا اريد ولا ارغب وحتى لا اود الإطالة على الاخوة في الحديث عن هذا الموضوع . لأنه لو تأملنا فيه بشكل صحيح فهو مُخجل ، مُخجل حتى في الحديث عنه . مُخجل ان يتم عرض المسلسل الدموي المتكرر يومياً . أي نعم العالم لا يخجل ، أي نعم نحن لا نخجل ، أي نعم العرب لا يخجلون ، أي نعم الذين يشاركون في هذا المسلسل لا يخجلون ( الاسلامية الطهرانية والماركسية الروسية ) ويقولون الماركسية حرام ! كيف يتفقون معها إذن لا اعلم ؟؟؟..
فبعد ان دُمرت سوريا على رؤوس اهلها وبدأت بوادر الحرب الاهلية فيها ( وكأن العالم ينتظرها بفارغ الصبر ) ؟ ولكن المصيبة هنا لا نعلم بين مَن تجري وستجري الحرب الاهلية ؟ فهل هي بين الشعب والمنشقين من الجيش لجانب هذا الشعب وبين الشعب والجيش المتبقي والذي لم ينشق بعد او بين المنشقين والغير المنشقين وبين الداخلين اليها من مذاهب معروفة ( هي غير معروفة لكن نقول بأنها معروفة ) او بين الفصائل المنشقة نفسها ؟ وهنا تُكمن الخطورة ( الى الآن كل شيء تحت الكونترول ) في ان تقع هذه الحرب بين المذاهب المنشقة فتتحول من ثورة شعبية الى ثورة مذهبية ( مرة اخرى سيتدخل الدين في قتل الانسان ) !!.. فلوا كانت الثورة بين المعارضين للنظام والموالين له فقط لكان هناك امل في ان يقضي احدهم على الآخر في النهاية وتضع الثورة اوزارها . أما ان تقع الثورة ( الطائفية ) بين المنشقين نفسهم على اسس وجذور مذهبية وطائفية فهاذا هو الخطر الأعظم ..
وبصراح لا نعلم مَن الذي يتقاتل في سوريا بالشكل الدقيق الآن ؟ أي نعم هناك من الشعب مَن ثار ومن الضباط والمراتب والجنود الذين انشقوا عن النظام ( لا اعلم كيف ينشق الانسان عن النظام ؟ ألا نطالب به في كل ثوراتنا واحتجاجاتنا ) ؟ يحاربون النظام والغير المنشقين الى ساعة كتابة هذا التقرير ، ولكن نرى بين فترة واخرى مجموعات ملثمة وطريقة تلثيمهم لا تشبه طريقة تلثيم السوريين ( تشبه العراقيين اكثر ) واحياناً اخرى يشبهون المندسين ولا نعلم من أين قدِموا او هاجروا ( حتماُ بدون فيزة ) وماذا يريدون ومع اي فريق يصطفون وما هي اهدافهم بعد الثورة وبعد السيد بشار ؟؟ بصراحة الموضوع لا يُطَمْئن ابداً ..
ماهو الحل إذن يا سيدي ؟
الحل برأي الشخصي : بعد ان صقط الآلاف من الضحايا من الشعب السوري بين اقدام القائمين على هذا المسلسل وأغلبهم من الاطفال والنساء والابرياء وبعد ان دُمرت أغلب المدن والقرى السورية وبعد كل هذه الانشقاقات في المسؤولين والامنيون والذي تجاوز عددهم الاربعون مسؤولاً ومن ابرزهم انا شخصياً وآخرهم السيد رياض حجاب رئيس الوزراء ( لا اعلم كيف ينشق رئيس الوزراء ووزرائه باقون ) ؟ والسفير السوري في العراق نواف الشيخ فارس والسفير السوري في الأمارات عبداللطيف الدباغ ( هذا يمكن عراقي ) والقائم بِأعمال النظام في دولة عمان وفي برطانيا وقبرص وغيرهم بالإضافة إلى عدد كبير من المسؤولين الحزبيين مثل مساعد وزير النفط ( يمكن خلص النفط ) وعدد من الوزراء ونواب الشعب وهروب عدد من الطيارين الى الخارج بالإضافة الى العدد الكبير والمتزايد في صفوف القوات المسلحة ومن رتب كبيرة والمراتب والجنود والذي سيستمر طردياً مع دوام الثورة فلم يبقى أمام السيد بشار طريق وحل آخر غير ان ينشق هو الآخر وينضم الى المعارضة ؟؟ ومن ثم يقوم بتشكيل حكومة جديدة ( لا تخاف يا سيدي سينضمون تحت لوائك من جديد ويقولون : بشار وسوريا والقصر الجمهوري ومن ثم الله وْبَس) ؟ ألا تقول الثورة : الشعب لا يريد حكومة بشار فلماذا لا ينظم هو نفسه الى هذا الشعب من اول وجديد ؟ وسنرى إذا كانت الثورة ستنتهي بهذا الانشقاق أم ستستمر بين المنشقين والمنشقين الداخلين اليها ؟؟. وإذا ما انتهت يمكن بعدها تشكيل شعب وحكومة جديدة ؟؟
قد يضحك بعضهم من هذا الحل ! ولكنني أرى بأنه من افضل الحلول للتخلص من هذه الازمة الدموية ، أم سينتظر السيد بشار الى ان ينشق كل الشعب والجيش ( مَن سيقتل الشعب إذن ) ؟
على الاقل في هذه الخطوة سنعلم مَن الذي يتقاتل في سوريا ؟ هل هُم إيرانيين ، مجاهدين ( من اين )، مرتزقة ، مندسين ، أم أجانب من الجنسيات العربية واسلامية داخلة اليها ؟؟ على الأقل سنعلم إذا كانت ثورة شعبية او خارجية ؟ وشكراً لك على هذه الاستضافة .. شكراً بإسمكم لضيفنا الكريم ..
وانا ايضاً اضم صوتي الى صوت السيد طلاس واقول للسيد بشار : من حقك ان تنحاز الى جزء او نصف الشعب السوري وإذا ما اخترت النصف المنشق سيتوقف سفك الدماء وبذلك ستكون قد قمت بآخر محاولة لإيقاف هذا الشلال الدموي .. بما انكم تقولون نحن نحارب الارهابيين ولم نقتل الشعب السوري وأيادينا نظيفة وبريئة من هذا الدم فسيقف الشعب من جديد معك !! والله من وراء القصد ..
أما إذا اخترت وفضلت البقاء الى آخر لحظة ( انت حُر طبعاً ، نحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة ) فهذا يعني ( لا احد يعلم ماذا يعني ) ؟ ولا احد يدرك كيف ستكون النهاية وكم مواطن وطفل وإمراة سيسقطون تحت أقدام المنشقين والمنشقين ( يمكن ان لا تكون كلها سورية ) ؟.
لقد اقترحت عليك يا سيدي قبل سنة تقريباً ماذا يجب ان تفعله من اجل تجنب الدمار والقتل في سوريا ولكن لم تقرأ الرسالة وها انا اقترح عليك آخر حل فأرجوا ان تقرأ الرسالة هذه المرة وأرجو ان يعي القاريء الكريم ماذا اعنيه من هذه الرسالة ؟ ودمتم بخير . ( هذه جديدة ، لا تقليد ) ..
خبر عاجل : اعلنت كتائب القعقاع وبالتعاون مع كتيبة سيف الله وبمساعدة لواء رمح الله وبالتنسيق مع فوج سكاكين الله ما يلي : في صباح اليوم التاسع من ايلول أعلن عن انشقاق مدير المراسيم في القصر الجمهوري محي الدين مسلماني وعدد كبير من الضباط والمارتب عن النظام وانضمامهم الى الثورة ..



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقد هبط مسبار الكُفار ( كيريوسيتي ) على سطح المريخ وماذا عن ...
- الحمدلله على كل فشل وخيبىة امل !!
- مشكلة القضيب مرة اخرى !!
- العالم ينقسم الى ثلاثة انواع !!
- لماذا Ye Shiwen الصينية ولا مليار مسلم ؟؟
- لكل رجُل دين قبعتين !! واحدة شيطانية !!
- بعون الله بيبسي كولا يرعاكم في الرمضان !!
- غداً سيبدأ حصد الفتاة العربية للميداليات الذهبية !!
- قناة ماريا وتحنيط الانسان وهو حيّ !!
- مَن سيكتب تاريخنا من جديد !!
- لماذا لا يصوم ويُصلي الطفل الرضيع ؟؟
- ماذا فعلت يا بشار ؟؟؟
- لماذا لا نحترم انبياءنا ؟؟
- الى السيد اغونان عبد الله ( رد على تعليق ) !!
- كيف تمّ إختصاب وذبح فتاة امام عيوني ؟؟
- لماذا لا تُضاف آية جديدة تُجبر القاتل على دفن القتيل !!
- نحن الوحيدون المطيوع حظهم !!!
- نصف المجتمع مشغول بِغشاء البكارة !!
- لماذا يعرضَنّ الفتيات انفسهُنّ في الفيترينات في الغرب ؟؟
- لماذا لا يستعمل الله مكناسة لِكنس المجتمعات العربية ؟؟


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - إنشقاق بشار الاسد وإنضمامه للمعارضة !!