أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - من وراء قتل العلماء والأكاديميين العراقيين؟















المزيد.....

من وراء قتل العلماء والأكاديميين العراقيين؟


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 3812 - 2012 / 8 / 7 - 14:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعرف مسبقاً أن خوض هكذا موضوع حساس وشائك ومعقد يعتبر مجازفة لا تخلو من خطورة توجيه تهمة العمالة إلى أمريكا وإسرائيل، والصهيونية، والموساد، والاستعمار وحتى "الفرس المجوس" ...الخ. فهذه التهمة جاهزة في كل وقت، لترمى بوجه كل من لا يتفق مع ما تنتجه مختبرات الإشاعات البعثية. فالموساد (وكالة المخابرات الإسرائيلية)، معروفة بإمكانياتها التجسسية، وملاحقاتها لأعداء إسرائيل إلى آخر الدنيا!!. وقد تم تضخيم إمكانيات هذه المؤسسة إلى حد الأسطورة، حتى بدت وكأنها فاقت إمكانيات الـ(CIA)!. وقد نجحت إسرائيل حتى في توظيف أعدائها من العرب للمساهمة في بث هكذا دعاية لتضخيم قدرات جهازها الاستخباراتي، وبعملهم هذا، يعتقد العرب أنهم يناضلون ضد إسرائيل ويفضحون أساليبها العدوانية، وأنهم بذلك يقدمون خدمة لأمتهم العربية، والقضية الفلسطينية، والويل والثبور لمن يشكك في طروحاتهم هذه. بينما الحقيقة هي على الضد من ذلك، إذ يقدمون خدمة مجانية لإسرائيل. والمعروف عن حزب البعث الصدامي أنه خدم إسرائيل وأضر بالقضية الفلسطينية أكثر من أية جهة صهيونية أخرى.

منذ مدة وأنا أستلم عن طريق بريدي الإلكتروني، تقريراً بعنوان:
(ما لا تعرفه عن تشريح قضية مقتل 730 عالم وأكاديمي عراقي على يدِ الموساد.. وتخطيط بياني موثق لمن تمّ استهدافهم ولماذا.! - صور بيانية مرفقة )*.

كما واستلمت رسالة إيميل من صديق عزيز، حذِرٌ جداً من أحابيل البعثيين، مرفقة بنسخة من التقرير نفسه، يسألني عن رأيي في مدى صحته.

التقرير ليس جديداً، ولكن يعاد نشره وتعميمه بين حين وآخر. وبقراءة متأنية، وجدته مكتوباً بعناية فائقة وحرفية عالية في الخبث، مرفقاً بجداول وتخطيطات وصور بيانية، صممت ببرامج كومبيوترية بمهنية، اقتبسها الكاتب من بحث لطبيب عراقي مقيم في بريطانيا، يدعي أنه قدمه في مؤتمر دولي عن مصرع العلماء والأكاديميين العراقيين، دون أن يذكر لنا فيما إذا كان الطبيب العراقي هذا قد اتهم الموساد في هذه الجريمة، أم لا. والجدير بالذكر أن الطبيب الذي يذرف الدموع على القتلى العراقيين من العلماء في المؤتمرات الدولية، هو نفسه شن حملة قبل سنوات يطالب الحكومة البريطانية بعدم قبول المترجمين العراقيين الذين عملوا مع الجيش البريطاني في البصرة، حيث كانوا مهددين بالقتل على أيدي الإرهابيين، وفعلاً قتل العديد منهم لتعاونهم مع الجيش البريطاني كمترجمين ليس غير، وبذلك فكان هذا الطبيب يفضل ترك هؤلاء المترجمين يقتلون في العراق لكونهم خونة يستحقون القتل على أيدي "المقاومة الوطنية"، ربما ليدافع عنهم في المؤتمرات الدولية فيما بعد، واتهام الموساد بقتلهم!!.
نعم، كتب التقرير بعناية ليوحي للقارئ أنه علمي وموثق لا يقبل أي شك في صحته. وفعلاً حقق نجاحاً لا يستهان به في إقناع البعض بصحته وذلك بخلط الحقيقة مع الخيال لتبرئة المجرم الحقيقي وراء هذه الجريمة النكراء بحق العلماء والأكاديميين والأطباء والأدباء العراقيين.

يبدأ التقرير بالفقر التالية:
"هذا ما بقي من علماء وأكاديميي العراق بعد أن نشطت فرق الموت الإسرائيلية ضد علماء العراق منذ أول أيام الاحتلال وأشار آخر فصل كشف عنه يوم الثلاثاء 14/6/2005 من قبل مركز المعلومات الفلسطيني إلى تقرير أعدته وزارة الخارجية الأميركية لإطلاع الرئيس الأمريكي الى قيام عناصر إسرائيلية وأجنبية أرسلت من قبل الموساد بالتعاون مع الولايات المتحدة إلى العراق باغتيال على الأقل 530 عالما عراقيا وأكثر من 200استاذ جامعة وشخصيات أكاديمية أخرى". أنتهى

الملاحظ هنا، أن الكاتب تجنب ذكر اسمه حتى ولو باسم وهمي، ورغم حرصه على وضع صور وتخطيطات بيانية، إلا إنه تحاشى وضع روابط للمصادر، فمثلاً أدعى أنه استقى المعلومات من تقرير نشره المركز الفلسطيني، والذي بدوره اأخذ المعلومات من تقرير أعدته وزارة الخارجية الأميركية...الخ. فلو كان التقرير صحيحاً، لذكر لنا الكاتب روابط التقريرين، الفلسطيني والأمريكي على الأقل لنتأكد من مدى صحة هذه الادعاءات، وهذا ليس صعباً في عصر الانترنت. كما تحاشى الكاتب وضع قائمة الضحايا أو حتى جزءً منها، لأن معظهم من طائفة دينية معينة. فلماذا تستهدف الموساد الشيعة والمسيحيين والأيزيديين مثلاً؟ وهل طال القتل العلماء والأكاديميين والأطباء فقط؟ الحقيقة تؤكد أن جميع شرائح المجتمع العراقي تعرضت لحرب الإبادة منذ سقوط حكم البعث الجائر.

مثال آخر على أساليب البعثيين في التضليل وفق ما يتطلبه المقام (فلكل مقام مقال!) كما تفيد الحكمة، إذ استلمتُ أيضاً مقالاً بعنوان: (بالدليل المرفق: مفاجاه تحريم الانتماء لحزب الدعوه الاسلاميه!)- لكاتب انتحل اسم: "ابو مهند البغدادي"، حاول فيه تقمص شخصية دينية شيعية من أتباع الشهيد السيد محمد باقر الصدر، جاء فيه:
" استبشرنا خيراً بعد سقوط النظام البائد بقدوم احزاب اسلاميه عريقة الى سدة الحكم وعلى رأسها حزب الدعوة، وكنت اعتبر وصول هذه الاحزاب الى قيادة العراق هو ضرب من الخيال لكن بحمد الله تحقق هذا الحلم وكوني من محبي وعشاق الشهيد الصدر الاول(قدس) فكنت من السائرين والمنظرين والعاشقين لحزب الدعوة الاسلاميه كون اسم هذا الحزب يذكرني بالشهيد الصدر الاول بالاضافه الى احساسي بأن الشهيد الاول بعد هذه السنوات من التضييع والتغييب بدء يتجدد ويولد من جديد بتسلم حكم العراق الحبيب من قبل حزبه حزب الدعوه الاسلامية.. لكن بعد فترة صدمت عندما عثرت على وثيقه تتضمن فتوى من قبل الشهيد الصدر الاول تقضي بتحريم الانتماء لحزب الدعوة الاسلامية واليكم نص هذه الفتوى: (يرجى فتح الرابط).
http://im13.gulfup.com/2012-05-13/1336908436572.jpg

طبعاً، وكما عودنا هؤلاء، الفتوى بخط اليد مع ختم...الخ، لتوحي وكأنها نسخة طبق الأصل!!.
والسؤال هنا، هل حقاً، الشهيد الصدر الذي يعتبر المؤسس والمنظر لحزب الدعوة في الخمسينات وما بعدها، والذي أعدمه الطاغية صدام مع أخته الشهيدة بنت الهدى في الثمانينات بصورة وحشية، أصدر مثل هذه الفتوى؟ لا شك إذا عرفنا البعث وأساليبه الغوبلزية بطل العجب!

وبالعودة إلى اتهام الموساد بقتل العلماء والأكاديميين العراقيين، أرى من المفيد مناقشة هذا التقرير لنعرف مدى صحته، بغية حماية الرأي العام من التضليل، وإلا صار سهلاً على فلول البعث تمرير أكاذيبهم وإشاعاتهم المغرضة، ليس على الناس البسطاء فحسب، بل وحتى على المثقفين والأساتذة الأكاديميين مع الأسف الشديد. فالإنسان العراقي بحكم حرصه على مصلحة شعبه، وعدائه للموساد والصهيونية، معرض لتصديق مثل هذه الإشاعات، خاصة وأنها تقدم لهم بفضل التقنية المعلوماتية، لتبدو وكأنها حقائق، حتى صار من الصعوبة التمييز بين الكذب والصدق.

نحن نعرف قدرات البعثيين الهائلة في التضليل، وحتى قبل دخول الانترنت والفضائيات، في توظيف التراث، والذهنية السائدة في المجتمع الذي "يقرأ الممحي!!"، والصراع العربي- الإسرائيلي، وكل شيء لخدمة أغراضهم وبث إشاعاتهم المغرضة. كما ويعرف الجميع كيف يقوم البعثيون بقتل خصومهم ويسيرون في جنائزهم وهم يذرفون دموع التماسيح. كذلك نعرف من هم وراء حرب الإبادة ضد الشعب العراقي، وبالأخص الشيعة منذ 2003 وإلى الآن. فالبعثيون خبراء في ارتكاب الإرهاب وإلقاء التهمة على خصومهم. فقد شاهدناهم بعد كل عملية إرهابية كبيرة، يقومون بتسجيل لقطات فيديو تنقل على اليوتيوب، أعدوا لها مسبقاً على شكل مقابلات مع أشخاص يتظاهرون بأنهم من الناس البسطاء دون سابق معرفة، ليقولوا بالعامية: (هذي التفجيرات ليست من أعمال البعث، ولا القاعدة... عمي يا بعث يا قاعدة!! البعث انتهى من زمان!، هذي من أعمال الحكومة!!) وليوجهوا اصبع الاتهام إلى الحكومة "العملية" وإيران "الفرس المجوس"، والآن إلى الموساد.
فالبعث لم يكتفِ بحرب الإبادة ضد الشعب، وتدمير الركائز الاقتصادية، بل قرروا شل العقل العراقي وذلك بقتل علمائه وأطبائه ومثقفيه، وإلقاء التهمة على إسرائيل وأمريكا.

أخبرني أصدقاء أساتذة جامعيون يسكنون في بغداد، أنهم استلموا خلال السنوات الأولى من سقوط حكم البعث، رسائل تخيِّرهم بين القتل أو الرحيل من العراق، في خطة جهنمية للتطهير الطائفي، وإفراغ بغداد من الشيعة. فغادر عدد كبير من الأكاديميين العراق حفاظاً على حياتهم، وقتل العديد من الذين لم يغادروا. ويضيف أحد هؤلاء الأصدقاء، ورغم نفوره من التيار الصدري، أنه لولا وقوف جيش المهدي في وجه حملة الإبادة لما بقي في بغداد شيعي واحد. وهذا هو سبب تصاعد شعبية التيار الصدري الذي حصد أكثر من غيره من المقاعد في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.

وعندما نؤكد براءة الموساد من قتل العلماء العراقيين، ليس دفاعاً عن الموساد أو إسرائيل، وإنما لأن البعثيين يوجهون التهمة إلى الموساد وأمريكا ليتخذوا من هذه التهمة سلاحاً يرهبون به كل من لا يسايرهم على نهجهم، وهو نوع من الإرهاب الفكري ضده واتهامه بأنه عميل للموساد!.

والسؤال الآخير الذي يجب طرحه هو: لماذا تريد إسرائيل وأمريكا قتل العلماء والأكاديميين والأطباء والأدباء العراقيين دون غيرهم من الشعوب العربية الأخرى، خاصة وقد أصبح العراق في علاقة جيدة مع أمريكا والغرب؟ ولماذا لم تقُم الموساد بقتل العلماء والأكاديميين والأطباء والأدباء المصريين، والجزائريين والأردنيين وغيرهم من العرب؟ لماذا العراق وحده دون غيره؟ الجواب واضح، وهو لا توجد في البلاد العربية الأخرى فلول البعث للقيام بالارهاب، بينما العراق مبتلى بهذه الفلول.
والغرض الرئيسي من إلقاء تهمة قتل العلماء على الموساد وأمريكا هو لتبرئة القتلة الحقيقيين، البعثيون وحلفائهم من أتباع القاعدة من قتل العراقيين. هذا هو السبب الحقيقي وراء هذه الحملة. يقتلون العراقيين ويذرفون دموع التماسيح عليهم ويلقون التهمة على غيرهم. هذا هو أسلوب البعث بامتياز.

ــــــــــــــــــــــ
* ما لا تعرفه عن تشريح قضية مقتل 730 عالم وأكاديمي عراقي على يدِ الموساد.. وتخطيط بياني موثق لمن تمّ استهدافهم ولماذا.! - صور بيانية مرفقة
http://www.almorabit.com/main/ar/almorabit-arabic-articles/34-articles-cat-ar/9839--730-.html



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القاعدة في سوريا
- رايح زايد ويه المالكي!!!
- سوريا تحترق..اللهم لا شماتة
- هل ما حدث يوم 14 تموز ثورة أَم انقلاب؟
- الديمقراطية المصرية أمام اختبار التحديات
- دلالات فوز المرشح الإسلامي في مصر
- هل الحل في حكومة الأغلبية؟
- عودة للأزمة العراقية الدائمة
- حول دور الأنصار في إسقاط الفاشية البعثية
- مؤتمر أربيل وثقافة المسدس والزيتوني!!
- هل مؤتمر التجمع العربي لنصرة الشعب الكردي أم لنصرة حكامه؟
- اسباب عداء السعودية للعراق
- هل المالكي مشروع إيراني؟
- حوار مع النقاد حول الموقف من الأزمة العراقية
- قاسم والمالكي بين زمنين، التشابه والاختلاف
- الدعوة للتطهير العرقي جريمة ضد الإنسانية
- حول تزييف التواقيع ومداهمة مقر طريق الشعب
- الإيمو، الوجه الآخر للحملة -الوطنية- لتدمير الدولة العراقية( ...
- حول اضطهاد الحزب الشيوعي العراقي من قبل الاستخبارات العراقية ...
- الحملة (الوطنية) لتدمير الدولة العراقية(1-3)


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - من وراء قتل العلماء والأكاديميين العراقيين؟