أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إسماعيل محمود الفقعاوي - كبير مجاهدي سيناء ضد الاحتلال الإسرائيلي -حسن خلف- يفضح بوعي الثائر الحق وبالوثائق جماعات التكفيريين التي ارتكبت المجزرة الإرهابية شمال سيناء















المزيد.....

كبير مجاهدي سيناء ضد الاحتلال الإسرائيلي -حسن خلف- يفضح بوعي الثائر الحق وبالوثائق جماعات التكفيريين التي ارتكبت المجزرة الإرهابية شمال سيناء


إسماعيل محمود الفقعاوي

الحوار المتمدن-العدد: 3813 - 2012 / 8 / 8 - 15:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كبير مجاهدي سيناء ضد الاحتلال الإسرائيلي "حسن خلف" يفضح بوعي الثائر الحق وبالوثائق جماعات التكفيريين التي ارتكبت المجزرة الإرهابية شمال سيناء
إنني استميح إدارة الحوار المتمدن القومية الوطنية اليسارية المعنية برقي الوعي العلمي والثوري لدى العقل العربي، أن تنشر هذا اللقاء الصحفي مع هذا القائد الكبير "حسن خلف السواركة". لن اطيل التعقيب ابداً على ما قاله إلا نقطيتين فقط وباخصتار شديد كي لا اشتت انتباه القارئ الوطني عن روعة هذا الرجل وما يقول:
1. ما يقوله هذا القائد يؤكد صدق كل ما كتبته في مقالتي بعنوان، "نظرات وتأملات في المذبحة الإرهابية ضد الجنود المصريين شمال سيناء" والمنشورة في موقع الحوار المتمدن الموقر تحت الرابط: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=318877
2. ثانياً، أنا لا أوافق القائد العظيم حسن خلف السواركه في معارفه عن طنطاوي ومجلسه العسكري ملطقاً. ولا أوافقه أيضاً على محبته له، لأسباب ليس هذا مكان نشرها وسردها ولكنها موجودة في مقالاتي وابحاثي المنشورة في هذا الموقع الموقر. من يرغب في معرفة حقيقة المجلس العسكري المصري، فليكتب في خانة البحث الخاصة بموقع الحوار المتمدن اسمي إسماعيل محمود الفقعاوي (مواضع) ويضغط ايقونة بحث لتخرج له مقالاتي التي حللت طبيعة المجلس العسكري المصري.
حوار اللقاء مع المجاهد حسن خلف السواركة من رفح سيناء في صحيفة الوطن الاليكترونية بتاريخ 8 أغسطس 2012 للصحفي سامي عبد الراضي. كتب:
"لا تسأل عن هدوئه أو رزانته.. و لا تقل له من أين لك بهذا «التحليل» والرؤية والصدق والحب لهذا البلد.. تعرف من هو، عندما تطالع تاريخه ونضاله إلى جوار القوات المسلحة أيام الاحتلال.. وكيف كان يحمل روحه فى كفة وصواريخ من غرب إلى شرق القناة فى كفة.. يقسم لك إن إسرائيل كانت تحول مياه القناة إلى جهنم إذا شاهدت أحدا.. كررها عشرات المرات.. الحديث عن كبير مجاهدى سيناء حسن خلف وهو من قادة أكبر قبائل سيناء.. قبيلة السواركة.. يقول لك: «بلاش تقول يا شيخ حسن.. قول يا حج أو يا حسن».. التقيته فى منزله بقرية «الجورة» القريبة من موقع الأحداث فى رفح.. كانت علامات الحزن والضيق تظهر على وجهه بقوة.. وعلى بعد خطوات منه، كان ابنه الأكبر جعفر.
ضمير ميت وقلب أعمى وإرادة ممسوخة.. هذا هو الوصف الأمثل، الحاج حسن يتحدث عن «بنى آدمين» أتوا إلى جنود صائمين.. هاجموهم لحظة الإفطار وهم آمنون.. ولم يظنوا أن هناك من يدعى أنه مسلم ويقتلهم بدم بارد.
قبل 3 أسابيع قتلوا جنديين كانا فى الشيخ زويد يشتريان بعض احتياجاتهما.. قتلوهما بدم بارد.. بعد يوم من الجريمة.. اتصلت بقيادات فى الجيش هنا فى سيناء وطلبت لقاء يجمعنا مع مشايخ قبائل سيناء.. استشعرت أن الأخطر قادم.. والتقينا مع الحاكم العسكرى لشمال سيناء وبعض القيادات الأخرى.. قلنا لهم: هذه جماعات تحمل فكرا تكفيريا ومنهجهم هو منهج القاعدة.. ويكفرون أهلهم وآباءهم وأمهاتهم.. فماذا تنتظرون.. .. ليس لهم علاج إلا «البتر» وسكوت الجيش عنهم يعطيهم قوة.. أنا قلت ذلك لقيادات الجيش وكان ردهم: «إحنا واخدين عهد منضربش حد من المصريين تحت أى ظرف».. وقلت لهم.. هؤلاء ليسوا مصريين.. وجاء ردهم مرة ثانية: «إنتوا تتحملوا العبء الأكبر كقبائل.. وفوجئنا جميعا بفاجعة وغدر المنفذين وقتلهم قرابة 16 من أبنائنا المجندين».
قلت لهم فى هذا اللقاء -الرجل يواصل حديثه- الكمائن الثابتة التى يقف فيها أبناؤنا المجندون.. هى «كمائن للموت».. أنت تضع المجندين وتقول لهم موتوا هنا.. ووجهت كلامى للعميد صادق الحاكم العسكرى.. وقلت له اعملوا كمائن متحركة.. وفاجئ الناس واطلب منهم التوقف ومن لا يتوقف ويحاول الهرب اقتله.. دمه حلال.. ونحن كمشايخ وكبار قبائل سنخاطب الجميع ونقول لهم إن الانفلات الأمنى لا بد أن نواجهه بقوة.. ومن لا يلتزم بالتعليمات والتفتيش سيكون دمه حلالاً.. وفاجأنى الرجل برد واحد: «لن نطلق رصاص على مصريين».
المسئول الأول عن الغدر بالجنود هم جماعات التكفير الموجودة فى سيناء.. نتيجة فوضى الأنفاق.. وهناك تواصل بين جماعات جهادية فى سيناء وأخرى مماثلة فى غزة وهى من ارتكبت هذه الجريمة وقتل البعض منهم وهرب البعض الآخر.. والقوات الأمنية تعلم أين يختبئون وأين يتدربون على جرائمهم.. وفى الحادث الأخير.. أكاد أجزم أن حماس بريئة من هذا الهجوم.. لعدة أسباب.. الأول منها أنه لا يخدم قضيتهم.. والثانى أن حماس أكبر وأعقل من أن تأتى بهذا الجرم.. لكن هناك فصائل أخرى ليس لحماس سيطرة عليها فى القطاع.. وأرجو ألا يكون ما بخاطرى خاطئا وهو متعلق بعناصر من السلطة الفلسطينية وهى التى تضررت فى القطاع وتعرضت للطرد منه.. أتمنى ألا يكون لها يد فى الجريمة وألا تكون شريكة للموساد الإسرائيلى فيما حدث.. لكن الأكيد أن المنفذين من الجانب الآخر ووجدوا فى سيناء من يساعدهم.. ويشاركهم الجريمة.
جماعات التكفير هنا فى سيناء منتشرة بقوة.. هم يرون أننى كافر ويريدون قتلى أنا وأبنائى.. هؤلاء عددهم ألف شخص تقريبا.. ينتمون إلى جميع قبائل سيناء.. وليس انتماء طبيعى، بمعنى أن هؤلاء أصلا لا يعترفون بقبائل ويقولون عنها إنها كافرة ومتعصبة، والتعصب لا بد أن يكون للدين.. هل تصدق أن قبيلتى السواركة لها نصيب الأسد من هذه الجماعات.. قرابة 250 من أبناء السواركة حدث لهم غسيل مخ.. والبعض منهم كفر أباه وأخذ والدته لتعيش معه وقال له: «لا يصح أن تعيشى مع رجل كافر».
هؤلاء ينتمون إلى طبقة معدمة.. ومن يتم استقطابه هم الفقراء.. يقتربون من شاب غير متزوج، يزوجونه، وينفقون عليه، وأيام ويطلق لحيته ويصبح «خاتما» فى أصبعهم.. يوهمونه أنه مؤمن وأن باقى المجتمع كافر.. قابلت أحدهم وهو بالكاد يلقى على السلام ومرات لا يفعل.. قال لى:
«حتى لا يكون فى إيمانك شبهة.. عليك ألا تسأل حين يطلبون منك أن ترتدى حزاما ناسفا أو حين يوجهونك لتقتل أحدا.. لا تسأل حتى تدخل الجنة»، هم يتدربون على استخدام الأسلحة الخفيفة والثقيلة وقيادة السيارات.. ونشاطهم بدأ فى تفجيرات طابا عام 2004 وشرم الشيخ فى 2005 ودهب فى 2006.. ولم تتوقف جرائمهم الفردية.
فقط -كبير المجاهدين يواصل حديثه- لا ينفع معهم إلا الحل الأمنى.. أقسم بالله العظيم.. لو أن هؤلاء.. شاهدوا حلاً أمنيا وقوياً وصادقاً.. سترى فى اليوم الثانى من يعود إلى طبيعته ويحلق لحيته.. ويقول لك: «أنا مش تبع دول .. أنا زيكم»، لو أن الجيش أراد وبصدق أن ينهى الأزمة لأنهاها فى 48 ساعة.. سيقضى على هذه البؤر بسهولة ودون معاناة.
هذه الجماعة كبرت.. ولم يتدخل أحد.. عندما كانوا يعتدون على أفراد الشرطة.. الشرطة ساعدناها فى القبض على مطاريد وقتلهم.. لكنها لم ترد الجميل.. كان الضابط ينزل مثلا إلى السوق.. يجد بدويا حضر ليبيع «ماشية» أو غلالاً.. ويأخذ منه بطاقته.. ويقول له تعالى ورايا.. ويتحفظ عليه يومين ويقول له: «روح إنت سليم».. هذا ولد غضبا واحتقانا ضد الشرطة وجعل البعض لا يتعاطف معها.. . لكن تطور الأمر وتحول إلى اعتداء على مجندى القوات المسلحة له هدف واحد.. إن هؤلاء يريدون إقامة إمارة إسلامية.. لا يريدون أمنا أو قانونا يحكم.. يريدونها إمارة رغما عن أنف أى حد.. ولا بد أن يتحرك الجيش وينهى الأزمة.. تحت أى ظرف.. وحله الأمنى وقوته سينهى الأزمة فى ساعات إن صدقت النوايا.
رسالة كبير مجاهدي سيناء للمشير: ماذا تقول لرب هؤلاء الشهداء حين تلقاه
السيد المشير حسين طنطاوى، وزير الدفاع رئيس المجلس الأعلى للقوات للمسلحة، اسمح لى أن أرسل إليك هذه الرسالة. السيد المشير، إذا كان الجنود فى القوات المسلحة يعتبرون رقماً فإنهم لدى ذويهم أكبر من أى رقم. دعنى أذكرك بما كتبته أم بريطانية على قبر ابنها فى مقبرة العلمين، الذى قتل أثناء الحرب العالمية الثانية، كتبت: «لمن يريد القراءة.. بنى.. لقد كنت جندياً بالنسبة للعالم.. وكنت عالماً بالنسبة لى».
السيد المشير، هؤلاء هم جنودك، كانوا يقفون لحماية الأرض، راحوا فجأة وفى لحظة غدر، هم يا سيدى عالم لأسرهم..الواحد منهم هو «العالم كله» لأمه.. دماؤهم الزكية لم تشربها بعد رمال سيناء الحبيبة.. أقول لك ودون تردد: «أنت المسئول غداً أمام الله عن هذه الأرواح.. فعليك أن تحضر إجابات تقولها لـ«رب» هؤلاء الشهداء.. ماذا تقول له.. تقول إنهم عرضة للقتل والغدر فى لحظة. تقول له إنهم كانوا «فرحين» عند لحظة الإفطار، وتحولت فرحتهم إلى صرخات.. وتحولت جثثهم إلى أشلاء.. ومات البعض منهم وفى فمه طعام الإفطار.. تقول إن هؤلاء كانوا يحملون أسلحتهم ليحموا الأرض، وجاء موعد إفطارهم فى رمضان فألقوا السلاح آمنين وماتوا مغدورين. سيدى المشير، إذا أردت أن أقسم لك بأننا نحبك ونحب الجيش، إقسم لك أن هذا الحب قائم ومستمر، أتوجه اليك بأن العلاقة «الضبابية» بينك وبين الرئيس «المنتخب» محمد مرسى يجب أن تزول، لأن البلد بلدكم ونحن أهلكم.. فاتقوا الله فى بلدنا.. اتقوه يحفظكم الله. خالص مودتى وتقديرى.. حسن خلف السواركة.. من مجاهدى سيناء وعاشقى تراب هذا البلد."
تحرير وتقديم
إسماعيل محمود الفقعاوي
8 أغسطس 2012
ملاحظة هامة: كلي امل ان تغفر لي صحيفة الوطن وكاتب المقال عدم طلبي الإذن منهم بالنشر، فأنا في قطاع غزة المحاصر والمغلق.



#إسماعيل_محمود_الفقعاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرات وتأملات في الهجوم الإرهابي ضد الجيش المصري في سيناء
- Some views and reflections on the terroristic crime against ...
- يبدو أن قيادة الإخوان تقول للعسكري، -اين مكاني بين طبقة مبار ...
- إعصار المهدي المنتظر يضرب غزة هاشم مرتين خلال 64 عاماً، لكن ...
- الصهيونية المسيحية في الولايات المتحدة، تأليف المؤرخ الأمريك ...
- الإخوان المسلمون يطلبون التحالف مع الولايات المتحدة بينما يص ...
- مرسي لم يقرر إلغاء قرار المجلس العسكري بحل مجلس الشعب استجاب ...
- عبس مرسي وتولى إذ رأى شيخ الأزهر
- دس السم في العسل
- حيرة الشعب المصري بين الإخوان وإعادة استنساخ نظام مبارك
- فيما هو أبعد من اليابان وليبيا: المرأة المسلمة والوهابية الس ...
- الثقل الإشكنازي-الصهيوني


المزيد.....




- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إسماعيل محمود الفقعاوي - كبير مجاهدي سيناء ضد الاحتلال الإسرائيلي -حسن خلف- يفضح بوعي الثائر الحق وبالوثائق جماعات التكفيريين التي ارتكبت المجزرة الإرهابية شمال سيناء