أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد الملا - احرار العراق بين دكتاتورية السطلة والمؤسسة الدينية














المزيد.....

احرار العراق بين دكتاتورية السطلة والمؤسسة الدينية


احمد الملا

الحوار المتمدن-العدد: 3813 - 2012 / 8 / 8 - 20:50
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تتعدد في العراق أنواع القوى والسلطات ولكل منها سياستها ونظامها الخاص ومن أبرز هذه القوى في العراق هي القوى الدينية واقصد بها المؤسسات الدينية (الحوزاة والمرجعيات ) والنوع الاخر القوى السياسية واقصد بها السلطة الحاكمة والاحزاب .
ونجد ان هناك انصهار واندماج في الفكر والعمل بين هاتين القوتين على الرغم من وجود مبدأ يتداوله ويصرح به افراد هاتين القوتين وهو ( مبدأ فصل الدين عن السياسة ) , ومن هنا يبدأ الغش والنفاق السياسي والديني بحيث تجد ان الساسيين دائماً ماهم واقفون على ابواب واعتاب المرجعيات وايضا دائما ما تتدخل المرجعيات بالعمل السياسي وهذا خلاف ما يصرحون به بعدم التدخل الدين في السياسة .
لكن هذا الاتحاد والانصهار ومخالفة حتى مبدأ الفصل لم يأتي جزافا او من فراغ بل جاء نتيجة اوامر مباشرة من خارج العراق ومن دول مجاورة,لها مخططاتها واطماعها في العراق ومن ابرز هذه الدول هي ايران , ولا يخفى على الجميع مدى التدخل الايراني في الشأن العراقي الداخلي وحتى في سياسته الخارجية . لكن هذا التدخل وهذه الاطماع وهذه المخططات لم تمر دون رفض بل جوبهت بالرفض من قبل ابناء العراق الاحرار وقد افشلوا اغلب هذه المخططات حيث فشل مشروع فدرالية البصرة والجنوب والمشروع الطائفي بسبب المواقف الوطنية الشجاعة الحرة لابناء العراق الاحرار وكذلك كشفهم لسرقات ايران لنفط العراق وخصوصا ابار فكة بحيث كان مقلدي واتباع مرجعية السيد الصرخي الحسني هم الوحيدون المطالبون بوقف هذه السرقات واسترجاع الابار ,, ونتيجة لكثرة الرفض وكشف المخططات الايرانية من قبل ابناء العراق المخلصين قررت ايران ان يكون هناك تعاون وتكاتف واندماج بين القوى السياسية والدينية في العراق من اجل ضرب الجهات الوطنية الرافضة والمتحررة من قبضة التبعية لايران والمنادون بالعراقية والعروبية .
فأخذت القوى الدينية التابعة لايران على عاتقها البدء بشن حرب جبانه اعتمدت فيها على سياسة الخداع والنفاق والتزوير للحقائق وتظليل الناس فقامت بامر وكلائها بحرق المكاتب والمساجد والجوامع والحسينيات التابعه لمرجعية السيد الصرخي الحسني الرافضة للتدخل الايراني في العراق حتى وصل الامر الى حرق القران الكريم والكتب الدينية والهتفات تعلو ب( تاج تاج على الراس سيد علي السيستاني )
http://www.youtube.com/watch?v=9HkhRP7azCc
http://www.youtube.com/watch?v=bPKNGw8X4vU
ومن ثم تسلمت الجهات السياسية ( السلطة الحاكمة ) زمام المبادرة وقامت بشن حملات اعتقال واسعة لانصار ومقلدين مرجعية السيد الصرخي الحسني وايضا التضييق على المصلين واعتقالهم وترويعهم وخطفهم والقائهم في السجون السرية
http://www.youtube.com/watch?v=4caH662xoUQ
ومن ثم تحولت انظار السلطة الى جامع السيد محمد باقر الصدر (قدس سره ) في الناصرية والتابع ايضا الى مرجعية السيد الصرخي الحسني حيث قامت باعتقال كل المصلين في الجامع وحتى وصل الامر الى ان قامت الحكومة المحلية في ذي قار بتهديم الجامع ومساواته بالارض ليلا وبامر من المالكي رئيس الورزاء العراقي الامين العام لحزب الدعوة (الاسلامي)!!!!!.
http://www.youtube.com/watch?v=T7izo2cOks4
ومن هنا يتضح لنا جليا ان ابناء العراق الاحرار الرافضين للاحتلال وكل اشكاله والرافضين للتدخل الايراني في الشأن العراقي قد وقعوا بين رحى الدكتاتوريتين السياسية والدينية التابعتين لايران ونكل بهم واعتدي عليهم امام صمت اعلامي عراقي عربي دولي وكأن العراق ليس ببلد عربي وكانه لا يتعرض الى تطاول ايراني وتجاوزات من قبل دول الجوار ... ولكن رغم كل ماتعرضه له ابناء العراق المخلصين الاحرار من ظلم واهات ومعنات فهاهم اليوم يقفون موقف شجاع ووطني مخلص بالمطالبة بالحقوق المسلوبة ولن تؤثر بهم رحى الدكتاتوريتين بل زادتهم عزيمة واصرار .



#احمد_الملا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسؤلية المطالبة بحقوق الشعب العراقي ... ومن حملها ... مع الغ ...


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد الملا - احرار العراق بين دكتاتورية السطلة والمؤسسة الدينية