أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ثائر حسن - السفياني وجيشه ورقة اخرى وليست الاخيرة














المزيد.....

السفياني وجيشه ورقة اخرى وليست الاخيرة


ثائر حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3812 - 2012 / 8 / 7 - 02:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


السفياني وجيشه ورقة اخرى وليست الاخيرة
لكل حاكم مخادع ادوات وحيل يستخدمها من اجل التحايل على العامة وإشغالهم عن الامور الاساسيه الضرورية والتي كان من المفروض ان يقدمها لهم
وهذا الامر هو بمثابة الاستحمار كما اشار له الدكتور علي شريعتي في كتابة النباهة والاستحمار
تتعد الاسباب والأدوات فمنهم من يصور للشعب ان هناك عدو خارجي وهو المدافع والحارس ومنهم من يختلق الازمات ويوجد الاعداء الوهميين لفزع الناس بهم وبالتالي قبولهم بواقع الحال وان كان مرير
اتحدث عن تجربه وواقع مازلنا نعيشه ونئن منه فمنذ سقوط النظام البعثي والى الان نعيش الوعود الكاذبة وندور في دوامة الازمات
ونرتجف من العدو القادم الذي يصوره لنا حكامنا وقادة احزابنا مع اقتراب كل انتخابات
حرمت علينا نسائنا وشاركنا في كسر ضلع الزهراء عليها السلام
لماذا ؟
ان تخلفنا عن المشاركة في الانتخابات بل ان لم ننتخب القائمة الفلانية
وهكذا خرجت الجموع تحت تخدير كلام وعاظ السلاطين يصاحب ذلك الوعود الجميلة
مرت اربعة سنوات ولم يتحسن الحال بل تردى وساء اكثر مما كان عليه
إلا في جانب واحد وهو جانب الاحزاب وحيتانها وجيوب قادة احزابها
وعظ المواطن اصبع الندم وقرر ان يعاقب من استخف به من خلال صناديق الاقتراع
لكن لم يكن نبيها بما فيه الكفاية ولدغ من نفس الجحر وهي نفس الافعى
قال لنا الساسة ووعاظهم ان هذه الانتخابات بمثابة الحياة او الموت وان لم ننتخب القائمة الفلانية الكبيرة فسيعود البعث والإعدامات والمقابر حتى انهم اخرجوا لنا اناشيد ( بعد متصير رجعتكم يبعثية ) واجتث من اجتث
نعم استخف بنا وأكلنا الطعم ولم نجني شيء غير الخراب والفساد
واليوم تحاول نفس الافعى لدغنا من نفس الجحر متسترة بغطاء العقيدة والدين تختبئ تحت ورقة السفياني وجيشه
كما تعرفون ان الانتخابات قادمة وقد بدا الساسة ببث دعاياتهم الاستحمارية
فهم يدركون سخط المواطن عليهم بسبب عدم تقديمهم الخدمات والأساسيات في الحيات رغم ضخامة ارقام الاموال
فهل يتركون ذلك السخط ينزل عليهم ؟!!! الجواب لا
سيحاولون ايجاد عدوي وهمي يخوفون الناس به
يروج في هذه الايام موضوع السفياني وجيشه وانه قادم لا محال وان المعركة ستكون على اسوار بغداد والكوفة وان الشيعة سيقتلون والمذهب بخطر
كل ذلك من اجل التغطية على الفشل والقول للناس انتخبونا لنصد ذلك الخطر القادم فالخدمات ليست مهم في مقابل هذا الامر مستغلين بساطة الناس وسكوت الحوزة والتي من المفروض ان توعي الناس وتوضح مفهوم السفياني وغيرة وهل هو حركة او شخص او فكر او اتجاه
لم يحصل ذلك وتركته بيد هذا وذاك يلعب بمشاعره ويستخدمه حيث يريد وهنا نطرح سؤال حول مفهوم السفياني فهل هو شخصية واقعية او حركة او اتجاه او فكر معين
وللإجابة نقول ان مفهوم السفياني عام وله عدة مصاديق ولا يرتبط بزمان ومكان فكل باطل هو سفياني وكل من يخدع الناس هو سفياني وكل فاسد سفياني وكل ظالم سفياني وهو عدو للحق وصاحب الحق الامام الحجة عجل الله فرجه
فهؤلاء الذين يستخدمون الدين والمذهب من اجل كراسيهم واحزابهم هم سفيانيين وسيحاربون الامام عليه السلام وسيقولون له ارجع يا ابن فاطمة من حيث اتيت لا حاجة لنا بك الدين بخير.... وسيتأولون عليه القران هم ووعاظهم
الرسالة التي نريد ايصالها حبا بالعراق وشعبه ولدفع الشبهات هي ان هؤلاء الساسة لهم مخططات وأوراق مرة الطائفية وأخرى البعثية واليوم السفياني كل ذلك من اجل الاستخفاف والخدعة فالحذرالحذر من ان نلدع من الجحر رابعة وخامسة فهؤلاء هم السفياني وافعالهم سفيانية باطله فهل تريد ان تكون معهم .



#ثائر_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضايا عراقية في ميزان الامثال الشعبية
- المذهب الشريف اجل من نظام الاسد وحكومة المالكي


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ثائر حسن - السفياني وجيشه ورقة اخرى وليست الاخيرة