أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - ديمقراطية الإسلام السياسي..هل يستحي السيستاني من جيفارا ؟؟؟















المزيد.....

ديمقراطية الإسلام السياسي..هل يستحي السيستاني من جيفارا ؟؟؟


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3814 - 2012 / 8 / 9 - 01:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



ديمقراطية الإسلام السياسي..هل يستحي السيستاني من جيفارا ؟؟؟



يصر توماس الاكويني على رفض الفكر اليوناني الذي يحتم ضرورة اعتبار الجماعة هي أقصى الغايات،وإنها هي المصدر الخلاق للقيم الروحية ،لذلك نجده في عدة مؤلفات يصور العلاقة بين الدولة-الملك-الحاكم-وبين الكنيسة-يسوع-البابا-رجل الدين-على شكل سفينة تمخر عباب البحر حيث يكون الملك -الحاكم-بمثابة البحار الذي يعمل على صيانتها وحفظها من العطب خلال رحلتها،بينما يكون يسوع-البابا-رجل الدين-بمثابة القبطان الذي يوجهها إلى هدفها النهائي،وهو بذلك يحصر السلطة والدين وبالتالي حكم الجماهير بين الملك -الحاكم-وبين -يسوع-البابا-رجل الدين..
هذه الفكرة الاكوينية تجسدت بشكل فعال ومؤثر في شخصيتين كانتا مؤثرتين جدا في التحكم بالواقع السياسي والديني في العراق بعد عام 2003م هما رجل سياسي-الملك-الحاكم-المالكي-وآخر رجل دين-مقدس-هو السيستاني..
وخلال سبع سنوات خلت كانت الجماهير العراقية كسفينة تمخر في عباب بحر من الأزمات-الطائفية-والخدمية-بسبب غفلة وضعف ساستها-بحارتها-مع افتقارها إلى قبطان-مرجعية متزنة- يستطيع أن يوجهها بوضوح إلى أهدافها وغاياتها في نيل الحرية والكرامة والخبز..
المالكي..وكعادته يصف وزراؤه بالكفاءة والنزاهة والمهنية..ويرفض قبول مطالب الجماهير بضرورة إقالتهم ..ومحاسبتهم على جرائم الاختلاس التي مارسوها في وزاراتهم..فهم أبرياء..في الغالب..وهناك موظفين في وزاراتهم يستحقون العقوبة بدلا منهم..
فلاح السوداني..الذي اختلس أكثر من سبعين مليار دولار..بريء ..ونزيه..وكفء..يقبل المالكي..استقالته..ويمنحه راتبا تقاعديا كبيرا..ومنزلا اخضرا..في خضراء الدعوجية..
وحيد كريم..وحده يتحمل المسئولية..على الرغم من أن أحدا لم يعرف أين ذهبت الأموال السبعة عشر مليار التي قدمت لوارته لتحسين مستويات الطاقة الكهربائية..والمالكي يتردد في قبول استقالته..لكنه أخير يقبل..وإلا ستنكشف أمور قد تكون خطرا على مستقبله الاجتماعي والسياسي..ويمنحه راتبا تقاعديا كبيرا..مع بيت اخضر..في خضراء الدعوجية..
السيستاني..يمنح وكلاؤه حرية التصرف بأموال العتبات المقدسة..يشترون بها العمارات والعقارات..ويشيدون بها شركات ومؤسسات لبيع وتصدير اللحوم والدجاج..على الطريقة الإسلامية..وفي نفس الوقت يهربون قسما كبيرا من هذه الأموال إلى تركيا وإيران..ليشيدوا بها المستشفيات والمدارس والمصانع..لخطورة الوضع الأمني في العراق..الذي يعيش فيه أكثر من ثلاثة مليون عاطل عن العمل..وأكثر من سبعة ملايين تحت خط الفقر..
ولم نسمعه يوما ما يوجه خطابا إلى وكلاؤه..يأمرهم فيه بضرورة مساعدة الفقراء..والأرامل..واليتامى..كما لم نسمعه يوما يقوم بعزل وكيلا من وكلاؤه..وتنصيب آخر بدلا عنه..فكلهم وكلاء من الطراز الإسلامي الخاص..يتمتعون كوزراء المالكي ..بالنزاهة والكفاءة والوطنية..
بل انه-السيستاني يوصي الأهالي في مدينة العمارة بضرورة السكوت على فضيحة الناجي والتستر عليها حفاظا على الدين والمذهب..فيبعث حفيده الأنصاري إلى هناك ليوصيهم قائلا (السيد الإمام السيستاني يبلغكم السلام جميعا ويوصيكم بحفظ المذهب وأئمته الأطهار وذلك بالمبادرة بالصلح وغض النظر عن كل ما حصل ووقع لان الفضيحة تترك نقطة سوداء في تاريخ مذهب أهل البيت والى ابد الآبدين حتى تجعل التكفيريين والعبثية يزمرون ويطبلون ويشنعون على قادة المذهب وعلى المرجعية الدينية في النجف الاشرف وذلك لاعتبار أن السيد الناجي من رموز وكبار هذه المرجعية وابن للمذهب فأوصيكم يا أولادي بغلق كل باب يؤدي على الفضائح ويترك الأفواه تبوق على المرجعية الدينية لان الناجي غير معصوم وممكن صدور الخطأ منه ومن غيره)..
المالكي..يتشبث بالسلطة..يرفض مقترحات أصدقاؤه وأعداؤه بضرورة تنحيه عن رئاسة الوزراء لتسير العملية السياسية نحو بر الأمان من خلال التداول السلمي للسلطة..لكن الملك عقيم..يقابل مسئولين في التيار الصدري..الذي قام بقتل أبنائه..واعتقالهم..وتشريدهم..واغتصاب نساؤهم..يتوسل..يبوس قنادرهم..يمعودين بس اقبلوني..اطلع كل مساجين ومعتقلي التيار الصدري..وأعطيكم وزارة الداخلية..أو وزارة الدفاع..الزعيم مقتدى الصدر يصفه بالكذاب والمخادع..ويرفض عرضه..
يسافر إلى اربيل..يلتقي شيوخ الكرد..يمعودين بس اقبلوني رئيسا للوزراء..كركوك مدينة كردية..نينوى مدينة كردية..النفط للكرد وليس للعرب..أعطيكم وزارة الخارجية..أعطيكم رئاسة الجمهورية..أعطيكم وزارة الدفاع..او وزارة المالية..لا ترفعوا علم الدولة العراقية..من حقكم أن ترفعوا علم كردستان..في كل المناسبات والمحافل الإقليمية والدولية..بس اقبلوني..رئيسا..للوزراء..شيوخ الكرد..يرفضون..لابد من عملية التداول السلمي للسلطة ..امنح الفرصة لغيرك..عسى أن ينجح في حل المشاكل السياسية الكبيرة التي يعاني منها العراق..بسبب حكومتك..
يقابل المجلس الأعلى..السيد عمار الحكيم..وعادل عبد المهدي..يرفضان بشدة..المؤمن لا يلدغ من جحره مرتين..يمعودين بس اقبلوني..أعطيكم..لا نريد منك شيئا..نحن من يقرر ولست أنت يا سيادة رئيس الوزراء المنتهية ولايته..
السيستاني..يدخل العراق في فترة عصيبة جدا..الحرب مشتعلة بين العراق وإيران..يدخل في الحوزة العلمية..لا يخرج ولا يدخل..ولا يتدخل في شيء من أمور السياسة والدولة..الحكومة الصدامية راضية عنه كل الرضا..يظهر السيد الشهيد الصدر الثاني..اغلب الجماهير كانت تنتظر السيستاني يبارك مسعاه في إقامة صلاة الجمعة..الحكومة الصدامية تحارب صلاة الجمعة..السيستاني يجب ان يحارب صلاة الجمعة..وكلاء السيد السيستاني يجب أن يحاربوا صلاة الجمعة..الحكومة الصدامية راضية عن السيستاني..لأنه وصف صلاة الجمعة بالبدعة..وكل بدعة ..ضلالة..وكل ضلالة في النار..يقتل البروجردي..والسيستاني..لا يشجب ولا يستنكر..ويقتل الغروي..والسيستاني..لا يشجب ولا يستنكر..يقتل السيد الصدر..والسيستاني..لا يشجب ولا يستنكر..الحكومة الصدامية راضية كل الرضا عن السيستاني وأعوانه..السيستاني يبقى زعيما مطلقا للحوزة العلمية في النجف..ولا احد ينافسه..
يقتل صدام..والسيستاني يبقى زعيما للحوزة العلمية..الغرب يمنحه جائزة نوبل للسلام..بريمر اليهودي الحاكم الأول للعراق ..يصف السيستاني بأنه رجل حكيم وسيلعب دورا مميزا في تاريخ ومستقبل العراق السياسي والاجتماعي..أمريكا راضية عن السيستاني..أوربا تمنحه جائزة نوبل للسلام..أوربا راضية عن السيستاني..
السيستاني يبقى زعيما للحوزة العلمية في النجف..فهو عالم جليل في الفلك..والتاريخ..والفلسفة..والأصول..وقد ألف مئات الكتب لكنها لم تطبع لضيق الوقت..وقلة الموارد المالية..
ساسة العراق..قبل كل انتخابات..يسكنون في سراديب النجف..لابد من مباركة وتزكية..من المرجعية السيستانية..قبل خوض الانتخابات..المرجعية تبارك الجميع..وتزكي الجميع..وتقف على مسافة واحدة من الجميع..
يدخل المالكي..براني السيد الذي لم نراه يوما في يخاطبنا وجها لوجه لأسباب غير معروفة..ثم يخرج وهو يقول أن المرجعية طالبته بضرورة الإسراع في عملية تشكيل الحكومة..
يدخل علاوي..براني السيد الذي لم نراه يوما يزور مرقدا أو مستشفى أو مدرسة يتفقد فيها أحوالنا..ثم يخرج وهو يقول ان المرجعية طالبته بضرورة الإسراع في عملية تشكيل الحكومة..
السيستاني..راض عن المالكي
المالكي..راض عن السيستاني
السيستاني..راض عن علاوي
علاوي..راض عن السيستاني
أذا فاز المالكي..برئاسة الوزراء
السيستاني باق في زعامته للحوزة العلمية..
إذا فاز علاوي..برئاسة الوزراء
السيستاني..باق في زعامته للحوزة العلمية..
أذا لم يفز المالكي..
ولم يفز علاوي..
فان عادل عبد المهدي ...
و إبراهيم الجعفري...
هم من مقلدي سماحته الملتزمين جدا بإحكامه الشرعية..على عمى عيونهم..
وبالتالي فانه سيبقى زعيما للحوزة العلمية..
كان بإمكان جيفارا..ان يعيش ملكا وأميرا..ويتمتع بالأموال..والقصور..والنساء..والطيب..بمجرد ان يلقي سلاحه..وينضوي تحت راية الاستعمار الغربي..ويعيش طويلا..لكنه رجل..يحب وطنه..ويحب شعبه..بل انه نذر نفسه لخدمة جميع المظلومين في دول أمريكا الجنوبية..فعاش ثائرا..ومات خالدا..
ونحن بين جشع المالكي..وغفلة السيستاني..ما زلنا ننتظر جيفارا..يفكر بأرضه وشعبه..ولا يفكر في الجاه والمنصب



http://www.aklamkom.com/vb/showthread.php?s=a9aef2a1c36dd83363bddaf9c4f468fc&t=48348



****************************

كتب:محمود نوفل

قال الكاتب الصحفي نبيل زكي، المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع، إن التشكيل الوزاري الجديد بقيادة الدكتور هشام قنديل ليس إرضاء لأحد سوي جماعة الإخوان المسلمين.

وأشار إلى أن الجماعة سيطرت علي وزارات بعينها في إشارة منه لوزارات ،الإعلام والشباب والتعليم العالي، للهيمنة علي مقدرات الشعب المصري.

وقال زكي في تصريح ل"صدى البلد" إن المجلس العسكري قدم البلاد علي طبق من فضة لجماعة الإخوان المسلمين وأن الحديث عن وجود صراع بين الإخوان والعسكري عار تماما من الصحة لأن العسكري تماشي مع الجماعة منذ بداية الثورة وحتى تسليم السلطة لمرسي دون الفصل في فضيحة المطابع الأميرية.

http://www.el-balad.com/232903



تعلق...

ما جرى في العراق سيجري في مصر لا محال على يد الإخوان والجماعات السلفية حيث سيتم تسييس مؤسسات الدولة والوزارات لأهداف الطائفة وتبدأ عملية المحاصصة الحزبية على أساس ديني وليس على أساس الكفاءات العلمية وسيسمع المصريون عن سرقات واختلاسات وتأمر لم تشهده مصر من قبل


طرفة ابن العبد....

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً *****ويأتيك بالأخبار من لم تزودِ



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملحد!! وشريعة الناقص المسيح ابن الله ..رد على مقالة صلاح ي ...
- صلاة وصيام البهائية بين الدين السياسي والتنزيل (الكتاب الأقد ...
- البهائية بين الدين السياسي والتنزيل (الكتاب الأقدس)-1
- اله أكل الطعام وشرب الخمر وعاشر العاهرات (المسيح ابن الله أن ...
- بداية نشوء الدين السياسي البهائي (بهاء الله) – 2
- بداية نشوء الدين السياسي البهائي (بهاء الله) – 1
- رد على مقالة جهاد علاونه ! الشعور بالذنب بين المسيحي والمسلم
- تخبط اله التوراة في صحراء مصر (الخروج)
- سفسطة نهى سيلين الزبرقان .. رد على مقالتها .. الحجاب والسفسط ...
- سفسطة نهى سيلين الزبرقان .. رد على مقالتها ..في الحجاب والسف ...
- رد على مقالة جهاد علاونه .. التشابه بين الشعائر السماوية وال ...
- رد على مقالة الكاتب أثير العراقي .. إشكاليات الاختبار والنسخ ...
- مقارنه بين اله الإسلام واله المسيحية .. رد على مقالة عدلي جن ...
- اله التوراة متفرجاً وموسى حكماً أمام حلبة مصارعه لثيران بني ...
- جحشنة المراجع الدينية والإسلام السياسي في رمضان
- وما تعاليم المسيح إلا أكاذيب تتلى على اليهود بكرةَ وعشيا
- صلاة المسيحيين بين مرياع الغنم وجرس الكنيسة .. رد على مقالة ...
- جرائم بوذا في آسيا ..والمسيح ابن الله في أوربا وإفريقيا.. (ا ...
- جرائم بوذا في آسيا . والمسيح ابن الله في أوربا وأفريقيا -1
- اله التوراة طباخ بني إسرائيل (الخروج)


المزيد.....




- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - ديمقراطية الإسلام السياسي..هل يستحي السيستاني من جيفارا ؟؟؟