أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حسين محمود التلاوي - الترجمة لفظا وتاريخا وعِلْما















المزيد.....

الترجمة لفظا وتاريخا وعِلْما


حسين محمود التلاوي
(Hussein Mahmoud Talawy)


الحوار المتمدن-العدد: 3813 - 2012 / 8 / 8 - 14:29
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


تأتي الترجمة كأحد أهم الأنشطة الإنسانية، ولا مبالغة في هذا القول بالنظر إلى أن الترجمة تمثل أحد الجسور الأساسية — وربما القليلة — للتواصل بين الأمم والشعوب، وهو التواصل الذي يضيف إلى تماسك البنيان الإنساني بما يؤدي إلى رفعة الإنسانية ككل، أو هكذا يُفْتَرَضُ.
كذلك فبجانب أهمية الترجمة فإنها تمثل أحد أقدم الأنشطة الإنسانية أيضا نظرا إلى أن طبيعة الإنسان المفطور على الاجتماع والتجمع جعلته يميل إلى الالتقاء بالآخرين والتفاعل معهم، وهو ما أدى إلى تعرض الإنسان لظروف تفاعل فيها مع قوم آخرين لا يتكلمون بلسانه، ومن هنا جاء الدور التاريخي للترجمة في تعريف الحضارات المختلفة بعضها ببعض، وهو الدور الذي تطور ليصبح الآن — كما قلنا — أحد أهم الأنشطة الإنسانية.
وفي هذه العجالة السريعة، سنحاول إلقاء بعض الضوء على تاريخ هذا النشاط الإنساني مع المرور على أصله اللغوي في بعض اللغات منها ما باد ومنها ما لا يزال قائما، بالإضافة إلى ملامح من تاريخ الترجمة عند العرب والمسلمين، وأبرز المترجمين وأهم ما قدموا من أعمال للبشرية ساهمت في تطوير الحياة العلمية والفكرية شرقا وغربا. وإلى جانب ذلك، سيتم تناول الترجمة — بشكل غاية في السرعة — من زاوية ما إذا كانت علما أم فنا مستهدفين في ذلك تقديم نظرة عامة سريعة على ماهية هذا النشاط المهم والقديم في الحضارة الإنسانية.

في الأصل اللغوي
إذا تتبعنا الأصل للغوي لكلمة ترجمة في اللغات المختلفة، لوجدنا أنه بإمكاننا القول إنه في اللغات السامية فإن اللفظ ينبع من جذر يتعلق بالكلام، سواءً كان الكلام بالمطلق أو الكلام الرديء كما هو الحال في اللغة العربية. إلا أن المعنى في بعض اللغات يأتي من سياق مختلف تماما كما هو الحال في اللغات ذات الجذور اللاتينية مثل الإنجليزية والفرنسية.
فإذا بدأنا باللغات السامية، رأينا ابن دريد يقول في كتابه "الجمهرة في اللغة" في مادة "رجم" أن (الرجم بالغيب) يعني كلام المرء بما لا يعلم أي الظن، أما (المراجم) فهي قبيح الكلام، وبالتالي فإن التعبيرين كليهما ينطوي على معنى الكلام. فإذا انتقلنا إلى واحدة من اللغات السامية الأخرى وهي الأكادية لوجدنا أن الجذر "رجم" معناه الصياح، وفي اللغة الأوجاريتية معناه الكلام والقول.
وبعيدا عن اللغات السامية، إذا ذهبنا للغات ذات الجذور اللاتينية مثل الإنجليزية والفرنسية لوجدنا أن الأصل اللغوي للفعل translate في الإنجليزية هو الفعل transferre اللاتيني والذي يعني نقل الشيء (أو حمله) من مكان لآخر. والتصريف والفعل transferre اللاتيني هو فعل شاذ يأتي تصريفه الرابع بصيغة transltum بمعنى منقول أو محمول، وهو ما صار في الإنجليزية translated. هذا المعنى يشير إلى أن كلمة الترجمة في اللغة الإنجليزية تنبع من فعل النقل والحمل من مكان لآخر. فإذا كان النقل والحمل يحدثان مع الأشياء المادية الملموسة، فما الذي يمنع من حدوثهما مع الأشياء المعنوية مثل معاني الكلمات؟
فإذا انتقلنا إلى الفرنسية، وجدنا أن أصل الفعل traduire بمعنى ترجم يأتي من الجذر اللاتيني ذاته، وإن كان البعض يزيد على ذلك بالقول إن أصل الكلمة قد يكون راجعا إلى دمج جذرين معا؛ أولهما الجذر trans بمعنى بين مكانين أو شيئين، والثاني ducere بمعنى الإرشاد والقيادة، وكأن معنى الكلمة الجديدة هو الإرشاد بين أمرين (لغتين في حالتنا هذه).
إذن، الجذور السامية لكلمة "ترجمة" تتناولها من حيث علاقتها بالكلام والحديث، أما الجذور اللاتينية فتتناول المعنى من حيث علاقته بمضمون عمل كلمة الترجمة في ذاته وهو النقل بين لغتين، الأمر الذي يمكن أن يُسْتَنْبَطَ منه أن الأصل السامي ينبع من فلسفة الترجمة في ذاتها وهي الكلام والحوار، أما الأصل اللاتيني فيتعامل معها على أنها ممارسة ونشاط.

تاريخ الترجمة
يمكن القول إن تطور الترجمة رجع في الأساس إلى عاملين؛ العامل الأول هو الحاجة الاقتصادية، والعامل الثاني هو الحاجة الدينية. فما الحاجة الاقتصادية؟ الحاجة الاقتصادية المقصود بها هنا التفاعل بين العشائر والأقوام المختلفة من أجل التبادل الاقتصادي والتجاري؛ فكان العرب على سبيل المثال ينتقلون بين البلدان المختلفة حاملين معهم منتجات منطقتهم من أجل تسويقها لدى المناطق والممالك الأخرى، فكانت الترجمة هي سبيل التفاهم بين الجانبين من أجل التوصل إلى أفضل الصفقات وإقامة علاقات تجارية مستمرة بين الجانبين.
أما الحاجة الدينية فالمقصود بها الرغبة في نشر الدين، وهو ما وضح بصورة خاصة في الديانة المسيحية؛ حيث قام بعض القديسين بترجمة العهدين القديم (التوراة) والجديد (الإنجيل) إلى اللاتينية على سبيل المثال، إذ أن العهد القديم كان مكتوبا بالعبرية القديمة عدا بعض الآيات من سفري عزرا ودانيال مكتوبة بالآرامية. أما العهد الجديد فيقال إنه نزل بالسريانية ولكنه كتب باليونانية، وهناك حديث عن نزوله بالآرامية. إلا أن الشاهد في ذلك أن العهدين القديم والجديد نزلا بلغات وتمت ترجمتهما إلى لغات أخرى للتعريف بالدين.
والأمر نفسه حدث ولكن بشكل مغاير قليلا مع القرآن الكريم حيث تمت ترجمة معانيه إلى اللغات المختلفة لنشر الدين وتعاليمه. والفارق بين ترجمة العهدين القديم والجديد أن النص المترجم احتفظ بالقداسة، بينما في حالة القرآن الكريم تمت ترجمة المعاني بحيث لا يتمتع إلا النص العربي فقط بالقداسة، فيما لا تتمتع بها النصوص المترجمة. والدافع إلى ذلك هو أن ترجمة المعاني قد تشوبها الأخطاء، وبالتالي لم يُقَلْ عند المسلمين بجواز تقديسها.
وبعيدا عن هذين الدافعين — الأساسيين في رأينا للترجمة — هناك الكثير من الدوافع المختلفة ومن بينها الرغبة في تعظيم شأن العرق أو القوم بأن يقوم فرد بترجمة الأعمال الفكرية المختلفة إلى لغة بلاده، وأن يكتب بها أيضا، كما فعل كل من بتراركا وبوكاتشيو عندما قاما بترجمة الأعمال اللاتينية إلى اللغة العامية في بلادهما وهي إيطاليا، والكتابة بهذه اللغة مما مهد لقيام القومية الإيطالية كقومية منفصلة عن الدولة الرومانية. وقد أدى هذا الجهد من جانب بتراركا وأمثاله في القوميات المختلفة إلى نشوء لغات مثل السويدية وكما قلنا الإيطالية.

الترجمة عند العرب والمسلمين
إذا ذكرت الترجمة في الحضارة العربية الإسلامية، لا بد أن يذكر اسم الحاكم العباسي المأمون، فهو من فتح الباب أمام عمليات الترجمة على أوسع نطاق. فما الذي دفع المأمون إلى ذلك؟ في كان المأمون أحد أبرز حكام الدولة العباسية، وقد تولاها في فترة حساسة كانت فيها الدولة معرضة للكثير من مخاطر الانقسام بسبب عدم وفاء الحكام العباسيين بوعودهم للشعوب الأخرى التي ساندتهم في القضاء على الدولة الأموية، ومن أبرز هذه الشعوب الفرس. كان الفرس — الذين كانت تنتمي إليهم والدة المأمون — شديدي النقمة على الدولة العباسية وحاولوا إسقاطها بوسائل كثيرة من بينها العودة إلى الديانات المحلية بخاصة عبادة النار، ونشر الدعاوى الباطنية (الغنوصية) في الدولة الإسلامية مما هدد صفاء الدين واستقرار الدولة. فبماذا رد المأمون؟!
رد المأمون بالرغبة في نقل الفلسفة اليونانية لتدعيم العقيدة الإسلامية والدفاع عنها بوسائل المنطق والقياس التي كانت شهيرة في اليونان. وكان من أشهر من قاموا بالترجمة حنين بن إسحاق، الذي منحه الخليفة المأمون ثقل ما نقله إلى العربية ذهبا. وإلى جانب ابن إسحاق، كان هناك ثابت بن قرة، ويوحنا بن البطريق، وابن الحمصي. إلا أن تميز ابن إسحاق يأتي إلى أنه كان يترجم كل جملة أعجمية بأخرى عربية توازيها، ولا يعتمد على ترجمة المفردات كلٍ على حدة كما فعل الكثيرون غيره، ولعل ذلك السبب في القول إن ترجمة ابن إسحاق كانت غير أمينة، لأنه كان يترجم المعنى ولا يترجم اللفظ، وإن كانت في رأي الكثيرين هي الأفضل.
واستمرت الترجمة بعد المأمون وتواصلت عملية نقل إبداعات الحضارات الأخرى فكان على سبيل المثال نقل عبد الله بن المقفع لكتاب "كليلة ودمنة" عن السنسكريتية إلى العربية في عهد الحاكم العباسي أبو جعفر المنصور. ومن طرائف الترجمة للعربية أن الكتاب كان يترجم مرتين، مما يدل على الرغبة في تدقيق الترجمة، وهو الأمر الذي حدث مع كتاب "الشعر" لأرسطو حيث ترجمة أبو بشر متى بن يونس، ثم أعاد يحيى بن عدي ترجمته مرة أخرى.
إلا أن العصر الحديث يشهد حالة من الخمول في عملية الترجمة في العالم العربي والإسلامي على المستويين الكمي والكيفي. ومن الشواهد على ذلك أن عدد الكتب التي ترجمها العرب في سنة من سنوات الألفية الجديدة كان أقل من عدد الكتب التي قام الأسبان وحدهم بترجمتها!!
لكن أهم الأنشطة التي جرت في العالم العربي في السنوات الأخيرة هو ترجمة معاني القرآن الكريم للغات المختلفة. فعلى الرغم من الجدل الفقهي الذي دار حول قدسية النص المترجم لفترة من الفترات، لم يمنع ذلك الترجمة من الانتشار والازدهار والتحسن بمرور الوقت. وكذلك لم يمنع الجدل الذي دار حول بعض الترجمات المغرضة لمعاني القرآن الكريم على يد بعض الأجانب — بل العرب أيضا في بعض الأحيان — من تطور هذه العملية التي أتت ثمارها بشكل ملحوظ في تعريف الغرب بشكل خاص بالإسلام لدرجة طورت من طريقة تعاطيه مع الدين الإسلامي، وهو ما يتضح مثلا في تغير لغة الخطاب من تعبيرات مثل "الإسلام المتشدد" إلى "تأويل متشدد للإسلام" والفارق بين التعبيرين كبير.

الترجمة طريقا للتواصل
مما سبق يظهر أن الترجمة تلعب دورا كبيرا في تعريف الشعوب بعضها ببعض. والهدي النبوي به الكثير مما يمكن أن يقال عن الترجمة، فقد روي عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال إن الرسول صلى الله عليه وسلم أمره بتعلم السريانية رواه أحمد ( 5 / 182 ) من طريق الأعمش عن ثابت بن عبيد عن زيد بن ثابت. كذلك عن الزهري عن أنس بن مالك قال: قال الرسول الكريم عليه الصلاة وسلام "اطلبوا العلم ولو بالصين، فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم"، مما يعني ضرورة التعرف على العلوم الأخرى وهو ما لن يأتي إلا بمعرفة لغات هذه العلوم الأخرى وتعلمها.
إذن، الترجمة تمهد الطريق نحو التواصل من أجل العلم وكذلك التواصل من أجل المصلحة الاقتصادية. وكلما ترابطت المصالح ما بين علمية واقتصادية بين الشعوب، زاد الانخراط والانصهار بينها. وبالإضافة إلى ذلك، فإن ترجمة الأديان والنصوص المقدسة ومعانيها تلعب دورا كبيرا في تعريف كل حضارة وأمة بثقافة ومبادئ الحضارات والأمم المختلفة مما يرفع من مستوى التفاهم بين الطرفين. وفي هذا السياق، تقول د. سامية محرز أستاذ الأدب العربي الحديث في قسم الدراسات العربية والإسلامية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ومدير مركز دراسات الترجمة بالجامعة إنها مجال جديد أكاديميا، ويهدف إلي تواصل الثقافات، ويتم التركيز عبر هذا النوع من الدراسات — التي تجري في المركز — علي الترجمة بوصفها عملية ممارسة ثقافية وسياسية.
إلا أن الأمر كله لا يسير في الطريق الإيجابي القويم، وأحيانا ما يأخذ منحى التوقي والحذر. فهناك مقولة "من تعلم لغة قوم، أمن مكرهم" وهي المقولة التي انتشرت على أنها حديث نبوي، لكن الكثيرين من أهل العلم نفوا ذلك. ولكن مضمون المقولة يشير إلى أن الترجمة والتعرف على ثقافات الآخرين قد يأتي كإحدى أدوات الوقاية من هؤلاء الآخرين لا التواصل والتفاعل الإيجابيين معهم. ويمكن تسمية ذلك بـ"التواصل الوقائي"؛ أي أتواصل مع قوم وأتعرف على ثقافتهم بغرض توقي شرهم.

الترجمة: علم أم فن؟
هناك إشكالية كبيرة في عالم الترجمة اليوم تنبع من الخلاف حول الترجمة ما إذا كانت علما أم فنا. يقال في هذا السياق إن الترجمة — على كل ما ذكر هنا من تاريخها وميراثها في الإنسانية — لم تصبح علما إلا في عام 1979 على يد الفيلسوف وعالم اللسانيات الفرنسي جان رينيه لادميرال صاحب كتاب Theorization in Translation الصادر عن المنظمة العربية للترجمة بعنوان "التنظير في الترجمة".
وإذا نظرنا إلى الترجمة من زاوية التنظير، برز أمامنا خلاف جديد حول الترجمة يتمحور فيما إذا كانت الترجمة علما أم مهنة. فتقول د. سامية محرز: "أعي تماما أن الترجمة مرتبطة بالسوق، لذلك سيكون عبثا إن حصرنا اهتمامنا (في مركز دراسات الترجمة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة) في مجرد التنظير للترجمة. لقد أصبحت الترجمة مهنة مربحة جدا، مهنة سوق، ونفكر أن نقوم في المركز بتلبية احتياجات سوق الترجمة المتعدد الجبهات".
وبالعودة إلى الترجمة علما أم فنا، نطالع ما قاله د. عنتر صلحي عبد اللاه أستاذ مناهج اللغة الإنجليزية، والذي عمل منسقا لـ"برنامج الترجمة التخصصية 2006" في مركز تعليم وأبحاث اللغات جامعة جنوب الوادي، في هذا الموضوع. يرى د. عبد اللاه أن هناك اختلافا حول ما إذا كانت علما أم فنا أم مهارة، ويعرض بعض حجج كل طرف؛ فينقل عن القائلين إنها علما قولهم إن "الترجمة لم تعد ذلك المجال المتميع الذي تصعب نسبته إلى علم أكبر بل شب هذا الطفل، وصار علما له نظريات وأسس ثابتة وإن كلن يأخذ من علم قديم بطرف"، مشيرين إلى أن الترجمة كعلم تأخذ من علوم أخرى كاللسانيات وعلم النفس والتواصل والفلسفة.
وينقل د. عبد اللاه عن القائلين إن الترجمة فن قولهم إن الترجمة تشبه عملية الـتأليف؛ فهي عملية إبداعية بالدرجة الأولى والفرق بينها وبين التأليف أن المعاني ليست مطلقة بين يدي المترجم – بل محدودة في النص الأصلي، مضيفا أنهم يرون أن المترجم يولد ولا يصنع، وأن دراسة الترجمة قد تفيد ولكن الملكة هي التي تصقل الإبداع بالممارسة.
وينقل د. عبد اللاه رؤية طرف ثالث يقول إن الترجمة مهارة، مشيرا إلى أن أصحاب هذا المذهب يرون أن الترجمة عملية عقلية، مثلها في ذلك مثل الرياضيات والنحو والسباحة وركوب الدراجة، وأنه إذا أُحْسِنَ تفكيك هذه المقدرة إلى مهارات فرعية، يمكن تنمية المترجم. وبذلك فإن المترجم لديهم يصنع ولا يولد، ويعتمدون في منهجهم على نتائج علم وظائف الأعضاء، وعلم النفس اللغوي.

مما سبق يظهر لنا أن الترجمة ذات ميراث يرجع إلى بداية تشكل الحضارات الإنسانية، وأن لها دورا كبيرا في التواصل بين الشعوب وفي نشر الثقافات المختلفة. ولكن على الرغم من ذلك فإن للترجمة مخاطر عبر عنها مصطلح "المترجم الخائن" الذي يسيء الترجمة لأغراض في نفسه. وفي هذه الإطلالة السريعة عرجنا على الترجمة في العالم الإسلامي تاريخا وواقعا مشيرين إلى دورها في التواصل الإنساني، وكذلك ألقينا بعض الضوء على إشكالية الترجمة بين العلم والفن والمهارة.

مجموعة من الروابط التي ساهمت في هذا المقال:

http://fr.answers.yahoo.com/question/index?qid=20071117071629AAPE464

http://wiki.answers.com/Q/What_is_the_Latin_root_word_for_ translation

http://lissan.3oloum.org/t54-topic

http://amoaagsherif.ahlamontada.com/t761-topic

http://www.masress.com/rosadaily/45848



#حسين_محمود_التلاوي (هاشتاغ)       Hussein_Mahmoud_Talawy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصناف العقل الإنساني (3)
- البطل
- رجال في الشمس... عندما يصبح الظل طريقا للاحتراق...!
- أصناف العقل الإنساني (2 )
- أصناف العقل الإنساني (1)
- المسألة القومية لدى التيارات الفكرية المختلفة... نظرة رصدية
- نوبل للآداب.. أم لأشياء أخرى؟؟!
- ‎25 يناير... هل هو ثورة؟!!
- صفية مختار في «وسال على فمها الشيكولاتة» عندما تسيل الأفكار ...


المزيد.....




- استهداف أصفهان تحديدا -رسالة محسوبة- إلى إيران.. توضيح من جن ...
- هي الأضخم في العالم... بدء الاقتراع في الانتخابات العامة في ...
- بولندا تطلق مقاتلاتها بسبب -نشاط الطيران الروسي بعيد المدى- ...
- بريطانيا.. إدانة مسلح أطلق النار في شارع مزدحم (فيديو)
- على خلفية التصعيد في المنطقة.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية ...
- -رأسنا مرفوع-.. نائبة في الكنيست تلمح إلى هجوم إسرائيل على إ ...
- هواوي تكشف عن أفضل هواتفها الذكية (فيديو)
- مواد دقيقة في البيئة المحيطة يمكن أن تتسلل إلى أدمغتنا وأعضا ...
- خبراء: الذكاء الاصطناعي يسرع عمليات البحث عن الهجمات السيبرا ...
- علماء الوراثة الروس يثبتون العلاقة الجينية بين شعوب القوقاز ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حسين محمود التلاوي - الترجمة لفظا وتاريخا وعِلْما